عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم June 11, 2009, 09:39 PM
 
أوَ تحلم ُ نورٌ قصيدة نثرية

أوتحلم ُ نور ٌ

واعجبي إني من حلمها لحلمها أنا

احلم ُ

فالحلم في سرها في سطرهافي سحرها

بيا ن ٌ توارى حتى بات

مبهمُ

بُنيتي : إني عشقت الأحلام فيما مضى

حتى غدت مني هدى ٌ إختبأت

بين تلك

الأنجم

وساررتها وكاشفتها فتتفحت بوردة ٍ

وبان من ثغرها

التبسم ُ

ودَونتْ في مذكرة ٍ غَرَستْها في

أضلعي في مسمعي

إني هيأت لك

أفلا تتنعم ُ

وهبتْ رياح الخريف حاصدة

من حقولي

المغنم

فناديتها أيا ابنة الربيعْ

إني وهن ٌ فأين منك

البلسم ُ

فتمنعت وتنقبت وقالت من خلف

ألف ألف حاجز ٍ

إني عليك

أحرم ُ

إني هوى ً أسبح ُ في من كان هواه

أصم ٌ وأبكم ُ

من ناداك من شافهك من أيقظ فيك

مني الحلم

إني طيف ٌ راود الأجفان!

أفيبقى بُعيد يقظة ٍ في اليد منا الحلم؟

فناديتها والعين دامعة والقلب مجروح

والجرح ُ ندم ُ

أوتغدر ُ الأقدار في مناظرة ٍ

أين عهودها أين خطاها أين ماجرى منها

القلمُ

اني عهدت الأقدار موثقةٌ

لاتنمحي ولاتستحي فيما كان منا بوجوده

أقدم ُ

أيا أقدارآ لازمت نورآ فيما حَلمتْ

أعاهدك إني للشعر لك أنظم

بالله خليها بالله فكي وثاقها

فإنها فراشة ٌ حالمة ٌ

وما يضيرك أنها بأنوارها

نور ٌ تحلم

فتنهدت وتكشفت وساقت لي كلم بما يساق به

الكلم

يابن قافية لاتخشى فيها قدري فإني بها منك أحنّ

وأرحم



أوتحلم ُ نور: هي فيض المشاعرإنساقت من قمم جبل الشيخ حين

إنحنى إحترامآ لحرارة الشمس فتدافعت ثلوجه باكية لحظة الوداع

فشقت وادي من الحنان كان ابتدائه في قمة الجبل ومنتهاه عند صدري فاستوعبته رئتاي

وما فاض إختزنه القلم وأغلق باب الحواس وأطفأ الانوار

وأعلن حالة الطوارئ....وكُتبت القصيده..فكانت لكل فتاة حالمه..كتبها ابن القافيه..3-6-2009









رد مع اقتباس