مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   روايات و قصص منشورة ومنقولة (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_133.html)
-   -   تحليل كتاب فلسفة الوجود و المتعة (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_437048.html)

Yaqot June 15, 2014 04:48 PM

تحليل كتاب فلسفة الوجود و المتعة
 

الحياة و فلسفة الحياة و طوق النجاة و الجمال و هداه و الشر و توغل يداه .

كل هذة الكلمات نلمسها و لكن ما المدلول بين المشاكل و الحلول و القلوب و العقول و الأسود و الخيول أ تضاد يُبرز المعنى أم علاقات لا تزول؟

ما هذة الحياة ؟ ماهى الرسالة الإلاهية فى سر الوجود؟ و علاقته بالخلود و الفكر المحدود الذى لا يتجاوز حدود أو نطاق العقل البشرى الضيق أمام إتساع علم الله؟

حياة لا تستطيع إستعادة ماضيها إلا فى عقلك و حاضرٌ لا تستطيع كبحه من الإستمرار و مستقبلٌ لا تستطيع الإتيان به و تبقى رهن الإنتظار..و هل إن أتى لن يأتى بالأخطار؟

متعة الحياة و لذاتها هى ما تُبقى للإنسان أمل فى العَيش.. و لكن كيف نقول لذة على لذة لا تدوم؟
..مستقبلها يحمل غيوم ماضيها قد مُنِع من القُدُوم حاضرها لا يهدء ولا يُبطئ من تسارع العلوم.

إذا لماذا نعيش؟؟ بالطبع ليس لهذا الزوال.. لماذا جُعِل التضاد اية؟ سهولٌ و جبال بدرٌ و هلال فراغٌ و إنشغال.

لابد و أن هناك سر....................


إن الفلسفة التى نتحدث عنها لا يمكن أن تكون من وحي هذة الحياة الرخيصة و لكنها من وحي إلاهى قد ساقته الحياة و طبيعتها التى هى بالأصل جندى من جنود الله..

فيخبرنا الله أن هذا الجمال الذى لا يدوم فى الجنة أجمل منه يدوم و أن هذا الشر المعلوم هناك أشر من فى الجحيم.

لكي نختار الإختيار الصحيح و هو المتعة الدائمة و المتعة الأرقى لكى ننعم فى واحة الإيمان بالله لكى نستريح دنيا و أخرة....

فكم من إستنفار و إستحقار و ندم بعدد أمواج البحار و صرح حُمق لا ينهار نشعر به بعد الذنوب.
و كم من سرور بعدد قطرات المياه فى البحور و نور لا يعلوه نور و احساس هادئ لا يثور و طُهر وقور و سلام نفسى يُكتَب عنه فى كل العصور و شعور بالفضيلة ما أعظمة شعور بعدما نفعل ما أمرنا الله علام الغيوب.

فالهدف فى تلك الحياة عبادة الإله و الشوق لرؤياه و التحدث معه صلاة أو مناجاه و بعطر ذِكره تُعَطر الشفاه.

و من يقرأ قرأن الله يشعر و أن الله يكلمه فها هى معجزات الله بين يدينا... و لكن من يقرأ؟؟؟

إن الحديث عن ربى و صُنعه العظيم فى الحياة لا ينقطع و لكن كفا ما قُلت اليوم و كى لا أكون أطلتُ عليك دون جدوى....لا تُذلل من نفسك و لا تطأ قدميك موطن سوء لهذة الفانية الغازية التى تدّعى أنها حياة......

فاليوم هو أستاذ يشرح العلاقة فإذا كنت تُحب الله و تشتاق له ستتمنى لو يُهرول لتُقابل حبيبك.
و إذا كنت عاصى فستتمنى لو أن الوقت فى ذهول لكي تستمتع بالحاضر الفانى و لا تصلى لهيبك....


يا الله يا غفور أغفر لى.... و يا كل من لا تعرف ربى إن لله تسعة و تسعين إسما هو الرحمن فوق سبع سموات هو سر جلاء الأحزان لتؤمن به فلتقل "لا إله إلا الله محمد رسول الله" باللسان و من ثَم تؤمن بالجنان و تعمل بالأركان و تُسلِم نفسك لله و تعترف بعصيانك و بنِعَم الحنّان المنّان و تتدرج سُلم الإيمان حتى درجة الإحسان و إذا أنعم عليك الله صرت عبداً ربانياً........................................... ....
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً عبده و رسوله إلى نهاية الزماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ن
.................................................. .................................................. .....................



الساعة الآن 06:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر