مجلة الإبتسامة - انتحار أم 000

في حزنها بكت الدنيا ....
في صمتها ماتت الأماني ...
اختفى القمر ... عم السكون ... وتأوه الحجر...
شبح يترنح قادم من بعيد ... كأم ثكلى يصرخ .. يصيح....
مات الحبيب .... .... .... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
فذبلت الورود ...
انحنت الأشجار ...
ولم يعد لدي قرار .... ؟؟
أأكمل هذا الحوار ... ؟؟؟
أم أصمت قبل الإنتحار .... ؟؟؟؟
لست أدري أيهما أختار .... !!!
فحزني بات يقتلني ... ودموعي صارت تحرقني ... أم ألمي ... ! فبات يمزقني أشلاء وأشلاء ......

حبيبتي الطيبة ......
عابقة كزهر الرمان ... كالبيلسان ....
هي بعضي الذي سميته كلي ...
تناديها النجوم بريقاً أبيضاً ...
تنشرها الزهور عبيراً للندى ...
دافئة حبيبتي كأمسيات الصيف ...
تنطلق بسمة للربيع ...
حاملةً حزن السواقي الجارية ..
فرح السنين القادمة ...
هنا خلف الجبال أسمع صوتها ..
تناديني ... تطلبني ...
همساتها ترعش الروح المتعبة لدي ...
طيفها يزورني كل ليلة ...
يأتي من بعيد ...
كيوم العيد ...
يراقص الأفكار .. يحرك في الفؤاد الهيام ...
ويروي قصصاً عن الصبا والأحلام ....
آه.. آه .. وألف ألف آه .... ...
قد رحلت حبيبتي ....................
رحلت ... ... فأحترقت ذكرياتي ....
سالت دمعاتي ... ...
وإنفطر فؤادي ... ... ...
رحلت ... ... ...
وماخلفت إلا الدخان ...
إلا الألم والقهر وظلم الزمان ... ...
إنها .................
أحلى إمرأة عرفتها الأكوان ... ... ...
وعلى قلبي أغلى إنسان ... ... ... ... ... ... ...