مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   طلبات الاعضاء (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_217.html)
-   -   تعليم الفتيات في المملكة (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_271952.html)

شمعة ودّ May 5, 2011 09:35 AM

تعليم الفتيات في المملكة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدكم الله وبارك في جهودكم
أطلب برنامج عن تعليم الفتاة في المملكة من قديما وحديثا
صور / عروض بور / مطويات / أي شي موجود
ولكم خالص شكري وتقديري

الأمل القادم May 5, 2011 12:00 PM

رد: تعليم الفتيات في المملكة
 
هذا تقرير

تعليم الفتاه في المملكه



** التطور التاريخي لتعليم الفتاة في المملكة العربية السعودية

ينبغي أن يكون حاضراً في البال، ونحن نتحدث عن تعليم المرأة وعملها في المملكة العربية السعودية، أن نتذكر أنه قبل ستين عاماً كان معظم سكان المناطق الداخلية الصحراوية من البادية، ولم يكن في المملكة آنذاك من المدن سوى مكة والمدينة والأحساء، مع بعض القرى الصغيرة المتناثرة والمتباعدة في صحراء شاسعة تكاد تكون خالية من الحياة والأحياء.؛ فمن الطبيعي أن يكون التعليم محدوداً في مثل هذه البيئة الصحراوية الفقيرة ذات الكثافة السكانية الضئيلة، فقد كانت الإمكانات لا تسمح بتوفير التعليم لا للذكور ولا للإناث، وكان الجميع مشغولين بتوفير لقمة العيش التي لم يكن توفيرها ممكناً إلا بعسر شديد، وبمستوى يومي شحيح، فكان الانشغال بالتعلم مطمحاً بعيداً لم يكونوا يأملونه.

وما إن توفرت بعض الإمكانات بعد ظهور النفط، حتى بادرت المملكة العربية السعودية بالبدء في تعميم مدارس البنين، واستمرت في التوسع حتى غطَّت كل الاحتياج، بل صارت تلاحق البدو الرحَّل لتعليم أبنائهم.

أما تعليم البنات فقد تأخر نسبياً؛ لأنَّ المواطنين قد استنكروه خوفاً من الآثار الاجتماعية السيئة التي أحدثها التعليم المختلط أو الفاقد لأسباب الحشمة في كثير من البلدان، حتى اضطرت الدولة إلى التدرج في تعميمه، ولم تتمكن من جعله مقبولاً لدى الناس، حتى جعلته تابعاً للمؤسسة الدينية، بل في البدء كان المفتى العام هو المشرف على تعليم البنات، ممَّا جعل الناس يطمئنون إليه ويلحقون بناتهم به، واستمرت المملكة تتدرج بتعليم البنات حتى أصبح مماثلاً من حيث المناهج والنظم والمنشآت لتعليم البنين، وأخيراً تم دمج تعليم البنات مع تعليم البنين، وأصبحت وزارة التربية والتعليم مسؤولة عنهما معاً.

أما قبل وجود التعليم الرسمي للبنات، فكان هناك نوعان من المؤسسات التعليمية غير الرسمية:

1ـ الكتاتيب: وهي مؤسسات علمية بدائية.. تقوم فيها سيدة بفتح بيتها لاستقبال الطالبات، وتعليمهن القرآن الكريم، وبعض علوم الدين، ومبادئ القراءة والكتابة، وكان ذلك إما تطوعاً منها، أو مقابل أجر شهري. وقد انتشرت الكتاتيب في معظم مناطق المملكة، وخاصة في منطقة نجد والحجاز والمنطقة الشرقية.

2ـ المدارس الأهلية: وهذه المدارس كان معظمها كتاتيب تطورت نتيجة إقبال الأهالي عليها لتصبح مدارس شبه منظمة، وأخرى مدارس أهلية منظمة سارت وفق تنظيم مدارس البنين وتدرس مناهجها، وقد برز عدد كبير منها، وكان له دور كبير في تعليم الفتيات في ذلك الوقت.

** التعليم الرسمي للفتاة السعودية

بدأ التعليم الرسمي للفتاة السعودية عام 1960م بإنشاء أول مدرسة رسمية ابتدائية للبنات، وقد بدأ التعليم الرسمي للفتاة بصدور المرسوم الملكي الذي يعلن إنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات في عام 1379هـ – 1959م، والرئاسة العامة لتعليم البنات هي: هيئة رسمية تعليمية تولت التخطيط والإشراف وإدارة تعليم البنات، هذا بالإضافة إلى مراكز التدريب المهني الخاص بالفتيات لتعليمهن التفصيل والخياطة، والتدبير المنزلي، ومراكز تعليم الحاسب الآلي والآلة الكاتبة، والمهارات الأخرى التي تحتاجها المرأة؛ لتأدية مسؤوليتها الأولى كأم وزوجة، ومن ثم لتأهيلها للقيام بالأعمال والوظائف التي تناسبها، ويحتاج إليها المجتمع.

وكانت أول فرصة أتيحت للفتاة السعودية للالتحاق بالتعليم العالي في داخل المملكة العربية السعودية؛ تلك التي وفرتها جامعة الرياض (جامعة الملك سعود حالياً) التي أنشئت عام 1957م، حيث سمحت للفتاة بالانتساب للجامعة من خلال كلية الآداب والعلوم الإدارية. كما أتاحت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة منذ بداية إنشائها الفرصة للفتيات للالتحاق بها في كلية الإقتصاد والإدارة، وفي عام 1967م قامت كلية التربية بمكة المكرمة بافتتاح باب الانتساب للطالبات، وفي عام 70ـ1971م قامت الرئاسة العامة لتعليم البنات بإنشاء أول كلية خاصة بالبنات، وهي كلية التربية بالرياض.

وفي العام 1974م افتتحت كلية التربية للبنات بجدة، ثم تمَّ افتتاح كلية التربية للبنات بمكة المكرمة، وتم كذلك افتتاح كلية التربية للبنات في الدمام، كما تمَّ افتتاح كليات للتربية في المدينة المنورة والقصيم وأبها، ثم تتابع افتتاح العديد من الكليات الخاصة بالطالبات التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات، وأيضاً تمَّ افتتاح العديد من أقسام الطالبات في العديد من جامعات البنين التابعة لوزارة التعليم العالي، كما استفادة عدد كبير من الطالبات من برامج الابتعاث للدراسات الجامعية والعليا لمختلف دول العالم، وخصوصا أوربا وأمريكا الشمالية.

وتقدم معظم هذه الجامعات والكليات برامج للدراسات العليا للطالبات، ويحظى التعليم من المسؤولين في المملكة العربية السعودية باهتمام كبير يدل على ذلك الدعم السخي الذي تقدمه الحكومة للتعليم، فالمخصص للتعليم في ميزانية الدولة عام 2001ـ2002م يقرب من 25% من الميزانية العامة للدول


الساعة الآن 09:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر