مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   كلام من القلب للقلب (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_159.html)
-   -   (محطمة القلوب) (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_398573.html)

همسات كاتبة November 20, 2013 03:12 PM

(محطمة القلوب)
 
(من مدونتي )
(محطمة القلوب.......)
بينما يلمس الشروق امواج البحر ويداعبها برقة وهدوء تهب حبات من النسيم ويفوح معها عطر ازهار الياسمين يحمل معه انغام وتغاريد العصافير التي تخطف القلوب وتبهج الجميع ويستيقظ عليها الناس في سعادة وسرور وكانت صاحبتنا احدي المحظوظات التي استيقظت علي نسمة من من نسمات هذا النسيم العليل ذو السحر الجميل ......استيقظت وردة ومطت يديها في سعادة وقالت يا الله ما ارق هذا النسيم واخذت نفسا عميقا عبء صدرها وانعشها كانه يحي ما في داخلها ورتبت اشيائها واستعدت للخروج واثناء المشي كانت تفكر في ترتيب الاولويات وبينما وهي منغمسة في التفكير سمعت صوت قطع حبل افكارها وايقظها مما كانت تفكر فيه وتنهدت ثم التفت لتعرف قاطع حبل افكارها انها صديقتها واقبلت الاخري مهرولة وسلمت عليها كيف حالك يا وردة؟...بخير اّه.........سيكون هذا يوم شاق وحافل بالمحاضرات يا....اين سرحتي.؟........لا شيء ها قد وصلنا هيا لقد وصل الدكتور ........اين وردة؟نعم دكتور .......لقد كانت قصتك جميلة .........شكرا دكتور وردة ما هذا اكتبت قصة دون ان اعرف ............يا الله لا ترسمي هذه الوجمة علي وجهك تعرفين كم اكرها ها هي خذيها وردة اتعرفين انتي لا تاتين الا بالعين الحمراء هههههههههههههههه صبايا من يريد القراءة معي ........هيا اجلسن لنقرا الان العنوان (محطمة القلوب)هذا قاس لنكمل صبايا ..........(في ليلة من الليالي كان المطر يهطل بشدة معانقا الارض التي اشتاق لها كثيرا بعد غياب دام طويلا وبينما تتساقط حبات المطر كان البعض يستقبلها بمظلة لتحميه من حباتها والبعض الاخر يجري محتميا في سترته من قطراتها ولكن ثمة من كان يتلاقي هذه الحبات بمرح وسعادة ويداعبها برقة وحنان وبابتسامة انها فتاة لطالما عشقت هذه الحبات تشعرك بالسعادة كلما نظرت اليها وهي تمرح مع تلك الحبات .............بينما وهو يمشي كان يتملكه الغضب والصمت ويريد الهروب من كل شيء وزاد فوق هذا تساقط المطر كان سينفجر من كثرة المسؤليات التي لا تنتهي يحدث نفسه قائلا سانفجر اريد بعض من الراحة لقد تعبت وزهقت كان رجلا ذو شخصية جادة مجد في عمله ومتحمل للمسؤلية ولكن في بعض الاحيان تكاد ستنفجر من كثرة ما عليك وبينما وهو منغمس في غضبه الذي بلغ مبلغه والصمت الذي اطبق عليه راي شيء اخرجه ممافيه وانساه ما يتملكه انه منظر هذه الفتاة التي تمرح مع المطر في سعادة غامرة في هذا الوقت تملكه شعورا كان شعورا غريبا لم يعرف ما سببه ولكن كل ما كان يعرفه انه اول مرة يشعر بذلك وكان سعيدبالنظر الي هذه الفتاة ثم استجمع شتات نفسه وهب للانصراف ولكن من ا نصرف كان جسده فقط...... وعقله وقلبه زالا معلقين فيما شاهد وهذه الفتاة كأن ا حدهما اخذهم دون ارادته وتوالت الساعات والايام وكل يوم يذهب الي هذا المكان لعله يراها ويسالها اين عقلي وقلبي ولكن دون جدوي وظل علي هذا الحال يبحث عنها في كل مكان بين الخلق والمخلوقات ولكن هيهات لم يجد لها مكان لا بين الهواء او السحاب ولا حتي في الطير المسافر في السماء اختفت كأنها حبة ملح ذابت في الماء حاول ان ينساهاولكنها ظلت في الذكريات متواجدة في الصباح والمساء كأنه يبحث عن قلبه الذي فقده بين الواجبات والعمل ومشاغل الحياة باتت كالارق في الليل والنهار لا يستطيع ايجادها ولا يستطيع نسيانها وذات احدي المرات جاءه اتصال كان من صديق له قديم وعزيز عليه واتفق علي مكان اللقاء وبينما وهي ينتظر صديقه سمع احد ينادي همسه فلتفت ليعرف من صاحبه هذا الاسم الرقيق فكانت المفاجاة كانت من فقدها وارقته ليلا ونهارا وقال انتي وبدا يتنفس في تسارع وغير منتظم واثناء هذا حضر صديقه ليقطع هذا التوتر والذهول الذي في داخله ورحب كلا منهما بالاخر وتبادلا المودة والمحبةوصداقتهما القديمة وبينما وهو مع صديقه كان شارد الذهن احيانا يفكر في ان يحصل علي اي معلومة عنها حتي يفقدها ثانية واحيانا تبحث عيناه عنها مخافة فقدها مرة اخري كان صديقه يلاحظه فهو يعرفه جيدا فاحس ان هناك ما يشغل باله فاسر عليه فحكي له الاخر ما حدث واراه هذه الفتاة واخبره عن سبب شروده وما يدور في باله فتبسم صديقه وقال له لا تخف لن تفقدها مرة اخري انها قريبتي تعال لاعرفك عليها وتعرفا وفي يوم من الايام صارحها بمشاعره اتجاهها فكانت الصدمة انها قالت له انا اسفه انا لا اعدك الا صديق فقط فقال الاخر انا اسف لازعاجك ثم انصرف وقلبه ممزق من الحزن والالم يريد ان يبكي ولا يجد دموعا واحس ان ساعة الفراق دقت ووقت الوداع قد حان وان اجراس النهاية قد قرعت وانتهي كل شيء احلا ومشاعر وامال تبددت في الرمال يبحث عن اثر لها ولكنه لم يعد يظهر لها اثر كأنها غادرت مع الرياح بلا عودة وما بقي كان الالم والحزن والعذاب وذكري تنتظر العزاء فهل ستعزني ايها الفؤاد؟وهل لك من دواء؟انها كانت لحظات واصبح كل شيء رماد انظري الي ولو مرة واحدة ولكنها انصرفت ولن تعود ثم قال والدموع تمليء عينيه وتسيل علي وجنتيه والشجون يقطع قلبه ساودعك في المكان الذي التقيتك فيه اول مرة وفي المساء هم بارسال رسالة لها وكان نصها(بطريقة مختلفة قلتها بطريقة لم اكن اعلمها طريقة لا اعرف ان كانت جديدة ام قديمة ولكن كل ما اعرفه انها كانت طريقة كانت قاسية وحزينة هل تعرفي انا شخص جاد في حياتي لم اذق مثل هذا الشعور من قبل ورغم ما حدث الا انني سعيد بما حدث فلقد غيرتي في بعض الاشياء واريتني اشياء لم اكن اعلمها او اشعر بها لقد جعلتني في بعض الاحيان انسي الكون ومن اكون وكتبها بمرارة ممزوجة بالدموع والالم لا اعرف ماذا اقول ولكن ساقول لكي وداعا واتمني لكي السعادة ولكي مني ارق التحيات والسلام واريد ان التقي بك في هذا المكان ارد ان يقول لها وداعا بنفسه في المكان الذي رائها فيه اول مرة ليكون من البداية واليه النهاية وبينما وهو يكتب رن جرس الباب فهب لفتحه كأنه جاء ليقطع هذا الحزن والشجون ولم يرسل الرسالة ونسي ارسالها فيما بعد حيث حدث شيء انساه كل شيء حتي نفسه وذات المرات ذهب الي لقاء صديق له في النادي فرائها صدفة جالسة في احد الاماكن مع احدي صديقتها فقال له صديقه ما رايك في هذه الفتاة فقال له اين فشاور عليها تمني ان يخطا ولكن هيهات ثم قال له انها تعجبني منذ فترة واريد التعرف عليها والزواج بها كان الاخر ينظر اليه في ذهول ولا يعرف ماذا يجيب كأن احدا ربط لسانه ثم استجمع شتات نفسه وقال له لا اعرف فكر جيدا كان صديقه جريء زيادة عن اللزوم ثم قال له انتظر وستري ما سافعل ثم ذهب اليها وحدثها وقال لها اريد التعرف عليكي فقالت له متعجبة لماذافقال انا معجب بك واريد الزواج بك ولا احتاج الي الجواب الان خذي وقتك وكان الاخر يشاهد ما يحدث كان مصاب بهستريا لا يعرف ايضحك ام يبكي لما يراه ثم هما بالانصراف فهمس الي صديقه وقال اريت الفتيات تحتاج الي الجراءة ونادت عليه وقالت معذرة.انا اسفه انا ارفض كان الثاني ينظر اليها في ذهول ويقول في نفسه الكل يطلبك وانتي ترفضين من انتي؟ فنظر اليها وقال لا بئس لن استسلم وفكري ثانية فردت عليه قائلة الموضوع منتهي وانصرفوا وكلا منهم تدور في راسه كثير من الاسئلة ولا يجد لها اجابة ..............واظل الكون جناح الغروب ليلقي عليها جمالا وسكون وليعلن عن قدوم الليل مخيما بظلامه وسكونه الرهيب ثم اتي الصباح ليعلن عن يوم جديد لا يعرف احد ما الذي ينتظره واثناء ذهابه للعمل وجدها وبرفقة صديقة لها كانا يتحاوران وكان هناك احد ينظر اليها في خلسة يبتسم لابتسامتها ويراقب حركاتها في سعادة غامرة فتنهد تنهيدة طويلة وقال لا تبتسم كثيرا سيتحطم قلبك انت الاخر وتابع الذهاب وبعد انتهاء العمل اقترح احدالاصدقاء ان يجتمعوا في مكان ما مثل ايام الجامعة فوافق الكل وذهبوا وبدا كل واحد يحكي عن حياته ..مغامراته ويصادف ان كل واحد منهم تحطم من هذه الفتاة (همسه)فقال في نفسه كل هذه القلوب حطمتيها انتي وتملكه الفضول بشدة ليعرف السبب ما الذي خلف هذه الفتاة وبات يحدث نفسه كأنه في عالم اخر وبات كل واحد يسرد كيف رفض وكل واحد منهم له قصة مختلفة عن الاخري كأنها متفننه في تحطيم هذه القلوب فقرر ان يذهب اليها متعمدا بعد ان كان قد قرر نهاية كل شيء وعدم فتحه ولكن انه الفضول الذي يقتلك بشده ولن تستريح حتي تعرف السبب فذهب اليها وحدثها بلهجة حادة من انتي؟من انتي؟ون تكوني؟اشعر انكي محترفة في فن تحطيم القلوب هل تفرحين عندما تحطمين قلب احدواحلامه التي ترسم الا تعرفين مقدار عذابه والمه من انتي؟اجيبي فقالت له مهلا ساخبرك من انا ومن اكون انا كنز ثمين منذ العصور والدهور.... وواجبي الحفاظ عليه والا سيهون ...ولا يعطي لكل هاو او مجنون ..كل واحد منكم لم يكن معه مفتاحه واختار اسهل الطرق للوصول ...صحيح ان فؤادي ينبض دائما ولكن نبضه مرهون..اجل مرهون بقدوم شخص معه مفتاحه جاء ليفوز به ويكون مسرور ...لم يفهم اي احد منكم قلب هذه الفتاة ربما لو فهمه لو وجد مفتاحه بسهولة وبدون لغز او غموض... فلا تلقي باللوم علي او تتوهم اني احب تحطيم القلوب او تخونني عيني والبس ثياب المغرور...فلا تتهمونني باي تهمة فانا لست المحطمة انما انا كنز سامه العابرون ....فلا تسالوني من انا ومن اكون وهل عرفت من انا ومن اكون؟ثم قالت له هل حصلت علي جواب لسؤالك لست غريبة او معقدة كما تظنون ولكن انتم لم يكن مع اي واحد منكم مفتاح هذا الكنز كل واحد منكم سلك طريقا لم يؤدي في النهاية الي النجاح ..........ربما انت قد تكون مختلف عنهم بعض الشيء ولكن انت ايضا لم يكن معك المفتاح ...كل شخص يمثل لغز او غموض فما عليك الا ان تجد الطريق الصحيح ليوصلك الي الحل فلا تلقي باللوم علي احد فانت من لم يستطع حل هذا اللغز او الغموض ......ود لو لم يسمع اجابتها او لم يسالهامن الاساس فقد جعلت قلبه يخفق ثانية وينبض اكثر ويقول له لا تتركها ولكن كيف اي طريق ساسلك ...ثم استاذنت وهمت بالانصراف فقال لها بلهفة محب هل لي بمحاولة اخري فتبسمت ثم غادرت وغادر هو الاخر كلا منهما في طريق مختلف ولكن يا تري هل سيلتقيان؟وهل سيتقاطع الطريقان مجددا؟وهل هي ستجد من معه المفتاح؟.......................................... ......
(Jasmine) :icon124[1]:ibtesama12:58::066:

عبد القادر خليل December 25, 2013 11:37 PM

رد: (محطمة القلوب)
 
بارك الله فيك على المجهود


الساعة الآن 03:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر