زوق النجاة
بالأمس كنت اتسكع على شواطيئ الاحزان
اتنقل من مرفأ إلى مرفأ كل المرافي كان يكسوها لون اسود ذو ألوان مختلفت الابعاد و التدرج بداية من اللون الأسود الباهت كذاكرة الزهايمر إذا استجابت لتخزين معلومة اضاعت الملاين ثم يأتيك اللون الرمادي المتشح ببقايا الخريف حزن يبقيك بين التوهان و الدوار و ما بين ذاك و ذي تتمدد الأحزان كسيل العرم لا تقتلعك من جذروك و لكنها تدخلك في دوامة الأمواج و بين العواصف و الرعود يأتيك ظلام الداجن و سحب كثيفة و امطار و سيول كل الإضاءات انعدمت الكهارب فصلت و لا موضع لقدم ربما اصوات هنا أو هناك حيث اختلطت كل الاصوات فصارت صوتا واحد هو بين الصراخ و الألم و الاستغاثة و العويل الحلوك و الحزن و السواد تتجمع في سماء واحدة و قلب واحد إنه الابتلاء فالصبر و الرجاء و الأمل همو زوق النجاة |
رد: زوق النجاة
كنت اظن أن لن التقيك ثانية
فمزقت كل دفاتري و صوري خطاباتي و ذكرياتي دفنت احلامي حية سلبت من انفاس الزهر في حديقتي كل عطر ردمت الجداول كسرت مزهرياتي و نثرت ترابها ذرة ذرة للريح اغلقت نوافذي المطلات على سحر الفجر و مقاعدي لدى الغروب و نجيلتي التي كنت أتأمل فيها النجوم و القمر و مذقت ثيابي تلك التي كنت اتلقاك عليها وقت السحر و قلمي آه صديقي العزيزي سوف اهجرك إذ لم تطاوعني اناملي كي اكسرك @ حتى حين حننت لطيفك يوما تمنع و اعتذر |
الساعة الآن 09:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر