مجلة الإبتسامة

- حلة بيضاء كساها عمرانها...زخرفة فنية قسمت بها مدنها...رونقة زادتهاطبيعتها الساحرة...مياه أحاطت بها من كل فج عميق... مناخ بها سائر على مدى السنة...حدود فصلت الجمال عن الإحاء.
- غطاء نبات يغير من معالمها بات يصنفها ضمن المشاهير والأعلام... سحر طبيعة خلابة آخذة لروح التيهان في تفننها.
-ثروة باتت تقترن مع اسمها...أبقتها تسبح على بر الأمان.
- توسطها بين شقيقاتها...أكسبها الأمان...ألهمها الإحسان لما حوته من معزة.
- صحراء شاسعة حاوية لأكوام رمل ذهبية, تنبت تمورا وردية,تمسك باطنها بنبض الحياة المعاصرة,صفوف جبال الأهقار العالية نقشت عليها الطبيعة رسما...وشما... تماثيل تنبئ بحضارة سبقت,يتلهف الجيولوجي لمعرفة تفاصيلها.
- أشجار نخيل عالية’ فضلت الأتساع لتنشر طلالها على من رماه الزمن إلى جوارها ,لتقهر قساوة الحرارة الدائمة وتخلق ظروف العيش الملائمة.
- إحساس بالتيهان إبانها... شعور بروحانية الخالق لبديعه...استضعاف قوة لملكوته... شلل مخ أمام حكمته في خلقه.
- ويكملها شمال مزخرف بحلة الطبيعة المتنوعة,ينابيع مياه مكثفة بتضاريس جبال شامخة,بعبق ورد دائم,بغطاء شجر منتشر بين شرقها وغربها.
- بثروة حيوانية هائلة تغذت على خضرة الطبيعة التائهة بثروة سمكية جالت الساحل لتصل كل يوم أقصى الجنوب لتذوق طعمها الرائع.
-سكنها شعب الثورة الأبية,شعب الأمانة على حلاوة الايام, شعب النصرة على حدوثها,شعب الكرم لزوارها,شعب التآزر أثناء محنها,شعب الإرادة والعزيمة على بناء ما أتلف.
- جزائرنا العميقة...الحافلة بامجادها العريقة...المليئة بأحداث النصرة والحرية...جزائرنا الحبيبة الحافظة لمليون ونصف مليون شهيد...الناقشة على ذكرى الأيام مرارة الحرب والاستعمار.
- لا أدري من أين أبدأ؟
- عهد السلاطين و الحياة الرغيدة !
أم
-من ثأر العدو لحادثة المروحة!
أم
- من انتظار وعد القرن والثلاثين عاما!
أم
- من انتصار بعد ثورة الشهداء المباركة؟!
أم
- خلال البناء و استعادة الأمجاد؟!
- تغيير ساد سلالم الحياة الجزائرية, بات يحكي آلام الامة الجزائرية,ظل يأنس بمن شهدو عدوان الاستعمار الغاشم.
- لكن...
رغم الألم فالجزائر حرة...سياسية... متبادلة لأحكام العالم بأسره بما حوته من حبكة,من زعامة, من سيادة, من وحدة,من شعبية متمسكة,من حكام عدل ثائرون... نعم هي الجزااااااااااااااااااااااااااااائر الحبيييييييييييييييييييبة