مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   كتب السياسة و العلاقات الدوليه (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_197.html)
-   -   كتاب الجزائر من أحمد بن بلّة وإلى عبد العزيز بوتفليقة (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_169562.html)

اريج الزهوور January 25, 2010 07:58 PM

كتاب الجزائر من أحمد بن بلّة وإلى عبد العزيز بوتفليقة
 
كتاب
الجزائر من أحمد بن بلّة وإلى عبد العزيز بوتفليقة

الجزائر من أحمد بن بلّة وإلىعبد العزيز بوتفليقة .


بقلم : الكاتب والصحفي الجزائري يحي أبوزكريا .



المحتويات


· الجزائر في عهد أحمد بن بلّة.
· الجزائر في عهد هواري بومدين .
· الجزائر في عهد الشاذلي بن جديد .
· الجزائر في عهد محمّد بوضياف .
· الجزائر في عهد علي كافي .
· الجزائر في عهد اليامين زروال .
· الجزائر في عهد عبد العزيز بوتفليقة .

الإهداء


إلى أولادي علي وزينب وبتول وعبير الذين وجدوا أنفسهم بلا وطن بعد أن انضمّوا إلى المنفى القسري الذي يعيش فيه أبوهم , وإلى زوجتي ليلى التي مازالت تتحمّل معي قساوة المنافي , وإلى أمي التي باعدتت بيني وبينها الجغرافيا والتي مازالت تعيش في الجزائر تروي لي حكايات أزقتها عبر الهاتف فقط .

يحي أبو زكريا .


الجزائر : نظرة تاريخيّة


وصل الإسلام إلى الشمال الإفريقي عن طريق عقبة بن نافع وأستقبله سكان هذه المنطقة برحابة صدر, عدا في بعض الأماكن , حيث كان الأمازيغ – وهم السكان الأصليون في المغرب العربي – يعتقدون أن المسلمين الفاتحين لا يختلفون عن غيرهم من الوندال والفنيقيين والرومان الذين تعودّوا على غزو منطقة المغرب العربي وكان الأمازيغ – وتعني هذه العبارة الأحرار- يتصدّون لهذه الغزوات ببسالة . وبعد فترة وجيزة إنقلب هذا الإعتقاد رأسا على عقب حيث أصبح الإسلام هو الدين السائد في منطقة المغرب العربي وأهم مقوّم لحياة المغاربة الذين إنطلقوا في خدمته حيث ساهموا في فتح الأندلس وفي إيصال الإسلام إلى جزء كبير من أوروبا .
وغداة سقوط الأندلس بدأت شواطئ المغرب العربي تتعرض لإعتداءات الإسبان والبرتغاليين بدافع الثأر من المسلمين الذين أشادوا حضارة للإسلام في الأندلس .
و أثناء هذه الحملات الصليبية التي كان يتعرض لها المغرب العربي على مدى مئات السنين إنطلقت الخلافة العثمانية في إسطنبول – دار السلام – وشرعت في توسيع رقعتها بإتجاّه الأقاليم العربية والإسلامية , وأستغاث حينها ولاّة المغرب العربي بالخلافة العثمانية التي أمرت أسطولها البحري في البحر الأبيض المتوسط والذي كان على رأسه خير الدين وبابا عروّج بالتوجه إلى السواحل المغاربية وتوفير الحماية للمسلين في هذه المنطقة , وبموجب هذا أصبحت دول المغرب العربي فعليّا تحت الوصاية العثمانية وذلك بدءا من عام 1515 ميلادي وإلى غاية 1830 تاريخ إحتلال فرنسا للجزائر وبقية الدول المغاربية في وقت لاحق .
وقد إستغلّت فرنسا وقتها ضعف الجزائر التي أرسلت أسطولها البحري للمشاركة مع الأسطول العثماني في معركة –لافارين – سنة 1827 لمواجهة بعض الأساطيل الأوروبية , وكانت النتيجة أن تحطمّ الأسطول الجزائري وأصبحت المياه الإقليمية الجزائرية سهلة المنال أمام القوات الفرنسية التي كانت تخطط قبل ذلك في إحتلال بوابّة إفريقيا –الجزائر-. ولم يمر الإحتلال الفرنسي دون مقاومة عارمة وقوية أبداها الشعب الجزائري بقيادة شيوخ الإصلاح والزوايا وحفظة القرآن الكريم , ومنهم الأمير عبد القادر الجزائري والشيخ بوعمامة والشيخ المقراني وغيرهم من شيوخ المقاومة الذين كان مصيرهم جميعا إماّ الإستشهاد أو السجن ومن ثمّ النفي .ومع هؤلاء أستشهد مئات الآلاف من الجزائريين على يد القوات الفرنسية التي وبمجرد أن بسطت سيطرتها على الأراضي الجزائرية شرعت في تحويل المساجد إلى كنائس ,وشرعت في القضاء على اللغة العربية والتعليم العربي , وترافق هذا المشروع الإستعماري مع مشروع تغريبي ما زالت الجزائر تعاني من أثاره إلى يومنا هذا .
وكانت الإدارة الفرنسية التي تولّت الحكم في الجزائر تطلب المزيد من الجنود والذخيرة الحربية من فرنسا الأمر الذي سهلّ عليها إخماد المقاومة الجزائرية التي كانت تشتعل هنا وهناك في كل القطر الجزائري المترامي الأطراف , و عندما هدأت المقاومة المسلحة بدأت مقاومة من نوع أخر تجسدّت في وضع إستراتيجيّة أخرى للحفاظ على عروبة الجزائر وإسلاميتها , وتأسسّت لهذا الغرض أحزاب وتنظيمات تدعو إلى الوقوف بوجه فرنسا التي تعمل على تذويب الشخصية الجزائرية وسلخ الجزائر عن هويتها العربية والإسلامية . وكانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة الشيخ عبد الحميد بن باديس من أبرز هذه التيارات التي لعبت أكبر الأدوار في مواجهة الغزو الثقافي الفرنسي , وتمكنت هذه الجمعية من إنشاء مدارس عربية وإسلامية في مناطق عدّة في الجزائر , وكان لها الفضل في الإعداد للثورة الجزائرية التي دحرت فيما بعد الاحتلال الفرنسي عن الجزائر .
وعندما تأكدّ الجزائريون من حقيقة النوايا الفرنسية لدمج الجزائر وبشكل كامل في فرنسا , تشكلّت في الجزائر ما يعرف بلجنة 22 ومهدّت لتفجير الثورة الجزائرية في الأول من نوفمبر –تشرين الثاني من سنة 1954 .

تحميل

https://www.4shared.com/file/82790039/57643147/________.html?s=1

wassif January 26, 2010 07:27 PM

رد: كتاب الجزائر من أحمد بن بلّة وإلى عبد العزيز بوتفليقة
 
شكر لكي,كجزائري احتاج الى هذه الكتب...........تقبلي تحياتي.

مصالي الحاج February 3, 2010 08:18 PM

رد: كتاب الجزائر من أحمد بن بلّة وإلى عبد العزيز بوتفليقة
 
يعجز اللسان عن شكرك
كل مشاركاتك تسر القلوب
ليت لي بعض همتك
اشكرك

اريج الزهوور February 3, 2010 08:33 PM

رد: كتاب الجزائر من أحمد بن بلّة وإلى عبد العزيز بوتفليقة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wassif (المشاركة 1336007)
شكر لكي,كجزائري احتاج الى هذه الكتب...........تقبلي تحياتي.

لا شكر على واجب خيو
جزاكم الله خير
مروركم الكريم
شرف صفحتي

اريج الزهوور February 3, 2010 08:34 PM

رد: كتاب الجزائر من أحمد بن بلّة وإلى عبد العزيز بوتفليقة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصالي الحاج (المشاركة 1350081)
يعجز اللسان عن شكرك
كل مشاركاتك تسر القلوب
ليت لي بعض همتك
اشكرك

ولو هذا واجب خيو
جزاكم الله كل خير
على المرور الكريم
بارك الله فيك

الريح العاصف February 20, 2010 02:29 PM

رد: كتاب الجزائر من أحمد بن بلّة وإلى عبد العزيز بوتفليقة
 
انا مهتم بتاريخ الحزائر، وما أقرأه حتى أزداد متعتة وارتياحا


طموحي بلا حدود February 20, 2010 07:37 PM

رد: كتاب الجزائر من أحمد بن بلّة وإلى عبد العزيز بوتفليقة
 
شششششككككككككككككككككررررررررررررررراااااااااااااا ااااااااااااا

Archi_Emy February 20, 2010 08:16 PM

رد: كتاب الجزائر من أحمد بن بلّة وإلى عبد العزيز بوتفليقة
 
تسلم الايادي ......... جزائري الغالية تاريخها عريق

و يسرني ان يعرف باقي الوطن العربي قصة بلادي العظيمة .. الخااااااااااااالدة


الساعة الآن 03:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر