مجلة الإبتسامة - حمضية الجسم

نستكمل ما تحدثنا عنه الأسبوع الماضي حول حمضية الجسم حيث يمكن للشخص أن يعرفها من خلال اختبار يحدد فيما إذا كانت سوائل جسم الإنسان حمضية جداً أو قلوية جداً حيث ان هذا الخلل يمكن ان ينتج عنه الاصابة بالمرض. يوجد في الصيدليات أشرطة من ورق دوار الشمس بلونين أحمر وأزرق. الورق الأحمر خاص بالقلوية والورق الأزرق خاص بالحمضية فلو وضعت قطرة من اللعاب أو البول على ورقة دوار الشمس الأزرق ويتغير مكان القطرة إلى اللون الأحمر فمعنى ذلك أن سوائل الجسم حمضية وإذا وضعت قطرة من اللعاب أو البول على ورقة دوار الشمس الأحمر وتغير لون القطرة على الورقة إلى اللون الأزرق فمعنى ذلك ان سوائل الجسم قلوية.

يمكن لأي شخص عمل هذا الاختبار دائماً إما قبل تناول الطعام وإما بعده بساعة في الأقل. وعلى أساس ما يعطي هذا الاختبار من نتائج يجب عليك حينئذ تعديل نظام غذائك من أجل مساعدة جسمك على إعادته إلى المعدل الطبيعي، فإذا كان الاختبار حمضياً جداً فعليك حينئذ بتناول الأغذية المسببة للقلوية وتجنب الأغذية المسببة للحمضية إلى أن يظهر اختبار الرقم الهيدروجيني Ph ان جسمك قد عاد إلى طبيعته، وإذا أشار الاختبار ان جسمك قلوي جداً فتناول الأغذية المسببة للحمضية وتجنب تلك الأغذية المسببة للقلوية. وإليك الأغذية المسببة للحمضية وهي: الهليون والفول والكرنب، والكاتشب والحمص ونشا الذرة، والمكرونة والبيض والدجاج والسمك والعدس واللحم والخل والسكر والشاي والتوت البري والبرقوق والفلفل والبرتقال والخردل واللبن والشوفان والزيتون والفطائر والتبغ والاسبرين.
أما الأطعمة المسببة للقلوية فهي: جوز الهند الطازج والذرة والبلح وأغلب الفواكه الطازجة وأغلب الخضروات الطازجة والافوكاتو وعسل النحل والعسل الأسود وعسل القيقب والزبيب ومنتجات فول الصويا وهناك مكملات غذائية يمكن الاستعانة بها من أجل التوازن الحمضي القلوي وهي:
- عشب البحر حيث يؤخذ ما بين 1000 إلى 1500 مليجرام يومياً وهو يقلل حمضية الجسم ويساعد في الاحتفاظ بتوازن المعادن.
- فيتامين أ بمعدل 50 ألف وحدة دولية يومياً لمدة شهر واحد ثم تخفض إلى 25 ألف وحدة دولية.. وإذا كانت المرأة حامل فلا تتجاوز 10 آلاف وحدة دولية وهذا يساعد على وقاية الأغشية المخاطية.
- البوتاسيوم بمعدل 99 ملجم يومياً ينشط الأيض ويساعد على معادلة الأس الهيدروجيني في الدم. - الفوسفور والكبريت يعملان للمحافظة على الأس الهيدروجيني.