مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   طلبات الاعضاء (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_217.html)
-   -   طلب + مقال عن اللغة العربية + عن اخلاقنا (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_181271.html)

عاشقة الود March 10, 2010 03:55 PM

طلب + مقال عن اللغة العربية + عن اخلاقنا
 
بسم الله الرحمن الرحيم


انا محتاجه مقال شخصي عن :

1-انا ولغتي العربيه
2-اخلاقنا

انا محتاجتهم يوم السبيت اثنينهم ابيهم بكره يعني يوم الخميس علسان في وقت الحفظهم انشاء الله تقدرون اتساعدني

(فلسطينيه عاشقةالحرية) March 10, 2010 06:33 PM

رد: ابي مساعدتكم ضروري
 
موضوع عن اللغة العربية
كفى لغتنا العربية فخراً أن خصها الله تعالى لتكون لغة القرآن الكريم من بين لغات العالم كافة، قال تعالى (وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها) صدق الله العظيم، وهذا أبلغ دليل على عدم ضياع لغتنا لأن الله حفظها لكنها اضمحلت على أيدينا وبسببنا نحن لأننا أهملناها وابتعدنا عنها لنتقرب من لغات لا طعم لها ومصطلحات لا نفهم لها معنى، فكان بعدنا عن لغتنا هو مأساتنا الحقيقية.
اختلفت مسميات لغتنا الحبيبة فسميت اللغة العربية نسبة للناطقين بها وهم العرب سكان الجزيرة العربية، ولغة القرآن لأن الله نزل القرآن معجزة خاتم الأديان بها, لغة الضاد حيث إن حرفاً من حروفها لا يوجد في أي لغة من لغات العالم وهو حرف الضاد .
لغتنا شجرة طيبة جذورها نحو وأشعار وبحور، جذعها بلاغة وإطناب وجناس، أغصانها سجع وكناية، ثمارها مدح وتورية وهجاء، لغتنا العربية بحر لا ينضب من يبحر به تغوص سفينته في بحور شعره يعود بعذب الكلمات ونفيس المفردات وشيق العبارات، حقاً هي لغة القرآن.
لو أن للغة العربية لساناً لنطقت وقالت أهنتموني وضيعتموني في زمنكم هذا، حقاً وصلت لغتنا إلى أن أصبحت لغة هجين ضاعت هيبتها وجمالها وملامحها بين اللغات الأوروبية كالإنجليزية والفرنسية وبين اللغة العامية، دخلت عليها مفردات ومصطلحات أشبه بالمخلوقات الغريبة التي كانت تظهر لنا في أفلام الخيال العلمي تغزو كوكب الأرض، هكذا مفردات ومعان دخيلة على لغة الحصافة والبلاغة خالية من الجمال والمعنى شوهتها فلا تطيق الأذن سمعها رغم ذلك أصبحت متداولة بيننا.
لقد طالب الكثير من علمائنا وأساتذتنا بحماية لغتنا العربية من سيطرة اللغات الأجنبية على مجتمعاتنا، وكم من كتب تناولت خطورة اللغة العامية على لغتنا الحبيبة وما أحدثته من تشويه لصورة اللغة الجميلة. لا أدعو لمقاطعة اللغات الغريبة على لغتنا ولكن أدعو إلى أن نجعلهم يهرولون ليتعلموا لغتنا ويتقنوها كما نفعل نحن، أدعو لإعادة هيبة لغتنا وقيمتها بأن نغرس في نفوس أطفالنا قيمة وعظمة لغتنا التي من خلالها نستطيع قراءة قرآننا وتدبره وفهم سيرة نبينا الكريم، وأن ندعم مناهجنا ومدارسنا بكل ما يثري لغتنا ويعيد لها بريقها وقوتها، وأن يكون تعلمنا للغات الأخرى ليساعدنا في فهم من حولنا والتقدم عليهم، وأن نبتعد عن العامية ومفرداتها ونعود إلى قاموس لغتنا الثري وننهل منه كما نشاء . كم من دول أجنبية تدافع عن لغتها منها فرنسا تدافع عن لغتها بكل الوسائل وتعتبرها المعبر الرئيسي عن روحها ووجودها الثقافي والحضاري فهل يليق بنا أن نهمل لغتنا الحبيبة العريقة ونعرضها للتشويه والاضمحلال. أنهي مقالي هذا بقصيدة شعرية عجيبة، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري رحمه الله
والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحاً
وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذماً

طلبوا الذي نالوا فما حُرموا... رُفعتْ فما حُطتْ لهم رُتب

وهَبوا وما تمّتْ لهم خُلقُ .... سلموا فما أودى بهم عطَبُ

جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا.... حُمدتْ لهم شيمُ فما كَسَبوا
ما أجملك وما أعظمك وما أثراك يا لغتنا الحبيبة، حقاً لغة القرآن.

موضوع عن اخلاقنا

الأخلاق هي عنوان الشعوب, وقد حثت عليها جميع الأديان, ونادى بها المصلحون, فهي أساس الحضارة, ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم ومنها البيت المشهور لأمير الشعراء أحمد شوقي :((وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت.... فإن هُمُوُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا)) وللأخلاق دور كبير في تغير الواقع الحالي إلى الأفضل إذا اهتم المسلم باكتساب الأخلاق الحميدة والابتعاد عن العادات السيئة، لذلك قال الرسول " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " فبهذه الكلمات حدد الرسول الكريم الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون, إن التحلي بالأخلاق الحسنة, والبعد عن أفعال الشر والآثام يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس ورضاء الضمير وأنها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم وهي طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
وقد وصف الله عز وجل رسوله الكريم في التنزيل "وإنك لعلى خلق عظيم".وعن أم المؤمنين عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام، قالت : (كان خلقه القرآن) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا - ..
كما تأكد ذكر الأخلاق في القرآن الكريم بصور شتى مثل العرف والمعروف والخير والصالحات والباقيات الصالحات والبر في الآيات الكريمة : "يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون"." و"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله" و" و"تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" و" يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون" و"يوم ينفع الصادقين صدقهم".
كما تظهر الأخلاق في وصايا لقمان لابنه في سورة لقمان، وآداب الاستئذان في سورة النور وآداب التعامل مع الرسول والنهي عن النميمة والتنابذ بالألقاب إلخ وأوامر الله للرسول (فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر) سورة الضحى.ووصايا الله للمؤمنين في سورة الإسراء .ويظهر عدم التمييز بين الرجل والمرأة في العمل الصالح في سورة النحل، و سورة غافر.وقيمة الإيثار والتضحية في سورة الحشر .و الأمانة "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً". والنهي عن الهمز واللمزة في سورة الهمزة وفي الآيات "ولا تطع كل حلاف مهين. هماز مشاء بنميم. ".والنهي عن الخيانة "ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما" و". والدعوة إلى العزة والكرامة وعدم التهاون فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين و"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " و".. والدعوة إلى الصبر والعزم "فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل"كما تظهر الأخلاق في الأحاديث النبوية. فقد روى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).وقال رسول الله أيضا:(ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس). "و"ليس منّا مَنْ باتَ شبعاناً وجاره جائع"و "ليس منّا مَنْ لم يحاسب نفسه كلّ يوم" "ليس منّا من لم يملك نفسه عند غضبه، ومن لم يحسن صحبة من صحبه، ومخالقة من خالقه، ومرافقة من رافقه، ومجاورة من جاوره" و"ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ومن لم يعرف لعالمنا حقه" و"من خبب عبدا على أهله فليس منا، ومن أفسد امرأة على زوجها فليس منا". وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه”. أي شره. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اتق الله حيثما كنت. وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن".وقال صلى الله عليه وسلم(عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة ولايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وإياكم والكدب فان الكدب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار ولا يزال الرجل يكدب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا).. وقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } رواه مسلم.وقال رسول الله "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله " و"من لا يرحم لا يُرحم" و(الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض ؛ يرحمكم من في السماء). و"الحاقد والحاسد في النار" وفي الحديث القدسي :"". كما أن الإسلام نهى عن التطفيف والتخسير في الميزان وإبخاس الناس أشياءهم وهو فعل قوم شعيب ويقلدهم فيه باعة والفاكهة والخضر وغيرها. .وكذلك نهى الإسلام عن الرشوة والمحاباة والمحسوبية كما ورد في حديث "والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها"، وحديث "إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد" و"لعن رسول الله الراشي والمرتشي" ونهى النبي عن المثلة (التمثيل بالجثث في الحرب) ونهى عن قتل الصبيان والشيوخ والنساء في الحرب، "اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا". وعن ابن مسعود قال:
وفي مجال الرفق بالحيوان عن النبي أنه قال: "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض".وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر : (أن امرأة بغيا من بني إسرائيل رأت كلبا في يوم حار، يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش، فنزعت له بموقها، فغفُر لها) رواه مسلم.كما حفل القرآن الكريم بآيات النهي عن الأخلاق السيئة والشريرة مثل سورة الماعون بأكملها، ووصف المطففين في سورة المطففين، ووصف المنافقين في سورة المنافقون والعديد من آيات القرآن الكريم، والنهي عن تزكية النفس، وأكل مال اليتيم، وأكل أموال الناس بالباطل، والسحت (المال الحرام)، وكنز الذهب والفضة والامتناع عن إنفاقهما في سبيل الله، وإتباع الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والأنعام والحرث، وتوعدت الذين يحبون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا، والذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس. وحفلت بآيات الأمر بالقسط والعدل ولو على أنفس المؤمنين أو الوالدين والأقربين، والأمر بالوفاء بالعقود، وقولوا للناس حسنا.
كما ظهرت الأخلاق في خطب الخلفاء الراشدين حين قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه :"أما بعد، أيها الناس، فإني قد وُلِّيتُ عليكم ولست بخيركم، فإنْ أحسنتُ فأعينوني، وإنْ أسأتُ فقوِّموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع عليه حقَّه إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ الحقَّ منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا خذلهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمَّهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم". وقال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :"إن الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما متع به غني" ولخص الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه الأخلاق الإسلامية حين قال للنجاشي : " أيها الملك كنا قومًا أهل جاهلية؛ نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتى الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسئ الجوار، ويأكل منا القوى الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولًا منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله وحده، لا نشرك به شيءًا، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه، وآمنا به، واتبعناه على ما جاءنا به من دين الله، فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيءًا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا وفتنونا عن ديننا؛ ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله تعالى، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، واخترناك على من سواك ورغبنا في جوارك، ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك."
وفي صحيح البخاري عندما سأل هرقل عظيم الروم أبا سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم كان من بين ما سأله عنه أن قال: " ماذا يأمركم ؟ " فقال أبو سفيان: " يقول اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة." متفق عليه.
فالأخلاق الإسلامية هي الأخلاق والأداب التي حث عليها الإسلام وذكرت في القران الكريم والسنة النبوية, اقتداء بالنبي محمد الذي هو أكمل البشر خلقا لقول الله عنه (وانك لعلى خلق عظيم) سورة القلم.
وقد عرف الشيخ محمد الغزالي الأخلاق بأنها " مجموعة من العادات والتقاليد تحيا بها الأمم كما يحيا الجسم بأجهزته وغدده ".
وتشكلت في نهاية المطاف من الاندماج الناجح لتعاليم القرآن الكريم، وتعاليم السنة النبوية الشريفة سنة النبي محمد، والسلف من فقهاء الشريعة الإسلامية (انظر الشريعة والفقه)، والتقاليد والعادات العربية ما قبل الإسلام، والعناصر غير العربية (بما في ذلك الأفكار الفارسية واليونانية)، أو المتضمنة في والمتكاملة مع الهيكل الإسلامي والبنية الإسلامية عموما.
على الرغم من أن تعاليم الإسلام من قرآن وسنة قد أحدثت " تغييرا جذريا في القيم الأخلاقية على أساس فرض أوامر ونواهي للدين الجديد، وخشية الله وتقوى الله واليوم الآخر "، فإن الممارسة القبلية لدى العرب لم تنقرض تماما. في وقت لاحق قام علماء وفقهاء المسلمين بتوسيع الأخلاق الدينية من القرآن والحديث بتفاصيل هائلة.
خصائص الأخلاق الإسلامية
  • التوازن بين مطالب الروح والجسد فلا تمنع حاجة الجسد من الشهوات والرغبات بل تضعها في إطارها الشرعي، فقال الله {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}الأعراف32، فمن حق الإنسان في إشباع رغباته بالضوابط الشرعية مع إشباع الروح بالذكر والطاعة والعبادة
  • الأخلاق الإسلامية صالحة لكل إنسان ولكل زمان ومكان مع اتصافها بالسهولة واليسر ورفع الحرج فيقول الله {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا}البقرة286
  • لا يحكم على الأفعال بظاهرها فقط ولكن تمتد إلى النوايا والمقاصد والبواعث التي تحرك هذه الأفعال الظاهرة يقول صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات).
  • مبادئها تقنع العقل وترضي القلب، فما من نهي شرعي إلا معه مسوغات ودوافع تحريمه فيقول الله: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32 1، وكذلك الأخلاق الإسلامية تقبلها الفطرة السليمة ولا يرفضها العقل الصحيح
مكارم الأخلاق

من مكارم الأخلاق في الإسلام الصدق والأمانة والحلم والأناة والشجاعة والمروءة والمودة والصبر والإحسان والتروي والاعتدال والكرم والإيثار والرفق والعدل والإنصاف والحياء والشكر وحفظ اللسان وإتقان الأعمال والعفة والوفاء والشورى والتواضع والعزة والستر والعفو والتعاون والرحمة البر والتواضع والقناعة والرضا والعزيمة وعدم الخوف في الحق لومة لائم.
بتمنى اكون افدتك اختي الكريمة
ودي واحترامي وتقديري
اختك في الله فلسطينية



عاشقة الود March 10, 2010 06:36 PM

رد: ابي مساعدتكم ضروري
 
يسلمووووووووووووووووو الله يعطيك العافيه

بس انا ابي مقال شخصي هذا مقال اجتماعي


الساعة الآن 01:01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر