مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_49.html)
-   -   فوائد البرمجه تطبيقات عليها الانظمه العقل الباطن !!!كل هذا واكثر ستجده هنا (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_88931.html)

Sma Elislam February 10, 2009 01:32 PM

فوائد البرمجه تطبيقات عليها الانظمه العقل الباطن !!!كل هذا واكثر ستجده هنا
 
هذا الموضوع مما قرات عبر الانترنت اتمنى ان تتحقق الفائده للجميع
لن اطيا عليكم واترككم مع الموضوع


من فوائد البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming):

1. السيطرة على المشاعر .
2. التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد .
3. التخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة .
4. السهولة في إنشاء إنسجامية بينك وبين الآخرين .
5. معرفة كيفية الحصول على النتائج التي تريد .
6. معرفة إستراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على النفس .
7. ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شئ تريد .
8. التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم .
__________________


تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
(Neuro Linguistic Programming) :

يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية في جميع تصرفات وسلوكيات الإنسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياته فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من العقل البشري .. وقد خرجت من هذا العلم عدّة تخصصات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
التعلُّم السريع : ومن فوائده مثلاً تعلّم لغة في شهر أو توصيل معلومة في ثواني .
القرائة التصويرية : وهو علم يهتم بالقرائة التصويرية كأن تقرأ كتاباً كاملاً في عدّة دقائق.
خط الزمن أو العلاج بخط الزمن .
وهناك علوم أخرى خرجت من البرمجة اللغوية العصبية .
__________________

موضوعات ومبادئ N L P
أما موضوعات البرمجة اللغوية الذهنية ، فإن هذا العلم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها ، يمكن التمثيل لها بما يلي :

محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان الزمان الأشياء الواقع الغايات الأهداف انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين وكيف يمكن إدراك معنى الزمن.


الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف نغيرها . دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية . أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع .


علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير كيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين .


علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير .


تحقيق الألفة بين شخصين : كيف تتم ، و دور الألفة في التأثير في الآخرين .


كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه .


دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى العقل الباطن و إحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم .


علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والتحكم بالعادات وتغييرها .

تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني .



مبادئ البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming )

تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات Presuppositions أهمها :

مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):.
وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم . فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا . ويكون في هذه المعلومات ، في أحيان كثيرة خطا وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا . كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر ، ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدركه إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه . ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العلم يكون قد تغير . واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير مافي ذهنه .

أركان النجاح الثلاثة حسب مفاهيم هذا العلم هي :

- تحديد الهدف ( الحصيلة )
- قوة الملاحظة والانتباه ( جمع المعلومات )
- الاستعداد للتغيير ( المرونة )

ولكل واحد من هذه الأركان شرح وتفصيل ، وطرق وأساليب ، فإذا أخذت بهذه الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها ، فيمكنك تحقيق أمرين اثنين : التغيير والتأثير .
__________________


ماذا نتعلم في البرمجة اللغوية العصبية ??
يمكن تلخيص أهم ما نتعلمه من هذا العلم فيما يلي : -
أ- أنماط الناس الغالبة :
تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم استراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس و نعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم ، و من هذه التصنيفات :
تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي و شعوري )
تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي )
تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن ) .
تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط ( من يهتم بالناس – ومن يهتم بالنشاطات – ومن يهتم بالأماكن – ومن يهتم بالأشياء – ومن يهتم بالمعلومات – ومن يهتم بالوقت – ومن يهتم بالمال ) .
تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى ( من يعيش في موقع الذات – ومن يعيش في موقع المقابل – ومن يعيش في موقع المراقب ) .
تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى ( اللوام – المسترضي – الواقعي – العقلاني – المشتت ) .
تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد – وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية – ومن يبحث عن العائد الداخلي و من يبحث عن العائد الخارجي – ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل – وصاحب دافع الإمكان و صاحب دافع الضرورة – ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة – و من يعيش في الماضي أوالحاضر أو المستقبل ) .
ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه ، من أبرزها : السمات الجسدية والسلوكية ، و اللغة الكلامية ، و هما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط ، و سبحان القائل : ( ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) .

ب- مؤشرات الحالات الذهنية و الشعورية للمقابل :
حيث تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية ، من خلال نظرات عينيه و ملامح صورته و حتى نبرة صوته ، ونستطيع بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنك الآن هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها ، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل من خلال نظرة عينيه ، و نعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين .
نستطيع أن نعرف مفتاح تحفز المقابل لما يعرض عليه وذلك أيضا من خلال نظرة عينيه ، و نوظف ذلك في التفاوض معه في أي شيء وهذا ما يسمى بالنظام القائد .
كما نستطيع أن نتعرف على ما يعتبر مفتاح الاستجابة و الموافقة لديه ، و هو ما يعرف بالنظام المقارن .
نستطيع أن نوظف الحالة السلوكية الفسيولوجية لخدمة الحالة الذهنية والشعورية و العكس ، لأنها نظام متفاعل ، و هذا يفيدنا في علاج الاكتئاب و الحزن العميق .

ج- استحضار الحالات الإيجابية و إرساؤها :
نستطيع بإذن الله تعالى في البرمجة اللغوية العصبية أن نعلم المتدرب مهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات و نوظف ذلك إيجابيا من خلال ما يسمى بالإرساء ، بحيث يستطيع استحضار حالات التحفز و النجاح و الإيجابية و التفوق والسعادة حينما يشاء ، فيؤثر ذلك إيجابيا على وضعه الحالي . و يمكن محو الذكريات السلبية و التجارب البائسة من ذاكرته و إضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه ، كما يمكن بواسطة هذا علاج كثير من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي .

د – علاج الحالات والمشكلات مثل :
الصراع النفسي – الوسواس القهري - الشعور بالضعف – الخوف الوهمي - الرهبة الاجتماعية – تهيب الأمور – ضعف الحماس – العادات السلوكية السلبية – الذكريات السلبية الحادة – ضعف التحصيل الدراسي – مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية – المعتقدات المعوقة ... وغيرها كثير .

ه - التخطيط العميق للنجاح :
مع التركيز على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه ، و كذلك الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب ، بل يضمن دعمهم له وتعاونهم معه .

و- النمذجة :
و هي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية ، حيث نقوم بدراسة نماذج متميزة في مهارة معينة بهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التميز والنجاح وكونت لديهم هذه الملكة ، وبالتالي نستطيع نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين ، و هذه المهارة مفيدة جدا وتستخدم في مجالات متعددة .


مهارات البرمجة اللغوية العصبية في الدعوة إلى الله :
لا شك أن أحوج الناس إلى تعلم هذا العلم الجديد وأكثرهم إفادة منه هم الدعاة إلى الله ، ذلك أنهم بهذا العلم سيعرفون أقرب الطرق الموصلة إلى التأثير في قلوب الناس وعقولهم ، وسيعرفون الدوافع والمحركات التي تحفز استجاباتهم بهدف إيصال الخير إليهم ، كما أن الدعاة بهذا العلم سيتقنون مهارات التلوين في أساليبهم لتناسب الناس جميعا على اختلاف مشاربهم وطرائقهم ، و الداعية بمعرفة ذلك كله سيكون نجاحه أكبر وتأثيره أشمل وحكمته أقوى .

مهارات البرمجة اللغوية العصبية في التربية والتعليم :
شريحة المربين و المعلمين هم الفئة الثانية المحتاجة لهذا العلم ؛ لأن البرمجة اللغوية العصبية مفيدة جدا في كشف كل ما نحتاجه لنجاح العملية التربوية على اختلاف أنماط و أعمار المستهدفين بها ، ولا شك في أن أساليبنا التي نمارسها تعلم أكثر مما تربي ، وتركز على المعلومة أكثر من المهارة ، وهذا خلل تتجاوزه البرمجة اللغوية العصبية ، فيستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فاعلية وقدرة على اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة ، نظرا لفهمه للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة ، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة .

مهارات البرمجة اللغوية العصبية في بناء العلاقات :
من أجل ما نستفيده من البرمجة اللغوية العصبية فهم الناس وتحقيق الألفة والإنسجام معهم ، وبناء العلاقات الجيدة والروابط المتينة التي نراعي فيها خصوصية كل واحد منهم ، ولا شك أن من أهم العلاقات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تنميها و تقويها العلاقات الزوجية ، فنحن نرى في واقعنا كثيرا من الأسر التي تنهدم أو توشك لأسباب نراها مستعصية جدا ، و هي في حقيقتها أسباب يسيرة تكمن في اختلاف الأنماط الشخصية التي تؤدي إلى لون من عدم الألفة وانعدام التفاهم ، ولو عرف كل طرف حقيقة الطرف الآخر و أدرك محركات سلوكة وتفسيرات مواقفه لعذره كثيرا أو سعى لمساعدته بهدف الوصول لحالة جيدة من التعايش والتعامل .



وتجدر الإشارة إلى أن ثمة معاهد ومراكز كثيرة تدرب على البرمجة اللغوية العصبية وهي متفاوتة في المعايير التدريبية والأخلاقية ، وهذا العلم ككثير من العلوم الأخرى سلاح ذو حدين ، يمكن أن يستخدم لأغراض الخير إلى أقصى حد ويمكن أن يستخدم لأغراض الشر كذلك ، و كلا الأمرين حاصل في عالم الغرب اليوم ، وليس من الحكمة أن نرفض هذا العلم ونغلق دونه أعيننا و قلوبنا لمجرد أن آخرين يستخدمون بعض مهاراته استخداما سيئا ، ما دام بإمكاننا نحن أن نفيد منه فائدة عظيمة في ميادين الخير ، والمؤمن كيّس فطن والحكمة ضالته أنى وجدها فهو أولى بها .
__________________


كيفية التواصل مع العقل الباطن ??
بعد أن عرفنا معنى البرمجة وأهم استخداماتها ، أذكركم بأبسط طريقة للإستفادة من هذا العلم والذي يكون بالتواصل مع العقل الباطن لإعادة برمجته بالرسائل الإيجابية
كيفية التواصل مع العقل الباطن :-
1- ينبغي قبل التواصل مع العقل الباطن تحديد الهدف بوضوح ،، وبساطة ، وبصيغة الحاضر ( كأن يكون الهدف زيادة الثقة بالنفس ، إزالة شعور سلبي ، زيادة الحماس لتحقيق هدف أو عمل معين 00000، الرغبة في إنجاز عمل معين 00000الخ ) بمعنى عدم إدراج عبارة للمستقبل مثل ( سأشعر بالراحة ولكن يقول بدأت أشعر بالراحة ) فالأول للمستقبل والثاني للحاضر
وكذلك عليه أن يحذر من استخدام أدوات النهي لأن العقل الباطن يرفض الضغط والقهر ( فلا يقبل أن يبرمج مثلاً لاتستسلم للإحباطات ) وأفضل منها أن يبرمج ( أنا واثق من نفسي ، أقاوم الإحباطات 000الخ )
ولكن لا يعني ذلك أنه يرفض كل الرسائل المبدوءة بالنهي ، بدليل قبولنا للمنهيات الواردة في القرآن والسنة لأنها لا تشعرنا بالضغط والقهر ، بل نعلم أنها من لدن الحكيم الخبير ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ))
ولكنه يرفض فقط ما يشعره بالضغط والقهر
2- يستحسن كتابة الهدف المراد برمجته في العقل الباطن وكتابة أسباب قوية وعديدة تدفع الشخص لتحقيق ذلك الهدف
3- قراءة الهدف وأسبابه باستمرار حتى يألفها العقل الواعي ومن ثم ينقلها للعقل اللاواعي وبالتكرار يتم برمجته في العقل اللاواعي
4-ويكون التواصل مع العقل الباطن بإحدى الطرق الآتية :-
1-الإسترخاء التام باستخدام التنفس العميق المساعد على الإسترخاء ( شهيق قصير من الأنف ، ثم إبقاء الأكسجين لفترة قصيرة داخل الجسم ، يتبعه زفير طويييييييييييييييييييييييييييييييل من الفم مع إعطاء الجسم إيحاء بالإسترخاء تدريجياً ) وبعد الوصول لتلك المرحلة يستطيع الإنسان أن يُرسل ما شاء من رسائل لعقله الباطن بشرط أن تكون الرسائل مرتبطة بمشاعر قوية ويقين بتحقق الهدف وبعبارات متكررة وتأكيدات لغوية إيجابية في صيغة الحاضر ( كأن يقول أنا إنسان ناجح ، أحقق أهدافي دوماً )، إذا أراد أن يكون إنساناً ناجحاً ، ولايستخدم عبارات مثل سأصبح إنساناً ناجحاً 00وهكذا
2-التخيل الإبتكاري بأنه حقق كل أهدافه مع وجود مشاعر كافية بإمكانية التحقيق على أن يكون ذلك وهو في حال الإسترخاء أيضاً
3-التأمل الذاتي وهذا أمرٌ يحتاج إلى تدريب ٍمستمر حتى يصل الإنسان لمرحلة القدرة على التركيز في الفراغ أو التفكير في لاشيء وهو من الصعوبة بمكان ، ومتى استطاع الإنسان الوصول لمرحلة التأمل الذاتي ، يكون قادراً على الإتصال بعقله الباطن بسهولة وهو ما يفعله الحكماء ودارسي علم اليوغا
4-التنويم بالإيحاء حيث يمكن بسهولة كبيرة بث الرسائل الإيجابية المطلوبة للشخص المُنوّم
وذلك عن طريق التواصل مع عقله الباطن بشرط أن يوافق الشخص على مبدأ التنويم ويعرف الغرض منه
حقيقةً :- التواصل مع العقل الباطن تصنع لنا الشيء الكثير ، وتغير حياة الإنسان بطريقة رائعة ، وهذه دعوة أوجهها للجميع للإستفادة من تلك القوة الهائلة

وهذا يعني أن الكنز الحقيقي بداخلنا ، فلماذا نبحث خارجاً ؟؟!! إنه العقل الباطن ذو الطاقة الهائلة ويمكن أن نبرمجه بما نريد وسيشرع هو فوراً في التنفيذ ( بإذن الله تعالى ) 0
__________________

يتبع ان شاء الله

Sma Elislam February 10, 2009 01:46 PM

رد: فوائد البرمجه تطبيقات عليها الانظمه العقل الباطن !!!كل هذا واكثر ستجده هنا
 
الأنظمة التمثيلية
الأنظمة التمثيلية الأولية ( المفضلة )
الحواس الخمس :هي نافذتنا التي نرى بها العالم
بالرغم من أن حواسنا عاملة ونشيطة باستمرار إلا أن لكل واحد منا نظام تمثيلي يغلب على بقية النظم ويسمى
( النظام التمثيلي الأولي )
هذا الاختلاف في بوابات الإدراك يفيدنا في تنوع الرؤى والمفاهيم وبالتالي الابداعات مما يضفي على حياتنا تكاملاُ وتناغماً جميلاً وتميزاً فريداً لكل شخص

هذه الاختلافات مقصودة للقيام بالأدوار المختلفة اللازمة لعمارة الأرض على الوجه الأكمل


هناك ثلاثة أنواع رئيسية للأنظمة التمثيلية
الشخص ذو النظام البصري ( الصوري )
2- الشخص ذو النظام السمعي
3- الشخص ذو النظام الحسي ( ويدخل ضمنه الشمي ، التذوقي ، اللمسي )

__________________


النظام البصري
صفات الشخص ذو النظام البصري أو الصوري :

1- يتحدث بسرعة وبصوت عالٍ
2- يقاطع أحياناً
3- أنفاسه قصيرة ، سريعة من أعلى الصدر ، لذا فهو في الغالب لا يتنفس بصورة صحية لأنه يملأ ثلث رئته فقط بالهواء
3- يمل بسرعة ما لم يكن المر متعلقاً بقيمه العليا
4- دائم الحركة والنشاط ، طاقته عالية ، يحب السرعة في الغالب
5- يأخذ قراراته على أساس ما يراه شخصياً أو يتخيله
6- يستخدم تعبيرات بصرية مثل (أرى – أتخيل – أنظر ...)
7- يميل في وقفته إلى الخلف قليلاً ، والرأس والأكتاف لأعلى ، وأحياناً يرفع صدره حتى يبدو للناظر أنه مغرور ( نافخ صدره يعني )
8- يقيس الأمور بمنظار عينيه ومن هنا قد لا يهتم كثيراً بالمشاعر ( خاصة إن كان متطرفاً في هذا النظام )


التأكيدات اللغوية للنظام البصري ( يعني العبارات الدارجة او المستخدمة عنده بكثرة )

هذه فكره غير واضحة
تخيل الموقف
أرى وجهة نظرك
أنا أراه كذلك
الصورة معتمة
هذا يعطيني صورة واضحة
تخيل أنك في الموقف وسترى وجهة نظري
انظر للموقف بمنظاري
الرؤية ضبابية
ويمكننا أن نقيس على هذه الكلمات أي كلمات تحتمل الرؤية البصرية أو بالخيال

__________________

النظام السمعي
الشخص ذو النظام السمعي

1- يستخدم طبقات متنوعة في التحدث ( بمعنى أنه لديه استعداد فطري لاستخدام طبقات صوتية متعددة يمكن أن ينميها بالتدريب
وليس معنى ذلك أنه من الضروري أن يكون جميل الصوت أو مطرب
2- منصت جيد ولا يقاطع الآخرين ويتضايق إن قاطعه الآخرون دون استئذان أو مبرر
3- يعطي اهتماماً أكثر للأصوات عن المناظر والأحاسيس ويستطيع الحكم على الأصوات بصورة اسرع من البصريين
4- يتنفس بطريقة مريحة من أسفل الصدر من عند منطقة الحجاب الحاجز ، وهذا يعني أن تنفسه افضل بكثير من البصري لأنه يملأ أكثر من ثلثي رئته بالهواء
5- يأخذ وقتاً في الكلام والتفكير والحكم
6- يأخذ قراراته على أساس ما يسمعه أو تحليله للمواقف
7- يستخدم تعبيرات سمعية مثل (أسمع – أنصت – أقول ...)
8- يميل في وقفته إلى الأمام قليلاً ، بينما يميل الرأس لأحد الجانبين ( ناحية الأذن تقريباً )
9- أميل ما يكونوا للعقلانية أو المنطق ( ويظهر هذا بوضوح عند الدارسين والمثقفين منهم )
10- متزن بشكل عام وحركاته وسرعته اقل من البصريين


التأكيدات اللغوية للنظام السمعي وا‘ني العبارات الدارجة بكثرة في كلماتهم

الصوت واضح
قوة الكلمة
كلي آذان ٌ صاغية
أقول ، أسمع
الصوت موسيقي ، نشاز ، ناعم 000
انصت باهتمام
أسمعك ترددين النغمة ذاتها
اعتبرها اسطوانة مشروخة

ويمكن القياس عليها بأي عبارات تشبهها

__________________


النظام الحسي
صفات الشخص ذو النظام الحسي


1- يمتاز بالهدوء ويتحدث بصوت منخفض بشكل عام ونبراته غير سريعة
2- يتنفس بعمق وبطء من أسفل الصدر فهو صاحب التنفس المثالي بين الأنظمة الثلاث لأنه يملأ كل رئته بالهواء حتى يصل تنفسه لمنطقة البطن
3- يفضل الراحة والحنان
4- يحتاج للتقدير والحب المستمر ولا يستطيع أن يشعر بالاستقرار والسعادة بشكل جيد مالم يتوفر له الحب والتقدير المستمر
5- ودود ، لطيف ( حبوب يعني )
6- يعطي اهتماماً أكبر للأحاسيس عن الأصوات والصور وأحياناً يتطرف في هذا الأمر حتى يتحول لشخص حساس
7- يتخذ قراراته على أساس مشاعره وأحاسيسه الشخصية في الغالب
8- يستخدم تعبيرات حسية مثل (أشعر – أحس – أشم ...)
9- أكتافه للأمام قليلاً ورأسه يميل لتحت ناحية اليسار ( يعني ناحية القلب )
10- يوزن كلماته بقلبه قبل أن يخرجها من لسانه ( يعني أنه لا يحب أن يؤذي مشاعر الآخرين ، وإن فعلها فهو يقصده 100% لسبب أو لآخر )


التأكيدات اللغوية للنظام الحسي
لدي لدي إحساس بأنك على صواب
هذا جميل ، رقيق ، بغيض ، كريه 000الخ
أنا لا أشعر بالارتياح عندما أعمل تحت ضغط
هل يمكنك أن تضع يدك على السبب الرئيسي
أمسكت بطرف الخيط للموضوع
أريد أن أشعر بطعم النجاح
للموضوع هذا حلاوة خاصة
أنا أشتم رائحة الخديعة
أحس بالراحة ، السعادة 000 ، الألم 0000الخ
ويمكن القياس عليها بأي عبارات تشبهها

__________________


قواعد هامة لرصد الأنظمة التمثيلية
1- أن في كل إنسان الأنظمة التمثيلية الثلاث بمعنى انه من المحال ان يكون الشخص بصرياً فقط ، او سمعياً فقط ، أو حسياً على الدوام ، بل تظهر فيه الأنظمة الثلاث ولكن ولكن تظهر أحدها بوضوح أكبر من الأخرى
2- أننا نحكم على الشخص بانه بصري ، او سمعي ، او حسي بناء ً على ظهور خواص أحد الأنظمة فيه بشكل اكبر من الأنظمة الأخرى
3- أن ترتيب استخدام الأنظمة التمثيلية يختلف من شخص لآخر ولا يسير بشكل واحد عند الجميع ، فهناك مثلاً
أ- بصري ، سمعي ، حسي
ب- سمعي ، بصري ، حسي
ت- حسي ، سمعي ، بصري
ث- بصري ، حسي ، سمعي
ج- سمعي ، حسي ، بصري
ح- حسي ، بصري ، سمعي
خ- 000الخ
4- أن هناك درجات لكل نظام تبدأ من التطرف وتنتهي بالاتزان ، وعليه فهناك- مثلاً - البصري المتطرف ، البصري المتزن ، والبصري القريب جداً من السمعي ، والبصري القريب جداً من الحسي ، والبصري العالي 00الخ ومثله السمعي ، والحسي
5- تنشا مشكلات سوء فهم او سوء علاقات بين الأنظمة المتطرفة ومن ذلك مثلاً ( البصري المتطرف مع الحسي المتطرف ) فالأول تأتي المشاعر والأحاسيس في ذيل اهتماماته بينما تكون المشاعر في راس القائمة بالنسبة للثاني ، فيتهم الأول ( البصري المتطرف ) الثاني ( أي الحسي المتطرف ) بالحساسية المفرطة دون داع ٍ أو بعدم الفهم أو أنه لم يتخلص من أحاسيس الطفولة 00الخ
بينما يتهم الحسي المتطرف البصري بجمود القلب وتحجر المشاعر وبالأنانية أو عدم تقديره للآخرين 0000
والحقيقة ان كلاهما مخطىء وكلا الاتهامات خاطئة
فليس البصري بشخص متحجر القلب
وليس الحسي بشخص لم يستطع التخلص من مشاعر الطفولة
وكل مافي الأمر أنهما متطرفان في انظمتهما التمثيلية ، و أن كلاهما لم يقدر نظام الآخر ولم يحترمه فنشأ سوء التفاهم
وقيسوا على ذلك أي نظام متطرف مع نظام آخر متطرف
6- رصد الأنظمة ينبغي أن يأتي بعد عدة ملاحظات متكررة ، ومتابعة دقيقة وتجريبية متكررة ،( بمعنى رصد الطبع والسجية الغالبة على الشخص ) وليس الرصد من أول وهلة أو تجربة معينة فقد تتدخل القيم العليا لدى الشخص في تغيير نظامه المفضل في مواقف معينة
ولأوضح ذلك بمثال ( الشخص الحسي الذي يمتاز بالهدوء قد يكون في حالة من الثورة والسرعة والطاقة العالية لو كنت ترصد نظامه وهو يواجه قيمة عليا في حياته كأن تكون الشجاعة هي احد قيمه العليا في الحياة وكان هناك موقف يتطلب الشجاعة فتجده اسرع حركة من الشخص البصري الذي تأتي الشجاعة في آخر قيمه العليا ، فلو تم رصد نظامه من هذا الموقف لقلت أنه شخص بصري في حين أنه شخص حسي
7- ليس هناك نظام افضل من نظام ، والأفضل هو الشخص المرن الذي يجيد التعامل مع كافة الأنظمة ( يعني يجيد التقمص ) بصرف عن نظامه الأصلي بصرياً كان ام سمعياً ام حسياً

__________________

كيف نتعامل مع البصريين
1- عدم الحديث بصوت منخفض ( ليس من الضروري أن يكون الصوت عالياً ولكن يستحسن الا يكون منخفضاً ) وكذلك يستحسن ألا تكون هناك سكتات طويلة بين الكلمات فهذا يغيظ البصريين خاصة إن لم يكن للسكتات هدف بل هو أسلوب لكلام بمعنى أن تكون سرعة معقولة في الحديث
2- التحرك السريع ولو بدرجة ما لأن البطء في الحركة او إنجاز الأعمال يثير اعصاب البصريين غير المرنين وقد لا يقدرون أن ذلك طبيعة الشخص الذي أمامهم ويعتبرونه بروداً وكسلاً أو خمولاً ، مما قد يدفعهم لعدم التعامل مع أصحاب الحركة البطيئة او تجاهلهم حتى لا يعطلوهم
3- إبداء الطاقة والحيوية أثناء التعامل معهم بدلاً من الهدوء الشديد لأنهم أصحاب طاقة عالية في الغالب
4- الحديث معهم باستخدام اسلوب الصور او الخيال مثل أن نقول لهم ( تخيلوا ، شوفوا ، تصوروا ، خليكم معايا في الصورة ، انظروا لوجهة نظري 00الخ حتى ولو لم يكن الأمر يتطلب رؤية بصرية أو خيال بصري )
5- لا تدققي كثيراً في المشاعر ولا تتحسسي في الحديث لأنهم يزنون الكلمات ببصرهم ولا يزنوها بقلوبهم أو مشاعرهم في الغالب فلذلك قد يقولون كلمات جارحة لا يقصدونها بالمعنى الذي قد يأخذه الحسي على وجه التحديد
وإذا تم التدقيق كثيراً معهم فقد يدفعهم هذا الأمر إلى تجاهل من يدقق معهم أو عدم الحديث معهم حتى لا يتحسسوا منهم ، او قد يدفعهم هذا إلى إهمالهم ظناً منهم أنهم بذلك لا يضايقونهم
6- استخدام لغة الجسد والتعابير الجسدية أثناء الحديث ولو بدرجة ما ، لأن بعضهم ( خاصة المتطرفين ) قد يفسرون الهدوء في التعبير بأنه برود
7- رفع الأكتاف والصدر اثناء الحديث معهم لخلق نوع من الألفة على مستوى اللاواعي
والهدف من معظم النقاط السابقة إرسال رسالة للاواعي مفادها ( نحن مثلكم ونشبهكم مما سيحدث نوع من النقارب على مستوى اللاواعي )
8- ومما يخلق الألفة التشابه في القيم والقناعات الدنيوية ، والحديث باهتماماتهم ولو من باب التمثيل- في البداية فقط- بهدف خلق جو من الألفة ثم قيادتهم بعد ذلك لما تريدين
9- البعد عن الروتين أو السير على نمط واحد في الحديث أو الجلوس لأنهم ملولين بطبعم فلابد من استخدام مبدأ التغيير في التعامل معهم

__________________

كيف نتعامل مع السمعيين
1- التوازن في كل شيء ( سرعة الكلام ، ارتفاع الصوت ، حركات الجسم ، حركات العين ، لغة الجسد )
يعني بلاش لغة جسد تعبيرية بشكل كبير ، بل بشكل مقبول أو متوسط
وعلى البصريين بالذات التخفيف من كثرة حركاتهم وسرعة كلامهم لأن هذا يشعرهم بعدم الارتياح
وعليهم كذلك خفض سرعة كلامهم أثناء الحديث معهم

2- استخدام التحليل العقلاني والمنطقي في الحديث والحوار والنقاش - بما يتناسب مع فكره وثقافته- وعدم الاكتفاء باستخدام الوصف الشكلي لأي موضوع او وصف المشاعر عند ذكر أي أمر أو إبداء الرأي نحوه
وهذا الأمر هام لكل من يهتم بالفكر ولكنه أكثر أهمية عند السمعيين

3- تنويع نبرات الصوت واستخدام التعبيرات الصوتية بشكل جيد وعدم الحديث بوتيرة واحدة لأنه يسبب له الملل
وتستطيع المرأة أن تؤثر في الرجل السمعي بالدلال الصوتي أو الاغراء الصوتي بدرجة تفوق تأثره بالشكل او الماكياج ( يعني لابد ان تستخدم المرأة ذكاء حواء ودلالها الصوتي مع زوجها لو ارادت أن تحقق أمر ما )

4- موافقته في الجلسة او الوقفة بميل الرأس ناحية أحد الجانبين ولكن ينبغي أن يكون ذلك بطريقة ذكية لا تجعله يشعر أنها تقلده

5- عدم التسرع في الكلام عند التحاور معه بل لا بد من التفكير لأنه لا يعجبه التسرع في إبداء الحكم على المواقف

6- استخدام عبارات سمعية او عقلانية اثناء الحديث معه مثل ( سمعت ، قلت ، هناك تحليل عن موضوع 00الخ )

7- عند الرغبة في إقناعه بأمر من الأفضل استخدام الأسلوب غير المباشر مثل أن يتم فتح الموضوع وكأنه موضوع مقروء في النت أو مسموع من شخصيات معينة ، أو مكتوب في الجرائد ، أو متداول في المجتمع ن والحديث عنه وكأنه امر مؤكد واستخدام شواهد منطقية ولكن ليس على لسان الشخص المتحدث
بل على لسان من اورد الخبر

