لمَ الإعتذار
وكلي إنكسار


وحتى اقاليم مملكتي
وتاريخ مجد البطولات
والصولجانات يافتنتي
فى إندثار



هنيأ لك العرش .
بلقيس - منذ ألوف السنين إنتهت
فلا أحد ينتزع منك عرشك

فحرب البسوس أنتهت
كليبٌ قتل والمهلهل
من بعد موت أخيه إنتحر



وفارس بنى عبسٍ ايضاً رحل
وذي قار كانت .. وولت ..
فلولٌ من القوم ولوا فرارًا
بلذة نصر ٍ
نسوا انهم مُهلكون



شيوخ القبائل
متآمرون فعار القبيلة
ماصار يعنى لهم أي شيئ ٍ

وثأر القبيلة ماعاد يعنى لهم كل شيىْ


فهم وزعوا مجدهم بينهم بالتساوي
فرقوا عارهم بينهم بالتساوي
قسموا ذلهم بينهم بالتساوي


فلا احد ينتزع منك جبنك
ولا احد يمتطي سرج الخيل مثلك
ولا احد يقترب منك او ..
ينحني تحت رجلك



انا لست مجنون ليلى
ولست بشاعر جولييت
ولست بسلطان قلبك
حتى اطوع شموخك
وارضى بما كان منك
واقبل منك إعتذار



انا رجل من بقايا الحضارات
ماضٍ سحيق
تراث ٌ قديم ...
ولا شيئ يصلح فيه
ولا شيئ يصلح منه...

ولا شيئ فيه سوى الذكريات الحزينة ...


فهل تقبلينه .......؟
وحتى وإن أنت ِ فخراً قبلت ِ
انا لست أقبل..



لأنك لن تمنحي ذاتي الذات
لن تمنحي عزة النفس عزتها من جديد
ولن تجدي فى احافير نفسي
ما تقتنيه سوى ندم ٍيرتمي
فوق عرشك



انا التيه
هل تحسني الركض
عكس اتجاه الريح ؟
وهل تحسني الرقص حتى الصباح ؟
وهل تعرفى الفرق...
بين عويل القصائد وبين النباح ؟



وهل تتقني لحظة
الموت والإنكسار

كفاك خداعاً
و هنيئاً لك التاج يا فتنتي
فاهنئي...
ويكفى خداع

لمَ الاعتذار

( الآتي الأخير )