عائلة سعيدة
 

عائلة سعيدة
"أحب أسرتي".كل الإنسان يتكلم عن هذه الجملة دائما،إذا سُئِل عن الأسرة. أريد أن أخبركم عن أسرتي.هذه القصة يمكننا أن نبتسم ونفرح بها.
عندي عائلة كبيرة ، فيها كثيرة من أعضاء الأسرة مثل لاعب الكرة القدم فيفا.عند أبي اسمه عبد الرحمن.وهو بائع عصير قصب السكر.ولهذا،كنيته (مان قصب السكر).كان جسمه نحيفاً مثل اللوح.العظام في بدنه كالجمجعة في غار. كان وجهه وجه ملائكة الموت،بدون الإبتسام.ولكن قلبه كريم جدا كالأنبياء والشهداء.
عندي أمي اسمها سيتي نورعائشة.كانت اسمها اسم زوجة الرسول الله.ليست عائشة حميراء،بل عائشة بُنِّياء.كان شعرها طويلا كالذيل المخطّط،وجسمها صغيرة كالنمل.هوايتها زرع الزهور وجعل بيتي جميلة جدا مثل حدائق الجنة.أمي هي الطباخة الماهرة وتساوي درجة الطباخ المشهور في ماليزيا.
عندي خمسة إخواة.الأول،أخي الكبير اسمه مظفر،وأنا نور منيرة في الثاني.علاقتنا متقاربة كالحبيبة.يعمل أخي مساعداً في الدكان وتمت دراسته من الجامعة دار الإيمان.وأنا درست في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.عمل أخي دائما في الأول،ولكن أنا متأخرة كالمتروك في مسابقة الجري.كان جلده أسود كالقهوة،بينما جلدي أبيض كالقمح.وهو أخي المسؤل في كل الأفكار كرئيس الشرطة.
الثالث،أخي الصغير اسمه محمد أمين.وجهه وسيم كمُمَثّل هندستانية،سلمان خان.حركاته كالإنسان الآلي لأنه سريع في الأعمال.هوايته النوم،نومه كأصحاب الكهف.وأما الرابع،فأختي الصغيرة اسمها نور الجنة.وجهها سواء بوجهي.لكن عندها أجمل ابتسام كجمال حور عين.والأخير،أختي الصغيرة اسمها نور الأنيس.كان بدنها سمينة كالفيل.اختلفت نور الأنيس ونور الجنة دائما كجيش الإسرائيل ورئيس الشرطة.
خلاصة القول،عائلة كبيرة وسعيدة يمكننا أن نفرح في طوال الزمان.ولهذا،حب أسرتنا كحب الله ورسوله.