__________________


يتبع ان شاء الله


Sma Elislam February 10, 2009 01:50 PM

رد: فوائد البرمجه تطبيقات عليها الانظمه العقل الباطن !!!كل هذا واكثر ستجده هنا
 
الشيخ سليمان العودة والبرمجة
اللنجاح والبرمجة السلبية
الإسلام يعتبر الإنسان هو محور الكون.وعندما ينجح الإنسان كفرد؛ فإنه يشكل جزءًا لنجاح المجموع كأمّة، وبالتالي بناء الحضارة.فالأمة مجموعة أفراد، والحضارة إنتاج أمة. فكل إنسان لديه إمكانية النجاح، ولكن نجاحه يعتمد على قدرته على تفجير مواهبه.مخطئٌ من يتصور أن النجاح يأتيه على طبق من ذهب، وإلاّ لساد الناسُ كلهم، فالدنيا قد خلقت على كدرٍ، والبعض يريدها خلواً من الأكدار! فكيف تنجح؟
1-الثقة بالنفس:
فهي من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح، فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بذاته.
فضعف الثقة بالنفس هو إصدار حكم بإلغاء قدرات الإنسان ومواهبه، وبالتالي الفشل المحتم!.
2- الإرادة القوية:
فالإنسان يعيش صراعاً من أجل البقاء، ولن ينتصر في هذا الصراع إلاّ من تسلح بإرادة قوية، ومن استسهل الصعاب أدرك المنى . أما ضعيف الإرادة فلا بد وأن يهزم في معركة الحياة.
3- الطموح الدائم: حيث يزرع في الإنسان المثابرة والجد والاجتهاد، كما يحفزه على التفكير الجاد، والتخطيط الدقيق.
4- الحيوية والنشاط المتواصل: وهو عبارة عن الجهد المستمر الذي يبذله الشخص لإنجاز أعماله وتحقيق أهدافه في الحياة.
5-التوكل على الله وحسن الظن به:
(ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
قواعد النجاح سبع, وهي:تحديد الهدف في الحياة.وتعرف الإنسان على شخصيته.وعدم ا لتفريط في الوقت.والاستفادة من تجارب الآخرين.والبعد عن الإسراف.ومقاومة التعب.وأخيراً التأكيد على أن يكون الإنسان متفائلاً.
البرمجة السلبية
من أهم العوامل التي أثرت على سعادة الإنسان حتى أصبح تعيساً هي البرمجة السلبية التي تعرض لها منذ طفولته من قبل مؤثرات كثيرة، منها:
الأُسْرَة :فلأسرتك دور كبير في تشكيل سعادتك؛ فمعظم العادات السلبية أو الإيجابية يكتسبها الطفل من والدايه والمحيطين به في المنزل، فقد يكتسب الطفل الخوف, أو القلق, أو التشاؤم من والديه, أو أحدهما.روى البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ".
المدرسة:
فلو رجعت بذاكرتك إلى أيام الدراسة؛ فستذكر مثلاً بعض العبارات التي ألقاها عليك بعض مدرسيك, وأثرت في نفسيتك تأثيراً عظيماً .. كقولهم :أنت مشاكس ...أنت غبي ...أنت ساذج ...وعلى الجانب الآخر ستجد أساتذة قد أخذوا بيدك, وأعطوك جرعات تشجيع؛ زادت من ثقتك بنفسك, وغيرت من نظرتك لذاتك ..فللمدرسة دور كبير في تشكيل سعادتك إذاً ..
الأصدقاء:
للأصدقاء دور كبير في تشكيل سعادتك؛ فأنت تتأثر بهم كما تؤثر فيهم ...وفي الأثر يروى عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : "الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ" [رواه أحمد, والترمذي, وأبو داود, عن أبي هريرة رضي الله عنه؟].
فكثير من المدخنين؛ كانت أول سيجارة يدخنها من يد صديق ... وهذا الأمر يسري على جميع العادات السلبية والإيجابية الأخرى .لذا فالأصدقاء أيضاً شاركوا في تشكيل سعادتك .
وسائل الإعلام:
لا يخفى على أحد أثر وسائل الإعلام في طريقة تفكير وسلوك وعادات الشعوب، ولعل ما نراه من عادات دخيلة على جتمعاتنا أكبر دليل على ذلك، فرأينا الطفل ذا التسعة أعوام يتغنى بالحبيب، ويتأوه من ألم الفراق!. قد تشمئز النفس من فكرة سلبية تعرض، ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمراً عادياً...
لم لا وقد تمت برمجة عقولهم بتكرار عرضها؟!.
المصدر الأخير وذو الأثر الكبير هو: أنت نفسك .لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعة منك عن وعي, أو بدون وعي على عادات سلبية أو إيجابية.فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية أن تجعل منك إنساناً سعيداً، تغمره مشاعر التفاؤل والحماس؛ يحقق أحلامه وأمانيه، أو إنساناً تعيساً وحيداً بائساً يائساً من الحياة.وفي ذلك يقول أحد المتخصصين: " إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية ".

لذا تذكر هذه النصيحة:
راقب أفكارك؛ لأنها سوف تصبح أفعالاً !.
راقب أفعالك؛ لأنها ستصبح عادات !.
راقب عاداتك؛ لأنها ستصبح طبعاً !.
راقب طباعك؛ لأنها ستحدد مصيرك! والأمر بيد الله، فقط هذه أسباب...
أحدهم يقول: إنه يذهب إلى عمله مع شخصين:
أحدهما يتحدث دائماً عن مشكلة المواقف وصعوبتها, وعادة ما يمكث أكثر من نصف ساعة يبحث عن موقف.والآخر يتحدث عن توفر المواقف مع كثرة الناس, وغالباً ما يجد الموقف دون عناء.
الاسترخاء
إن الحماسة المؤدية للعمل لا تتقاطع مع الأعصاب الباردة. والعمل المستمر انتحار بطيء.
1- امنح نفسك قسطاً من المتعة، وهدوء البال، والحيوية والاسترخاء، لاسيما في أوقات خلوتك بنفسك.
2- فكّر دوماً بالأمور الإيجابية في حياتك، وتلك الأشياء التي تمتلكها وليست لدى غيرك.
3- لا توتر نفسك بمشكلات الدراسة أو العمل، واعتبرها جزءًا من الحياة.
4- لا تلتفت أبداً إلى الطعنات التي من الخلف ومضايقات الآخرين، وتقبل دوماً الأمور على ما هي؛ لأن شيئاً لن يتغيّر، فأنت لن تستطيع أن تربي الآخرين أو تغيّر سلوكهم.
5- إذا كان جدول أعمالك مزدحماً لا تقلق نفسك، وتصاب بالتوتر، ففي النهاية أنت لن تنجز إلا ما يتسع له الوقت.
6- من الأفضل أن تنفذها بنفسية جيدة؛ لتشعر بنوع من السعادة والرضا.
7- كن متفائلاً.
8- تعلّم كيف تسلم ببعض الأشياء التي جُبلت على ما هي عليه، فليس هناك أسلوب حياة أو عمل أو أسرة تخلو من المشاكل.
9- لا تنظر إلى تجاربك الفاشلة نظرة حزن أو تشاؤم.
10- اجعل الفشل دافعاً ووسيلةً لاستمرارك للوصول إلى النجاح، فالأشخاص الذين يأسرون أنفسهم في تجاربهم الفاشلة لا يمكن أن يكونوا سعداء أبداً، وتذكّر الحكمة الصينية التي تقول: "القرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار السيئ".
11- عندما تقابل صديقاً مقرّباً قُلْ له نكتة بريئة، أو اطلب منه أن يقول لك ذلك، فالابتسام والضحك يولّد بداخلنا نوعاً من السعادة والبهجة.
12- لا تجعل المستقبل مصدر قلق لك؛ لأن ذلك سيسلبك السعادة بالأيام التي تعيشها.
13- كن جريئاً في قراراتك دون تهوّر أو اندفاع، وكما تقول الحكمة: "الحياة هي المغامرة ذات المخاطر, أو هي لا شيء على الإطلاق".
14- لا تلتفت لصغائر الأمور اليومية؛ فهي لا تحتل الجزء الأكبر من تفكيرك، ولا تدعك تستمتع بمباهج الحياة.
15- اجعل أحد مصادر سعادتك القيام بشؤون والديك وإسعادهما، ومساعدة المحتاجين، أو رسم البسمة على وجه طفل، أو هرم من شيوخ المسلمين.
16- أخيراً وأولاً.. اعمل على تقوية صلتك بالله عز وجل، وليكن إيمانك بالقدر باعثاً على راحتك النفسية، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا، كما قال صلى الله عليه وسلم. ساعة استرخاء يعني: نصف ساعة من نوم.أعط نفسك حظها الجيد من النوم 7 9 غالباً، ويختلف بحسب السن.الحرمان من النوم يجعل الجسم مغلوباً على أمره .وعلامة أخذ النصيب؛ أن تستيقظ نشيطاً متجدد القوى .
كيف تحسن نومك ؟
1 حدد وقت الذهاب إلى الفراش.
2 اجعل الفراش مريحاً ومخصصاً للنوم .
3 تأكد أن غرفة النوم هادئة ومعتمة .
4 تحرك جيداً في النهار .
5 كُلْ بشكل صحيح .
6 إذا لم يأتك النوم فلا تستعجله، قم ومارس أي عمل مناسب.
7 تجربة شخصية: انخرط في تسبيح وذكر؛ وبذلك تكسب إحدى الحسنيين ولابد.
المادة أعلاة صدرت ضمن شريط صدر موخرا
للشيخ سلمان بن فهد العودة




المرجعية
إطار المرجعية
المرجعية الداخلية والمرجعية الخارجية
النمط :
يوجدطريقتين أساسيتين لتقييم أي شخص أو موقف أو خبرة أو شيء ما.

الناس اصحاب المرجعية الداخلية: يقيّمون الأشياء على أساس ما مناسب ويلائم تفكيره. يعطي التحفيز الذاتي لنفسه ويعمل القرار بمفرده. قراراتهم بناء على ما يريدون أن يعملوه وكيف يعملوه. لديه مشكلة في قبول الناس بطريقة مناسبة أو في النقد والتغذية الرجعية. ربما يجمع المعلومات من الآخرين ولكنه هو الذي يتخذ القرار.

الناس أصحاب المرجعية الخارجية: يقيّمون الأشياء على أساس ما يلائم تفكير الآخرين. يحتاجون الآخرين ليعطوهم التوجيه والنصح والتحفيز. لا يستطيعون اتخاذ القرار بأنفسهم. يحتاجون إلى التغذية الرجعية للأشياء التي عملوها. يجدون صعوبة للإبتداء في المهمة والانتهاء منها إلا إذا وجدوا شخص آخر يعطيهم التوجيه والتغذية الرجعية.

للتعرف على المرجعية الداخلية والخارجية اسأل مثل هذه الأسئلة :
كيف تعرف انك على حق أو في الطريق الصحيح.؟ كيف تعرف أنك تقوم بعملك على أحسن وجه ؟

مثال:
المرجعية الداخلية: أنا اعرف. اعرف ما بالداخل. اشعر به داخليا. اشعر انه صحيح أنا الذي اقرر اشعر انه مناسب.
المرجعية الخارجية: مديري قال عني. عميلي اخبرني . انظر إلى شكل مبيعاتي الشهرية. مشتريات الزبون. أخذت المكافأة.

__________________


يتبع ان شاء الله


الساعة الآن 12:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر