مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   بحوث علمية (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_120.html)
-   -   بحث عن امراض التخاطب //د-سويسى الظايط (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_563425.html)

د-سويسى الظايط November 6, 2018 09:42 AM

بحث عن امراض التخاطب //د-سويسى الظايط
 
[IMG]file:///C:\DOCUME~1\lkj\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ima ge001.gif[/IMG]جامعة المنيا
كلية التربية
مركز الإرشاد النفسي
[IMG]file:///C:\DOCUME~1\lkj\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ima ge003.jpg[/IMG]
Minia University
Faculty of Education



امرضى التخاطب وطرق علاجها
الدكتور/سويسى رمضان الظايط
دكتوراه في الارشاد النفسى وامراض التخاطب
المشرف العام على مركز الارشاد النفسى
واخصائى أمراض التخاطب - جامعة المنيا

[IMG]file:///C:\DOCUME~1\lkj\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ima ge001.gif[/IMG]جامعة المنيا
كلية التربية
مركز الإرشاد النفسي
[IMG]file:///C:\DOCUME~1\lkj\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ima ge004.jpg[/IMG]
Minia University
Faculty of Education





مقدمه عن أمراض التخاطب :-

إن أعضاء الجهاز الكلامى من أسفل إلى أعلى:
القصبة الهوائية.
الحنجرة.
الصمام اللهائى البلعومى.
التجويف الفمى.
التجويف الانفى.

أما عن الاسباب المؤدية الى الاصابة بامراض التخاطب عموما فهي متنوعة فقد تكون :
- اسباب عضوية .
- اسباب نفسية .
-اسباب وظيفية نتيجة لخلل (عضوى او نفسى ) او كلاهما معا .

ومما يؤخذ فى الاعتبار ان تحديد سبب الاصابة بالمرض التخاطبى بدقة يساعد بدرجة كبيرة فى عملية الشفاء وذلك لان الاخصائى يحدد برنامجة العلاجى مع الحالة المرضية بناء على
سبب الاصابة وهو ما يجعل العملية العلاجية قائمة بالدرجة الاولى على معرفة السبب المؤدى للمرض التخاطبى .
ومما يؤخذ فى الاعتباران امراض التخاطب تنقسم الى ثلاث انواع رئيسية وهى :

النوع الاول : أمراض الصوت :وهى تضم :
اولا : امراض الصوت العضوية :
ثانيا : امراض الصوت الوظيفية .
ثالثاً :امراض الصوت المختلطة (عضوية ووظيفية).

النوع الثانى : أمراض النطق :
اولا : امراض التلعثم :
ثانيا : امراض الخنف .
ثالثا: امراض الحبسة الكلامية :
رابعا: امراض اللدغات.

النوع الثالث : أمراض اللغة .
اولا : امراض التاخر اللغوى :
ثانيا : امراض العى .


يمكن تناولهما بالشرح التالى :















النوع الأول : أمراض الصوت :
الصوت هو الموجة الحاملة للرسالة اللغوية والتى يمكن فهما من قبل الانسان العادى ، و قد تكون سليمةاو مضطربه وذلك وفقا لمدى فهم السامع العادى لها مع الاخذ فى الاعتبار ان سبب هذا الاضطراب قد يكون نفسيا او عضويا او هما معا .

ومن خلال ما سبق عرضه ، وما اطلع عليه المؤلف من دوريات وأبحاث ودراسات سواءً عربيةً أو أجنبيةً تناولت أمراض الصوت وتصنيفاتها المختلفة ، فضلاً عن مشاركته في العديد من الدورات والندوات الخاصة بأمراض التخاطب ، فإنه يمكن أن نعرض تقسيماً مجملاً لهذه الأمراض ، وعلى ذلك فإن أمراض الصوت تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية هى :-

النوع الأول : أمراض الصوت العضوية وتضم :

(1) الاضطرابات العصبية في الحنجرة .
(2) التهاب الحنجرة الحاد أو المزمن.
(3) أورام الحنجرة الحميدة والخبيثة .
(4) العيوب الخلقية بالحنجرة .
(5) الاستئصال الحنجري .

النوع الثاني : أمراض الصوت الوظيفية وتضم :

(1) مشاكل الصوت عند البلوغ . وتظهر نتيجة لعدم قدرة البالغ على التحدث بالصوت الرجولي .
(2) اضطرابات الصوت الهستيري . ويحدث عند النساء نتيجة لإحداث محزنة جداً أو سارة جداً .
(3) الضعف الوظيفي فى الحنجرة. ويظهر نتيجة لإجهاد عضلات الحنجرة .
(4) حبيبات الحنجرة في الطفولة . وتتكون غالباً من الصراخ المستمر .
(5) اضطرابات المصاحبة لبعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب .

النوع الثالث : أمراض الصوت الوظيفية المؤدية لأمراض عضوية وتضم :

يجب ملاحظة أنها تبدأ كعرض وظيفي . ونتيجة لعدم العلاج أو الإهمال فإن ذلك يؤدى إلى :-
(1) ارتشاح الثنايا الصوتية .
(2) لحمية الحنجرة .
(3) حبيبات الحنجرة .

اسباب امراض الصوت :

من خلال ما سبق ومن خلال التعامل اليومي للمؤلف مع الحالات المصابة بأمراض الصوت فإنه يمكن أن يحدد الأسباب المؤدية إلى هذه الإصابة إلى عدة أنواع هي كالتالي :-

النوع الأول : الأسباب العضوية وتضم ما يلى :
(1) الاضطرابات العصبية مثل(شلل العصب الكلامي أو اضطراب الثنايا الصوتية)
(2) الاستئصال الحنجري المؤدى إلى استخدام المرئ عن طريق الحنجرة الصناعية
(3) اضطراب الغدد الصماء مثل ( زيادة أو نقص إفراز الغدة الدرقية ) .
(4) الأورام والكدمات المؤثرة على الحنجرة .
(5) الالتهابات الشديدة المؤثرة على الحنجرة .

النوع الثاني : الأسباب النفسية وتضم ما يلي :
(1) عدم التوافق الانفعالي مع مكونات المجتمع الخارجي .
(2) الإصابة بمرض الهستريا وخاصة لدى الإناث .
(3) الإصابة بالاكتئاب أو القلق النفسي .

النوع الثالث : الأسباب السلوكية وتضم ما يلي :
(1) استـخدام الحـنـجرة بـصـورةٍ خاطـئةٍ ولمـدةٍ طـويـلةٍ مثـل ( الصـراخ أو النحنحة
الشديدة والمستمرة) مـع عدم وجود توعيةٍ كافيةٍ من أفراد الأسرة سواءً الأب أو الأم.
(2) الإحساس بالخجل نتيجةً لعدم قدرة البالغ على الحديث بالصوت الرجولي بدلاً من الطفولى ( أي الصوت الذي كان يستخدمه البالــــغ وهو في مرحلة الطفولة ).
(3) الشد العضلي للقناة الصوتية نتيجةً لعلو الصوت واستمراره لفترة طويلة .
(4) التدخين والمشروبات الكحولية .
(5) الإرهاق الصوتي .














ثانياً : أمراض النطق :
وهي النوع الثاني من أمراض التخاطب وفيه تكون اللغة سليمة ولكن المشكلة تكون في عدم قدرة الفرد على التعبير عما يريده بطريقه طبيعية. فتظهر اللغة الصادره من الشخص كما لو كانت غير مفهومة :
وهى تضم اربعة انواع رئيسية من الامراض وهى :
النوع الاول : امراض التلعثم : وتضم:
اولا : تلعثم توقفى .
ثانيا : تلعثم تطويلى .
ثالثا : تلعثم تكرارى.

النوع الثانى : امراض الخنف :وتضم:
اولا : خنف مفتوح.
ثانيا : خنف مغلق .
ثالثا : خنف مختلط (مفتوح ومغلق ).

النوع الثالث : امراض اللدغات :واشرها:
اولا :اللدغة السينية.
ثانيا:اللدغة الرائية .

النوع الرابع: امراض الحبسة الكلامية :وتضم :
1-الحُبسة الكلامية ( التشنجية ) :
2ـ الحُبسة الرخوة أو الرخوية :
3ـ الحُبسة الترنحية :

وهناك عدة انواع من أمراض النطق هى كالتالى :

النوع الأول امراض التلعثم:
وهو أضطراب في سيولة الكلام بوجود وقفات أوتكرار أوأطالة وغالبا ما يصيب صغار السن في مرحلة ما قبل المدرسة و تزداد حدته بعد دخول المدرسة.

انواعه :

اولا : تلعثم توقفى . مثال ( كلمة محمد تنطق ( م )ثم توقف حمد )
ثانيا : تلعثم تطويلى . مثال ( كلمة محمد تنطق ( م ) ثم مـــــــــــ حمد )
ثالثا : تلعثم تكرارى . مثال ( كلمة محمد تنطق ( م ) ثم م م م م حمد )


الطرق العلاجية للتلعثم:
يتم تدريب المريض على:
1- التحكم في السلوك ( إراديا ) عن طريقشرح طرق الإشتراط الإجرائي وكيفية التحكم الداخلى فى عملية اخراج الكلام او عدم اخراجه .

2- التدريب علىالإسترخاء.

3-التدريب على التوقف . وهو يعنى خفض معدل الكلامخاصة فى المواقف المزدحمة او المواقف الصاخبة .

4-التدريب التنفسى وهى طرق تدريبية لكيفية اخراج النفس بهدوء وروية مع الاخذ فى الاعتبار ان صوت الحرف الخارج من الانسان ما هو الا نوع من انواع الانفاس الخارجة من الجهاز الكلامى .

5-خلال ممارسة طرق العلاجات التخاطبية السابقة يتم تدريب وتعليم المريض على ما يلى :
- يجب أن يتم اعلامه بأنه لايمكنه النطقبأي صوت من اصوات الحروف الهجائية بدون مخزون كافي من الهواء الداخلى . بمعنى انه يجب علي المريض أن يأخذ شهيقاً ( خفيفاً ) قبل النطقويأتي الزفير مع بداية خروج الكلام .
- ليس هنالك ما يسمى أحرف صعبة وأحرف سهلة فالكثيرون يقولون بأن حرف الألف مثلاً يصعب لفظه في بداية الجملة وذلكمن الأفكار السلبية الخاطئة . فجميع الأحرف سهلة وتحتاج فقط إلى المرونة وأساسالموضوع هو إلغاء التشنج الذى يحدث عند بداية الكلام وهو تشنج ذاتى بمعنى الذى يتحكم فى ظهوره او عدم ظهوره هو المريض نفسة والاخصائى ما هو الا مساعد للمريض فقط ، وهو ما يعطى الثقة للمريض ويجعله يسعى من اجل تحمل المسئولية من جديد .
-المريض قبل موته وعندما يكون في حالة سباتكامل يستطيع أن يتكلم أي من أسهل الأشياء في الحياة هو الكلام ويجبأن تعلم أن هناك الكثير من العلماء حللوا موضوع التلعثم بأنه زيادة في الذكاءالفطري للمصاب بالمشكلة فأنت إذاً من الأذكياء ولكن لظروف ما أصبت بهذه المشكلةالتي بإمكانك
-التغلب عليها بقليل من الصبر والهدوء و الثقة بالله ثم بالذات هناك الكثير من المشاهير الذين عاشوا مع هذه المشكلة ولربما أبرزهم في مجتمعنا الأن ونعرفه جميعاً الممثل المصري أحمد راتب وكان قد عانى من التلعثممن النوع الثقيل وهو الان من المتحدثين الجيدين..ولم نكن لنعلم بعلته لولاتصريحه بها وكذلك مغني البوب العالمي الشهير جاريس جايد والملك تشارلز الأولونابليون بونابرت والعالم داروين وإسحق نيوتن ومارين مونرو وتشرشل و الكثير منالمشاهير غيرهم .

6- تعلم طريقة التطويل عند القراءة أو التحدث وهى تهدف ان يكون الكلام متواصلا وان يتخلص المتلعثم من العادة السيئة خاصة المتمثلة فى تكرار أوائل الأحرففي الكلمة الجديدة .مثال
على ذلك جملة (بابا عنده قلم ) تقرأ (بـــــــــــابا عــــــــــــــنده قـــــــــلم ) .

7-عمليةالإيقاع الكلامى وهو من المواضيع المهمة جداً فجميع المتلعثمين بالكلام يعانون من جفاف الأحرف ومن فقدان هوية الصوت وبذلك فانه يمكن أن يتم تعلم المتلعثم كيفية ان يختار هوية لصوته أي أن تجد ما يعجبه صوته واللحن في كلماته واسلوبهفي السرد وتقتبس عنه هذه الهوية الصوتية ويجب عند التحدثأن تنقر بالسبابة علىالطاولة أو على قدمك أو في أي مكان يلائمك نقراً خفيفاًوكأنك تتكلم من أصبعك وكأن الكلمات تخرج من أصبعك أي إيقاع للكلمات التي تنطقها وذلك للتخفيف من قلقك وارتباكك.

تعليمات علاجية :-
تعليمات علاجية للحالة المرضية بمرض التعلثم وكيفية التعامل مع المرض خاصة بعد علاجة باى طريقة من الطرق السابقة :

التلعثم هو المرض الذى يجعل المصابون به يهربون من التعاملات مع الاخرين بسبب هذااقدم لكم بعض التعليمات العلاجية لهذة المشكلة وهو عبارة عن ما يلى :
1-التفكير فىماذا تريد ان تقول قبل ان تتكلم وتحضير الكلام فى مخك.

2-اخذ نفس عميق قبلالكلام و00ملئ البطن بالهواء.
3-فتح الفم وتحريك اللسان والشفاه حركه مرنه وعدمالتشنج(وعدم اهتزاز الشفاه عند اخراج الكلام وتذكر الارنب عندما يتكلم فيكون خايففيهتز شفاه ولكن الاسد لا يكون خايف ويتكلم بثقه.

4-عدم قول فواصل فى الكلام ظنا انها تسهل عمليه النطق(مثلا,يمكن,اه,.....)لانها تربك المستمع فينعكس عليك فىالكلام وثانيا لان الكلام يعبر عن ما فى المخ فقط.

5-عدم التفكير فى ماذا يقولعليك المستمع لان هذا سوف يذيدك تعلثماوهكذا باستمرار خلال كل مواقف الحياة .

6-التأكيد على ان المتلعثم هو من يقرر اولاً وقبل اى شخص اخر متى يتوقف عن التلعثم ومتى يستمر ، فهذا قرار شخصى وان لم يستطيع فالمعالج سيساعده في ذلك لكن لا بد من ان يكون هناك قرار داخلى وتعاون ظاهر من المريض للتخلص من هذا المرض .

7-ان اسهل شئ في هذه الحياه هو الكلام ولابد من ايصال هذه المعلومه للمريض كما ان العملية الكلامية لا تزيد عن ممارسة تعبيرية تقوم بها الاعضاء بعد ان تأمرها انت كشخص متحكم فيها وفى عملها .










النوع الثانى امراض الحبسة الكلامية :

و هي مجموعة أعطاب الكلام الناتجة عن خلل في النظام العصبي المركزي أوالطرفي وما يتبع هذا الخلل من نقص في التحكم العصبي العضلي في الكلام وتؤثر هذه الأضطرابات في أي ناحية من نواحي الكلام سواء كان في النطق أو التنفس أو أصدار الصوت أو الرنين أو الإطار اللحني .

اسباب الاصابة بامراض الحبسة :
1- الأصابه الدماغيه .
2-الجلطه الدماغيه .
3- اورام المخ .
4- نزيف المخ .


العملية العلاجية لامراض الحبسة الكلامية :
1- تدريب عضلات النطق لدى مريض الحُبسة الكلامية للعمل ببطء وكفاءة ثم الإسراعبالتدريج بعد ذلك .
2- تقسيم الكلمات إلى مقاطع صغيرة ليسهل على المريض نطقها .
3-- تدريب الطفل المريض بمرض الحُبسة الكلامية على التنفس السليملإخراج الصوت مع منع العادات السيئة مثل :
العادة الأولى : إخراج الكلام مع هواء الزفير فقط وليس معالشهيق والزفير كلا حسب طبيعة الكلمة .
العادة الثانية : الحد من محاولات الطفل الكلام مع القليل من الهواء المتبقي .
4- تدريب الطفل المريض بمرض الحُبسة الكلامية على زيادة الضغط على السواكن وخاصة التي تكون فى نهاية الكلام ، وعلى المعالج التخاطبى ان يتدرج فى تقديم الأصوات كالتإلى :
أ - التغني بالصوت منفردا متمثلاً فى حرف ( م م م م ) .
ب - إضافة الحركات المختلفة للصوت ( فتح وكسر وضم ) لعمل مقاطع مضاعفة مثل المقاطع المختلفة لكلمة الأم ( مــــامـــــا - مــى مــى - مــومـــو) .
جـ- إضافة نفس الصوت في نهاية كل مقطع مثال ( مام , ميم , موم ) .
د- التدرج فى الكلمات التي تأتي بالصوت فعندما ننتهي من مرحلة المقاطع السابق ذكرها ننتقل إلى جمل ثم إلى حوار .
5- يعمل المعالج التخاطبى على تصحيح الرنين الأنفي وذلك عن طريق التغذية المرتدة مع ضبطوإيقاع الضغط على المواقع في موعدها وتفادي التطويل الغير سليم في المتحركات والتدريب المستمر تحت إشراف المعالج .
وهناك مجموعة أخرى من النصائحو يجب على المعالج إتباعها وهى كالتالى :
1- يجب على المعالج احترام الطفل واحترام قدراته.
2- يجب على المعالج احترام الشخص المصاحبللطفل .
3- يقوم المعالج بمحاولة المتابعةمع العلاجات الأخرى كالعلاج الطبيعي وغيره.
4- يعمل المعالج على تقديم مقدمة للحروف وأصواتها لأنها تساعد في التنمية البصرية والحسيه فمثلا : الإحساس بالحرف حرف على ورق خشن او ناعم وسماع صوت الحرف مع نطقه ومحاولة إجراء النطق أمام المراة مع تنويع الحركات .
6- مراعاة التكرارالمستمر حتى يستطيع الطفل التلقي والاستيعاب تبعا لإمكانياته الحركية والعقلية مع إشراك الأهل في البرنامج العلاجي .
7- يقوم المعالج بالكتابة والمراقبة المستمرة لتعديل البرنامجليتلائم مع قدرات وتطور الطفل كلما كان ذلك ضرورياً .




النوع الثالث امراض الخنف :

وهى تنقسم الى عدة انواع هى كالتالى :
النوع الأول :
هو الخنف المفتوح وفيه ينساب الهواء من الأنف أثناء الكلام مما يؤدي إلى وجود زيادة في الرنين الأنفي مع الأصوات الفمية.
و من أشهر مسببات الخنف المفتوح :
- شق سقف الحنك .
- الشفة الأرنبية .
- قصر طول سقف الحنك الرخو .

النوع الثاني :
هو الخنف المغلق وفيه يغلق الأنف تماماً وتتحول الأصوات الأنفية ( م ـ ن ) إلي أصوات فمية( ب ـ ل ) و من أشهر مسببات الخنف المغلق :
-لحميه خلف الأنف .
- أورام التجويف الانفى .
-اعوجاج الحاجز الانفى .
- نزلات البرد .
والخنف المغلق غير مرتبط بكفاءةالصمام اللهائى البلعومى ولكنه يحدث نتيجة لأعاقه مرور الهواء لاى سبب ما في اىنقطه ما بعد الصمام اللهائى البلعومى لذلك فالخنف المغلق لا يحدث إلا في ( م ، ن ، ing ) وهو اضطراب كمي بنقص كميه الهواء الخارج من الأنف.
النوع الثالث :
الخنف المختلط وهو خليط من الخنف المفتوحوالمغلق يحدث في بعض الحالات عند وجود أسباب مشتركه بين الخنف المفتوح والمغلق .

علاج الخنف

-
إجراء عمليات جراحية عضوية حيث تدفعالسدادة سقف الحلق الرخو للخلف فتسهل عملية الاغلاق.
-
إستخدام سدادة الكلام لتحسين الأصوات الفموية.
-
بعد التأكد من زوال المشاكل العضوية يأتي دور المعالجالتخاطبى في تعديل مرور الأصوات إلى التجويف الفموي دون الأنفي.

فيقوم بتدريباتكلامية لضبط عملية اخراج الهواء من الفم مثل : تدريبات النفخ - تدريبات الشفط- حبس الانفاس - تدريب سقف الحنك - تمرينات " اللسان - الشفاهالحلق.

(مثال1)
يطلب من الطفل نطق حرف الباء عن طريق غلق شفتيه لمدةثانية أو اثنان مع محاولة ضغط الهواء من الداخل ثم يفتح الفم فجأة على شكل انفجار وأثناء ذلك يمكن وضع مرآه صغيرة أسفل الأنف.ففى حالة تلوث المرآة ببخار
الماء يدلهذا على تسرب الهواء من أنف الطفل واذا لم تتلوث ببخار الماء دل هذا على نطقه صوت "ب" بطريقة صحيحة أى قد
خرج الهواء من التجويف الزورى ثم الفمى حتى توقفه الشفتانفيخرج الهواء متفجرا بشكل حرف الباء.

(مثال 2 )
تدريب حرف الهاء وهو يتم من خلال استخدام الحركات المختلفة لحرف (الهاء) ضم وكسر وفتح (هو ، هى ،ها) ثم يتم غلق الانف خلال خروج هذه الحركات لحرف الهاء ويتم هذا الامر لمدة جلسة كاملة حتى يتعلم المريض كيفية اخراج الهواء من الفم فقط دون الانف ثم نبدا فى ترك الانف دون غلق وندربه على نفس التدريب ان وجد ان هناك خروج للهواء من الانف نعيد التدريب مره اخرى ان وجد انه متحكم فى خروج الهواء من فمه وانفه بالطريقة المطلوبه هنا نشجعة ونبدا فى التدريب التالى .

وهنالك العديد من الأجهزة التي تعطيالتغذية الراجعة للمريض وتساعد على ملاحظة تقدم العلاج منها
:
**
جهاز النبرة المرئية

المعروف باسم (الفيزي بتش) ويستخدم في تقييم وعلاج اضطرابات الصوت والكلام،الرنين الأنفي، التلعثم، والضعف السمعي. وله تطبيقات علاجية كثيرة ، يعرض الجهاز بيانات الصوت على شاشة تساعد الأخصائي في معرفة خصائص الصوت ومتغيراتهويعرض بيانات أخرى تساعد المريض في تعديل صوته طبقاً للمتطلبات التي يتم برمجتها فيالجهاز.

**
جهاز النازوميتر



و يستخدم في أغلب الوقت مع مرضى الشق الحنكي. يقومالجهاز بقياس درجة الخنة (الخنف) ويساعد في تشخيص وعلاج اضطرابات الرنين الصوتي..
نجد ان الأسرة يكون عليها واجب رئيسي في المنزل حتي تستطيع متابعتهوزيادة مستواه وذلك من خلال تشجيعة باستمرار وتقديم المعززات الايجابية للمريض باستمرار حتى يستطيع الاستمرار فى العملية العلاجية .






النوع الرابع امراض اللدعات :
هي عدم القدرة على نطق بعض الحروف بطريقة سليمة و ذلك إما بأبدال هذه الحروف مثل ( ك او ج ) يبدلا بـ ( ت او د ) أو بالحذف أو بالتحوير .

وامراض اللدغات تنقسم الى عدة انواع هى :

النوع الاول : اللدغه الرائيه :
وفيها يبدل الفرد الراء بأصوات اخرى اثناء النطق مثل ( /ى/ & /ل/ & /غ/ )
النوع الثانى : اللدغه السينيه : وتنقسم الى :

اللدغه السينيه الأماميه : /س/ الى /ث/
اللدعه السينيه الجانبيه : /س/ الى /ش/
اللدغه السينيه البلعوميه : /س/ الى /خ/
النوع الثالث : اللدغه الخلفيه الأماميه :
ابدال صوت / ك/ الى /ت/ او /د/
ابدال صوت ج الى /د/ او /ت/

العلاج المقدم لمرضى اللدغات ولناخذ مثال حرف الراء :
مريض باللدغه فى حرف الراء :
رمضان تنطق (غمضان او يمضان او لمضان ..........الخ
1- التدريب على نطق حرف الراء بالضمة (رو) مع فتح الفم واخراج هواء كثير من الفم والاسترخاء العضلى
2- التدريب على نطق حرف الراء بالفتحة (را) مع الملاحظات السابقة
3- التدريب على نطق حرف الراءبالكسرة (رى) مع الملاحظات السابقة
وكل هذا يكرر اكثر من مرة واكثر من جلسة والجلسة لمدة (ثلث ساعة )
4-نطق كلمات بها حرف الراء على ان يكون فى اول الكلمة مثل (روضة ،رياض ،ريهام وهكذا عدد كبير من الكلمات ولمدة جلستين.
5-نطق كلمات بها حرف الراء على ان يكون فى وسط الكلمة مثل (برتقال ،برقه ،مروه ) وهكذا عدد كبير من الكلمات ولمدة جلستين.

6- نطق كلمات بها حرف الراء على ان يكون فى اخر الكلمة مثل (ياسر، احمر،اخضر)وهكذا عددكبير من الكلمات ولمدة 7-جلستين.
7-طق كلمات بها حرف الراء على ان يكون مرتين الكلمة مثل (جرجير،جرار ،مرمر )وهكذا عددكبير من الكلمات ولمدة جلستين.
8- البدء فى قراءة جمل معدة سلفا بها حرف الراء مثل (رقية بنت الرسول ،رمضان شهر كريم وهكذا لمدة جلستين
9-البدء فى قراءة قطع بها حرف الراء على ان اتك عليها واركز عليها واتذكر كل التدريبات السابقة
10-الحديث الحر وهو يتضمن البدء فى الحديث الحر مع ملاحظة الكلمات التى بها حرف الراء واركز عليها وانتبه لها .










ثالثا: أمراض اللغة :

امراض اللغه هي اشهر امراض التخاطب ومن اهم امراض اللغة التاخر اللغوي عند الطفل او عدم اكتمال النمو اللغوي و لتشخيص التاخر اللغوي يجب معرفه التطور الطبيعي للنمو اللغوي عند الاطفال وذلك وفقا لاحدث انواع الدراسات والابحاث فى مجال التخاطب وعلم النفس وهو كالتالى :

1- من(1-4) )كلمات عند سن سنه .

2- من(50-100) كلمه عند سنه و نص .

3- من(100-200)كلمه عند سنتين .

4-500 كلمه و يبدأ يكون جمله مكونه من 3 كلمات عند ثلاث سنوات .

5-1000 كلمه و تكوين جمله من 4 كلمات عند اربع سنوات.

و يكتسب الطفل هذه المهاره بشكل كامل من سن خمسه الى سبع سنوات و تكون كل الحروف تنطق بطريقه سليمه و عنده القدره على التحاور مع الاخرين و القدره على سرد حكايه قد تكون قصيرة ولكنها متكاملة الاركان او ذات معنى .

المؤشرات التي تستدعي سرعة إجراء التقييم اللغوي والنطقي:
1-عدم صدور المناغاة حتى سن 12 شهرًا.
2-عدم استخدام الإيماءات والإشارة إلى الأشياء حتى عمر 12 شهرًا.


3-عدم نطق كلمات مفردة حتى عمر 16 شهرًا.
4-عدم نطق جمل من كلمتين وبشكل عفوي حتى عمر 24 شهرًا.
5-الكلام غير مفهوم حتى عمر 24 شهرًا .
6-تراجع المهارات في أي عمر: ( فقدان اللغة والمناغاة او فقدان المهارات الاجتماعية.

حتى لا يحدث تاخر في الكلام:

يجب التاكد من سلامه العقل(التخلف المنغولي) و السمع عند الطفل(الصمم او ضعف السمع ) و عدم وجود امراض نفسيه(مثل التوحد - فرط الحركه و قد يكون طبيعي او مرضى) و توافر بيئه محفزه للكلام و هذا السبب مسئول عن 80% من الاصابة بامراض اللغة .
و قد يتصور بعض الاهالي ان لعلاج تاخر الطفل في الكلام هو دخوله الحضانه لكي يتعلم من الاطفال... لكن هذا خطأ لان اللعب مع الاطفال الاخرين يبدأ بالكلام فلو ابني مش بيكلم او متاخر في الكلام فسوف يصاب بمشكله نفسيه لعدم قدرته على التعامل مع الاخرين و سوف يكون مرفوض من الاطفال او متندر علية منهم والسخرية علية لعدم القدرة على مسايرة اقرانه من الاطفال وبالتالى سوف يكون عنيف و يكون مكروه اكتر من الاخريين لتعامله معهم بطريقة غير لائقة .

فدائما الكبار هم اللي بيعلموا الاطفال الكلام و بالاخص الام وفى سن عامين وهو السن اللي نبدأ نبحث فيه عن استشاره طبيه وهو ما يعني انه مسموح للطفل الى سنتين التاخر في الكلام.
و احصائى امراض التخاطب هو الذى يحدد هل السبب في التاخر هو سبب عضوي ام بسبب اخر كعدم كلام الاهل الكفايه او بسبب قصور فى تنمية مهارت ومعارف الطفل الادراكية .......الخ .


وامراض اللغة تنقسم الى نوعين :

النوع الاول تأخر نمو اللغة عند الأطفال :
ونعني به أن القدرات التخاطبية للطفل تقل عن أقرانه في مثل عمره الزمني و يحدث تأخر نمو اللغة عند الأطفال لأسباب عديدة منها :

أ ـ القصور الفكري : وهو نقص أو بطء في النمو العقلي يؤدي إلى تدن في مستوى الذكاء و مستوى التكيف الأجتماعي والقدرة علي الأدراك مما يؤدي إلى وجود صعوبة شديدة في قدرة هؤلاء الأطفال علي إكتساب مهارات ا و الكلام .

ب ـ الضعف السمعي : وهي حالة تتراوح ما بين الضعف السمعي البسيط إلى درجة الصمم الكامل بكلتا الأذنين وغالباً ما تكون القدرات العقلية للطفل ضعيف السمع عادية وتكون درجة تأخر نمو اللغة لديه متناسبة مع درجة الضعف السمعي , وتقوم وحدة أمراض التخاطب بتدريب هؤلاء الأطفال في عمر مبكر نسبياً لأن التدخل المبكر في هذه الحالات يأتي بنتائج جيدة ويبدأ التدريب بعد أن يرتدي الطفل المعين السمعي المناسب أو بعد عملية زراعة قوقعة الأذن الداخلية .
ج ـ الأصابة الدماغية : و هؤلاء هم الأطفال الذين يعانون من أصابات دماغبة ينتج عنها إما فرط حركة أو صعوبة الإنتباه أو إعاقة حركية وأخيراً القصور الفكري.


د ـ الأمراض النفسية : مثل حالات فصام الطفولة و حالات التوحد الذاتوي ( الأوتزم ) و عدم النطق الإختياري ونشاهد بهذه الحالات إضطراب لغوي شديد


ه ـ متلازمة دوان : وتحدث هذه الحالة بسبب خلل في التركيب الجيني عند بداية تكون الجنين وغالباً ما يصاحبها قصور فكري بجانب السمات الأخرى المعروفة لهذه الحالة
و ـ الحرمان الحسي : وهم هؤلاء الأطفال الذين لا يجدون دعم كافي لتنمية قدراتهم اللغوية من البيئة المحيطة ومن ابرز الأمثلة لهذه الحالة أولئك الأطفال الذين تتولى تربيتهم منذ الطفولة خادمة أجنبية لعدم تفرغ الأم .


ز ـ حالات غير محددة السبب : وهم بعض الأطفال اللذين يعانون من تأخرنمو اللغة وعند فحصهم لا نجد سبب يفسر لنا هذه الحالة وهم عادة يستعيدون قدراتهم اللغوية سريعاً بجلسات التخاطب .


النوع الثانى العــــي :
و هو فقدان للغة أو لجزء منها بعد أكتمال نمو اللغة نتيجة لإصابة دماغية ( نزيف بالمخ ـ جلطة بالمخ ـ حادث بالرأس ) وغالباً ما يكون مرضى العي فوق سن الخامسة و الأربعون ويمكن لنا أن نميز عدة نماذج من مرضى العي :

عي تعبيري : وفيه يفقد المريض القدرة علي التعبير و الكلام بشكل كامل مع إحتفاظه بقدراته اللغوية من حيث الفهم و القدرة على تنفيذ الأوامر إلى حد ما .


عي أستقبالي : وفيه يفقد المريض القدرة علي فهم الكلام المنطوق أو الأصوات البيئية من حوله وإن كان لديه القدرة على التعبير عن نفسه إلى حد ما .


عي مزدوج : وفيه يفقد المريض القدرة على الفهم والتعبير وإن كان لايزال لديه بعض القدرات اللغوية البسيطة.

عي شامل : وهنا يفقد المريض كافة أشكال اللغة من فهم وتعبير حتى الموسيقى والإشارة .



كيفيه التخاطب مع الاطفال

1- العلاقات الحنونة مع الأطفال :

إن الأطفال يبدءون التواصل منذ اللحظة التي يولدون فيها، وحينما ينمون وتتوفر لديهم فرص للتعلم فإنهم يطورون طرقا للتواصل أكثر وضوحا تحظى بقبول وتفهّم من الآخرين. وهذا يتطلّب معرفة بمراحل نموّهم وبتطوّر إمكانياتهم ويحتاجون إلى وقت لمعرفة ذلك ، وهذا بدوره يؤدي إلى السماح لهم بقيادة الحديث ونمو اللغة وتعميق التجربة.

2-المنهج التربوي لتشجيع الأطفال على التخاطب:

يرتكز هذا المنهج التعليمي على مفهومين رئيسين بإمكان الأم تطبيقهما وفق خطوتين متتاليتين للتواصل مع طفلها على النحو التالي :
الأولى هي : تتمثل فى الالتزام بما يلى من قبل الام ( راقبي ، انتظري، أنصتي إلى الطفل ) .
الثانية هي :تتمثل فى الالتزام بما يلى من جانب الام( اسمحي لطفلك بقيادة الحديث ، تكيفي مع سلوكه لتشاركيه هذه اللحظة ، أضيفي إلى لغته وتجربته خلال هذه اللحظات ) .












العلاجات التخاطبية
العلاج التخاطبى المنزلى المتقدم للام
وهو يتم بمساعدة اخصائى امراض التخاطب وعن طريق شرح الدور الذى سوف تقوم به الام خاصة عند بداية الاحساس بوجود درجة بسيطة من التاخر اللغوى او عند الرغبة فى تجنب ان يدخل الابن فى دائرة التاخر اللغوى
وهنا يكون على الام القيام بالدور الاساسى فى العلاج التخاطبى وهو كالتالى :-

1-عندما تقولي له شيء أشيري إلى هذا الشيئ واذكرى اسمه .
2-حاولي قدر الإمكان أن لا تقولي أمامه كلام كثير لا يفهمه.
3-التقليل من مشاهدة التلفزيون لأنه يستقبل منه و لا يحتاج أن يتكلم.
4-دائماً قولي له أسم أي شيء أمامكم أو يقع عينه عليه.إذا قال أعطيه مكافأة سريعة وعلى قدر العمل الذي أنجزه .

5-اسلوب التعليق المستمر:
أنت الأم و الطفل دائماً معك... معك في المطبخ (أعطيه صحن ) و قولي له :( ده صحن...صحن....صحن) و بصوت واضح ثم أطلبي منه أن يقول صحن , إذا قالها و لو كانت خطأ , عليك أن تكافئيه في الحال بقطعة شيكولاتة أو قبلة أو حضن شديد لتعبري له عن مدى إعجابك بأنه تكلم.
و إذا كنت معه في الغرفة بنفس الأسلوب السابق قولي:هذا سرير.... سرير....سرير. واطلبي منه أن يقول سرير و إذا قال عليك أن تكافئيه و بسرعة كما سبق.




6-أسلوب التكرار.
عندما تريدي أن تعلميه أسم أي شيء مثل الموزة مثلاً فيجب أن تقوليها أكثر من مرة : دى موزة .....موزة.....موزة و بوضوح وبعدها تطلبي منه أن يقول ورائك.

7-أسلوب الاختيار.
عندما يريد شيء مثل كوب الحليب مثلاً , عليك أن تحضري كوب حليب و كوب ماء, و أرفعي يديك لأعلى و قولي له عايزايه؟ ميه و لا حليب؟ و كرري السؤال أكثر من مرة, ولاحظي أن تنظري إلى الحليب عندما تقولي حليب و إلى الماء عندما تقولي ميه.إذا أشار لما يريد لا تعطيه إياه حتى يقول الكلمة. وعندما يقولها و لو جزء منها, تعطيه مكافأة سريعة.

8-اسلوب السؤال المستمر.
دائماً اسأليه اسئله بسيطة وهى قد نسميها (اسئلة طفولية ) سوف تقولي لي أنه لن يجيب لأنه لا يتكلم . هذا صحيح.إذن هناك أسلوب للسؤال .وهو أن تسأليه أسئلة إجابتها تكون نعم أو لا.فإذا لم يستطيع أن يقول نعم أو لا فسوف يهز رأسه وهنا عليك أن تعلميه أن يقول نعم أو لا.
وهناك العديد من الأمثلة لأسئلة يجيب عنها الطفل بنعم أو لا:" عايز تأكل؟؟عايز تشرب؟؟ عايز تدخل الحمام؟؟؟.....الخ . إذا أشار برأسه أطلبي منه أن يقول نعم أو لا.
9-اسلوب الصور .
أحضري ورق مقوى " كارتون" و قصى صور لأشياء من كتب دراسية قديمة أو مجلات, و أعملي كروت و ألصقي على كل كرت صورة بالصمغ مثل كرسي – تفاحة – بلونة. ( ولتكن مجموعات متشابهة ) بمعنى ان تكون مجموعة ادوات المنزل مع بعضها البعض ومجموعة الفواكة وايضا مجموعة الموصلات وهكذا
و في النهاية جمعي الكروت و ضعيها في صندوق صغير و أجلسي معه على الأرض . و ضعي الصندوق خلفك و أخرجي كارت واحد فيه صورة كورة مثلاً. و أريه الكرت و قولي له: كورة ...كورة ....كورة, و أطلبي منه أن يقولها و عندما يقولها عليك أن تكافئيه بسرعة كلمات تشجيع مبالغ فيها .
و هكذا أخرجي الكروت واحداً تلو الآخر وعليك أن تبدئي بعدد قليل و تزيديه كل مرة بكرت واحد. فيمكنك أن تبدئي بكرتين ثم ثلاثة وان اكثر فهما يمكن ان يكون اربعة كروت واقصها خمسة حتى لا يحدث تشتت لدى الابن .
ثم بعد تعرفه على اسماء الكروت نبدا فى مرحلة الالوان وهى ان يعرف الابن الالوان التى تحتوى عليها الصورة ونركز على الالوان السته الاساسية فقط .
ثم مرحلة الملكية نبدا فى تعليمة ادوات الملكية ( صورتى او صورة بابا او ده كرت بتاع ماما ) وهكذا يتم تعليمة الملكية وكيفية التعبير عنها .

10-اسلوب المرآة.
قفي أنت و هو أمام المرآة و أشيري إليه في المرآة و قولي له شوف... هذا أحمد ( مثلا ) وهذه ماما . و اسأليه و أنت تشيري إلى نفسك في المرآة " من هذه"؟
سيحاول أن يقول ماما و إذا قال كافئيه بقبلة أو بحضن أو بحلوى .
ثم نبدا فى عملية فهم المراه وكيفية ظهور الصوره ثم الاشاره الى الاعضاء الجسمية الظاهرة كالشعر والعينين والاذنين والفم ..............الخ .








كيفية التعامل مع حالات التخاطب

(التأخر اللغوي او التوحد من الدرجة البسيطة)

يتم التعامل العلاجى معها من خلال ما يلى :
1-عرض الحالة على الطبيب والاخصائى النفسي ليكتب تقريرا مفصلا عن الحالة وما هى نسبة الذكاء لديه .
2-عرض الحالة على اخصائى السمعيات والتخاطب ليكتب تقريرا مفصلا عن نفس الحالة وكيفية التعامل معها .
3-وضع خطة علاجية من جانب اخصائى التخاطب ويوضح فيها كيفية السير خلال العملية العلاجية .
وأما عن الجلسات التي سوف يخضع المريض ( بالتأخر اللغوى او التوحد بدرجة بسيطة ) فهى كالتالي :

الجلسة الأولى :
يتم توفير صورة كبيرة لرجل او لامرأة موضحة عليها الأعضاء الأساسية له مثل ( العينين واليدين والرجلين .........الخ ) .
وتتركز هذه الجلسة على التعرف عل هذه الصورة وما بها أعضاء واضحة فقط لا غير .
-ويبدأ الاخصائى الجلسة بالترحيب بالمريض وتشجيعه ومعاملته معامله ودوده ثم يعرض عليه الصورة قائلا : إيه دى .
-إن لم يجب يقول الاخصائى : دى صورة رجل .
-ثم يكمل شايف دى . دى صورة رجل جميل وحلو .
-ثم يكمل شايف رأس الرجل ويشير إلى الرأس قائلا : دى رأسه .
-شايف عين الرجل ويشير إلى عينه قائلا :دى عين الرجل .
-ثم يقول الاخصائى : شايف عين عمو دى عين مثل عين الرجل فى الصورة . وهكذا مع كل أعضاء الجسم .



الجلسة الثانية :
بعد معرفته لأعضاء جسم الإنسان فى الصورة السابق عرضها يتم عرض نفس الصورة علية للمراجعة ثم يبدأ فى عقد مجموعة من المقارنات بين صورة الرجل وما بها من أعضاء وأعضاؤه هو شخصيا وأعضاء المريض الخاضع للعلاج .
مثال / أقول له : دى عين الرجل شايف مثل عين عمو ، وأشير إلى عيني .
ثم أقول : دى عين الرجل مثل عينك ( او مثل عين فلان – اسم المريض – حلوه ) . وهكذا فى كل الأعضاء .
- ثم بعد ذلك أبدا فى التركيز على أعضاء المريض وذلك ليعرف رأسه ورجله وشعره .........الخ .

الجلسة الثالثة :
ترحب بالحالة المرضية ثم يتم التأكد من معرفة أعضاؤه الشخصية إن عرفها انتقل إلى الجلسة التالية ، إن لم يعرفها اكرر ما سبق عملة فى الجلسات السابقة ولكن بتروي وهدوء ، ولا بد من معرفة أن هناك فروق فردية فى عملية الفهم والتعلم .

الجلسة الرابعة :
أبدا فى عرض صورة توضح الفروق بين الرجل والمرأة وذلك من خلال صورتين ( رجل وامرأة ) وأركز من خلالهما على الفروق الظاهرة وليكن المثال الأوضح لإبراز هذه الفروق ( الأب والأم ) مثال :
-عند عرض صورة الرجل أقول : دى صورة رجل مثل بابا ، او شايف شعر الرجل مثل شعر بابا ، او أقول :شايف قميص الرجل مثل قميص بابا وهكذا .
- عند عرض صورة المرأة على المريض / أقول : شايف المرأة دى فيها شبه من مين ... من ماما ، او أقول : شايف الست دى مثل مين .مثل ماما شايف لابسه إيه دى لابسه فستان مثل ماما ...وهكذا .
-وهنا يتم عرض كل الاختلافات التي من الممكن أن تظهر وتكون واضحة ومفهومة للحالة المرضية حتى يمكن إدراك مدى الاختلافات الظاهرة بين الرجل والمرأة .
-ثم أركز على أعمالهم وما يقوم به كلا من الرجل والمرأة مع ضرب الامثله على ذلك .

الجلسة الخامسة :
يتم عرض الصورة الموضوعة فى الخطة سابقا ونبدأ فى عملية الملابس التي تلبسها الصورة مثال :
أقول : شايف الطاقية التى لابسها الرجل دى مثل طاقية بابا ، او مثل طاقية عمو . ثم نكون جمل على هذا الأمر على أن يكرر المريض ما نقوله له .
وهكذا يتم فى كل ما يتعلق من ملابس على الصورة ثم الألوان الموجودة فى الصورة مع التركيز على الألوان الستة الأصلية .
ملحوظة :
- ليس المطلوب من الحالة ( خاصة التوحدى ذو الإصابة المتوسطة ) أن يكرر كل الكلام الذي يقال او يسمعه من الاخصائى فهو لو كرر كلمتين فقط يكون ذلك انجازا ، والأمر يحتاج إلى صبر وتعاون من الوالدين .
- عند عرض القميص مثلا الذي يلبسه الرجل أقول : إيه ده . ده قميص شايف القميص ده هل عندك قميص مثله . ثم افصل بين جمله وأخرى وأقول : عمو عنده قميص واطلب أن يردد ذلك . ثم اسكت حتى ينتهي هو من الترديد وبعد ذلك أقول : بابا عنده قميص : واطلب أن يقول مثل هذه الجملة وهكذا ، فلابد من التمهل والتروي .

الجلسة السادسة :
انتقل إلى أسماء لملابس أخرى واكرر نفس الجمل مع توضيح اسم هذه الملابس ومن يلبسها واستخداماتها .

الجلسة السابعة :
بعد هذه المجموعة من الملابس انتقل إلى مجموعة معرفية أخرى ولتكن ( الموصلات ) وأبدا اركب عليها جمل بسيطة على أن يكرر المريض وراء الاخصائى ما يقوله ثم المجموعة التالية وهكذا إلى أن تنتهي المجموعات كلها وهى ( الخضروات والفواكه والحيوانات....الخ ) .وهذا الأمر يحتاج إلى عدة جلسات متتالية .

الجلسة الثامنة :
أبدا فى عرض كتاب مخصص لهذا الأمر وهو كتاب به مجموعة من الصور والاحاجى الجذابة ، ونبدأ فى عرضها على الحالة المرضية مع التركيز على الألوان والملكية والضمائر وغيرها من متطلبات النطق السليم للغة ، وهذا الأمر يحتاج إلى عدة جلسات.

الجلسة التاسعة :
نبدأ فى الحديث الحر والكلام هنا يكون مرتبطا بالقدرة بتنمية القدرة التعبيرية خاصة عن شخصية المريض وعن عمله وما يحيط به من حقائق ثابتة ، وما تقع حوله من مجريات الحياة اليومية وهو ما يحتاج إلى جلستين او ثلاثة على أقصى تقدير.

الجلسة العاشرة :
يتم فيها إنهاء العملية العلاجية بطريقة تمهيدية وذلك من خلال التلميح بذلك خلال الجلستين السابقتين ثم الحديث عن شخصية المريض وما بها من أماكن قوة تحتاج إلى من ينميها ولا اذكر هنا اى مواطن ضعف عنده فقط أركز على أنه كفرد يستطيع أن يعيش ثل غيره من الأفراد فى المجتمع ولكن لا بد من توفر الاراده لذلك وانه قادر على توفير هذه الإرادة وفى النهاية ادعوا له بالتوفيق ، واطلب منه فى اى وقت يحتاج إلى المساعدة او النصح لا يتردد فى الاتصال بالمعالج ، لأنه مثل اقرب الأشخاص إليه وانه يحب أن يراه من أفضل الناس فى هذه الحي

حالات مرضية وطرق علاجها :
حالة طفل لدية تاخر لغوى :

نبدأ مع هذا الطف التاخر لغويا بما يلى :
1- العرض على اخصائى السمعيات للتاكد من سلامة اعضاء السمع .
2- العرض على اخصائى مخ واعصاب للتاكد من عدم اصابيته باى مرض فى المخ.
3- البدء فى عمل برنامج للعلاج التخاطبى وذلك من خلال اخصائى امراض التخاطب ويبدء هذا البرنامج بما يلى :-
أ- تحضير المجموعات الاساسية وهى مجموعات من الصور تمثل ما هو موجود فى بيئة الطفل مثل ( الحيونات والملابس والموصلات والفواكه وادوات المطبخ ...الخ).
ب- البدء فى توفير صورة كبيرة لرجل ما مبينه بها الراس واليدين والقدمين والعينين ..الخ
جـ- توفير بعض المدعمات المادية وان لم تكن متوفرة نستخدم المدعمات المعنوية والتعليقات التشجيعية .
د-وبعد ذلك تبدا الجلسات العلاجية مع اى من المجموعات السابق ذكرها ولتكن الحيونات مثلا ثم ابدا الجلسات بعد ذلك .
ففى الجلسة الاولى : نحضر ثلاثة صور او اثنين ( حسب قدرة المريض العقلية ) ونبدا بالصورة الاولى من مجموعة الحيونات ولتكن الحصان ثم اكون عليها ثلاث جمل مثال :
اقول : دى صورة حصان يمشى على الارض – شايف ده حصان جميل ثم اقول الثلاث جمل كل جمله مفردة واطلب ان يكررها بعد ان انطقها :
انا اركب حصان .
بابا يركب حصان .
عمو يركب حصان .
ثم الصورة الثانية ثم الثالثة وهكذا .
هـ-الجلسة لا تتعدى ثلث ساعة لان الدراسات والابحاث النفسية اثبتت ان الطفل بعد الثلث ساعة المخصصة للجلسة يحس بالملل والتعب ولا يستوعب وهو فى هذه الحاله الا قليلا وان كان ممكن ان تمتد الى نصف ساعة ولكن لا تزيد على ذلك .
و- نبدا فى عرض باقى المجموعة بنفس الطريقة ثم المجموعة الثانية وهى الملابس مثلا ثم الموصلات .........الخ وعند الاحساس بان المريض لديه قدرة استيعابية حقيقية يمكن ان نضيف على الجمل المعروضة حروف العطف او الاتجاهات او الملكية او الالوان مثل
الجملة الاساسية : بابا يركب حصان اضيف كلمة كبير او
اضيف كلمة لونة ابيض وهكذا
ح- ثم بعد ان تنتهى هذه المرحلة وهى مرحلة المجموعات او مرحلة تكوين الجمل وزيادة المعلوملت والمعارف فى عقل ومخ المريض نبدا فى مرحلة الفقرات المتصلة وهى تتم من خلال كتب مخصصة لذلك بها مجموعة من الصور المترابطة التى يمكن من خلالها تكوين فقرات مترابطة معا دون فصل . ويتم هذا الامر فى حدود عشر جلسات وهى نوعا من الحديث عن ما هو موجود داخل هذه الكتيبات ولكن بملاحظة وتوجية من المعالج التخاطبى مع التركيز على اضافة ( الاتجاهات والضمائر والالوان والملكية الى الجمل والحديث المتبادل ) .
خ- ثم نبدا مرحلة الحديث الحر بدون كتب وبدون صور وهو حديث عن حياة المريض اليومية او عن اصحابة واخواته وعائلتة ..........الخ وهى مرحلة فى حدود خمس جلسات وقد تطول حسب استيعاب المريض .






حالة التاخر اللغوى المرتبطة بعدم القراءة والكتابة

حالة طفل لا يقرا ولا يكتب فى السادسة او السابعة من عمرة فما اعلى :

البداية : ابدا فى تكون علاقة صداقة مع الحالة واركز على انه قادر على تخطى هذه المرحلة وان ليس اقل من غيرة فقط هو عندما تتوفر له الظروف مثل غيرة سوف يكون مثلة بل واحسن .

ثم نبدا بما يلى :
1- التاكيد على ان صوت الحرف يختلف عن ما يتم كتابته على الورق فمثلا صوت حرف ( الباء ) غير ما يكتب . فكلمة ( كتاب ) الحرف الاخير فيها (ب) ونحن لا نكتب صوت ( الباء ) ولكن ناخذ صوت (الباء) للدلة على انه هو هذا الحرف المطلوب كتابتة والمسمى ( ب) .

2- اقول للمريض : انطق كلمة ( كتاب ) هل نطقت صوت حرف ( الباء) فى الكلمة السابقة طبعا لا ، فقط تم نطق قطع من كل صوت كل حرف ليمثل فى النهاية هذه الكلمة المسماه (كتاب ) . فالصوت المميز للحرف يختلف عن الحرف نفسية .وكذلك كل حروف الهجاء .

3- ونقول للمريض : خذ مثال اخر وهو حرف ( ج) هنا ننتطق كلمة ( جيم) وهى صوت مميز للحرف ( ج) . ولكن لا ننطق نفس
الصوت داخل كلمة (جمل ) مثلا فقط ناخذ اول صوت فى (الحرف) . وكذلك فى كل حروف الهجاء فمثلا صوت حرف ( د) فى كلمة ( دب) هل كتبت صوت الحرف (د) كله ام اول صوت فى الحرف . وهذا الامر يحتاج الى نوع من الخيال الخصب الواسع وهو يحتاج ايضا الى عدة جلسات علاجية ليس جلسة او اثنين بل عدد من الجلسات المتتالية .

4- عندما يدرك المريض فهم الفروق بين ( الصوت ) الخاص بالحرف والصوت الخاص بكتابة نفس الحرف هنا سوف يسرع فى فهم عملية الكتابه والقراءة . ناخذ مثال كلمة ( جمل ) :
وهى كلمة مكونه من اصوات هى ( جيم ،ميم ،لام) هنا الطفل او من لايدرك الكتابه والقراءة يتخيل ان كل صوت من هذه الاصوات تنطق معا وعن كتابتها يصعب تخيل كيفية كتابة الكلمة ( جمل ) مرة واحدة .
وهنا لابد من التوضيح اننا ناخذ اول مقطع فى صوت الحرف خاصة عن الكتابة والقراءة .
فمثلا صوت حرف (ج) وهو(الجيم) ناخذ اول مقطع فية وهو (جا)وهكذا الحرفيين الاخريين حتى تخرج فى النهاية صوت ممثل لكلمة ( جمل ) .

5- نبدا فى شرح هذه الالية لمعظم الحروف وحتى يتعلم ويستوعب الشخص ذلك يحتاج الى عدة جلسات تدريبية .

6- نبدا بعد ذلك فى التركيز على شكل الحرف نفسة وكل حرف على حدة حتى يستطيع الشخص حفظه مع وضع هذا الحرف فى خانات تفريغ خاصة به ليقوم هو بتفريغ الحرف بنفسة كواجب له
وياتى فى الجلسة التالية وهو مفرغ لعدد من الحرف تم تحديدها له كواجب منزلى .

7- عند بداية حفظ الحروف وكتابتها لابد من ان نجمع كل مجموعة من الحروف المتشابهة معا فى جلسة واحدة حتى لا تتداخل مع حروف اخرى فمثلا حروف ( ب،ت،ث) كلها متشابه مع اختلافات بسيطة وكذلك حروف (ح،خ،ج) متشابه ممكن ان تكون فى جلسة واحدة وهو ما يسهل عملية الحفظ والكتابة ايضا .
فالحرف المتشابه من السهل حفظها فى جلسة واحدة ولا ننتقل الى الاحرف الاخرى الا بعد الانتهاء من الحروف السابقة .

8- يقوم المدرب بوضع كلمة مبينة للحرف وتحفظ معه فمثلا كلمة ( ارنب) تحفظ مع حرف الالف وكلمة ( بطة ) تحفظ مع حرف الباء وهكذا كل الحروف الهجائية ويتم تشجيع الشخص على الاتيان بكلمات جديدة ويشجع على ذلك .

9- يقوم المدرب بمراجعة ما تم تدريب الشخص علية سابقا قبل بداية كل جلسة ولا ينتقل الى الجلسة الجديدة الا بعد الانتهاء من المراجة على السابقة والتاكد من اجتيازها من قبل الشخص .

10- تنظيم عملية الثواب والعقاب فهذه العملية لها دور كبير فى الحفظ ، فعندما يجتاز الشخص مرحلة معينه ويثاب عليها من الصعب ان ينساها بعد ذلك .
وعندما يخفق فلابد من احتواء هذا الاخفاق فى المرة الاولى والثانية ولكن فى الثالثة لا بد وان يناله عقاب ما ولا يكون عقاب مفرطا او موجعا فقط عقاب يجعله يحس انه خسر خسارة كبيرة جراء هذا الاهمال فى الحفظ وعدم تنفيذ ما هو مطلوب منه .

11- فى النهاية لا بد من اشراك الاب والام فى البرنامج العلاجى السابق مع توضيح دورهما بصورة محددة حتى يوتى ثمارة بسرعة وبدرجة مقبولة من قبل المدرب والوالدين .









حالة تاخر لغوى يمكن معها استخدام القران الكريم من اجل العلاج التخاطبى
أكدت الدكتورة وفاءوافى أستاذأمراضالتخاطببطب عين شمس أن القرآنكشف طريقة جديدة لمعالجة الأطفال، الذين تتأخر عملية النطق عندهم، حيث أوضحت الآيةالكريمة من سورة "طه"، والتى يتوجه فيها سيدنا موسى بالدعاء للمولى عز وجل فيقول "رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى".
وقالت إن اللسان به العديد من العقد يجب أن تحل حتى ينطقاللسان بالكلام وأن ربط القرآن بين شرح الصدر وتيسير الأمر، وعملية النطق قد قمتبتطبيقها على الأطفال متأخري النطق، حيث قمت باستخدام هذه الآية بوضعها علىالكمبيوتر حتى يتمكن الأطفال من تكرارها، وأدت إلى شفاء عدد كبير من الأطفال،
وأشارت إلى أهمية أن تقوم الأمهات بتعليم الأطفال حديثى الولادة كلمات خفيفة متعلقةبالدين مثل أحد، الله، الإسلام.
وأثبتتالدراسات التى قدمها مجموعة كبيرة من الأطباء المتخصصين فى مجالالتخاطبأن أغلبية الأطفالالذين يرددون هذه الكلمات منذ الصغر لا يحدث لهم صعوبات فى التخاطب، وينطقونبالكلام مبكراً، كما طالبت الأمهات بمداومة الحديث مع الأطفال عقب مرور فترةالولادة ومحاولة دراسة القرآن من خلال "الكاسيت" وشاشاتالحاسب الآلى .









اقدم بعض النصائح للوقاية من امراض التخاطب
الوقاية أمراض الصوت :

المصدر /د-سويسى رمضان الظايط / محاضرات بمركز الارشاد النفسى – جامعة المنيا /1433هـ،2012م

الوقاية أمراض الصوت :
للوقاية من أمراض الصوت لا بد من إتباع ما يلى :
1- تجنب الصراخ العالي او الحديث المرتفع عن الطبيعي وهو ما يتفق مع قوله تعالى ( واخفض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) .
2- جنب تيارات الهواء الباردة خاصة فى الصباح الباكر .
3- تجنب الحديث الطويل والمستمر والذي قد يكون بلا فائدة وهو ما يتفق مع قول الرسول محمد صلى الله علية وسلم ( فلتقل خيرا أو ليصمت ) .
4- إعطاء راحة يومية لأعضاء الصوت ( راحة يومية ) واعتبار اللسان مثل اى عضو آخر يحتاج إلى الراحة ولتطبق قول الرسول الكريم ( امسك عليك لسانك ) .
5- إخضاع الاحبال الصوتية المسؤلة الأول عن إصدار الأصوات لنوع من الاسترخاء اليومي فهى مثل باقي أعضاء الجسم تحتاج لى راحة وهدوء فى التعامل وهو ما يتفق مع قوله صلى الله علية وسلم ( إن لبدنك عليك حقا ) والاحبال الصوتية بالتأكيد تابعة لبدن الإنسان الذي يحتاج إلى الراحة كما يحتاج إلى العمل والجد .
6-عند الإحساس بالوهن الصوتي يعرض المريض نفسه مبكرا على كلا من ( طبيب الأنف والأذن واخصائى التخاطب ) وذلك لاكتشاف مدى وجود حبيبات على الاحبال الصوتية او غيرها من الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بمرض صوتى وعلاجها أول بأول ، مصداقا لقول الرسول الكريم ( تداو فان الله لم يخلق داء إلا وخلق له دواء ) .

7- الإقلال قدر المستطاع من تناول المواد الحريفة وخاصة ( المخلالات والشطة ) وعدم تناول المنبهات بكثرة خاصة ( القهوة والشاي ) وهو ما يتفق مع القول المأثور ( خير الأمور الوسط ) .
8-عدم تناول السجائر او المشروبات المسكرة لقوله صلى الله علية وسلم ( كل خمر مسكر وكل مسكر حرام ) .
9- التخلص المباشر ( اليومي ) من الضغوط النفسية التى قد تصيب الإنسان وذلك من خلال التفريغ النفسي سواء تمت هذه العملية مع الاخصائى المعالج او مع شخص صديق او حتى مع النفس .
الوقاية أمراض التلعثم:

تتم عملية الوقاية من التلعثم من خلال عدد من الالتزامات وهى كما يلى :
الالتزام الأول :
بداية لابد من معرفة أن هذه الأمراض تظهر فى مراحل العمر المختلفة فعند ظهورها فى مرحلة الطفولة نكون أمام أمرين هما :
الأمر الأول : وهو عدم التركيز عليها وذلك فى مرحلة التلعثم البسيطة مع معرفة أنها ستنتهي بانتهاء أسبابها ولا تستغرق الأمر إلا فترة محدودة ويجب على الوالدين أن لا يشيروا إليها أو يركزوا عليها أو يلفتوا انتباه المتلعثم إلى حدوثها وكأنها مشكلة عويصة يصعب حلها .
الأمر الثاني :هو التركيز عليها وذلك فى مرحلة التلعثم المتوسطة ولكنها مستمرة لمدة طويلة وهنا يكون على الوالدين في بدايتها أن لا يركزوا عليها وان يعملوا على مواجهة الضغوط النفسية التي يعانى منها الابن مع محاولة عدم إبرازها كمشكلة عويصة صعبة الحل وان لم تبدا هذه الحالة فى الانخفاض او السير فى طريق الشفاء فلابد من سرعة العرض الاخصائى التخاطبى مع الالتزام بعدم مقارنة الحالة بأصدقائها او التندر عليها او السخرية من طريقة الكلام المسموعة او الصادرة من الحالة المرضية .
الالتزام الثاني :
عند ظهور التلعثم فى مرحلة البلوغ أو مرحلة الرشد هنا يكون الأفضل عرض الحالة مباشرة على الاخصائى النفسي والتخاطبى .

الالتزام الثالث :
لتجنب ظهور أعراض التلعثم لدى الإنسان لا بد وان تكون العلاقة الوالدية بالأبناء سليمة نفسيا واجتماعيا وان يتجنب الوالدين العقاب البدني واللفظى قدر المستطاع خاصة إذا كان الابن من ذوى الشخصيات المتمردة فالعقاب المستمر كلما أخطئ الطفل او ظهر منه ما يستدعى العقاب البدني دون ممارسة كل أساليب النصح والإرشاد أولا قد يكون لذلك عواقب سلبية شديدة التأثير على الطفل .
وعلية فانه يجب مواجهة هذه الحالة بنوع من التروي والاحتواء للأبناء ومحاولة كسب ودهم باستمرار وعدم مقارنتهم بالآخرين من حولهم .

الالتزام الرابع :
فى حالة الإحساس بوجود ضغوط نفسية واجتماعية لا بد من مواجهة هذه الضغوط أولا بأول ولا نهرب منها او من مواجهتها ولا نصدرها الى الآخرين وخاصة الأبناء ومواجهة الضغوط قد تكون من خلال الشخص نفسه او من خلال طلب المساعدة ممن تكون لديهم الاستعداد لتقديمها سواء كانوا متخصصين او غير متخصصين من الأهل والأصدقاء .

الالتزام الخامس :
عدم إجبار الابن الأعسر على الكتابة باليد اليمنى وذلك لأنه وفقا لأحدث الدراسات والأبحاث فان ذلك قد يتسبب فى حدوث التلعثم . فالطفل الأعسر لابد من قبوله كما هو بل وقد نوحي إليه بأنه لديه قدرة ليست لدى الآخرين وهى استخدام اليد اليسرى فى قضاء مصالحة واحتياجاته فى حين لا يستطيع الكثير من الناس ذلك .

الالتزام السادس :
عدم التعجل فى عملية تعلم الكلام للأطفال او حتى التعجل فى عملية نطق الحروف مثل الكبار وذلك لان مثل هذا التعجل يحدث ارتباكا لدى الطفل كما قد يحدث لديه إحساسا بالعجز او النقص ، وهنا لابد من معرفة أن الأفراد لديهم فروق فردية فى هذا الموضوع فكلما كان الشخص أكثر قدرة عقلية وجسمية كلما كان أكثر قدرة على النطق السليم والسريع للكلمات ومما يؤخذ فى الاعتبار انه حتى هذا الأمر فيه استثناءات وشواذ فمثلا المخترع العالمي ادسون ابعد عن المدرسة الابتدئى لعدم قدرته على مسايرة أقرانه .

الوقاية من أمراض اللغة:

تبدأ أمراض اللغة أو التأخر اللغوي مبكرا عن كل أمراض الأخرى لذلك يكون العبء الواقع على الوالدين هنا اكبر من كل الأمراض ذلك من اجل تجنبها .
فالإصابة بالتأخر اللغوي أو السمعى او غيرها من أمراض اللغة يمكن مواجهتها والوقاية منها بالاتي :
1- التشجيع المستمر لكل صوت يخرج من الطفل خاصة فى مرحلة الطفولة المبكرة ولو كان هذا الصوت غير مفهوم (مرحلة المناغاة ) .
2- التحدث مع الطفل بهدوء وروية وباستمرار خاصة فى مرحلة الصغر والأخذ فى الاعتبار ان استخدام الكلام واللسان أفضل كثيرا من استخدام اليد والإشارات خاصة فى مرحلة تعلم الكلمات الجديدة .
3- استخدام (فنية الحكى والاحاجى ) مع الطفل فى هذه المرحلة من أهم الطرق التى تعلم وتزيد من حصيلة الأطفال اللغوية .
فالوالدين لا بد وان يكون لديهم وقتا مخصصا لهذا الآمر ويتم استخدام اللغة الطفولية مع الأبناء وليس مهما ان يروى الطفل القصة كما سمعها بالضبط او ان يفهما بالكامل المهم أن تقال له يوميا أو حتى كل يومين وتكون مختلفة الأحدث بدون أحداث تخويفية او احدث كبيرة عن مدارك الطفل كما انه لا بد وان لا تزيد مدة القصة عن ثلث ساعة او نصف ساعة على الأكثر.
4- يجب على الوالدين ان يسموا الأشياء بأسمائها الحقيقية وان يتجنبوا مجارة الطفل فى عملية نطق الكلمات بطريقة غير مفهومة او بطريقة مكسرة ومختصرة نوعا ما وفى نفس الوقت عدم نهره بل يتم تنبيه بطريقة مقبولة مع نطق الكلمة بطريقة صحيحة واركز عليها واذكر ان نطقه بالطريقة الخطأ فيه تشويه لمعنى الكلمة بل وإنقاص من قدرته التعليمية وان اشرح كل ذلك بطريقة مفهومة ومقاربه لسن الطفل وأيضا بالكلام وليس ( باليد أو العين ) وعند طلبة لشئ ما ويشير إليه بيده دون تعريفة بالكلمات لا استجيب له ولكن أشجعه على تسميته باسمة لكي احضره له مثال : يشر للكوبية ليشرب ، وهنا لا ألبى له طلبة واعمل على ان يقول
( هات الكوبية لأشرب ) وهو الشرط الضروري لكل احضر له الكوبية . وهكذا فى كل طلباته .
5-توفير بعض اللعب او الكتب والمجلات التي بها صور جديدة يراها الطفل أمامه دون تعمد ، وفى حالة سؤاله عنها أوضح له اسمها وما هو لونها وأكون له بذلك جملة قصيرة وواضحة قدر المستطاع .
6- عند سؤال الطفل عن ماهية شئ ما أوضح واشرح له كل ما يتعلق بها الشئ بروية وهدوء وتبادل كلامي معه دون نهر له او تعنيف بل أشجعه على ذلك ، مع الاستجابة لكل أسئلته الاستفسارية والالتزام بتزويده بالمعلومات السهلة والبسيطة التي يمكن فهما وحفظها .
7- عند الإحساس بان طفلا لديه نوعا من التأخر اللغوي بعد استنفاذ كل الخطوات السابقة أبدا فى عرضه على اخصائى أمراض التخاطب .
8- عند الإحساس بان طفلا لدية ضعف سمعي لابد وان يعرض مبكرا على اخصائى السمعيات من اجل تحديد نسبة الإعاقة السمعية وتحديد مدى احتياجه إلى سماعة إذن أم لا ثم يوجه إلى التخاطب من اجل إخضاعه إلى برنامج تخاطبي يشارك فيه الأب والأم بفعالية حتى يمكن تنمية القدرة اللغوية لدية .
9- لابد من الإدراك انه كلما عرض الطفل مبكرا على اخصائى ( التخاطب والسمعيات ) كلما كانت النتيجة المرجوة من نجاح الطفل فى النطق كبيرة وكلما كان الأمر سهلا خاصة فى عملية العلاج .


الوقاية من أمراض اللدغات:
أمراض اللدغات متعددة وكثيرة بكثرة حروف الهجاء وللوقاية منها لا بد من إتباع الاتى :
أولا : إتباع برنامج الوقاية من أمراض اللغة والتأخر اللغوي .
ثانيا : التركيز عند الكلام مع الطفل على إخراج الحروف سليمة ومكتملة الأركان بل وواضحة وضوحا ظاهرا خاصة من قبل الوالدين والإخوة .
ثالثا : التصحيح المستمر لكل ما يخرج من الطفل من كلمات وحروف دون نهر او عقاب فقط تصحيح يومي وتشجيع على نطق الحرف او الكلمة بطريقة صحيحة وليس محتما أن ينطق الطفل الحرف او الكلمة المصححة فورا والآن فقط صححها له ثم أتركه وان عاد صححه أيضا إلى أن يلتزم بهذا التصحيح من نفسه بالتشجيع والاحتواء .
رابعا : إبعاد الطفل قدر المستطاع عن غيره من الأطفال اللذين ينطقون حروف او كلمات خاطئة وخاصة عندما يكونوا اكبر منهم وان كان ولابد اجتماعهما سواء كانوا أصحاب او أقارب فلابد وان أتابع هذا الاجتماع وبعده مباشرة أصحح ما قد يكون علق لدى الابن من أخطاء لغوية على أن يكون هذا الأمر بطريق غير مباشر ومشجع ولا يحس الطفل انه متعمدا من قبل الوالدين .
خامسا : عدم التشجيع او الابتسام للطفل عندما يخرج أصوات او حروف غير سليمة او خاطئة والعمل باستمرار على تصحيحها والحث على ذلك بالعطف على الطفل وبالهدوء والتروي من اجل تجاوز هذه المرحلة بسلام.
سادسا : ممارسة نوعا من المراقبة اللغوية الأسبوعية إن لم تكن يومية لما يخرج من الطفل من حروف وكلمات ومحاولة مواجهة ما يكون مخطئ فيها بطريقة غير متعمدة او بطريقة هادئة وسهله
سابعا : توفير بعض الصور والمجلات التي بها صور وأشكال محببة للأطفال وشرح معانيها لهم مع التركيز على الإخراج السليم للحروف خاصة عندما يكون الطفل صغير السن .
ثامنا : عند بداية ظهور خطا او عدم قدرة الطفل على نطق حرف معين طريقة سليمة مع عدم قدرة الوالدين على مواجهة ذلك هنا لابد من العرض على الاخصائى التخاطبى وبسرعة من اجل مواجهة مثل هذه الحالات أولا بأول ، وكلما كان العرض مبكرا كلما كانت النتيجة أفضل بكثير .

ملخص لكتاب (امراض التخاطب وطرق علاجها)
اعداد الدكتور/ سويسى رمضان الظايط
المصدر /كتاب ( امراض التخاطب وطرق علاجها )
المؤلف / دكتور- سويسى رمضان الظايط /
كلية التربية جامعة المنيا /1433هـ،2012م








الساعة الآن 09:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر