مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   كتب منوعه و أخرى (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_280.html)
-   -   تحميل كتاب دعوة النبي للأعراب (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_303121.html)

وردة الثلج December 21, 2011 04:57 PM

تحميل كتاب دعوة النبي للأعراب
 
تحميل كتاب دعوة النبي للأعراب















عضو هيئة التدريس بِجامعة أم القُرَى .


أَصْلُ الكِتاب : رِسَالة علميّة لنيل دَرجَة الماجستير – جَامِعَة الإمام محمّد بن سُعُود الإسْلاميّة .

~ مَدْخَل ~

" إنَّ دِرَاسَة سِيرَة المُصْطَفَى r وَدَعْوَته ، أَشْرَف وأجَلّ عِلْمٍ بَعْدَ كِتاب الله تَعَالى ، فَائِدتها عَظِيمَة لِكُلِّّ مُسْلِم ،
ولِكُلِّ مَن يُريد الدّعوة إلى الله عَلَى وَجْهِ الخُصُوص ، فَسيرَته العَطِرَة ، وسُنّته المُطهَّرَة ، وَطَرِيقَته في دَعْوَةِ الأقَارِب والأَبَاعِد ،
مَعَالم في طَريقِ الدَعوة إلى الله ، يَهْتَدِي بِها الدُّعَاة ، ويَسْتَنِيرُ بِها المُصْلِحونَ عَلَى مَرِّ السِنين " .

/

~ فِكْرَةُ المَوضُوع ~

" أَثْنَاء الدِرَاسَة أَقَامت جَامعة الإمام مُحمّد بِن سُعُود الإسْلَاميّة مُمَثَّلَة في المَعْهَدِ العَلْمِي بِالطّائِف مَرْكَزًا صَيفيًّا في قَرْيَةٍ تُسَمّى ( قِيا ) مِن قُرَى البَادِيَة ،
وكُنتُ أحَدَ العَامِلين في هَذَا المَرْكَز ، وفي نَفْسِ الوَقت أحد أبْنَاء هذِه القَريَة .
وازْدَحَمَ المَرْكَز بِالمُشَارِكين مِن جَمِيعِ الأعْمَارِ مَع تَفَاوتِ أسْبَاب مُشَارَكتهم :
فَمِنهم مَن أتى رَغْبَةً في الحُصُولِ عَلَى الجَوائِز والهَدايَا المُعْلَنَة.
ومِنْهُم مَن أتَى للإطّلَاعِ وتَقَصّي الأَخْبَار فَيَمْكُث أو يَنْصَرِف .
ومِنهم مَن أتَى رَغْبَة في الخَيرِ والتعلُّم .
وجُلّ هؤلاءِ تَلْمحُ فيهم الجَلافَة والغِلْظَة والجَفَاء وقِلّة التَأثّر عِنْدَ الرَقَائِق ، مَعَ مَا تَجِدُ مِن جُرْأةٍ وصَرَاحَةٍ بَارِزَتين ، وأَنَفَةٍ وخُشُونَةٍ وإيثَار ،
وتَلْمَح الفِطَر السَلِيْمَة التي لَم تَتَمكّن مِنها لَوثَة الحَضَارة بعد!
وكَثِيرًا مَا تَطْرَأ التَسَاؤلَات في ذِهْنِي ، يالله ! كيف يَجْمَع هَؤلاء بين هَذِهِ الصِفَات ؟
ومَا الطَرِيْقَة المُثْلَى لِجَعْلِ صِفَاتهم الحَمِيدَة مَقُودًا يُقَادون به إلى الخير ؟ ومَا الطَرِيقَة المُثْلَى التي يُعاملُ بِها هَؤلاء وهُم أهل جَفَاءٍ وغِلْظَة ؟
أمَا كان الرّسُول r يَتَعَامَل مَعَ الأعْرَاب ؟ وذَكَرَهم الله في القُرآنِ الكَريم عَلَى سَبيلِ الذَمّ والمَدح !
إذن لا بُدَّ لِهَذِه التَسَاؤلات مِن إجَابَة ، ومِن هُنا بَدَأت فِكْرَة البَحث في هَذَا المَوضُوع ".

/

~ تَقْسِيمُ الكِتاب ~

المُقدِّمَة المَنْهَجيّة .
الفَصْلُ التَمْهِيدي :
- عُمُوم الدّعْوَة الإسْلاميّة .
- أَحْوالُ البَاديّة قَبل الدّعْوَة الإسْلاميّة .
الفَصْلُ الأوّل : مَوضُوع دَعْوَة النّبيّ r.
- المَبْحَثُ الأول : دَعْوَة النّبيّ r لِلأعراب في مَجَالِ العَقِيدَة .
- المَبْحَثُ الثّانِي : دَعْوَة النّبيّ r لِلأعْرَاب في مَجَالِ الشَرِيعَة .
- المَبْحَثُ الثّالِث : دَعْوَة النّبيّ r لِلأعرابِ في مَجَالِ الأخْلَاق .
الفَصْلُ الثّاني : وَسَائِل دَعْوَة النّبيّ r في دَعْوَة الأعْرَاب .
- المَبْحَثُ الأول : عَرض نَفسه r عَلَى القَبائِل .
- المَبْحَثُ الثّاني : البُعُوث والسَرَايَا .
- المَبْحَثُ الثّالِث : الوُفُود .
الفَصْلُ الثّالِث : أَسَالِيبُ النّبيّ r في دَعْوَةِ الأعْرَاب .
- المَبْحَثُ الأوّل : اللّين في المُعَامَلَة .
- المَبْحَثُ الثّانِي : المَدْحُ والثَنَاء .
- المَبْحَثُ الثّالِث : تَولِيَة الإمَارَة .
- المَبْحَثُ الرّابِع : التّألِيف بِالمَال .
- المَبْحَثُ الخَامِس: الإعْرَاض عَن الخَطأ .
- المَبْحَثُ السّادِس : كَسر الحِدّة ليتراجَع عن المَوقِف.
- المَبْحَثُ السّابِع : اسْتِعمال القُوّة مَعَ مُرَاعَاة مَوقِفَها .
الفَصْلُ الرّابِع : دَوَافِع الاسْتِجابة والإنْكَار عِنْدَ الأعْرَاب في العَهْدِ النَبَوي ، وآثَار دَعْوَة النَبيّ r لَهم .
- المَبْحَثُ الأول : دَوافِع الاستِجابَة عند الأعراب .
- المَبْحَثُ الثّانِي : دَوافِع الإنكار عِندَ الأعراب .
- المَبْحَثُ الثّالِث : آثَار دَعْوَة النبيّ r لِلأعْرَاب .
الفَصْلُ الخَامِس : مَظَاهِر الاستِفادة من مَنْهَجِ دَعْوَة النَبيّ r لِلأعرابِ في العَصْرِ الحَاضِر .
- المَبْحَثُ الأوّل : الاسْتِفَادة مِن موضُوع دَعوة النبيّ rلِلأعرَاب في العَصْرِ الحَاضِر .
- المَبْحَثُ الثّاني : الاسْتِفَادة مِن وسَائلِ دَعوة النبيّ r وأسَالِيبها في العَصْرِ الحَاضِر .
الخَاتِمة وفيها أهمّ النتَائِج التي توصّل إليها الباحث .
الفَهَارِس .

/
~ مَخْرَج ~

" وفي الخِتَام : لَا أَقُولُ إنَّنِي أَحَطّتُ بِهَذَا المَوضُوعِ مِن جَمِيعِ جَوانِبِه ، ولَكِنّني أورَدتُ الجَمّ ، وأدلَيتُ بِدَلْوِي ، وَنَزَعْتُ نَزْعًا لَا أدَّعِي كَمَاله ،
وَمَا أُبرّئ نَفْسِي مِن الحَيف والخَطأ ، فإنَّما أَنَا بَشَر فَمَا كَانَ مِن صَوابٍ فذاكَ تَوفيقُ الله وتَسْدِيده أولًَا وآخِرًا ،
ومَا كانَ من حيف وخَطَأ فَهَذا مِنِّي وَمن الشيطَان والله وَرَسوله بَرِيئان من ذَلِك ، فاللهُمَّ إنّي أَسْألُكَ العَفْوَ والغُفْرَان عَمَّا بَدَرَ وَكَان ،
وأسألك يا منّان أن تَمُنَّ عليَّ بأن تَجْعَل عَمَلِي هذا لي عِنْدَكَ ذُخْرَا، وآخِر دَعْوَانَا أن الحَمْد لله ربّ العَالَمين ، وصَلّى الله وسلّم عَلَى نَبِينا مُحمّد " .
/

اللهُمَّ اجعَله له ذُخرًا في الدّنيا ويَوم يلقاك ..
آمين ..آمين .


/

[ مابين الأقواس مُقتَبَس من كلام المؤلّف ].

/
~ لِتَحْمِيل الكِتاب بِصيغَة pdf :
https://www.mediafire.com/?ftr9ls6ahihtrsx

/


الساعة الآن 06:49 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر