مجلة الإبتسامة - كراستي الحمراء ودفتر اعترافاتي

تحت نور الشمس الساطعة جلست وبيدي كراستي الحمراء كراسة اعترافاتي بكل شيئ من الالف الى الياء...و اخذت اكتب كالعادة بما اعتراني من مشاعر او احسيس وما حدث لي في وقت مضى واذ ... ... بسهوة النوم تاخذني دقائق اوسويعات لا اعرف غير اني ما ان فطنت لنفسي حتى اخذت التفت يمينا وشمالا قد كنت ومن غياهب تلك الغفوة قد نسيت اين انا واين غفوت اااااااه كراستي نعم كراستي لم اجدها في حضني ولا بجانبي واذ بي المحها في يد شاب في مقتبل العمر اكبر او اصغر مني سنا وهو يتصفحها... ثار جنوني وهببت اليه وسحبتها منه باسرع مما امكنني وصحت مابك!! ما هذا الذي تفعل من سمح لك بان تاخذ شيئا ليس ملكك وتتصفحه ايضا!! يا للعجب! فابتسم الشاب بتهكم وقال: اهو كراس مقدس! لم اقصد التطفل لكن ارتايت ان احتفظ به لحين تصحين واما تصفحه فالفضول كان السبب في ذلك
الفضول!! اولم تسمع قبلا بشيئ اسمه الخصوصية. ضحك وقال: اانت كاتبة! وكانه بذلك يحاول ان يصرفني عن الاشكال ااااااااااااااااااااااااف لست كاتبة ولم يدعني انهي جملتي حتى قال: لكن عباراتك تقول عكس ذلك....!!! هه الاطراء اهذا كل ماوصل اليه عقلك الصغير لتبعدني عن اصل المشكل ورحلت وانا اكاد انفجر غضبا ......ومر وقت من الزمن اسبوع او اكثر ورجعت الى مكاني واخذت اكتب كل الاحداث التي حدثت لي في هذا المكان وما مررت به في كل هذا الوقت فاذ بطيف يحجب عني الضوء وماان رفعت براسي ورايت ان نفس الشاب حتى انصرفت للكتابة وكاني لم اره فجلس الى جانبي وقال :كم انت حقودة! الم يهدا بالك منذ ذلك الوقت ..ولم انظر اليه ثم حاول التلصص على الكراسة ومعرفة ما اكتب فاغلقت الكراسة وتنحيت جانبا فضحك وتنحنح وقال: اظنني يا سيدتي مادة خام ودسمة لكراستك هذه !!..نعم انا لا! تنظري الي هكذا انا املك قصة لو كتبتها اظمن لك انك ستصبحين اشهر كاتبة على الوجود واخذ يسرد الحكاية وكاني لمحت له او ابديت له رغبتي بسماعها ..و..و لكن لا اخفيكم سرا انه اثار فضولي وجذب انتباهي فهي قصة جميلة ومشوقة فهي تحكي عن فتاة ت...ت... لن اخبركم عنها واترككم مع مخيلاتكم انتم لتتموها وسابقى انا مع كراستي الحمراء