مجلة الإبتسامة - رحم الإله الحب إن الحب مات مطهرا ..

الحب أفعالٌ تُرى .. و مودةٌ لا تُشترى
الحب رحمةُ من تُحب و إن طرى ما قد طرى
الحب إحساسٌ و أعدم بيننا و تدمرا
الحب كان و لن يكون و إن جرى ما قد جرى
لما ترى بعض النفوس مريضة .. كبِّرْ على روح المحبة جاهرا..
لما ترى الطعن الذي في الظهر او في الصدر قل : رحم الإله الحب إن الحب مات مطهرا
فدعوا المحبة لا تقولوا أنها وجدت هنا ..فالغدر و التجريح و الظلم الذي لا ينتهي وأد المحبة و الوداد تبعثرا
سكين غدر قل و قل سكين غش قل و قل سكين حقد قل من استغلال طيبتنا نزفنا الدمع حتى أُحْضِرا
ما عدت اقدر ان احب كما انا اخشى على قلبي الطعون من الورى
أبكي على قلبي الذي قد ضمهم .. فتاكلبوا حتى استقيت الدمع يجري أنهرا ..
اخشى و كلي حيرةٌ و أُحبهم .. يا ليت قلبي ان يروم تحجرا
قلب سيذبحني و يذبح بسمتي.. قلب رقيق ما استطاع تأخرا

أنا إن رأيت يدا تمد كفوفها لتميتني فتعثرت ساعدتها و اعينها
انا محنتي اني خلقت كريمة
كم أنحني
فإذا انحيت سلبت كل كرامتي
مات الذي كان الذي يحيى بحبك طاعني
و قتلتني
لكنني ... احيى على الذكرى كأني ما طُعنت كأنني ..
فهناك اذكر حين قلت تُحبني
و هنا سأنظر حين أنتَ طعنتني
حب و طعن كيف تجمع حرفها
كلم تناقض كل من يحيى بها ..
و طعنتني ..
حتى اموت كما انا ..
و معي يموت الحب في ثوب العنا ..
ابحث ..
لعل يدا تمد كفوفها فتحبها ..
من ثم اقسم ان قلبك يستميت لطعنها ..
انتم هنا ..
في دار دنيا لا تعون محبتي ..
درس اذا ناقشته أعميت عين مودتي ..
فدعوا فؤادي ..
فالجراح تلمني و ألمها ..
سألمها و أعود أبحث عن جراح مثلها ..
أنا هكذا ..
أمي سقتني طيبتي مع درها ..
لله امي .. قد ورثت حنانها ..
أنا مثل امي ..
إن رأت ما قد رات تبقى على ارض الوفاء حبيسة أقدامها ..
يا ليتني ما كنت طيبة النوى ..
يا ليتني أقسو ليرتاح الجوى ..
أحتاج تفكيرا بنفسي مرة ..
أحتاج أن انسى الجميع للحظة ..
لكن أنا ..
اعطي الجميع سوى انا ..
يا كلكم ..
شكرا على كل الجروح و طعنكم ..
و أنا أنا ..
أبقى أنا ..
و لطيبتي ذكر سيبقى بينكم ..
و غدا سيرفع في القيامة غدركم !
هذا لواء خيانة يا ويلكم ..
توبوا
فإن التوب يشكو ذنبكم !
إن كان سَبُّ المسلمينَ جريمةٌ و مُحرمٌ
فلطعنِهِمْ ذنبٌ هناكَ مذممٌ
و هناك قنطرةٌ سيبكي بعضكم فيها على طعن القلوب و ظلمكم !
توبوا فإن الله يومًا سوف يكشف ستركم ..

يا هؤلاء..
يا هؤلاء ..
يا هؤلاء احبكم !
مما راق لي
عبدالله