فعلتها
يا ناشر القصيدة
يافارغ الضمير والعقيدة
لمن نظتمتها
لم نشرتها
وقد قراتها قي صفحة الجريدة
ألم يكن عنوانها لقاء
اما زعمت ان من رافقتها هناء
اسميتني هناء
دعوتها لقاء
تحية القيتها ذات مساء
,,,,,,,,,,,
وهكذا تبدل الاسماء والنعوت
وتنظم القصائد العذاب
فتحمل القلوب
طيعة على هواك
تؤلف الحكايا
وتدعي بأنك الشهيد في هوايا وتشرح الهيام والعذاب
الى متى تختلق الوعود
وتقطف الورود
ندية من الشفاه والخدود
وتغمر الدروب
بالدفء بالطيوب
باغصن رطاب
تنثرها يداك
بلا حساب
,,,,,,,,,,,,,
هذي فعال الشعراء
غش وتضليل وافتراء
يبنون من التراب فوق السحاب
دعائم القصور والقباب
يلاحقون
منابع السنابل
يبغون من امواجه كأس الشراب
ولا شراب
أكتب ولفق ما تشاء
عن رقتي
وفتنتي كما تشاء
مادام لي ثوب الاباء
ماذا اذا اخشى وهل اخشى اللقاء ......