مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   مقالات طبية - الصحة العامة (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_115.html)
-   -   ماذا سيحدث للمتبرع ب ا ل ك ل ى؟؟؟ (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_87696.html)

Sma Elislam February 1, 2009 08:36 PM

ماذا سيحدث للمتبرع ب ا ل ك ل ى؟؟؟
 
هذه المقالة قد صدرت فى مجلة اخبار العلم Science News فى 28 يناير 2009 وهى تناقش قضية خطيرة عن صحة المتبرعين يالكلى بعد اجراء عملية التبرع. وفى رأى المتواضع ان هذه قضية علمية جادة تحتاج الى مزيد من الدراسات والابحاث على الرغم ان الاستنتاج الذى توصلت اليه المقالة يقوم على اساس المعلومات الموجودة فى قاعدة البيانات فى جامعة مينيوسوتا عن 3968 متبرعا بالكلى ما بين 1963 و2007 وعلى تحليل وظائف الكلى ل 255 منهم اختيروا بطريقة عشوائية، ولقد رأيت ان استقطع المقالة من مصدرها واقدمها مع ترجمة(ركيكة على قد الحال) لمن لديه اهتمام بالامر، مجدى العشرى



Minnesota native Anthony Thein didn’t hesitate back in 1967 when doctors asked him to donate a kidney to his ailing brother. “If you think it might help somebody survive, you say, ‘Yes, of course,’” Thein says.
لم يتردد ابن بلدة مينيوسوتا انتونى ثيان فى عام 1967 عندما طلب الاطباء منه ان يتبرع بكلية الى اخيه المريض، وقال لهم. " اذا كنتم تظنون انها سوف تساعد شخص ما على الحياة، كما تقولون، فبالطبع نعم اوافق"


But kidney transplants from living donors were still uncommon in the late 1960s, and the operation carried risks for both parties. Doctors didn’t know whether living with just one kidney could entail long-term medical repercussions.
الا ان عملية نقل وزرع الكلى من متبرع حى لم تكن مشهورة او معهودة فى ذلك الوقت من اواخر الستسنيات، وكانت العملية تحمل خطورة لكلى الطرفين، الواهب والموهوب له. ولم يكن الاطباء يعلمون ما اذا كان العيش بكلية واحدة سوف يكون له صدى طبى على المدى العلاجى الطويل


.
“Yeah, we really did something crazy 42 years ago,” Thein says today.
ويعلق ثيان اليوم قائلا:- نعم لقد قمنا بعمل شيئ جنونى منذ 42 عاما.


Perhaps not. Researchers report in the Jan. 29 New England Journal of Medicine that people who donate a kidney have about the same probability of survival over several decades as people in the general population. And donors seem to have adequate kidney function and even less risk of severe kidney disease than occurs in the general public, , nephrologist Hassan Ibrahim of the University of Minnesota and his colleagues report.
وربما لا لم يكن جنونيا.
فقد بعث الباحثون بتقرير نشر فى 29 يناير بالمجلة الانجليزية الجديدة فى الطب


New England Journal of Medicineيقولون فيه ان الناس الذين وهبوا كليتهم لديهم تقريبا نفس احتمالات البقاء على مدار عقود عديدة تماما مثل الناس العاديين.بل ان الواهبين يبدو ان لديهم وظائف كلى كافية وايضا اقل عرضة لمخاطر امراض الكلى من تلك التى التى تظهر عند عامة الناس. وهذا هو فحوى التقرير الذى ارسله الباحث حسن ابراهيم وزملاؤه من جامعة مينيوسوتا.


To arrive at these findings, the researchers pored over a database of kidney transplants performed at the University of Minnesota between 1963 and 2007 and tried to reach as many of the donors as possible. Using this data and death records from the Social Security Administration, the scientists were able to asses the mortality rate among 3,698 people who gave away a kidney within that time span.
وللوصول الى هذه النتيجة، قام الباحثون بتأمل قاعدة البيانات الخاصة بمرضى زرع الكلى التى تمت فى جامعة مينيوسوتا فى الفترة ما بين 1963 الى 2007 ، وحاولوا الوصول الى اكبر عدد ممكن من متبرعى الكلى. وباستخدام هذه البيانات وتقارير الوفيات الصادرة من ادارة الامن الاجتماعىSocial Security Administration ، فقد اصبح العلماء قادرين على تشخيص معدل الوفاة من بين 3698 شخص من المتبرعين لكليهم فى تلك الفترة.


The survival curves of these donors and the general public are close, even favoring the donors slightly. And the rate of end-stage renal disease, which necessitates dialysis and can put a person on a waiting list for a new kidney, was lower among the donors than in the general population.
وقد اوضح الرسم البيانى للحياة (survival curves) لهؤلاء المتبرعين تقاريا لمثيله من الناس العاديين، بل وكان "متحيزا" قليلا ناحية المتبرعين .ومعدل اعداد مرضى كلى المرحلة الاخيرة ، والتى تتطلب نقل دم تضع المريض فى قائمة لانتظار لكلية جديدة، كانت اقل بين المتبرعين عن مثيلهم من الناس العاديين.


The researchers also randomly selected 255 of the donors to undergo kidney function tests between 2003 and 2007. The team compared those results against tests done on a group of people who had both kidneys and who matched the donors in race, gender, body weight and age.
وقد قام الباحثون باختيار 255 من المتبرعين بطريقة عشوائية لعمل تحليل وظائف الكلى ما بين عامى 2003 و 2007. ، وقام الفريق البحثى بمقارنة نتائج التحاليل هذه مع اناس لديهم كلى الكليتين و يتطابقون المتبرعين فى الجنس والعمر ووزن الجسم.


An analysis showed the donors had acceptable measures of basic kidney functions and even outperformed the control group on blood pressure measurements, says Ibrahim.
ويقول ابراهيم :- ان التحاليل قد اظهرت ان المتبرعين لديهم مقاييس مقبولة لوظائف الكلى بل انهم تفوقوا على مجموعةالتحكم فى قياسات ضغط الدم.


Self-reported information suggested the donors had a slightly better overall quality of life than people in the general population.
ومعلومات التقارير الذاتية تقترح ان المتبرعين لديهم نوعية حياة افضل قليلا من الناس العاديين.


To be eligible to donate a kidney, a person must pass a physical examination and cannot have diabetes, high blood pressure or other serious ailments.
ومن المعروف انه لكى تكون مؤهلا للتبرع بالكلى فلابد ان يجتاز المتبرع اختبارات فيزيائية والا يكون مريضا بالسكرى او لديه ضغط دم مرتفع او اى اعتلال مرضى خطير.


With that in mind, it’s not surprising that kidney donors would have good mortality rates and better health-related quality of life than people in the general population, say physicians Jane Tan and Glenn Chertow of Stanford University School of Medicine, writing in the same NEJM issue. ”Nevertheless,” they note, “it is somewhat surprising and quite reassuring that rates of end-stage renal disease were also lower in kidney donors than in the general population.”
ويقول الطبيب الاستشارى جان تان وزميله جلين شيرتو من مدرسة الطب فى جامعة ستانفورد،
:- اذا ما اخذنا ذلك فى الاعتبار ، فانه ليس من المستغرب ان يكون معدل الوفيات لمتبرعى الكلى افضل من غيرهم وكذا ان يكون لهم كيف صحى افضل فى الحياة.
كما كتبا فى نفس عدد المجلة الجديدة الانجليزية للطب " انه من المستغرب لحد ما ان معدل مرضى كلى المرحلة الاخيرة كان ايضا اقل فى متبرعى الكلى عنه فى الناس العاديين.


These broader findings have been reflected in a personal way in Anthony Thein’s life. Now 70 and semiretired, Thein says he hasn’t encountered any problems from lacking a kidney, although he does sport a sizable scar across his midsection — a testament to being among the earliest donors. Donors’ scars today are much smaller.
“Actually, I’m proud of my scar,” he says. “It’s sort of
like a badge of honor.”
· لقد انعكست هذه النتائج العريضة بطريقة شخصية على حياة انتونى ثيان فيقول انه وقد تقاعد فى السبعين من عمره انه لم يواجه اى مشاكل نتيجة لنقص احدى كليتيه وانه يزاول الرياضة على الرغم من الندب الكبير الذى تخلف عن العملية حينئذ، فمتبرعى الكلى الان لديهم جرح اصغر بكثير مما لدى. وانا فخور بالندبة التى تخلفت عن العملية، انها كما لو كانت وسام شرف.



اتمنى ان تكون قد افادتكم

وان اعجبكم اتمنى ان لا تحرمونى من ردودكم

اختكم سما الإسلام

tafokt February 7, 2009 09:28 PM

رد: ماذا سيحدث للمتبرع ب ا ل ك ل ى؟؟؟
 
جزيت خيرا على الموضوع الرائع
وفعلا انها بادرة طيبة من الواهب
واتمنى ان يكون كل الناس متحابين في بعضهم
لدرجة تخولهم التنازل عن جزء منهم لصالح شخص يحتاجه بشدة
طبعا دون ان تمس صحته هو

tafokt February 7, 2009 09:30 PM

رد: ماذا سيحدث للمتبرع ب ا ل ك ل ى؟؟؟
 
جزيت خيرا على الموضوع الرائع
وفعلا انها بادرة طيبة من الواهب
واتمنى ان يكون كل الناس متحابين في بعضهم
لدرجة تخولهم التنازل عن جزء منهم لصالح شخص يحتاجه بشدة
طبعا دون ان تمس صحته هو


الساعة الآن 05:31 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر