مجلة الإبتسامة - ساعة الحقيقة ،،

سلامي من قلبي لأحبتي

،،،

نوهت قبل سويعات بوقفتي مع الوداع

سبق لي ونطقت بهذه الكلمة
رغماً عني فالألم كان ذباحاً ، واختفى الأمل
لهذا فقط نطقت بهذه الكلمة " بغير اقتناع ولوني ألزمني "
ولكن الرب العظيم في قدرته . منحني الأمل بعد الألم
فالميم في نهاية الألم كانت امتداداً للأمل دقت بابه وتوسطت الالف والميم " وخير الأمور الوسط " .
هانت آلامي قليلاً وللعلم كان الآلام " عضوية " .. ثم بلغت بأن الادارة تطلب رجوعي من " أقرباء لي هنا " فكرت استشرت " ولأن عقلي بدأ يفقد عقله " توكلت على ربي وقررت الرجوع ..

عدنا

احتضنتني ابتسامتي كما عودتني

أعلمت بأن رحيلي تزامن معه رحيل آخرين
وأعلمت بأن ميدو طرح موضوع يتكلم عن الرحيل .. وتسلمت نصه .
لم أكن بوعي كي أستوعب مايجري . فقلت ارجؤها لوقتها ..
وحينما بدأت الروح تدب فيني .. تذكرت موضوع ميدو فقرأته ..
شعرت بأنه ينتقدني .
قلت في نفسي لا تعلمون ماأحل بي . فلم الهجوم !!!
لكني والله تضايقت لأن هناك من رحل ..

نعود للعودة : )

عدنا ومرت أيامي معكم هنا وأشاهد اليوم وتشاهدون " موضة الوداع " .
أتعلمون ماهو الوداع ياأحبة
هو صخر ثقيل على القلب والسمع والعين .. تمعنوا في أحرفه وفي نطقه
ياإلهي ماأثقله
هو وداع الدنيا والذهاب لأول منازل الآخرة
هو حزن وألم ودموع
هو آه تليها آه وبعدها آه ولن تنتهي الآه .

لكن قبل وداعكم أحبتي

تكرمتم واعتبرتم " الاعضاء " إخوانكم وأخواتكم . وماأن سمعوا بذلك شعروا به " فلا ننسى بان هناك من لا أخ وأخت له " .
فأهديتم لهم هذا الشعور الذي لم يعرفوا ماهو يوماً .
فجأة وبين ساعة والأخرى
عزمتم قررتم ونطقتم " وداعاً "

" كيف ، ليش ، وشو الشبب ، ومتى "
لا جواب
وتكتفون بكلمة ظروف .
" على عيني وراسي والله "

وإني لأحترم رغبتكم وأحترم ظروفكم .
ولكم الحرية في البقاء والذهاب عن هذا المكان

لكن

من المؤلم وأد مشاعر الاخوة الحية
والحرمان حرام
قلتم وداعاً وسكبت دموع القلب والعين
وداعكم لهم نار تشعل القلوب
وداعكم يحرق الخدود

كونوا رحماء بالله عليكم

،،،

تقولون ظروفنا وحال الدنيا
نعم
يوم حلو ويوم مر
وجميعنا مفارقون لها

" عيشوا حياتكم "
بحولها ومرها
بطولها وعرضها
"بما يرضي الرحمن "
خلقنا لنسعد ولنَرحَم كي نُرحَم
فشرعوا باب القلوب للفرح . وابعدوا الحزن بعيداً
فنحن اليوم معاً ولا نعلم من سيخطفه الموت غداً

" أطال الله في أعماركم جميع "

ابقوا مابقي من عمركم وماقدره الله لكم ودعوا الحياة تسير
وارحلوا إذا الله امر .

ولكن

لاترحلوا لأن هذا " زعلك " وذاك " لم يعبرك " والادارة لم " تجيب على طلبك "
رفقاً بنا فنحن في خدمة أكثر من 4000 ألف عضو نصفوهم على مدار الاسبوع .. وهناك أمور تقنية وفنية ولا تنسوا حياتنا الشخصية .
لكن أقول وأعيد لن نقصر معكم .
ولا ترحلوا أيضاً " لأنكم لم تحظوا بالردود " فالردود ستأتيكم لكن كونوا صبورين فالصبر مفتاح الفرج .
ومن اراد الرحيل لأن " فلان " تسبب له بأذية " مهلاً " .. تفضل فانا وبندر وبوراكان في خدمتك ..

" مداخلة "

برأيكم أنا لم أُؤذى
بل تأذيت وتأذيت وشُتِمت وقُذِفت وشُبِّهت بأحقر الاشياء وحُطِّمت وقُوبِلت حسنتي بالسيئة ( وإني والله لا أزكي حالي ) .
تعتقدون أني لا أشعر
بل إني والله مريضة بشيء " اسمه حساسية ودمعتي سخية "
أبكي وأتضايق وانقهر ثم أرضي نفسي بنفسي ..

كونوا مع إخوتكم في فرحكم كي يفرحوا معكم
وفي حزنكم " أبعده الله عنكم " كي يشاطروكم ويخففوا عنكم
اشغلتكم الدنيا . لكم الوقت الكافي ثم عودوا وستحتضنون بكل الود ..

قررتم الرحيل
" أوكي "
عدوا للعشرة ربما تراجعون أنفسكم . " لا فائدة "
عزمتم
إذا " مافي اليد حيلة "
الله معكم ودعوا بصمت ..

،،،

تأسفت من رحيل البعض الذي قُرِن بتقليل قيمة المجلة .. تأسفت حقاً
تقليل قيمتها تقليل لقيمتي لأنها ابتسامتي : ) وابتسامتكم جميع
لكن ماذا اقول " لا بأس "
واعلموا بان المجلة هي مجلة لا تتغير والمتغير هو أنتم
أنتم من ترفعونها لسابع سما وأنتم من تنزلونها لسابع أرض

،،،

اعذروني إن أطلت في الحديث
ولكن وعدت نفسي بوقفة مع الوداع ووفيت ...
وكما اسلفت في المرات القادمة ودعوا بصمت ..
فمن اليوم يمنمع طرح مواضيع الوداع لأن هذه الكلمة استهلكت كثيراً وحطمت مشاعر الأحبة

وضع الموضوع في هذا القسم لأنه بوابة الوداع

::::