مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   مقالات طبية - الصحة العامة (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_115.html)
-   -   ثبت أن بالبصل مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين، والسلفات.. من أجل ذلك فإنه يش (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_48337.html)

ضحكة حزن May 30, 2008 05:11 PM

ثبت أن بالبصل مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين، والسلفات.. من أجل ذلك فإنه يش
 
حب الرشاد:
و الثُفّاء Cresson أو Lepidium Sativum نبات عشبي حولي قائم من الفصيلة الصليبية Cruciferae موطنه منطقة الشرق الأوسط والحجاز ونجد. وأزهاره بيضاء متعددة.
و من أسماء الثفّاء _ الرشاد _ في سورية _ البقدونس الحاد _ يؤكل من غير طبخ حيث تضاف أوراقه الغضة إلى السلطات والحساء ومع اللحوم والسمك كمادة مشهية، مسهلة للهضم. ويجب ألا يضاف إليه الملح للاستفادة من خواصه الطبيعية. وتفيد مادة اليخضور الموجودة فيه امتصاص الروائح من الجسم، كما أن أوراقه مدرة للحليب عند المرضعات.
و هو أكثر النباتات غنى بمادة اليود وهذا ما يجعله سهل الهضم كما يحتوي على الحديد والكبريت والكلس والفوسفور والمنغنيز والزرنيخ، وهو غني بالفيتامين " ج " = " C " وفيه نسبة قليلة من الفيتامين " أ " و" ب " و" PP " والكاروتين، وتدل دراسات حديثة على احتوائه عنصراً من المضادات الحيوية المبيدة للجراثيم.
و يرى الدكتور جان فالينه أن الثفّاء مقو ومرمم ومشه، مفيد لمعالجة فقر الدم، وضد داء الحفر، مدر للبول، مقشع ومهدئ، خافض للضغط، ومنشط لحيوية بصيلات الشعر حيث تطبق عصارته على فروة الرأس لمنع تساقط الشعر، ولمعالجة التقرحات الجلدية.
تؤخذ عصارة الأوراق بمقدار 60 _ 150 غ مع الماء أو الحساء لطرد الدود ومكافحة التسمم وينصح بتناوله المصابون بالتعب والإعياء وللحوامل والمرضعات والمصابين بتحسس في الطرق التنفسية والجلدية كما في الأكزيما، وهو نافع للبواسير النازفة. أما البذور فيستعمل مغليها أو منقوعها او مسحوقها لمعالجة الزحار والإسهال والأمراض الجلدية وتضخم الطحال، ويصنع كمادة من المسحوق كمسكن لمعالجة آلام البطن والآلام الرئوية وغيرها، كما يفيد تناوله داخلاً كطارد ومقو جنسي ومطمث للنساء.

ثبت علميا أنه يحتوي على عناصر هامة من الحديد و الفسفور و المنجنيز و اليود و الكالسيوم بدرجة عالية ، و فيتامينات ( أ ، ب ، ج ، ب2 ، ه ) و الخلاصة المرة .
فوائدة في الطب القديم و الحديث : التقوية العامة ، فاتح للشهية ، مدر للبول ، طارد للرياح ، مهدئ و مخفض لضغط الدم ، للتقوية الجنسية و عسر النفس ، للربو و جلاء الصدر من البلغم و النيكوتين ، فعال في تفتيت الحصى و الرمال و مكافح للسرطان و الروماتزم و السكري و السل ، يفيد في أمراض الجلد ، لتنقيه البول و طارد للسموم ، ضد النزلات الصدرية و الصداع .
طريقة الاستعمال : كأس من مغلي الرشاد صباحاً و مساءً و يضاف عليه العسل .
حب الرشاد ( الثفاء ) : ثبت أنه يحتوي على عناصر هامة من الحديد و الفسفور و المنجنيز و اليود و الكالسيوم بدرجة عالية ، و فيتامينات ( أ ، ب ، ج ، ب2 ، ه ) و الخلاصة المرة .

الحناء
عن أنس رضي الله عنه قال: اختضب أبو بكر بالحناء والكتم [الكتم نبات من اليمن يصبغ بلون أسود إلى الحمرة] واختضب عمر بالحناء بحتاً، _أي صرفاً _ [رواه مسلم].
و عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنّ أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم " [رواه الترمذي وقال حديث صحيح، ورواه أيضاً أصحاب السنن وقال الأرناؤوط: حديث حسن].
و عن سلمى أم رافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا احتجم، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه إل قال اختضب، [رواه أبو داود، ورواه أيضاً البخاري في تاريخه وقال الأرناؤوط: حديث حسن].
و عنها أيضاً قالت: كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء، [رواه الترمذي بإسناد حسن، ورواه أبو داود وابن ماجة وقال الهيثمي: رجاله ثقات]
و عن عثمان بن وهب قال: دخلت علي أم سلمة فأخرجت لنا شعراً من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوباً، [رواه البخاري].
قال النووي: ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل بصفرة أو حمرة، ويحرم خضابه بالسواد على الأصح، وقيل يكره كراهة تنزيه والمختار التحريم، ورخص فيه بعض العلماء للجهاد فقط.

لمحة تاريخية:
عرفت الحناء منذ القديم، فقد استعملها الفراعنة في أغراض شتى، إذ صنعوا من مسحوق أوراقها معجونة لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية مخضبة بالحناء، واتخذوا عطراً من أزهارها. ولها نوع من القدسية عند كثير من الشعوب الإسلامية إذ يستعملونها في التجميل بفضل صفاتها الممتازة فتخضب بمعجونها الأيدي والأقدام والشعر، كما يفرشون بها القبور تحت موتاهم.

نبتة الحناء (Low sania _ Henna):
شجيرة من الفصيلة الحنائية lythracees حولية أو معمرة تمكث حوالي ثلاث سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى ثلاثة أمتار ، ونبات الحناء شجيري معمر وله جذور وتدية حمراء وساقه كثيرة الفروع والافرع جانبية وهي خضراء اللون وتتحول الى البنى عند النضج ، وأوراق الحناء بسيطة جلدية بيضاوية الشكل بطول 3 _ 4 سم بيضية او ستانية عريضة متقابلة الوضع بلون أحمر خفيف أو أبيض مصفر. ، والأزهار صغيرة بيضاء لها رائحة عطرية قوية ومميزة وهي في نورات عنقودية والثمرة علبة صغيرة تحوي بذورا هرمية الشكل ، وشجرة الحناء لها صنفان يختلفان في لون الزهر كالصنفِ Alba ذو الأزهار البيضاء والصنف Miniata ذو الأزهار البنفسجية. ومن أصناف الحناء: البلدي، والشامي، والبغدادي، والشائكة.

الموطن الرئيسي للحناء :
جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة إفريقيا. كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها مصر والسودان والهند والصين.

التركيب الكيماوي:
تحتوي أوراق الحناء تحتوي على مواد جليكوسيدية مختلفة أهمها المادة الرئيسية المعروفة باسم اللاوسون (Lawsone) وجزيئها الكيماوي من نوع 2- هيدروكس-1, 4- نفثوكينون أو 1, 4 نفثوكينون. وهذه المادة هي المسؤولة عن التأثير البيولوجي طبيا, وكذلك مسئولة عن الصبغة واللون البني المسود ونسبتها في الأوراق حوالي 88% لنوع الحناء Limermis بالمقارنة بالصنفين ذو الأزهار البيضاء والحمراء البنفسجية, ونسبة الجليكوسيد في أوراق كل منهما هي 5, 0%6, 0% على الترتيب. ويتكون الحناء من المركبات التالية: أصباغ من نوع 4.1 نافثوكينون وتشمل 1% لوسون (2 هيدروكسي 4.1 نافثوكينون) مشتقات هيدروكسيليتيد نافثالين مثل: 4 جلوكوسايل وكسي 2.1 داي هيدروكسي كذلك كيومارين, زانثون, فلافونويد, 5 10% تانين, حمض جاليك, كمية قليلة من الستيرويد مثل سيتوستيرول. و الأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفوبيتا إيونون (A , B , Ionone).

وتزداد كمية المواد الفعالة وخاصة مادة اللاوسون في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن مثيلتها المسنة ، بجانب ذلك تحتوي على حمض الجاليك ومواد تانينية تصل نسبتها بين 5-10%, ومواد سكرية وراتنجية نسبتها حوالي 1% .

الجزء المستعمل:
والجزء المستعمل من نبات الحناء عادة الازهار والأوراق والأغصان والبراعم الحديثة النمو .
استعمالات الحناء
الحناء لا يستعمل طبيا في أوروبا وأمريكا الشمالية, ولكن في الطب الشعبي أو الطب التقليدي يستعمل الحناء خارجيا في غسولات الوجه والشعر , والحناء يستخدم كصبغة dye منذ آلاف السنين , حيث إن التقاليد والعادات وأغلب مجتمعات افريقيا وجنوب وشرق آسيا وكذلك في الدول العربية والإسلامية للتزيين وللظهور بالمظهر الحسن والجميل يوضع الحناء كصبغة للشعر والأظافر والأقدام وراحة الأيدي وظهورها.

وانتشر استعمال واستخدام الحناء لصبغ الشعر والنقش به على الأيدي والأرجل في السنين الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية مما جعل الشركات الأمريكية والأوروبية لصناعة مستحضرات التجميل تتنافس لإنتاج العديد من مركبات التجميل التي يدخل في صناعتها أوراق الحناء وكذلك وجود العديد من صبغات الحناء للشعر وذات الألوان المختلفة من اللون الاشقر حتى اللون الاسود او الداكن, ويغلف الحناء بعلب جذابة ويباع باسعار اضعاف السعر الذي يباع به السعر المنتج من الدول العربية او الآسيوية.

اما بالنسبة لتغيير لون الحناء من الأحمر إلى الاسود فيمكن اضافة مادة نباتية إلى الحناء ليعطي لونا اسود جميلا مثل نبات الكتم والوسمة وهما يكثران في المناطق الباردة من المملكة وكان نبات الكتم والوسمة يستخدمان من ازمنة طويلة كصبغة لتسويد الشعر حيث يوجد بهما صبغة سوداء وقد بدأت بعض المصانع انتاج مثل تلك الصبغات وهي طبيعية ويمكنك تحضيرها بنفسك باخذ الحناء وسحقه ثم سحق احد النباتين المذكورين اعلاه ومزجهما جيدا واستعمالها كصبغة سوداء.

وقد يضاف الى أوراق الحناء المجففة والمطحونة صبغة كيميائية تعرف بارافينلين داي امين (PPD) بنسب وكمية مختلفة تعطي الألوان من الاصفر الذهبي الى اللون الأحمر الداكن الى اللون الاسود الغامق . وقد تكلمنا في اعداد سابقة من عيادة "الرياض" عن خطورة (PPD) اذا وجد بكمية عالية.

وقد يضاف الى وأوراق الحناء المجففة والمطحونة أوراق نباتية تسمى انديقو Indigo وهي مادة آمنة الاستخدام وهي تصنع في المعامل , كذلك وتعطي اللون الأزرق عند اضافة الماء عليها, وعند خلط أوراق الحناء المجففة والمطحونة مع صبغة الانديقو تعطي أي "الحناء + الانديقو) صبغة نباتية سوداء وقد يضاف اليهما صبغة Isatin ويوجد في السوق المحلي صبغة سوداء مثل الكتم تحوي (الحناء + انديقو + Isatin) مع مواد نباتية اخرى , وكذلك يوجد صبغة من انتاج بريطانيا سوداء او بنية داكنة في اشكال مختلفة وكلها تعطي نتائج جيدة وهي آمنة الاستخدام وليس لها تأثيرات ضارة في أغلب الاحيان اذا استخدمت من الخارج فقط. وحنا الكم قد يسبب حساسية خفيفة لبعض الناس.

تحضير الحناء
وتحضر عجينة الحناء بوضع الماء الدافئ على مسحوق الحناء ويخلط جيدا حتى يكون عجينة غليظة القوام تترك لمدة ساعة الى ساعتين في اناء زجاجي ويحضر من هذه العجينة بقدر الكمية المراد استخدامه أي تكون حديثة التحضير عند الاستخدام وتوضع هذه العجينة على الشعر او تخضب بها بشرة الجلد حسب الرغبة والطلب وتترك هذه العجينة على الشعر او البشرة من ساعة واحدة الى ساعتين لتعطي اللون الاحمر الداكن , وكلما زاد وقت ترك العجينة لحد ما على الشعر او الجلد كلما زاد اللون الغامق او الداكن.

واذا اضيف عصير الليمون او الخل او الشاهي او سوائل اخرى معروفة الى عجينة الحناء الحناء اعطت هذه العجينة لون داكن او برونزي جذاب وتدفئة الماء المضاف الى العجينة مع وجود الرطوبة يعطي الحناء لونا حسنا جذابا.

وتلف عجينة الحناء اذا وضعت على الرأس او اللحية بفوطة وهي دافئة حتى تحتفظ العجينة برطوبتها وتعطي اللون المرغوب ولا يجب التعرض للتيارات الهوائية الباردة مثل المروحة او المكيف عند وضع عجينة الحناء على الرأس حتى لا تسبب هذه الصبغة في احداث امراض مثل الحمى.

الخصائص الطبية" خارجي فقط ":
تستعمل الحناء في التجميل؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة.
وتستعمل عجينة الحنة في علاج الصداع بوضعها على الجبهة.
وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور.
والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة .
وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام.
- نبات الحناء يستعمل غرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان.
وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس. ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي .
- وقيل أن الحناء علاج جيد لمرض الاكزيما أضف الماء الى الحناء ثم ضعه على المكان المصاب 3-5 مرات .
وفي الطب الشعبي التقليدي يستعمل نبات الحناء كغرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان وآلام الحلق ، ويجب عدم بلع مسحوق الحناء او المحلول الذي يحضر من نبات الحناء لتأثيره الضار على الجهاز الهضمي والجهاز الدموي حيث انه ورد الى مختبر قسم تحليل الادوية والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث عينة من محلول الحناء استخدمت من مريض وصفت له عن طريق احد محلات العطارة حيث سببت العديد من المشاكل الصحية ادخل بسببها المستشفى ورقد على السرير الابيض لعدة اسابيع وخضع لعدة تحاليل طبية وانواع مختلفة من الاشعة كل هذا بسبب تناوله محلول الحناء لفترات طويلة عن طريق مدعي العلاج الشعبي والذين كثرت الامراض الجسمية والصحية بسبب وصفاتهم الشعبية والتي ليس لها اساس علمي صحيح ولم توثق علميا بل الغالب عليها التخمين والظن وقد تفيد بعض الحالات المرضية كما يظن بعض المستخدمين والمروجين ولكنها على المدى الطويل وبعد فترة طويلة قد تحدث التهابات وتسممات للجهاز الدموي او الجهاز التناسلي وقد تسبب تلفا مستمرا للكبد والكلى. وعجينة الحناء اذا وضعت على الشعر تقويه وتعطيه نضارة وجمالا ، ووضع عجينة الحناء على الرأس يفيد في حالة ضربة الشمس والصداع وخاصة اذا اضيف للعجينة ملعقة من خل التفاح ووضع عجينة الحناء على الرأس قد يفيد في حالة القشرة التي غالبا تكون على شعر الرأس وتستعمل عجينة الحناء كذلك من الخارج في الامراض الجلدية والفطرية, وخصوصا التهاب ما بين اصابع الاقدام الناتج عن نمو بعض الفطريات. ويدخل الزيت المستخلص من الازهار في صناعة العطور. وكل الاستخدامات الطبية الشعبية السابقة للحناء لم تثبت علميا ولم يتحقق من جدواها وصحتها وبعض المجتمعات تضع زهور الحناء بين الملابس للقضاء على الحشرات.

وقد كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين. فقد ذكر ابن القيم أن: الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع. والضماد فيه ينفع من الأورام الحارة الملتهبة. وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن.
أما الموفق البغدادي فيقول: لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب به معظم السلف، , يؤكد البغدادي: أن الحناء ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها. ماؤها مطبوخاً ينفع من حرق النار وخضابها ينفع في تعفن الأظافر، وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه.

يقول عنه ابن سينا:
حِناء‏:‏ الماهية‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ هي شجرة ورقها على أغصانها وهو شبيه بورق الزيتون غير أنه أوسع وألين وأشد خضرة‏.‏ ولها زهر أبيض شبيه بالأشنة طيب الرائحة‏.‏ وبزره أسود شبيه ببزر النبات الذي يقال له أقطى وقد يجلب من البدان الحارة‏.‏
الطبع‏:‏ الحناء بارد في الأولى يابس في الثانية‏.‏
الأفعال والخواص‏:‏ فيه تحليل وقبض وتجفيف بلا أذى محلل مفشش مفتح لأفواه العروق‏.‏
ولدهنه قوّة مسخنة مليّنه جداً‏.‏
الأورام والبثور‏:‏ طبيخه نافع من الأورام الحارة والبلغمية لتجفيفه وأورام الأرنبة‏.‏
الجراح والقروح‏:‏ طبيخه نافع لحرق النار نطولاً وقد قيل أنه يفعل في الجراحات فعل دم الأخوين ويوضع على كسر العظام وحده وبقيروطي‏.‏
آلات المفاصل‏:‏ ينفع لأوجاع العصب ويدخل في مراهم الفالج والتمدد ودهنه يحلل الاعياء ويلين الأعصاب وينفع من كسر العظام‏.‏
أعضاء الرأس‏:‏ يطلى به على الجبهة مع الخل للصداع وكذلك أيضاً ينفع من قروح الفم والقلاع‏.‏
أعضاء الصدر‏:‏ موافق للشوصة ويدخل في مراهم الخناق‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ موافق لأوجاع الرحم‏.‏

و في الطب الحديث: أكد الدكتور النسيمي فائدة معالجة السحجات الناجمة عن السير في الطرقات والداء الفطري بين الأصابع بالحناء.، وعلل ذلك بأن الفطور الخمائرية تؤدي إلى سهولة اقتلاع الطبقة السطحية من الجلد والحناء قابضة، وهذا يجفف الجلد ويقسّيه ويمنع تعطينه مما يمنع سيطرة الخمائر والفطور ويعمل على سرعة شفاء السحجات والقروح السطحية.
و يحضر مسحوق الحناء بسحق الأوراق ونهاية الأغصان الرفيعة بعد تجفيفها ثم تصنع منه عجينة. وتؤكد الدكتورة سامية قاسي فائدة تطبيق معجونة الحناء لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية وخصوصاً الالتهابات الفطرية المنشأ والتي تتوضع في الثنيات وبين الأصابع، كما تساعد في التئام الجروح. وتفسر الدكتورة سامية تلك الصفات بسبب وجود مادة الحناتانين القابضة في الحناء وتؤكد أن تطبيق تلك العجينة على فروة الرأس لفترة طويلة، فإن المواد المطهرة والقابضة الموجودة فيها تعمل على تنقية الفروة من الجراثيم والطفيليات ومن المفرزات الزهمية الفائضة، كما تفيد في معالجة قشرة الرأس وتعمل على الإقلال من إفراز العرق عند مفرطي التعرق.
أما عند استخدام الحناء في صبغ الشعر فيجب استعمالها في وسط حامضي لأن مادة اللاوزون لا تلون في وسط أساسي، ولذا ينصح بصنع عجينة الحناء بالخل والليمون.
غش الحناء
تغش الزيادة وزنها بإضافة الرمل الناعم عند الطحن، وهذا يسهل كشفه لأن الرمل ذو ثقل نوعي أكبر، وهكذا فإن حجماً معيناً من الحناء الأصلية أقل وزناً من نفس الحجم من الحناء المغشوشة. كما أن نفخها نفخاً خفيفاً يؤدي إلى تطايرها وبقاء الرمل، كما أن وضع كمية قليلة منها في الماء يؤدي إلى ترسب الرمل وتطفو الحناء نقية. وقد تغش الحناء أيضاً لتغطية اصفرارها بمزجها بطلاء اخضر.
حشيشة الاوزة
الاسم الشائع : Silverweed
الاسم البيولوجي : Potentilla anserina
الأسماء الأخرى الانكليزيه : Cinquefoil, Silverweed, crampweed, goosegrass, goose tansy, moor grass, silver cinquefoil
نبات بري معمر ويوجد في سوريا ولبنان في الجبال العاليه.
مكان النبته : في الاراضي الرطبه والمروج واطراف الطرق والاقنيه في الجبال العاليه , والمصارف المبتله , المراعي المبتله , الشواطىء , وشقق الطين.

اوصافها : عشبه زاحفه تظهر فروعها بمجموعه واحده بعضها يحمل
اوراقا لوزية الشكل مسننه ووجها الاسفل مكسو بشعيرات دقيقه
فضية اللون
وبعض الفروع تحمل من شهر ايار حتى شهر تموز ازهارا صفراء جميله
مستديره ومكونه من 5 ورقات.
الجزء الطبي : العشبه وهي مزهرة ايار الى تموز.
المواد الفعاله : مادة مضاده للتشنجات بجميع انواعها
ومادة توقف النزيف.

استعمالها:
من الداخل : يستعمل المستحلب لمعالجة جميع انواع التشنجات
(الصرع , الكزاز , المغص المعدي , ومغص حصاة المرارة وحصاة
الكلى , وألام المبيض والرحم اثناء الحيض , والام الزحار , والدوزنطاريا , والام الذبحه الصدريه , ونوبات الربو , والتشنجات العضليه في الساق او التشنجات الناتجه عن داء النقرس).
من الخارج : تستعمل مكدمات المغلي من هذه العشبه لمعالجة الالام التشنجيه في البطن ( مغص المعده والامعاء والمراره).

الحصالبان
عُرف عشب الحصالبان منذ قديم الزمن.. فيذكر أن الطلاّب الإغريق كانوا ينثرونه على رؤوسهم لاعتقادهم بأنه مقوٍ للذاكرة! يدخل عشب الحصالبان في تحضير العديد من مستحضرات التجميل مثل الروائح، ومضاد لقشر الشعر.. كما يستعمل على وجه الخصوص في عمل حمامات بخار الوجه، وحمامات القدمين.
العاقول
يعرف النبات علميا باسم ALHAGI GRAECORUM
الجزء المستعمل من النبات جميع أجزائه بما في ذلك الجذور.


* العاقول نبات عشبي معمر دائم الخضرة شوكي يصل ارتفاع النبات الى 60سم، الزهرة صغيرة حمراء قرمزية تخرج من جوانب الأشواك، الثمرة قرنية داكنة اللون اسفنجية يظهر عليها تخصرات بين مواقع البذور، ينمو النبات في المنطقة الوسطى في المملكة.


يحتوي نبات العاقول على مواد كربوهيدراتية وجلوكزيدات وفلافونيدات ومواد عفصية وستيرولات غير مشبعة ومواد راتنجية وسكر مختزل وزيت طيار ولكن الجذور لا تحتوي على اي نسبة من الزيت الطيار كما يحتوي النبات على مواد انثراكينونية ومواد صابونية.

استعمالات العاقول: ينتشر العاقول في المنطقة الوسطى من المملكة ويوجد بكميات قليلة في المناطق الشرقية والشمالية وهو من النباتات التي لها استعمالات طبية شعبية كثيرة فقد قال داوود الانطاكي سنة 1008ه في العاقول "انه شوك الجمال وهو نبت كثير الأشواك له زهر ابيض واصفر وحبه مستدير، سائر اجزاء هذا النبات تبرئ البواسير شربا وبخورا وطلاء ولو برمادها".

العقول علاج للروماتيزم وحالات حصى الكلى ، والعاقول ملين ومقيء ومدر للبول ومطهر للجهاز الهضمي.


ويقول داستور ان العاقول يستخدم في الهند كمسهل ومدر للبول ومقئ، العصير الطازج للنبات يستعمل للتخلص من حبس البول، كما يستعمل النبات في عمل ضمادة توضع على البواسير لعلاجها، او يحرق النبات الجاف ويوجه الدخان المتصاعد جهة البواسير لتخفيف آلامها.

العاقول ALHAGIوهو نبات عشبي شوكي معمر يعرف علمياً باسم ALHAGI GRAECORUM وهو احد النباتات المستوطنة في السعودية والجزء المستعمل منه جميع اجزائه.يحتوي على جلوكوزيدات انثراكينونية ومواد عفصة وراتنجية وسيترولات غير مشبعة ومواد صابونية ومواد كربوهيدراتية.تستخدم جميع اجزاء النبات شرباً أو بخوراً أو طلاءً حتى ولو برد ماؤه لعلاج البواسير، كما يستعمل النبات كضمادات لعلاج البواسير لتخفيف آلامها.* ملاحظة هامة لمرضى البواسير: يجب على مرضى البواسير عمل أي نوع من الرياضة وافضلها المشي، كما يجب علاج الامساك لانه اساس المشكلة ويجب الاقلال من تناول السمك ولحم البقر والحوامض والتوابل الحارة والاستمرار في دهن فتحة الشرج.


كما يستعمل في عمل نشوق ضد آلام الشقيقة. والمستخلص الذي ينتج عن تبخير مغلي النبات يستعمل كمسكن او ملطف للحكة وبالأخص عند الأطفال، اما المادة الافرازية التي تخرج من أوراق النبات فلها تأثير منشط للجنس وتكسب الجسم حيوية وهي مسهلة ومدرة للصفراء ومدرة للبول ومنقية للدم، ومن السعودية يقول الشيخ(1982) ان بعض المواطنين يعتقدون ان المن الذي يفرزه نبات العاقول هو المن الذي ذكر في القرآن في سورة البقرة. وفي الصيف تغطى الأوراق والأفرع بنقط من سائل في قوام العسل، ثم يأخذ هذا السائل في التحول الى مادة شديدة اللزوجة، ومن أجل جمع هذا المن تقطع هذه الأجزاء وتضرب على قطعة قماش فتتساقط، رماد النبات بعد حرقه يستخدم في تجفيف الجروح، كما يستعمل النبات كمسهل
ومن الكويت يقول الخليفة وشركس (1984م) ان نبات العاقول يستعمل كعلاج للروماتيزم وحالات حصى الكلى، ومن مصر يقول سعد (1985) ان البدو يستخدمون العاقول في الصحراء كملين، اما الشوربجي (1986) فيقول انه يستعمل كمسكن للآلام وموقف للسيلان ومسهل ومسكن لآلام البلهارسيا ومطهر، اما عاشور (1985) فيقول اذا غلي افاد شربه فائدة كبيرة في إزالة الحامض البولي وإدرار البول وهو مسهل ومطهر للجهاز الهضمي، كما ان صبغته من أنجح الأدوية في علاج ورم المفاصل.
كما يقول قطب ان العاقول ملين ومدر ومقيء كما ان الزيت المستخلص من الأوراق يستخدم في علاج الروماتزم كما تستخدم الأزهار في علاج النزيف.
ويقول اليحيى ورفاقه (1987) ان النبات له تأثيرات حيوية اذ يعمل على زيادة قوة انقباض القلب ومنشط ويزيد سرعة التنفس ولكنه لا يؤثر على درجة حرارة الجسم
ابرة الراعي
Geranium robertianum
جيرانيوم , غرنوق , دوار الساعه
القديس روبرت , , روبين الأحمر, عشبة القديس روبرت, صمغ التنين
الاسم الشائع : Robert Herb
الاسم اللاتيني : Geranium robertianum
العائله : Geraniaceae
الاسم العلمي : Geranium robertianum
الأسماء الشائعة الانكليزيه :
Erva De Sao Roberto, Fortchete Do Diale, Herb Robert, Herba Ruperti, Herbrobert, Hierba De San Roberto, Robert Geranium, Robertskruid, Turnagagasi
عشبه من فصيلة الغرنوقيات , وهي عشبه حوليه تثمر كل عامين , لدى النبات بالكامل رائحة قوية.
وقت الازدهار : مايو إلى أكتوبر , و البذور تنضج من يوليو إلى أكتوبر.
الطول : من 10 الى 50 سنتيمتر.
ساقها دقيقه , حمراء منتفخه عند العقده , الاوراق خضراء فاتحه
مفصصه , الازهار ورديه بنفسجيه.
الموطن : الغابات الصخرية و الغابات الرطبة, المنحدرات, الشواطىء و على النتوآت الصخرية. الجافة , و بطول جوانب الطريق و في المناطق السكنية
التوزيع : يُوجَد خلال أوروبا, آسيا و شمال أفريقيا حيث ينمو على تشكيلة من الترب , الصخور , جذوع الشجرة.
الان يزرع في امريكا وقد أحضِرَ ربّما من قبل المستوطنين المبكرين لخواصه العلاجيّة

يحتوي عشب روبرت على كميات من الفيتامينات الهامة , مثل بي و سي بالإضافة إلى هذه المعادن : الكلسيوم,البوتاسيوم,المغنيسيوم, الحديد, الفوسفور, الجرمانيوم.
الاستعمال : داخلي وخارجي.
الاستخدامات العلاجية : يُستَخدَم أحيانًا كدواء قابض لوقف النزيف
مضاده للتشنج , مدر للبول , مضاد حيوي , مقوي , هضمي , مسكن , أمراض المعدة , للقرحة في الجهاز الهضمي , الإسهال البسيط و النزيف الداخلي , إصابات الكلية , الصفراء , مهدئ و قابض. للأنسجة وكمحسن لجهاز المناعة
يزودنا الجرمانيوم بمضاد حيوي نشيط , مضاد للفيروس و ترسانة مقاومه للتأكسد , و كمحسن لجهاز المناعة ,ايضا استخدم الجيرانيوم
في علاج السرطان
الجيرانيوم معروف أنه يساعد في تقليل الأورام السرطانية , لكن لم يكن هناك الكثير من البحث العلمي في ذلك , و معظم قصص النجاح المبلغة. قصصية فقط
أظهرت الابحاث الحديثه أن الأوراق يمكن أن تخفض مستويات سكر الدم و لذا يمكن أن يكون مفيد في علاج السكر.
خارجيًّا: غسل أو كمادة يستعمِلَ في معالجة الصدور المؤلمة
المفاصل الروماتزمية , الجروح, النزيف , التهاب اللوزتين والبلعوم والقلاع والحمو والجروح والتهاب الغدد اللنفاويه في الحلق
غالبًا استخدم خارجيًّا لعلاج طفح الجلد , الكدمات و الالتهاب الجلدي.
الأوراق قد تُمضَغ أو تُستَخدَم كغرغرة في التهابات الفم و الحلق , أيضًا استخدم كغسول للعين , وقد اُعتِيدَ أن يعالج الالتهابات تحت الأظفار
الأفنستين
شجرة مريم , وابسنت , ودمسيه , و شيبة العجوز , وشيح ابن سينا
الاسم اللاتيني : Artemisia absinthium
العائلة : Asteraceae
اسمائه الانكليزيه :
absinthe, absinth, common wormwood, mugwort
, absinthe wormwood, madderwort, old woman, wermuth, wormwood
نبات معمر شجيرة شبه خشبيه , من فصيلة مركبات
لدى هذا النبات رائحة عطرية و مذاق مرّ جدًّا
ينمو هذا النبات بارتقاع 2-4 اقدام ( 40 الى 100 ) سم
يحمل اوراقا رماديه مخضرة , مائله الى البياض في وجهها الداخلي
ازهاره عنقوديه صفراء
الجزء المستعمل : الاطراف المزهرة والاوراق
الاستعمال : داخلي وخارجي
الموطن :
الأبسنث نبات أصله من منطقة البحر الأبيض المتوسط أوروبّا و آسيا حيث ينمو في ألاماكن الجافة الصخرية
الان أصبح مجنس ويزرع في المناطق المعتدلة الأخرى , متضمنا الولايات المتحدة و كندا
الأقحوان
العائله : Asteraceae
الاسم العلمي : Chrysanthemum morifolium
الأقحوان معروف أيضا كالأزرارية, النبات الملطف للحمى و الكينين البري والبابونج البري وتعرف ايضا زهرة الاقحوان بالبنسلين الروسي.
عشب معمر موطنه اوروبا واسيا الجنوبيتين الشرقيتين
ينمو على المنحدرات الصخرية, الأسوار, الأماكن البالية
ويزرع حالياً في أغلب بقاع الأرض، الجزء المستخدم منه الرؤوس المزهرة بعد تفتحها بالكامل
يصل ارتفاعه إلى حوالي متر ونصف المتر وهو يشبه إلى حد ما نبات البابونج ولكنه يختلف عنه في المحتويات الكيميائية وكذلك التأثير.
يحتوي الاقحوان على قلويدات ومن أهمها الستاكيدرون وزيت طيار ولاكتونات تربينية الاحادية النصفية وفلافونيدات وفيتامين ب.

لدى الأوراق عبير عطري منعش, الأقحوان صالح للأكل و علاجي
كان الأقحوان معروفا للمصريين و اليونانيون القدماء الذين اعتبروه علاجا ثمينا لتسكين الصداع, ألم المفاصل, أوجاع المعدة, دوار الآلام الخاص بالطمث و الحمى.
و قد اُستخدم كدواء مدر للطمث أيضا لترقية التدفق الخاص بالطمث
يؤكد الباحثون الحديثون أن الأقحوان علاج أعشاب ثمين ومؤثر بخاصة في العلاج المساعد للصداع النصفي و الروماتيزم.
قد اكتشف الباحثون الذين يجرون الدراسات المحكومة بالعقار أن أخذ مكملات الأقحوان اليومية تسبب في تقليل بمقدار 24 % في العدد الكلي للصّداع النصفي.
الأقحوان أيضًا مفيد في إرخاء العضلات الملساء في الرحم,الأقحوان مفيد للحيض المؤلمة.
ترقية التدفق الخاص بالطمث و إعاقة تجميع صفيحة الدم و الدم الزائد الذي يتجلط.
الأقحوان أيضًا يساعد في الهضم و تحسن وظيفة الكبد.
الفوائد الرئيسية للأقحوان مضادة للبكتيريا, مقاوم للالتهابات
مضاد للتشنج, , طارد للريح, معرق, مدر للبول, دواء مدرللطمث, ملطف للحمى, و مقوي , موسع للأوعية الدموية
الاقحوان يمكن ان يعمل به حمام نصفي.
زهور الأقحوان الطازجة يمكن أن تدلك على الجلد.
الأقحوان يمكن ان يستعمل كضمادة إلى الرأس للصداع و الدوار.

الأقحوان لا يجب أن يستخدم أثناء الحمل بسبب عمله المنشط على الرحم.
يمكن أن تسبب الأوراق الطازجة تقرح الفم أو الإزعاج المعدي لذا يوصِي الاشخاص الذين يأخذون الورقة الجديدة للوقاية من الصداع النّصفي ينبغي أن يأخذوه ببعض من الخبز
الغافث
غافث وشوكه منتنه وشجرة الراغيث
الاسم العلمي : Agrimonia eupatoria
الاسم الشائع : Agrimony
العائله : Rosaceae
الغافث عشب معمّر, ينمو إلى طول 2 أو 3 أقدام ( متر واحد ) وهو من الفصيله الورديه , تتواجد نبتة الغافث في الاحراج المشمسه ومنحدرات الجبال.
الغافث استخدم كعشب علاجي لمدة قرون طويله وقد كان أحد أشهر الاعشاب الشافية كدواء قابض للانسجه و مقوي معتدل , مفيد في الكحات, الإسهال و الأمعاء المسترخية ,ومدر للبول , وفي معالجة الامراض الجلديه واليرقان , الحلوق المتقرحة
التهاب الفم
وكان للغافث سمعه عظيمه لمعالجة الصفراء وشكاوي الكبد الاخرى.
ساق الأوراق و الزهور يعمل منها غرغرة ممتازة لحلق مسترخي.
في كندا استخدمه السكان الأصليين و الكنديون بنجاح كبير في علاج الحالات المتقطعة الخاصة بالحمّى.
اما في فرنسا فيستخدمه الفلاحون الفرنسيون كبديل للشاي.

اوصافها : عشبه يبلغ ارتفاعها مترا واحدا , ساقها مكسوة بشعيرات خشنه
وتحتوي على مسافات متباعده , اشواكا معقوفه , اوراقها مسننه وسطحها الاسفل مكسو بشعيرات رماديه
ازهارها صغيره صفراء بمجموعات عنقوديه وذات رائحه عطريه.
الجزء الطبي : العشبه وازهارها والاوراق والجذر.
المواد الفعاله : مواد دابغه وقليل من الزيوت الطياره , ومواد مره.
الاستعمالات:
من الخارج تستعمل لمعاجة الامراض الجلديه المزمنه والقروح والبواسير المستعصيه
بتلبيخها بالعشبه الغضه المهروسه.
من الداخل يستعمل مستحلبها لمعالجة الزكام والنزلات الشعبيه الحاد والربو والكحات , والاسهال , التليف الكبدي
وحصاة المراره , والروماتيزم , والنقرس , وحصاة المثانه , والاورام ,عسر الهضم , حساسية الطعام ,التهاب الزائدة الدودية
والقروح الداخليه ( قرحة المعده والامعاء).
ويعمل المستحلب بنسبة ملعقة صغيره من العشبه لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ويشرب منه فنجانين في اليوم الواحد.
ايضا عمل مستخلص قوي محلى بالعسل هو علاج معروف في داء الخنازير

العسل
{يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس...} [النحل: 69]
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:((الشفاء في ثلاث: شربة عسل.. وشرطة محجم.. وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي)) [رواه البخاري].
لقد عثر على جثة طفل مغمورة في إناء مملوء بعسل النحل وذلك
في هرم من أهرمات الفراعنة بمصر.. وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على ما في العسل من عجائب جعلت جثة هذا الطفل خلال 4500 سنة لا تتعفن ولا تعطب.. وذلك بقدرة الله الذي أودع في العسل شفاء من كل ،كيف لا وقد ثبت علمياً أن البكتريا لا تعيش في العسل لاحتوائه على (مادة البوتاس) وهي التي تمنع عن البكتريا الرطوبة التي هي مادة حياتها،
وإن لم نسمع أو يصلنا خبر المصداقية العلمية لما في العسل من فوائد فنحن على يقين مطلق في أن قول الله تعالى حق.. لأنه الخالق للعسل والنحل والخالق لكل شيء.
{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} [الملك: 14].
وقد جاء في سن ابن ماجة مرفوعاً من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: ((من لعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء )).
تركيب العسل آية إبداع للحق سبحانه
توجد في العسل فيتامينات قد تكون هي كل ما يحتاجه جسم الإنسان من فيتامينات وهي: أ، ب1 ، ب 2، ب 3، ب ه، ب 6، د، ك، و، ه وفوليك أسيد وحمض النيكوتنيك.. وهذه الفيتامينات أقوى وأنقى الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ويمتصها بسهولة خلال ساعة من تناول العسل.. خلافاً للفيتامينات المتوافرة والمتفرقة في مأكولات أخرى، وهي أبطأ وأضعف من فيتامينات العسل،
وتوجد كذلك معادن وأملاح في العسل كالحديد، والكبريت،والمغنسيوم، والفوسفور، والكا لسيوم، واليود، والبوتاسيوم، والصويوم، والكلور، والنحاس والكروم، والنيكل، والرصاص، والسيليكا، والمنجنيز، والألمونيوم، والبورون، والليثيوم، والقصدير، والخارصين، والتيتانيوم.. والعجيب أن هذه من مكونات التراب الذي منه خلق الإنسان.
ويوجد بالعسل خمائر وأحماض مهمة جداً لجسم الإنسان ولحياته وحيويته، مثل خميرة الأميليز، وخميرة الأنفرتيز، وخميرة الكاتالير، وخميرة الفوسفاتيز، وخميرة البروكسيد.. وأما الأحماض فيوجد بالعسل حمض النمليك، واللبنيك، والليمونيك، والطرطريك، والأوكساليك، والبيروجلوتاهيك، والجلولونيك.
ويوجد بالعسل هرمونات قوية منشطة فعالة بها مضادات حيوية تقي الإنسان من كافة الأمراض، وتفتك بأعتى الجراثيم والميكروبات، واكتشف أن بالعسل مادة الديوتيريوم (هيدروجين ثقيل) المضاد للسرطان.
الخولجان
الخولنجان الصغير عبارة عن نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين له أوراق كبيرة، ذو أزهار بيضاء وحمراء، يمتاز الخولنجان الصغير برائحته العذبة وطعم تابلي.
يوجد من الخولنجان عدة أنواع مثل الخولنجان الصغير أو ما يعرف بالعيني والخولنجان الأبيض والخولنجان الكبير أو الأحمر، وهناك أنواع أخرى تستعمل فقط للزينة لجمال أزهارها واستدامة خضرتها وبعض من هذه الأنواع يصنع منه ورق الكتابة والبعض الآخر تؤكل سيقانه أو تطبخ.
والخولنجان الصغير الذي يعرف علمياً باسم Alpinia officinarum من الفصيلة الزنجبيلية zingiberaceae هو النوع الطبي.
الجزء المستخدم من النبات جذاميره Rhizomes التي تشبه إلى حد ما جذامير نبات السعد وهي ذات لون محمر ومغطاة باغماد باهتة كبيرة تترك على الجذامير ندباً عند سقوطها وللجذامير رائحة عطرية.
الموطن الأصلي للخولنجان: منشأ الخولنجان المناطق العشبية في جنوبي الصين وجنوب شرق آسيا عموماً ويزرع في الوقت الحالي كتابل ودواء في كثير من أجزاء آسيا المدارية ويزرع عادة بتقسيم الجذامير وإعادة غرسها في الربيع ولا تجمع إلا بعد 4 إلى 6 سنوات من تاريخ زرع النبات، ويستعمل الخولنجان طازجاً أو مجففاً.
المحتويات الكيميائية: تحتوي جذامير الخولنجان الصغير على زيت طيار بنسبة 1-5? ويحتوي هذا الزيت على الفاباينين وسينيول ولينانوول وكافور وسنمات المثيل، كما يحتوي الخولنجان على لاكتونات التربينات الاحادية النصفية مثل الجالنجول والجالنجين.

ماذا قيل عن الخولنجان الصغير في الطب القديم؟
استعمل العرب الخولنجان منذ القدم حيث كانت تعلف به جيادها لتزداد حرارة ويشربونه مغلياً مع الحليب ضد البرد والسعال ولتقوية الباءة.
يقول ابن سينا :الماهية‏:‏ قطاع ملتوية حمر وسود حاد المذاق له رائحة طيبة خفيف الوزن يؤتى به من بلاد الصين‏.‏ ، قال ماسرجويه‏:‏ هو خسرودارو بعينه‏.‏ الأفعال والخواص‏:‏ لطيف محلل للرياح‏.‏ الزينة‏:‏ يطيب النكهة‏.‏ أعضاء الغذاء‏:‏ جيد للمعدة هاضم للطعام‏.‏ أعضاء النفض‏:‏ ينفع من القولنج ووجع الكلي ويعين على الباه وبدله وزنه من قرفة قرنفل‏.‏
وقد قال داود الأنطاكي عن الخولنجان "حار يابس تبقى قوته إلى سبع سنوات، يحلل الرياح ويفتح المسام والشهية ويهضم ويحلل المفاصل وعرق النساء وأوجاع الجنين والظهر وشربه مع اللبن وخاصة لبن الضأن يعيد قوة الشباب.
ادخل الخولنجان إلى أوروبا في القرن التاسع عشر واعتبره المتصرف الألماني هيلدغارد Hildegard من بنغن بمثابة تابل الحياة الذي حبانا به الله ليدفع عنهم المرض.
لقد استخدم في الطب الصيني من مئات السنين، حيث يستخدمونه لتدفئة الجسم وضد آلام البطن والقيء والفواق فضلاً عن الإسهال الناتج عن البرد الداخلي. وعادة عندما يستخدمه الصينيون ضد الفواق فإنهم يخلطونه مع الكردهان وفطر التنوب.
وفي الهند وجنوب غرب آسيا فيعتبر الخولنجان الصغير مقوياً للمعدة ومضاداً للالتهاب ومقشعاً ومقوياً عصبياً، يستخدم في علاج الفواق والتخمة وآلام المعدة والتهاب المفاصل والحمى المتقطعة.
أما في طب الأعشاب الغربي فقد ادخل الخولنجان الصغير إلى أوروبا عن طريق الأطباء العرب منذ ما يزيد ع 1000 سنة، حيث يستخدم هناك بشكل رئيس كطارد للريح ولعسر الهضم والقياء وألم المعدة وكتلطيف القروح الفموية المؤلمة والتهاب اللثة وكذلك لعلاج دوار البحر.
وماذا قال الطب الحديث عن الخولنجان الصغير؟
أثبتت الأبحاث الصينية أن الخولنجان مضاد للجراثيم، حيث تبين فعلياً أن الخولنجان الصغير له مفعول مضاد لعدد من الجراثيم بما في ذلك الجمرة (anthrax)، كما ثبت فعاليته ضد الفطر، حيث يشير بحث نشر عام 1988 إلى أن الخولنجان الصغير فعال جداً ضد Candida albicans وفي روسيا حضر من الخولنجان مستحضر طبي تحت اسم Nastoika وهو مشروب يستخدم لتدفئة الجسم.
وقد تبين أن الخولنجان الصغير له تأثير مقوي للجهاز الهضمي ومدفئ وطارد للغازات ومضاد للقيء والجرعة العلاجية من الخولنجان الصغير تتراوح ما بين 0,5 إلى 1,5 جرام يومياً.
ولعلاج حالات عسر الهضم والتخلص من غازات المعدة يستخدم مسحوق الخولنجان الصغير وذلك بأخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذمور وإضافتها إلى ملء كوب ماء مغلي وتركها لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب وذلك بمعدل مرة واحدة في اليوم. كما يمكن استخدام مسحوق الخولنجان استنشاقاً وذلك بإضافته لماء ساخن ثم يستنشق البخار المتصاعد وذلك لتخفيف حدة الزكام والبرد. نقلا عن جريدة الاثنين 1 شعبان 1426ه - 5 سبتمبر 2005م - العدد 13587
لتقوية الباءة والجسم ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول:
ما وجدت منشطا للجسم مثل الزنجبيل المحلى بالعسل، وأما أكل مربى بالعسل مع الفستق والخولنجان
يقول داود الأنطاكي في (تذكرته): " فيه سر عظيم ". معجون يقوي الجسم، ويعالج النسيان، ويفتح قريحة المخ، ويفرح النفس وينعشها.
المركبات: 100 جرام زنجبيل مطحون+ 100 جرام فستق مطحون+50جرام خولنجان مطحون+ 50 جرام حبة سوداء مطحونة+ عسل نحل.
يطبخ عسل نحل على نار هادئة وتنزع رغوته، ثم تضاف الأشياء السابقة وتقلب جيدا حتى تعقد كالحلوى، وتعبأ في برطمان زجاج، وتؤكل منه ملعقة بعد الإفطار، وملعقة بعد العشاء يوميا وسترى بإذن الله عجبا.
الخلة
الخلة البلدي او الطبية Ammi visnaga والخلة الشيطانية تعرف باسم Ammi majus وكلاهما من فصيلة واحدة. كما انهما نباتان عشبيان حوليان وتشتهر جمهورية مصر العربية بهذين النباتين وتزرع تجارياً فيها الخلة البلدي والتي تسمى بالخلة الطبية لها تأثيرات موسعة للحالب فتخرج حصاة الكُلى. كما أنها توسع الاوعية الدموية والشعب الهوائية وتستخدم ضد الذبحة الصدرية وللربو.
ويوجد منها مستحضر في الأسواق يعرف باسم خلين يستخدم لهذا الغرض. أما الخلة الشيطانية فتحتوي على مركبات مغايرة للخلة الطبية وتستخدم على نطاق واسع لعلاج البرص وعليها أبحاث كثيرة في هذا المجال ويباع كلا النوعين لدى محلات العطار

الخلة الطبية عبارة عن نبات عشبي حولي لا يزيد ارتفاعه عن 50سم له ثمار مركبة، وموطنه الاصلي شمال افريقيا وبلاد الشرق الاوسط وبلاد حوض البحر الأبيض المتوسط ويزرع في استراليا وجنوب امريكا يحتوي نبات الخلة البلدي خلين بنسبة 1% وفزناجين وخلول جلوكوزيدي وزيت طيار بنسبة 2،0% وفلافونيدات وستيرولات، لقد استعمل نبات الخلة من عدة قرون وذلك لتقليص آلام المغص الكلوي ولاخراج حصوة الكلية عن طريق تأثيره في توسيع الحالب، ويعتبر هذا النبات من النباتات الدستورية في اغلب دساتير الأدوية العالمية واهم تأثيراته انه مضاد للتقلص ومضاد للربو ومهدئ.
لقد قام البحاث المصريون في قسم علم الأدوية بعمل ابحاث على مركبي الخلين والفيزناجين على الشعب الهوائية وعلى الأوعية التاجية في القلب وعلى المجاري البولية فوجدوا ان لهذين المركبين تأثيرا متميزا في توسيع الشعب الهوائية وكذلك الأوعية التاجية وتوسيع الحالب ويعتبر الخلين من ادوية الربو المعروفة وتعتبر الخلة علاجا شعبيا في مصر ضد حصوة الكلى وقد ذكر هذا الاستعمال وسجل على أوراق البردي من مدة 1500سنة قبل الميلاد ولا زال يستعمل من ذلك الوقت الى هذا اليوم ويعتبر من أنجح الوصفات لاخراج حصاة الكلى، وفي اسبانيا تعتبر الخلة من اكثر المواد استخداما لتطهير الاسنان وتنظيفها. يجب عدم استخدام الخلة من قبل المرضى الذين يستعملون مرققات الدم او موسعات الأوردة الدموية الا بعد استشارة الطبيب المختص.

الخلة سائل يسأل عن فائدة الخلة في علاج الكلى والمجاري البولية، وهل لها مضار أو آثار جانبية على امراض اخرى مثل السكري والضغط وخلافه؟.. ثمار الخلة الطبية تقوم على توسيع الحالب واخراج حصوات الكلى عن هذا الطريق ولكن يجب ألا يفهم ان الخلة علاج لامراض الكلى فهي فقط تخرج الحصوات، ولا يوجد للخلة اضرار جانبية ولكن على المرضى الذين يستخدمون مضادات الذبحة الصدرية عدم استخدام الخلة اما فيما يتعلق بالسكر والضغط فليس هناك تعارض.
(الخلة)*
الأستاذ محمد خليفة المدني من مكة المكرمة يسأل عن كيفية معرفة الخلة البلدي وكيفية استعمالها على سبيل المثال هل تسخن بالماء أم تؤكل؟
هي موجودة لدى العطارين واذا شئت شراء النوع الأصلي فيمكنك طلبها من شيخ العطارين بجمهورية مصر العربية حيث هو افضل واحد يبيعها والسبب ان هناك نوع آخر يعرف بالخلة الشيطانية وهي قريبة جداً في شكلها من الخلة البلدي اما طريقة استخدام الخلة فهي ملء ملعقة من مسحوق الخلة البلدي وتغلى مع ملء كوب ماء لمدة عشر دقائق ثم تبرد وتصفى وتشرب مرتين يوميا قبل الأكل ولمدة أسبوع.
من أسمائه : الأخلة - بذر الخلة - Ammi Visnaga
ينتمي نبات الخِلة إلي العائلة الخيمية، وهو ينمو برياً فى الأرض المهملة والضعيفة، وساقه قائمة تستطيل مكونة عقداََ متباعدة وفروعا كثيرة، وهى مصمتة ملساء خضراء عليها خطوط واضحة، وأزهارها خيمية التجميع.

الخلة البلدي او الطبية Ammi visnaga
الخلة الطبية عبارة عن نبات عشبي حولي لا يزيد ارتفاعه عن 50سم له ثمار مركبة، وموطنه الاصلي شمال افريقيا وبلاد الشرق الاوسط وبلاد حوض البحر الأبيض المتوسط ويزرع في استراليا وجنوب امريكا يحتوي نبات الخلة البلدي خلين بنسبة 1% وفزناجين وخلول جلوكوزيدي وزيت طيار بنسبة 2،0% وفلافونيدات وستيرولات، لقد استعمل نبات الخلة من عدة قرون وذلك لتقليص آلام المغص الكلوي ولاخراج حصوة الكلية عن طريق تأثيره في توسيع الحالب، ويعتبر هذا النبات من النباتات الدستورية في اغلب دساتير الأدوية العالمية واهم تأثيراته انه مضاد للتقلص ومضاد للربو ومهدئ.

نبات الخلة (Visnage) هناك الخلة البلدي (Ammi Visnaga) والخلة الشيطاني (Ammi Majus)، فالخلة البلدي يحتوي على مادة الخلين (Khellin) التي تقلل من انقباضات عضلات الحالب وتساعد على ارتخائها فتوسعه وبذلك تمنع احتكاك جدرانه بالحصوة التي بداخله فيؤدي اتساع الحالب إلى مرور الحصوة الصغيرة الحجم إلى المثانة، بالإضافة إلى أن مغلى الخلة البلدي يستخدم كمدر للبول (Diuretic) أما بالنسبة إلى الخلة الشيطاني : فلا تحتوي على مادة الخلين بل تحتوي على مادة أمويدين (Ammoidin) التي تستخدم في علاج البهاق (Leucodermia).

فهذان النباتان هما في الحقيقة نوعان مختلفان لجنس واحد ومن الصعب على المواطن العادي أن يفرق بينهما فينجم عن هذا التشابه أخطاء تضر بالصحة.


*المادة الفعالة فى تركيبه هي مادة "الخلين" كما يحتوى على مادتي فيزناجين و خلُّول.

*موطنه الأصلي حوض وادي النيل، ويزرع فى الجزائر ومراكش ولبنان.

* وتستعمل بذور الخلة لمعالجة خناق الصدر والنوبات القلبية وتخفيف الآلام القلوية والكبدية.

*وصنع من الخلة حديثاً خلاصات تنفع في إدرار البول وتفتيت الحصى، وهى موجودة فى الصيدليات على هيئة مركبات.

* بذور الخلة تحتوى على زيوت طيارة؛ فيجب الابتعاد عن غليها ويكتفى بشرب منقوعها.

وهناك "الخلة الشيطاني" التى تشبه الخلة العادية، أثبتت الأبحاث الطبية فعاليتها فى علاج البهاق بتناول مسحوق البذور مع التعرض للشمس ساعة أو ساعتين فى اليوم.

الخلة البلدي:
تنمو ثمار الخلة في المناطق الحارة ولها العديد من الاستخدامات نذكر منها:
- يساعد على ارتخاء جميع أنواع العضلات الملساء في جميع أجزاء الجسم ومنها عضلات القلب والرئة والكلى والأمعاء والحالب والمرارة والشرايين ، لذلك فإنه يستخدم في الحد من أزمات الربو الشعبي وكمضاد للمغص الكلوي والمراري والتهاب الحالب كما يستخدم لتهدئة اضطرابات الأمعاء.
- منقوع الخلة يساعد على التخلص من الحصيات الكلوية كما أنه مطهر قوي للمسالك البولية.
- موسع قوي للشريان التاجي لذلك يقي من أمراض الذبحة الصدرية وجلطة القلب.
- يستخدم مغلي الخلة موضوعًا على العسل وزيت حبة البركة في علاج أمراض (سرطان الجلد، سقوط الشعر الفطري، البهاق، الصدفية الجلدية).
الحبة السوداء
قول صلى الله عليه وسلم:"عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام))رواه البخاري
الصبار
وهو من جنس النباتات الصحراوية من الفصيلة الزنبقية انواعها عشبية او شجرية معمره،
وانواع الصبار كثيره منها: الصبار العادى، والصبار الأفريقى، والصبار الأسيوي..
تركيبه وفوائده واستعمالاته الطبية:
يحتوى الصبار على 12,8% من السكر وعلى احماض التفاح والبكتين والتانين
وفيه 1% من المواد البروتينية، ويحتوى على الكلس والفوسفور وفيتامينات أ و ج...
يستعمل عصير الاوراق لنباتات الصبار المختلفة فى علاج امراض الكبد وامراض العيون..
كما يستعمل طازجا فى دهان بشرة الجلد المحترقة من اشعة الشمس المباشرة اثناء التصييف
على شواطىء البحار لتخفيف الام العلاج، كما يستخدم فى المساعدة على سرعة التئام الجروح
المختلفة وعلاج بعض الامراض الجلدية، وتستخدمه النساء فى ترطيب ونعومة بشرة الوجه والاطراف
المختلفة، وقد يتناول عصير الاوراق الطازجة لمنع الاسهال الناتج عن تعاطىمستخلص السنا او السنامكى
فى علاج الامساك المزمن...
وحديثا أمكن فصل المركبات الغليكوسيدسة من اوراق الصبار والتى تدخلى في مكونات مستحضرات
التجميل المختلفة لترطيب ونعومة بشرة الجلد، كما تساعد على سرعة التئام الجروح وإزالة البثرات
المنتفخة فى الوجه، وثبت ان مادة الإيمودين الموجوده فى الصبار لها فعالية مثبطة لبعض أنواع الأورام
السرطانية والجلدية......
السرو
السرو شجرة دائمة الخضره يصل ارتفاعها إلى 30متراً ذات اوراق خضراء غامقه دقيقه ومخاريط ذكريه وأنثويه وهو بطيء النمو.
يعرف النبات علمياً بأسم Cupressus sempervirens

والاجزاء المستخدمة من النبات المخاريط والاغصان والزيت العطرى.

الموطن الاصلي للسرو:
وموطنه الاصلي تركيا ويكثر في الاجواء المعتدله وخاصة في مصر في شبة جزيرة سيناء حول دير سانت كافترين ومنطقة الدلتا. كما انه يزرع حالياً في جميع دول حوض البحر الابيض المتوسط.

المكونات الكيمائية:
تحتوي الاغصان على زيت طيار يضم الباينين والكامفين والسيدرول وتحتوي المخاريط على حمض العفص.

ماذا قال عنه الطب القديم؟
لقد استعمل الاغريق المخاريط المهروسه والمنقوعه في الخمر لعلاج الزحار وبصق الدم بالسعال والربو والسعال.
ولقد عثر العلماء على بعض اخشاب هذا النبات من عهد الاسرة السادسة ومن عهد الاسرة الثانية عشرة في مصر القديمة. كما نقشت اشجار السروعلى الجدران الخارجية لمعبد رمسيس الثالث بالكرنك، حيث كان هذا النبات مقدساً وما زالت اشجار السرو تنمو في جمهورية مصر العربية، ويطلق المسيحيون على هذا النوع من النبات "الشجرة الحزينة" ركزا للحزن وزينة للقبور. لقد عرف الفراعنة نوعين من السرو الاول يسمى c.sempervinensوالثاني taxus baccata ويعتقد بأن سفينة سيدنا نوح عليه السلام كانت مصنوعة من خشب السرو.

وكان الفراعنه يستخدمون اوراق نبات السرو في عدة أغراض من اهمها وصفه فرعونية قديمة لصبغ الشعر وكانت تستخدم جذور النبات بعد سحقها وعجنها بالخل ثم توضع على شعر الرأس على شكل لبخه بغرض تقويته وصباغته.

وقال ابن سينا في السرو "يذهب البهاق، مسود للشعر.
ورقه الطازج مع الجوز والجميز للفتق اذا ضمد به، اذا دق جوز السرو ناعماً مع التين وجعل منه فتيله في الانف ابرأ اللحم الزائد. طبخه بالخل يسكن وجع الاسنان، نافع من اورام العين ضماداً، جوزه بالشرب لعسر التنفس ونقص الانتصاب وللسعال المزمن ينفع من عسر البول وقروح الامعاء والمعده".

اما داود الانطاكي في تذكرته فقال "صمغه يلحم الجراح ويحبس الدم مطلقاً ويجفف القروح اين كانت، يحلل الاورام ويجلو الآثار خصوصاً البرحي طلاءاً وشرباً. الغرغره بطبيخه حاراً تسكن اوجاع الاسنان وقروح اللثه ويشد رخاوتها. ثمره طرياً يشد الاجفان ويلحم الفتق اكلاً وضماداً. يطرد الهوام بخوراً، اذا عجن بالعسل ولعق ابرأ السعال المزمن وقوى المعده. صمغه يقطع البواسير. اذا طبخ ورقه مع ثمره مع الاملج والماء والخل حتى يتهرى ثم طبخ ذلك في دهن وطلي به الشعر سوده وطوله ومنع تساقطه. ومع المر يصلح المثانه وتمنع البول في الفراش".

أما ابن البيطار في جامعة فيقول "ورق هذا النبات وقضبانه وجوزه ما دامت طريه لينه تذبل الجراحات الكبار الحادثه في الاجسام الصلبه، يستعمل ايضاً في مداواة الجمره فيخلطونه اما مع الشعير والماء او مع خل ممزوج مزجاً مكسوراً بالماء. اذا شرب ورقه مسحوقاً بطلاء وشيء يسير من المر نفع المثانه التي تصب اليها الفضول ومن عسر البول".
الآس
نبات الآس عبارة عن شجيرات صغيرة دائمة الخضرة تنمو غالباً في الأماكن الرطبة والظليلة. وللنبات أفرع كثيرة تحمل أوراقاً متقاربة جلدية القوام ذات رائحة عطرية فواحة. تحمل الأغصان أزهارا بألوان بيضاء إلى زهرية وله ثمار لبية سوداء اللون تؤكل عند النضج وتجفف فتكون من التوابل. وهو نبات شجري دائم الخضرة يتكاثر بالعقل والبذور يعرف باسماء أخرى مثل حمبلاس ومرسين وريحان ولكن ليس بالريحان المعروف لدينا.

للآس عدة أسماء شعبية فيعرف بالفرعونية باسم خت آس وهذه تعني "ريحان القبور" ويعرف باليونانية باسم "أموسير" واللاتينية "مؤنس" والفارسية "مرزباج" والسريانية"هوسن"، والعبرية "اخمام" والعربية "ريحان" وفي مصر "مرسين" وفي الشام "البستاني" ،وكذلك "قف وانظر" ، والنوع البري باليونانية "مرسي أغربا" وفي اليمن "هدس" وحلموش ومرد واحمام.

ويعرف علميا باسم Myrtus Communis

الجزء المستخدم: منه الأوراق والبذور والأزهار والجذور اي كامل النبات وكذلك الزيت العطري.
المحتويات الكيميائية لنبات الآس: يحتوي الآس على زيوت طيارة وأهمها السينيول، الغاباينين، مارتينول وليمونين، والفاثربينول وجيرانيول ومايرتول وكذلك يحتوي مواد عفصية.

اما فوائده فيستعمل مقبل ومشهي وقابض ومقوي وقاطع للنزيف ومطهر للمجاري لتنفسيه والقصبات الهوائية، ويستعمل على هيئة مغلي ومنقوع ومسحوق، اما اضراره فليس له اضرار.

ماذا قال الأقدمون عن الآس؟
لقد عرف الفراعنة الآس حيث يعتبر من النباتات المصرية القديمة التي رسمت فروعه على جدران المقابر الفرعونية في أيدي الراقصات، كما عثر العلماء على فروع النبات في بعض المقابر الفرعونية بالفيوم وهواره ، وقد عرف الرومان والإغريق الآس وكان الإغريق يرمزون به إلى الأمجاد والانتصارات. وحظي بالتعظيم. وكان يستعمل في الحفلات والمجامع الدينية ولا زال المسلمون يستعملون أغصان الآس في بعض البلدان لتزيين قبور الموتى وبالأخص في الأعياد والمواسم ويضعون أوراقه اليابسة مع الكافور في القبر.

وقد جاء نبات الآس ضمن العديد من الوصفات العلاجية في البرديات الفرعونية لعلاج الصرع والتهاب المثانة وتنظيم البول وإزالة آلام أسفل البطن على شكل جرعات عن طريق الفم.

وكذلك كدهان لعلاج آلام أسفل الظهر وضد حمرة البطن والصداع والسعال ولزيادة نمو الشعر والتهابات الرحم ، واستخدام الزيت المستخرج من النبات في عمليات التدليك لحالات الشلل.

وقال أبو بكر الرازي عن الآس لإزالة الأورام الحارة كدهن الأماكن المصابة بالاحمرار بزيت الآس ثم يوضع فوقها قطعة من الصوف وتربط.

وقال ابن سينا :
اس‏:‏ الماهية‏:‏ الاس معروف وفيه مرارة مع عفوصة وحلاوة وبرودة لعفوصته وبنكه اقوى ويفرض بنكه بشراب عفص وفيه جوهر ارضيّ وجوهر لطيف يسير وبنكه هو شيء على ساقه في الاختيار‏:‏ افواه الذي يضرب الى السواد لا سيما الخسرواني المستدير الورق لا سيما الجبلي من جميعه‏.‏

واجود زهره الابيض وعصارة الورق‏.‏

وعصاره الثمر اجود واذا عتقت عصارته ضعفت وتكرجت ويجب ان تقرص‏.‏

الطبع‏:‏ فيه حرارة لطيفة والغالب عليه البرد وقبضه اكثر من برده ويشبه ان يكون برده في الاولى ويبسه في حدود الثانية‏.‏

الافعال والخواص‏:‏ يحبس الاسهال والعرق وكل نزف وكل سيلان الى عضو واذا تدلك به في الحمام قوّى البدن ونشّف الرطوبات التي تحت الجلد ونطول طبيخه على العظام يسرع جبرها وحراقته بدل التوتيا في تطييب رائحة البدن وهو ينفع من كل نزف لطوخاً وضماداً ومشروباً وكذلك ربه ورُبّ ثمرته‏.‏

وقبضه اقوى من تبريده وتغذيته قليلة وليس في الاشربة ما يعقل وينفع من اوجاع الرئة والسعال غير شرابه‏.‏

الزَينة‏:‏ دهنه وعصارته وطبيخه يقوي اصول الشعر ويمنع التساقط ويطيله ويسوده وخصوصاً حبّه وطبيخ حبه في الزبد يمنع العرق ويصدلح سحج العرق‏.‏

وورقة اليابس يمنع صنان الاباط والمغابن ورماده بدل التوتيا وينقّي الكلف والنمش ويجلو البهق‏.‏

الاورام والبثور‏:‏ يسكن الاورام الحارة والحمرة والنملة والبثور والقروح وما كان على الكفين وحرق النار بالزيت وكذلك شرابه وورقه يضمد به بعد تخبيصه بزيت وخمر وكذلك دهنه والمراهم المتخذة من دهنه وينفع يابسه اذا ذر على الداحس وكذلك القيروطي المتّخذ منه‏.‏

واذا طبخت ايضاً ثمرته بالشراب واتخذت ضماداً ابرات القروح التي في الكفين والقدمين وحرق النار ويمنعه عن التنفط وكذلك رماده بالقيروطي‏.‏

الات المفاصل‏:‏ يوافق التضميد بثمرته مطبوخة بالشراب من استرخاء المفاصل‏.‏

اعضاء الراس‏:‏ يحبس الرعاف ويجلو الحزاز ويجفف قروح الراس وقروح الاذن وقيحها اذا قطر من مائه وينفع شرابه من استرخاء اللثة‏.‏

وورقه اذا طبخ بالشراب وضمّد به سكن الصداع الشديد‏.‏

وشرابه اذا شرب قبل النبيذ منع الخمار‏.‏

اعضاء العين‏:‏ يسكن الرمد والجحوظ واذا طبخ مع سويق الشعير ابرا اورامها ورماده يدخل في ادوية الظفرة‏.‏

اعضاء النفس والصدر‏:‏ يقوي القلب ويذهب الخفقان وتمنع ثمرته من السعال بحلاوته ويعقل بطن صاحبه ان كانت مسهّلة بقبضه وتنفع ثمرته من نفث الدم وايضاً ربه في كذلك‏.‏

اعضاء الغذاء‏:‏ يقوي المعدة خصوصاً ربه وحبه يمنع سيلان الفضول الى المعدة‏.‏

اعضاء النفض‏:‏ عصارة ثمرته مدرة وهو نفسه يمنع حرقة البول وحرقة المثانة وهو جيد في منع مرور الحيض‏.‏

وماؤه يعقل الطبيعة ويحبس الاسهال المراري طلاء والسوداوي ومع دهن الحلّ يعصر البلغم فيسهله‏.‏

وطبيخ ثمرته من سيلان رطوباته الرحم وينفع بتضميده البواسير وينفع من ورم الخصية وطبيخه ينفع من خروج المقعدة والرحم‏.‏

السموم‏:‏ ينفع من عضلة الرتيلاء وكذلك ثمرته اذا شربت بشراب وكذلك من لسع العقرب‏.‏

"زيت الآس وعصارته يقوي الشعر ويمنع تساقطه ويطيله ويسوده.. ورقه الجاف يمنع البقع تحت الإبطين وبين الفخذين ورماده ينقي الكلف والنمش ويسكن الأورام والبثور والقروح. مشروبه مقو للقلب ويذهب الخفقان والسعال".

أما ابن البيطار فقال: "حب الآس حار مجفف تجفيفاً قوياً ولحاء أصوله أقل حده وحرافه وأشد مرارة وفيه قبض وهو يفتت الحصى وينفع من أمراض الكبد ويسكن المغص وإذا طبخ بالخل نفع من وجع الأسنان.

وقال داود الانطاكي "الآس ينفع من الصداع والنزلات مطلقاً.. ويحبس الاسهال والدم كيفما استعمل ويحلل الأورام والعرق ويفتت الحصى شراباً ويضعف البواسير ويزيل الهواء بخوراً".

وماذا قال عنه الطب الحديث؟ لقد أثبتت الدراسات على حيوانات التجارب ان لأوراق الآس تأثيرا مضادا للبكتيريا وضد التهاب الغدد. كما ثبت أن له تأثيرا في دورة النوم حيث يزيد فترة النوم. كما ثبت أنه يخفف من أعراض البرد والانفلونزا. ويستعمل زيت الآس على نطاق واسع لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي.

بالإضافة إلى استعمال الأوراق لحالات سوء الهضم وعسر البول ونزلات البرد والتهاب المجاري البولية، أما الثمار فتفيد لحالات الاسهال والغازات المعوية، حيث تؤكل خضراء أو جافة. كما يستخدم زيت الآس لتطهير الجروح السطحية ويستخرج من أوراق الآس وزهرة ماء مقطرا يسمى "ماء الملائكة" ويستعمل مطهرا للأنف.

السائل أو السائلة ل.ع تود أو يود معرفة معلومات عن ورقة الأسى وبالأخص استعماله للشعر وفائدته في تلوين الشعر البني أو الأسود كذلك فائدته في إزالة اسوداد الفخذين وكيفية استعماله في الحالتين؟

- السائل ل.ع ورقة الأسى يستخدم لأغراض كثيرة فهو يحبس الاسهال والعرق والنزيف وإذا دلك به البدن عند الاستحمام كان مقوياً للجسم ومنشطاً للرطوبات تحت الجلد. وفيما يخص الشعر فإنه يقويه ويسوده ويطوله وكذلك يحد من تساقطه والطريقة ان تسحق الأوراق وتعجن مثل الحناء ويخضب به الشعر ويمسك لمدة ساعة ثم يغسل بالماء والشامبو وذلك مرة كل أسبوع . أما فيما يتعلق بسواد الفخذين فيحرق أوراق الأسى ثم يؤخذ الرماد ويعجن بماء وتدهن به الفخوذ المسودة مرة واحدة في اليوم ولعدة أيام.

*سائلة تسأل هل الأس هو الريحان وهل لدي وصفة لتكثيف الشعر وتطويله؟
- الأخت السائلة الآس ليس بالريحان ولكن بعض الشعوب تسميه الريحان وهما يختلفان فكل منهما من جنس مختلف وفصيلة مختلفة إلا انهما يتفقان في الرائحة العطرية ويعرف علميا باسم Myrtus Communis بينما الريحان يعرف علمياً باسم Ocimum Basilicum واستعمالاتها تختلف. أما فيما يتعلق بتكثيف الشعر وتطويله وتسويده فالأس هو الذي يستعمل لذلك الغرض.
الآرقطيون
الارقطيون نبات يعيش لمدة سنتين تصل ارتفاع سيقانه الى حوالي متر ونصف المتر، اوراقه بيضاويه معكوفة الى الداخل ورؤوس ازهاره محمرة. للنبات جذر مغطى بلحاء بنيه الى بيضاء وهي اسفنجية تصبح قاسية بعد تجفيفها.

يعرف الارقطيون علمياً بأسم ARCTIUM LAPPA.

الجزء المستعمل من النبات: الاوراق الجذور والثمار التي تحتوي البذور.

الموطن الاصلي لنبات الارقطيون: موطنه الاصلي اوروبا واسيا، وينمو الان في الاقاليم المعتدلة في كل انحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، ويزرع الارقطيون في الصين. ويوجد انواع من الارقطيون مثل الارقطيون الصغير الذي يعرف علمياً بأسم ARCTIUM MINUS والارقطيون الوبري والمعروف علمياً بأسم ARCTIUM TOMENTOSUM وهما متماثلان في استعمالهما.

المكونات الكميائيه لنبات الارقطيون:
يحتوي الارقطيون على جلوكوز يرات مره اهمها المركب المعروف بأسم أرقتيو بيكرين وكذلك يحتوي على فلافو نيدات أهم مركباتها أرقتيين، كما يحتوي على احماض عفصيه وزيت طيار ومتعددات الاسيتيلين وكذلك تربينات احاديه نصفه واينولين.

ماذا قيل عن الارقطيون في الطب القديم؟
قيل عن الارقطيون في طب الاعشاب الغربي والصيني على حد سواء انه اكثر الاعشاب المزيلة للسمية . وكان الارقطيون علاجا تراثيا للنقرس وأنواع الحمى وحصى الكلى. وفي القرن السابع عشر كتب العالم كليبر يوحي تأرجح الارقطيون صعوداً ونزولاً عبر مسيرته العلاجية، فحيناً كان الناس ينعتونه بالشتائم وحينا اخر يوصون به لمعالجة كافة انواع الامراض، حتى ان الراهبة وعالمة النباتات الالمانية هيلد جارد دوبنجان كانت تستخدمه كعلاج للأورام السرطانية.

وكان الاطباء الصينيون المراعون للتقاليد وكذلك أطباء الهند القدماء يعتبرون الارقطيون علاجاً جيداً لمكافحة الرشح والنزله الوافده وانتانات الحلق والتهاب الرئه. في أوروبا وخلال القرن الرابع عشر كانوا ينقعون اوراق الارقطيون للحصول على خمر يفيد في معالجة البرص.

وفي قرن السابع عشر كان عالم الاعشاب البريطاني نيكولاس كوبير ينصح بأستخدام الارقطيون لمعالجة هبوط الرحم، اي انخفاض الاربطه الداعمه للرحم مما يؤدي الى هبوطه في المهبل. وكان كولبير يوصي بعلاج غريب لمعالجة المرض يتلخص بوضع تاج من نبات الارقطيون على الرأس وذلك لجعل الرحم يصعد ثانية الى مكانه.
بدأ اطباء الاعشاب فيما بعد بوصف جذور الارقطيون لعلاج الحمى والسرطان والاكزيما والصدفية وحب الشباب والقشور الجلدية والنقرس والامراض الجلدية التي تسببها النباتات والانتانات الجلدية والزهري والسيلان والمشاكل المرتبطه بالولادة.
وكان الاطباء الانتقانيون في أمريكا الشمالية يعترفون بمزاياه العلاجية ويصفونه لعلاج انتانات الجلدية والتهاب المفاصل.

خلال الثلاثينات والخمسينات كان الارقطيون احد المكونات الرئيسية لعلاج السرطان الذي كان عامل المناجم السابق هاري هوكسي قد انزله الى الاسواق.

وماذا قيل عن الارقطيون في الطب الحديث؟
اكتشف باحثون المان ان الارقطيون يحتوي على عناصر كيميائيه هي متعددات الاستيلين (POLYACETYLENE) يمكن ان تطرد الجراثيم المسئولة عن الانتانات والفطور.
كما قام اليابانيون عام 1967م بأكتشاف ان متعددات الاسيتلين في الجذور الطازجه لها مفعول مضاد للجراثيم وللفطور ومواد مدررة للبول ومخفضة لمستوى السكر في الدم ويبدو ايضاً ان له عملاً مضاد للأورام. كما ان مركب الارقنيين مرخ لطيف للعضلات.

يعتبر الارقطيون من الادوية التي تحتل مكانة عالية في علاج السرطان على صعيد العالم، وقد بينت عدة دراسات ان المواد الموجودة فيه تؤثر على الاورام. وتذكر مقاله نشرت في مجلة (CHMOTHERAPY) ان العنصر الكيمائي الموجود في النبات اركتيجين ARCTIGENINE مضاد لنمو الاورام، وكذلك بينت دراسة اخرى منشورة في MUTATION RESEARCH ان الارقطيون يخفض حدوث الطفرات التي تسببها العناصر الكيماويه في الخلايا (معظم المواد التي تسبب الطفرات الوراثيه يمكنها ايضاً ان تسبب السرطان). ويملك الارقطيون تأثيراً مضاداً للسموم، فقد اجريت اختبارات على حيوانات مخبرية أعطيت الارقطيون فتبين انه حصل لديها تحمل للمواد الكيمائية السامة.

ولتحضير فعلي من الارقطيون يؤخذ ملئ ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر وتضاف الى ملئ كوب ماء لمدة 30دقيقة، يترك حتى يبرد ويشرب على ان لا يتجاوز الشخص ثلاثه فناجين يومياً.
تحذير لا يعطى الارقطيون للأطفال دون سن الثانية من العمر. كما يجب على الحوامل عدم استخدام الارقطيون لانه منبه للرحم.
البصل
البصل لا يجهله إلا محروم ؛ لأنه في كل بيت له وجود، وهو نوع من البقل من الفصيلة الزنبقية، وهو بقل ذو رائحة نفاذة مهيجة.. وسبب ذلك هو سلفات الآليل، وهي مادة كبريتية طيارة والحذر كل الحذر من استعمال البصل بعد تخزينه مقطعاً لأنه يتأكسد وتتكون منه مادة سامة، فلذا يجب أن يستعمل طازجاً.
وقد ثبت علمياً أن عصيره يقتل الميكروبات السبحية، وكذلك ميكروبات السل تهلك فور تعرض المريض لبخار البصل.
وأشهر بلد لزراعة البصل الجيد في العالم على الإطلاق هي جزيرة شندويل بسوهاج في مصر.. يقول الإمام الرازي: "إذا خلل البصل قلت حرافته وقوى المعدة.. والبصل المخلل فاتق للشهوة".
ولذلك فإن في صعيد مصر يأكلون البصل المشوي فهو يقوي الجسد، ويحمر الوجه، وتشد العضلات.. يقول ابن البيطار:"البصل فاتق لشهوة الطعام، ملطف معطش ملين للبطن، وإذا طبخ كان أشد إدراراً للبول، ويزيد في الباه إن أكل البصل مسلوقاً، ويقطع رائحة البصل الجوز المشوي والجبن المقلي.
وقال الأنطاكي عن البصل:" إنه يفتح السدد، ويقوي الشهوتين، خصوصاً المطبوخ مع اللحم، ويذهب الأيرقان، ويدر البول والحيض، ويفتت الحصى".
وقد جاء في مجلة " كل شيء" الفرنسية أن العالم الطبيب جورج لاكوفسكي حقن بمصل البصل كثيراً من المرضى ولاسيما مرضى السرطان فحصل على نتائج باهرة.
والمواد الفعالة الطبية في البصل هي:
فيتامين (س) للتعفن والمنشط، وكذلك الهرمونات الجنسية المقوية للرجال، ومادة (الكلوكنين) وهي مثل الأنسولين تضبط السكر فى الدم، ولذا فإن البصل من الأدوية المفيدة لمرضى السكر، ويوجد بالبصل كبريت، وحديد، وفيتامينات مقوية للأعصاب.
ويوجد كذلك مواد مدرة للبول، والصفراء، ومنشطات للقلب، والدورة الدموية، وبه خمائر وأنزيمات مفيدة للمعدة، ومواد منبهة ومنشطة للغدد والهرمونات.
ولقد. ثبت أن بالبصل مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين، والسلفات.. من أجل ذلك فإنه يش
ولذا نجد الفلاح الفقير الذي يعتمد على طعام يكثر فيه البصل الطازج أصح وأقوى من الثرى الذي يأكل ما لذ وطاب وهو في رغد من العيش.
ومع إيماننا بأن الأعمار بيد الله عز وجل إلا أنه ثبت من الواقع المحسوس أن المسنين هم أكثر الناس أكلاً للبصل، وأن الأقوياء المعافين من الأمراض هم أكثر الناس أكلاً للبصل، وقلما تجد مريضاً بالسرطان أو السل أو ضعيفاً ممن يأكلون البصل، وهم أشد الناس مناعة ضد المرض. ولقد قال (هيروديت) المؤرخ القديم: " عجبت للمصريين كيف يمرضون ولديهم البصل والليمون " ولذا فإنه يسمى البصل بالكرة الذهبية لما فيها من المنافع الغنية.. وسبحان الله المنعم وحده على الدوام

هوية غريب May 31, 2008 08:10 PM

رد: ثبت أن بالبصل مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين، والسلفات.. من أجل ذلك فإنه
 
مشكوووره على هالمعلوومات المفيده بارك الله فيك ,,يا أحلى ضحكة

{ ضَے سماآهُم ..! June 8, 2008 01:24 PM

رد: ثبت أن بالبصل مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين، والسلفات.. من أجل ذلك فإنه
 
تسلم ايدج ضحوكه عالمعلومات الحلوة ..

ينقل لقسمه المناسب ..

:)


الساعة الآن 03:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر