مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   التاريخ (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_113.html)
-   -   نهاية الوجود العثماني على سواحل الخليج العربي (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_88221.html)

أبـو زياد February 5, 2009 04:08 PM

نهاية الوجود العثماني على سواحل الخليج العربي
 
معركة هدية
نهاية الوجود العثماني على سواحل الخليج العربي
كان قدر الأمير عبد العزيز بن سعود والشيخ مبارك الصباح يقضي على كليهما التعاون الوثيق مع الآخر مهما بلغ التنافر بينهما. رغب مبارك في أن يدحض عنه عبد العزيز خطر آل رشيد حين أقحمت تلك الأسرة نفسها في النزاع الحادث في أسرة آل صباح حيث ناصرت تلك الأسرة الأطراف المناوئة لمبارك. وكان لابن سعود مع ابن رشيد حق يطلبه، ولهذا التقت المصالح السعودية المباركية. ودفع القدر بالرجلين ابن سعود وابن الصباح لدفع دورة التاريخ في المنطقة، يدعم عبد العزيز في ذلك تاريخ حافل لأسرته ثمّ نضاله وكفاحه ومقدرته في المجال العسكري والدبلوماسي. وكان مبارك طموحه الكبير يعمل على مد تأثيره ونفوذه داخل الجزيرة العربية فيعين عبد العزيز بن سعود بالمال والسلاح. وحين أصاب الضعف أسرة آل رشيد تحقّق لعبد العزيز بعض ما كان يصبو إليه وتحقّق لمبارك الكثير ممّا كان يصبو إليه. وبالرغم من اختلاف الظروف التي أدّت إلى توثيق التعاون بين الرجلين إلاّ أن القدر أيضاً كان يدفعهما دفعاً في اتجاه التعاون. لم يكن لابن سعود وأرضه التي حازها منفذ للعالم الخارجي يمكن أن يخدم كل أغراضه سوى الكويت. وعلى هذا كان على ابن سعود أن يحقّق علاقات طيّبة أو رديئة مع الكويت ليحتفظ باتّصاله مع العالم الخارجي عن طريق ميناء الكويت المنفتح على ذلك العالم، وأن يحافظ على الكويت بعيدة عن كل تأثير لأيّة قوة قبلية مناهضة له، وأن يبعد عن أطراف الكويت كل خطر يقطع خطوط إمدادات نجد. أمّا مبارك فقد وجد نفسه متّصلاً بالعالم الخارجي الذي انفتحت مساراته كلّها أمام الكويت بفضل علاقته بالبريطانيين المسيطرين على الدروب البحرية في هذه الفترة على امتداد الشرق. كان العالم الخارجي للخليج العربي في تلك الايام ضيقاً، على أتّساعه، بالنسبة إلى القوى المحلية حيث جهد البريطانيون في شبه القارة الهندية على قصره على الهند والمصالح البريطانية فيها وفي مساراتها. ولم يكن ابن سعود بمستطيع أن يتّصل بالهند، ذلك العالم الخارجي، إلاّ من خلال مبارك وكويته.
إنفتح مبارك على العالم الخارجي وأُرتجت دونه دروب "العالم المحلي" بحكم الوجود العثماني الذي بات لا يثق في مبارك، وبحكم بداية الاستقرار السعودي في المنطقة، سيطرت قوة آل سعود، سلماً وحرباً على القبائل النازلة على تخوم الكويت. وكان على هذه القوة الناشئة أن تتعامل بوضوح في مسالة السيادة على تلك القبائل التي أراد مبارك أن يساوم فيها ليمدّ في حدود الكويت ونفوذ شيخها. وقد حاولت سلطات الهند البريطانية في الخليج أن تقصر نفوذ شيخ الكويت إلى الداخل على المدى الذي يمكن أن تصل ليح حدود مدافع الأسطول البريطاني. والتقت المصالح البريطانية والعثمانية والسعودية في تحجيم نفوذ مبارك. وبالرغم من هذا قضى ارتباط مبارك الحيوي "بالداخل"، وارتباط ابن سعود الحيوي بالخارج، أن تُكمِّل القوتان السعودية والكويتية بعضهما بعضاً. وزاد هذا التكامل الواجب في حدّة التناقض القائم.
لم يكن مبارك يريد لعبد العزيز أن يتّصل بالعثمانيين أو البريطانيين ليفاوضهم إلاّ عن طريقه لأنه يخشى أن يضعف وضع الكويت أو يزداد ضعفها في الظهير إذا انحاز عبد العزيز إلى العثمانيين أو ارتبط بالبريطانيين. فإذا لم يكن هناك بدّ من تعامل عبد العزيز مع هاتين القوتين أو إحداهما فليس أقل من أن يتولى الوصاية على السعوديين الذين انطلقوا من أرضه وبدعمه لتحقيق أهدافهم. ولم يكن عبد العزيز، مع اعترافه بالدعم الكويتي، يرضى الوصاية في مسألة حيوية كهذه ولهذا اشتدّ التناقض. أراد مبارك أن يكسب القصيم لنفسه ليحقّق بها التوازن الذي يريده وليشكّل كتلة ثالثة تحكم المقدّرات السياسية في المنطقة تنحاز لإحدى القوتين السعودية أو الرشيدية حين يحقّق الانحياز لمبارك هدفاً. وكانت هذه رغبة مستحيلة لا يرجى أن يحقّقها له العثمانيون حتى على حساب ابن سعود المناوئ لهم في هذه الجماعة في صفوف الحملة التي جُهّزت للسير إلى السعدون، بالرغم من أن الحملة كما قيل كانت موجّهة ضدّهم في الأصل، وإلى شيوخ الظفير الذين كانوا يناصرون المنتفق على الكويت في الاضطرابات التي أحدثها السعدون سالفاً في المنطقة. وحين تقوّت الكويت بهذه المجموعة بالإضافة إلى الجماعة التي كانت مع ابن سعود، رأى الشيخ مبارك أن يوجّه هذه الحملة إلى السعدون رأساً. يشير الوكيل البريطاني في الكويت في خطابه بتاريخ 9 مارس بأن هناك إشاعات تشير إلى أن هذه الحملة قد تمّت بإيعاز من والي البصرة الذي التقى بالشيخ مبارك في الفاو أخيراً. وعبّر المقيم البريطاني عن شكّه في هذه الإشاعة الرائجة التي ربّما أُحدثت لتغطية أمراً ما. اشتركت في هذه الحملة إلى جانب ابن سعود ومبارك قبائل. عجمان، ومطير، والعوازم، وبني هاجر، وبني خالد، وآل مرة، وعتيبة، وقحطان، وسبيع الطواطة، وعريبدار الكويت. تراوح عدد فرسان الحملة في تقدير الوكيل البريطاني في الكويت بين 2500 3000. أمّا راكبو الهجن "فعددهم كذرّات الرمل "حيث يتراوح بين 8000 9000 رجل. وأحدثت الحملة في الكويت أثراً كبيراً حيث زاد سعر الذلول 25%، وارتفعت أسعار السلع بنسب متفاوتة خاصة ما يتصل منها بالهجن وتهيئتها للحرب، بالإضافة إلى أسعار الأرز والبن. وتدفّقت القبائل من شمال الأحساء لتشارك في الحملة. ويقول الوكيل البريطاني إن الكويت لم تشهد تجمّعاً كهذا منذ عام 1319ه/ 1901م على أيام حملة الصريف، أصبح عبد العزيز القائد الأعلى لهذه القوة و"بما أن الظروف قد هيّأت له هذه القوة الضاربة فإنّه لن يتهاون في انتزاع النصر انتزاعاً". ونعتقد من جانبنا أن تعيين عبد العزيز قائداً أعلى لهذه القوة لم يجئ اعتباطاً إذ إنّ أغلب القبائل التي ستسير إلى الحرب هي قبائل نجدية، وعليه فلا يعقل أن تناط قيادة قوة كهذه برجل غيره. ويشير تقرير الوكيل البريطاني بأن عبد العزيز قد ثَبَّط همِة مبارك عن الخروج بنفسه مع الحملة مراعاة لسنّه، وحرصاً على صحّته. وأن مبارك قد استجاب لذلك تقديراً منه لعبد العزيز، وثقة منه في حنكته، ومقدرته العسكرية. ويضيف الوكيل البريطاني بأن مبارك لم تكن له مثل هذه الثقة في ابنه جابر الذي خرج أيضاً مع الحملة. ولربّما تذرّع عبد العزيز بهذه الحجج حتى لا يخرج مبارك مع الحملة الفترة لأنهم يخشون من امتداد النفوذ البريطاني إلى داخل شبه الجزيرة العربية، ولن يحقّقها له البريطانيون الذين اقتصرت مصالحهم بصفة عامة على السواحل وبصفة خاصة في هذه الفترة وفي هذه المنطقة على الكويت، النهاية المقترحة لخط حديد برلين بغداد. ولم يسع البريطانيون في هذه الفترة للتدخّل في السياسة القبلية وتعقيداتها في منطقة لن تخدم لهم مصالح استراتيجية ولا اقتصادية. ولن يحقّق عبد العزيز بن سعود بالطبع، لمبارك رغبته هذه لأنّه حمل رأسه على كفّه وخرج ليرد المنطقة لطاعة السعوديين، ولم يكن مبارك سعودياً. ولن يحقّقها له ابن رشيد الذي خرجت القصيم من يده لعبد العزيز ولكنه كان يتطلّع إليها مرة أخرى. ولن تحقّقها له القبائل التي ما كانت تعرف لذلك الشيخ حقّاً تاريخياً على أراضيها، ولهذا كان التناقض الكبير. ولعلّه من أجل هذا كانت أنظار عبد العزيز تتّجه إلى الأحساء حتى يستغني بها عن الكويت ويجد منفذاً لا ينازعه فيه أحد.
كان الخليج في تلك الأيام يعيش السلام البريطاني، وينوء باستعمار السفن البريطانية لمياهه. ولم يكن ظهور القوة السعودية الناشئة على سواحل الخليج ممكناً إلاّ بالتفاهم مع الحكومة البريطانية في الهند، وكانت علاقة الشيخ مبارك بالهند وثيقة. وعلى هذا تبدأ دورة أخرى في سلسلة التطابق والتنافر بين السياستين السعودية والكويتية. أراد مبارك أن يحقّق أمن الكويت في ظهيرها ضد القوة القبلية الأخرى في العراق العثماني، وكان أمن الكويت لازماً لاستراتيجية عبد العزيز الذي لم يضم الأحساء بعد، وعلى ذلك قام عبد العزيز لمناصرة الشيخ مبارك ضد المنتفق في عام 1328 ه/ 1910م.
التعاون القلق
زار عبد العزيز الكويت في 16 صفر 1328هم 26 فبراير 1910م في وقت تزايدت فيه الخلافات بين سعدون المنصور شيخ المنتفق، وبين شيخ الكويت. وكانت خلافاتهما حول مسائل مالية وتجارية. وقدّمت جماعة من العجمان في فترة وجود عبد العزيز في الكويت اعتذارها لما سبق أن قامت به من إغارات على الكويت كان مبارك يُحمِّل وزرها لعبد العزيز، وعفا مبارك عنها. وانتظمت هذه ويدخل في حرج تولي القيادة في حملة يكون فيها مبارك الذي رغم كل ما يمكن أن يقال عنه له فضل لا يمكن جحوده، وله في نفس عبد العزيز التقدير والعرفان.
تكاملت هذه القوات في الجهرة وخرجت الجموع في 2 ربيع الأول 1328هم 13 مارس 1910م تزحف إلى أرض المنتفق، والتقت بقوات سعدون في يوم 16 مارس بين الرحيمية والوقبا والضريبيات في منطقة تسمّى جريبيعات الطوال. هاجمت القوات المشتركة قوة سعدون عند الفجر، وتراجعت المنتفق دون خسارة تذكر واستجمعت قواها، وأغارت فجأة على الجناح الأيمن المشكّل من عربيدار الكويت وبدو مطير. ولم يكن أمام جابر بن مبارك إلاّ أن ينسحب من أرض المعركة تاركاً ابن سعود وجماعاته تناوش جاعات السعدون. وقام عبد العزيز وأخوته ومن معهم من العجمان خاص بمحاولات يائسة حتى لا تكون الهزيمة ساحقة. تقول المصادر البريطانية أن عبد العزيز قد تراجع بجماعاته تراجعاً تكتيكياً مدروساً، وقاوم بثبات ولكنه لم يستطع أن يستخلص النصر من براثن الهزيمة، فقد فرّت جماعات الكويت ومجموعات أخرى من البدو. ولم تكن قوة السعدون ضعيفة أو قليلة العدد فقد كانت المنتفق كلّها وراء السعدون، كما شاركته جماعات من الظفير، وعاضدته شمّر حيث اشترك 500 من فرسانها في المعمعة. كما اشترك معه الكثير من القبائل والعشائر مثل زايد، وسميت، والصفا، والمجاريد، وبني مالك والشريفات، وبني حسين، والفضول، والخزاعل، وبني يهشم، وبني لامي، وبني خاقان وبني سعيد، وكثير غير هؤلاء من عشائر العراق العثماني. ويقول الوكيل البريطاني نقلاً عن أحد شيوخ العجمان الذين فرّوا من المعركة طلباً للنجاة بأنّه كان للسعدون 4000 فارس كانوا أكبر أثراً وأكثر قوة ونفراً من فوارس ابن الصباح وابن سعود. وشهد العجمي بأن هذه الحملة الكويتية السعودية كان يمكن أن تصل إلى دمار شامل لولا وجود عبد العزيز وتمرّسه في الحرب، وتهاون السعدون في قتل الأسرى، فقد طلب أن يجرّدوا من السلاح ويتركوا إلى حال سبيلهم.
لم ترض الحكومة البريطانية قيام هذه الحملة وطلبت في 20 مارس إلى وكيلها في الكويت أن يحذر مبارك من التدخّل في "شؤون نجد" وذلك حتى لا يعطي للدولة العثمانية الذريعة للتدخّل بشكل فعَّال في السياسة الكويتية لأن هذه الأمور "ستجعله يصطدم بالدولة التركية وسيحتج مبارك بأن حملته ضد المنتفق هذه تظفر برضاء الأتراك، ولكن يجب عليه أن يفهم بوضوح أن سياسة المغامرات في الداخل هو أمر لا تستسيغه هذه الحكومة". ولم يصل التحذير لمبارك في وقته حيث كانت الحملة قد حاربت معركتها في هذا الأثناء، وانتهى أمرها بالتراجع إلى الجهراء.
سار ابن سعود إلى الحاليبة (Haleeba) على مسيرة يوم غرب الجفر يسعى وراء مطير لتأديبها. ويبدو أن لحملة ابن سعود على مطير هذه سبباً يتّصل بالحملة على المنتفق التي كانت مطير أول المنسحبين منها، ولا يخفي ما يعنيه انسحاب البدو من فوضى ونهب وسلب. نستطيع أن نقول بهذا اعتماداً على أن ابن سعود قد قام بحملته هذه على مطير في الفترة الواقعة بين 20 مارس، حين وصلت القوة المنسحبة إلى الجهراء، وبين 24 مارس، حيث تفيد التقارير رجوع ابن سعود إلى الجهراء مرة أخرى. كما قام السبهان وابن رشيد بعد هذا بهجوم على مطير في 27 ربيع الأول / 7 أبريل عقاباً لها فيما يبدو على انخراطها في صف ابن سعود ومبارك في الحملة المذكورة وارتدّ ابن رشيد عنها بعد أن خسر 90 حصاناً. لم يقنع مبارك بالهزيمة حين انكسرت قواته والقوات السعودية المشتركة أمام سعدون، وراح يجهّز للحرب، ويطلب إلى أهل مدينة الكويت أن يزيدوا في مساهمتهم المادية والعينية استعداداً "لجولة أخرى" واشتركت كل الفئات في المجهود الحربي بالرجال وبالجمال وبالمال،. أعدّ مبارك لحملة خطط أن تكون قوّتها 15000 رجل. وكرّر المقيم البريطاني للشيخ مبارك تحذير الحكومة البريطانية بعدم التدخل في هذه المسائل، إلاّ أن مباركاً ثبت على رأيه من أنه يجب أن يؤكّد سلطته في المنطقة ويعمل على حماية أتباعه، وأكّد مبارك للوكيل السياسي البريطاني شكسبير بأن الحكومة العثمانية لن تعترض على أعماله هذه، وأن الوالي العثماني في البصرة قد سبق أن تمنّى له النجاح في مهمته حين التقى به في الفاو. تطلّع مبارك إلى تحييد ابن السبهان وابن رشيد من ورائه فأرسل إليهما ليتحالفا معه إلا أنهما اعتذارا، حيث إن منطق الأحداث يضع آل رشيد في ركاب السعدون. وجاءت الأخبار بعد هذا بأن الحملة المزمعة قد أرجئت لعدة أشهر. ويعبّر شكسبير بأنه قد استخلص من الإشاعات أن الحملة ربّما تكون قد ألغيت تماماً. قال الشيخ إنّه أرجأ الحملة حتى حلول الصيف حيث ستنشغل المنتفق عن سعدون بجني التمر في موسمه. كما أشار مبارك إلى أن رجال سعدون يحاربون فرساناً على الخيل وبينما ستقوم حملة مبارك على الهجن، ولن تصبر الخيل صبر الإبل على عطش الصيف وستنهك. ويفيد تقرير شكسبير هذا بأن الشيخ مبارك طلب إلى عبد العزيز أن يرجع إلى الرياض حيث إن غيابه قد أحدث مشاكل في المناطق الخاضعة له، وأن عبد العزيز لا يريد أن يغادر حتى يدرك ثأر هزيمته من السعدون. طلب شكسبير إلى الشيخ مبارك أن يُسرِّح تلك القوة التي كلّفت أهل الكويت الكثير من الجهد والمال، وتعنّت الشيخ وقال بأن أمن الكويت يقضي باستمرار التعبئة وذلك للحفاظ على الكويت من إغارات البدو. وأشار الشيخ محتجاً بأن نغمات السلام التي ترسلها المنتفق والظفير خادعة لا يوثق بها، وأنّه قد أصمّ أذنيه عنها، ولن يصغي إليها ما لم ترد له الأسلاب التي غنموها. ونلاحظ هنا خروجاً عن المألوف عند شيخ الكويت في عدم تنفيذه الفوري لأوامر الحكومة البريطانية، وربّما يعود السبب في هذا إلى تحسّن علاقته بالعثمانيين إلى الحد الذي أثار الشائعات بأن والي البصرة سيرسل فيلقاً من الجنود العثمانيين ليعسكروا في الكويت مع ضبّاط ثلاثة وأنه قد وعده بأن يحصل له على فرمان بتعيينه حاكماً على نجد والأحساء والقطيف وقطر

ذكرى الرحيل February 13, 2009 06:08 PM

رد: نهاية الوجود العثماني على سواحل الخليج العربي
 
مشكووور اخى طارق
على المعلومات القيمه


الساعة الآن 12:47 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر