مجلة الإبتسامة

مقالة وصفية

الموضوع:حياتي

عند ما كنت في المدرسة الثانوية ،كنت أسكن قي بيت الطلبة. بالنسبة لنا بيت الطلبة مثل الحبس ؛لأنه لا توجد فيه الحرية و نحن دائما في الربط بنظام كأننا مثل شعب فلسطين الذين يطلبون الحرية من صهيونى الظالم .وبجانب ذالك ،و معلم في بيت الطلبة جازم جدا كالشرطى.

في العطلة المدرسية أقامت مدرستنا الرحلة إلى شلالات تلوق باتيق.كل الطالبات اللائى يعشن في بيت الطلبة يجب عليهن ليذهبن إلى الرحلة.تحركنا من بيت الطلبة أو الحبس في الصباح بالحافلة ،كانت الحافلة سريعة كالبرق.

بعد ساعتين من السير،تعطلت حافلتنا إلى الشلالات.نحن كالمحبوس دائما ،يوجد الحارس ليراقب فعلنا و واجب علينا لمطيع النظام. يكره الشرطى الجازم على المحبوس ليرفع الأمتعة والأطعمة.كانت الأمتعة ثقيلة جدا مثل الحجر، إذا رفعت على عاتق تسبب خطرا كبيرا،وربما الى الموت.

في المساء بعد صلاة العصر،يجب علينا صيد السمك وجمع الخشب لتناول الغداء.نجحنا في صيد السمك الكبير كالفيل جسدا وشعرنا بالفرح،كأننا نستقبل عيد الفطر.بعد،الشرطى الجازم يطبخ الأسماك الطازجة مع الشرطى الآخر و طعمه لذيذ جدا كأن الوجبات مثل في القصر الذي يأكل فيه ملك.

قبل العودة إلى الحبس ،اغتسلنا في الشلالات لنسترح و يطاهر الجسم.أما المناظر جميلة جدا ،رأينا الأشجار الكثيفة والعالية ،والسماء الصافية و أغاريد الطير قي الغابة كأننا في حديقة الحيوانات.ما أجمل الشلالات! إنها أجمل مكان في الأرض وإنها جزء من جنة الفردوس.

لقد كانت رحلة سعيدة جدا و سنظل نكرها دائما.هذه القصة جزء من حياتي في الحبس.