عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم May 24, 2009, 08:35 AM
 
رد: طلب من اصحاب التربية

ملخص البحث
للغة اهمية كبيرة في حياة البشر فهي اداة الفرد في التفكير والاتصال بالآخرين والتعبير عن حاجاته وهي من وسائل التقدم الحضاري ووسيلة للاستمتاع ومجال للتذوق ولغتنا العربية هي لغة القرآن الكريم لها منزلتها الخاصة بين لغات العالم لما تمتلكه من خصائص وصفات .
وتنعكس اهمية اللغة العربية في اهمية كل فرع من فروعها ، والبلاغة واحد من اهم فروع اللغة العربية لما لها من ارتباط بالأدب العربي بشعره ونثره وهي من مقاييس النقد الادبي بل هي روح الادب .
والبلاغة من العلوم التي تُدّرس على المستوى الجامعي لذا فترتبط اهميتها من هذا الجانب باهمية طرائق التدريس في الكليات وباهمية الدراسة الجامعية بشكل عام والتي حظيت بقدر كبير من الاهتمام من قبل التربويين بوصفها مرحلة علمية متقدمة ، فجاء الاهتمام بمؤسسات التعليم العالي وباعداد كوادرها ومناهجها لا سيما عنصر طرائق التدريس المتبعة في التعليم الجامعي .
وعلى الرغم من اهمية طرائق التدريس في التعليم الجامعي اذ انها الوسيلة الأهم لايصال المعلومات الى الطلبة فان خللا كبيرا في طرائق التدريس المتبعة ما زال ينتاب التدريس الجامعي ، اذ تسود اساليب المحاضرة والالقاء المباشر في التعليم الجامعي ، وقد انعكس هذا الخلل في طرائق التدريس على المستوى التحصيلي للطلبة الذي يعاني من الضعف كما اكدت ذلك الكثير من البحوث والدراسات التربوية التي أُجريت في العراق .
ويشمل هذا الضعف مواد اللغة العربية ومنها البلاغة التي تعاني ترديا في التحصيل الدراسي ناتج عن ان تعليم البلاغة في كليات التربية لا يعتمد على الفهم والاستيعاب بل يقوم على ضغط قوالب تعنى بالقواعد والقوانين لذاتها ، وهذه الطريقة لا تساعد الطلبة على التفكير الذاتي ، مما يدعو الى ان يختار التدريسيون أنسب طرائق التدريس التي تثير دافعية الطلبة لدراسة البلاغة وتأكيد الاستيعاب عند تدريسها وابعاد الطلبة عن دور المتلقي .
وسيحاول هذا البحث استخدام أُنموذج التفكير الاستقرائي لهيلدا تابا بديلا لطرائق التدريس التقليدية ، لتجاوز الحفظ الآلي للمعلومات وتحفيز المتعلمين على التفكير الذاتي .
يهدف هذا البحث الى التعرف على اثر استخدام أُنموذج هيلدا تابا في تحصيل طلبة المرحلة الثانية قسم اللغة العربية في المفاهيم البلاغية .واستبقاء هذه المفاهيم لديهم . وذلك من خلال الفرضيتين الاتيتين :
1 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي تدرس وفق أُنموذج هيلدا تابا والمجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقة الاعتيادية في التحصيل الدراسي لصالح المجموعة التجريبية .
2 توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي تدرس وفق أُنموذج هيلدا تابا والمجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقة الاعتيادية في استبقاء المفاهيم البلاغية لصالح المجموعة التجريبية .
و تحدد هذا البحث بطلبة المرحلة الثانية قسم اللغة العربية كلية التربية في ميسان جامعة البصرة ( الدراسات الصباحية ) للسنة الدراسية 2003 2004 و بعض مفردات مادة البلاغة المعتمدة من قبل الهيئة القطاعية لعلوم اللغة العربية في كليات التربية في القطر العراقي .
وبلغ مجموع عينة البحث بعد الاستبعاد (57) طالبا وزعوا على المجموعتين بواقع (24) طالبا في المجموعة التجريبية و(23) طالبا في المجموعة الضابطة . اختار الباحث تصميما تجريبيا من متغيرٍ تجريبيٍّ واحدٍ ومتغيرين تابعين ، و اختار طلبة المرحلة الثانية قسم اللغة العربية في كلية التربية لاجراء تجربة البحث اذ أُختيرت الشعبة ( 1 ) عشوائياً لتكون المجموعة التجريبية التي تدرس وفق أُنموذج هيلدا تابا ، بينما اختيرت الشعبة ( 2 ) لتكون المجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقة الاعتيادية .
كافأ الباحث مجموعتي البحث بمتغيرات : التحصيل السابق للطلبة في مادة البلاغة في المرحلة الاولى ، العمر بالاشهر ،المعلومات السابقة في موضوعات البلاغة ( علم المعاني ) ، المادة التعليمية ، مدرس المادة ، مكان التجربة ،وقتها و الظروف والحوادث المصاحبة للتجربة .
كما عمد الباحث الى اعداد الخطط التدريسية ،والأهداف السلوكية ، جدول المواصفات ، والإختبار التحصيلي في مفردات مادة البلاغة ( علم المعاني ) التي شملتها التجربة .

بدأ تطبيق التجربة بتاريخ 6/ 12/ 2003 م ، بواقع ساعتين اسبوعياً لكل مجموعة واستمر تدريس المجموعتين (12) اسبوعا دراسيا ، وانتهت التجربة في 26/ 2 /2004م .
تم تطبيق الاختبار على المجموعتين ، في وقت واحد وبتاريخ ، 28/ 2/2004 . وأُعيد تطبيق الاختبار لغرض قياس استبقاء المفاهيم بعد اسبوعين من موعد الاختبار الأول واجري الاختبار الثاني يوم 15/ 3 /2004 .
استخدم الباحث الوسائل الإحصائية الآتية :
الاختبار التائي ،النسبة المئوية ، معادلة معامل التمييز ، معادلة معامل الصعوبة ، معامل ارتباط بيرسون و معادلة سبيرمان براون .
وتوصل البحث الى النتائج الآتية :
1 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي تدرس وفق أُنموذج هيلدا تابا والمجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقة الاعتيادية في التحصيل الدراسي ولصالح المجموعة التجريبية .
2 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي تدرس وفق أُنموذج هيلدا تابا والمجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقة الاعتيادية في استبقاء المفاهيم البلاغية ولصالح المجموعة التجريبية
واستنتج الباحث من ذلك نجاح استخدام أُنموذج التفكير الاستقرائي لهيلدا تابا في تدريس المفاهيم البلاغية في التحصيل والاستبقاء و ملاءمة هذا الأُنموذج لطبيعة البلاغة من كونها مادة تطبيقية تحتاج الى المرونة في التفكير والاستقراء و يعطي هذا الانموذج الفرصة للطلبة على التفكير والاستنتاج والابداع ، و يساعد التدريس وفق هذا الأُنموذج على تنمية مقدرة الطلبة الجامعيين على التفكير الذاتي وينمي مقدرتهم على المبادرة والاستنتاج ووضع التعريفات للمفاهيم .



طبيعة الانسان و تفكيره و اهتماماته من نتاج الواقع بشكل عام



عماد علي
[email protected]

عندما يتعمق اي منا في حيثيات بنيان ذلك الكائن الفريد في نوعه فيشعر انه فيه ما يحتمل دراسات و ابحاث لا تحصى من حيث كينونته البايولوجية او النفسية او الاجتماعية، و ترى فيه ملخص ما مرً على التاريخ من المتغيرات او التطورات و تحس ما تجري في الحاضر من خلال لغته او فكره و عقيدته او سلوكه و تصرفاته او ايمانه بما يفكر فيه او تعامله مع محيطه او ثقافته العامة و مظهره العام و ما يبثه جوهره من الاشارات. و بعد التعمق الاكثر في تحليل الواقع الذي يعيش فيه و تاثيراته و ما تبقى من المؤثرات التاريخية و توارث الصفات المتبقية يتوضح لديك ان التطور حالة واقعية صحيحة و علمية و لا غبار عليه، و لتغيير البيئة تاثير مباشر على المظهر و الجوهر و هذا على عكس ما قاله و ادعاه العديد من المفكرين المثاليين ،و حتى العقل الذي يميز به الانسان مع غيره هو حالة و فعالية مادية منتجة لصيغة فكرية و اضحة لها ركائز و مؤثرات على نفسها و على الكائن البشري بتكوينته الكاملة و محصلة نهائية لمعادلة تفاعل الفكر اي التفكر المادي مع المحيط و المؤثرات المؤطرة للشخصية الانسانية، اي نتاج الذات من اجل تغيير الذات و تطور الانتاج المادي و المعنوي و في بعض الحالات يكون عفويا و يكون التغيير العام تحصيل حاصل لكل تلك التغييرات و هذا هو منطق التطور الانساني بحد ذاته، و ليس بشرط ان تجري كل تلك الفعاليات و تحدث المتغيرات بوتيرة مستقيمة و متشابهة في جميع الحالات ، الا ان الانسان بعد تسيير اموره بصحة تامة يمكنه ان يتخلص من معوقات التفكير الصحيح و ادراك الحقيقة او على الاقل جزء منها.
و هذا ما يؤكد ان الانسان عندما يتصف بمجموعة من الخصائص و الصفات يكون نتيجة الحاصل النهائي للمؤثرات الداخلية (عملية التفكير الذاتي العقلي) الجوهرية و الدوافع الذاتية العقلية الخاصة و الخارجية المحيطة به ، و شيء طبيعي ان يتمكن من صنع الوسائل الفكرية او الالية التي يتجه بها نحو الهدف و يحصل على ما يغير الواقع و يؤثر على نفسه و يغيره في ذات الوقت، و على الرغم من محدودية و تحيز العقل و الفكر البشري في اكثر الاحيان و فيه من الدوافع و الغرائز الوراثية و المكتسبة الا ان التعمق في جوهر الفكر و التخصص الكامل و الانعزال عن المحيط في اوقات البحث و التفكير العميق ينتج ما ليس له وجود ظاهريا و هو يدرك من نتاج عمليات تفكيره ما ورث و جاء من الماضي و غير معلوم مع الجديد ليتكون مكون جديد لا وجود له مسبقا من حيث المظهر فقط، و هذا ما يعمل عليه التجدديون دائما و يفلحون مرات و يخطؤون في اخرى و لكن من استمرار الفعاليات الدائمة ينتج ما هو حديث اللامركب سابقا و المركب حاضرا.
ونتيجة كل تلك المعادلات المتتالية، بمرور الزمن تظهر الافكار و الاعتقادات و النتاجات التي لم تكن لها وجود من قبل ، اي يتعامل الانسان عقليا و عمليا مع المكونات الجديدة و الحديثة و يخرج بوعي اوسع مما كان عليه من قبل او من ما كان عليه سلفه و هكذا يتغير او بالاحرى يتوسع و يتطور الوعي الذاتي و العام بتطور و تقدم الواقع، و ربما هذا الراي يتناقض مع ما توصل اليه الدكتور الفاضل علي الوردي في دراساته للطبيعة البشرية من جانب واحد و هو التاكيد على الفروق الظاهرية ، اما الجوهر يمكن ان يكون من نتاج المتغيرات الظاهرية و بالتفاعل و التداخل ينتج ما هو غير معروف من قبل اي يتكون جوهر اخر غير ما كان عليه مسبقا، و هذا دليل و تاكيد على تطور جوهر الانسان تقدم المظهر و الواقع المحيط و كما يؤكده و يصر عليه العلماء الماديين الغريين الواقعيين الجدد و كنتيجة طبيعية للعلاقة الجدلية بين الحركة و المادة و الزمن و تغيير التركيب المادي.
و من هذا المنطلق الفلسفي يمكننا ان نحلل طبيعة و صفات الانسان الاجتماعية الثقافية و نتعامل معه في ميدان السياسة للاعتماد عليه في خدمة المجتمع ، اي معرفة الطبيعة البشرية خير دليل على الدقة في دراسة جوانب حياة الشعب و مكوناته و متطلباته، و في نفس الوقت معرفة ثنايا و جوانب الواقع و ما يتعلق به يساعد على نجاح البحث و الخروج بنتيجة دقيقة، و تحليل الزمن و ما فيه يوفر العوامل المساعدة لتسهيل تفاعل الامور و المعادلة الحياتية. و لو تطلعنا على طبيعة الانسان العراقي بالذات و قارننا الواقع و الزمن الذي عاش فيه نرى من التناقضات الواضحة في تصرفاته من حقبة لاخرى و نشاهد من الازدواجية في الفكر و السلوك ما يثير العجب ، فنرى في عهد معين على سبيل المثال ان عامة الناس لا يحبون التدخل في شؤون السياسة و لا يهتمون بها بتاتا و يعتبرونها خارج مجال اهتماماتهم و تفكيرهم و يعتبرونها خطرة عليهم و يبعدهم عن مصلحتهم و تامين معيشتهم ، و في المقابل تراهم في حقبة اخرى لا يهتمون بشيء اخر غير السياسة و العمل التنظيمي و التحزب و كأن الحياة لاشيء دون هذا الجانب و من عادتهم ان يتمسكوا بما يعتقدون و كأنهم على الحق دائما و الاخر على الخطا مهما كان ادلته و قرائنه ، و نتاكد بان السياسة في حقبات عديدة اصبحت مهنة و اختصاص جميع افراد العوائل العراقية مهما كانت شهاداته الدراسية العلمية.
فالحروب و الوقائع و الحوادث و الظواهر السياسية من العوامل الهامة التي سحبت المواطن العراقي الى هذه الساحة و ابعدته عن اهتماماته الخاصة و جلبت مع هذه الظاهرة الاخطاء و الويلات على عامة الشعب و ذهب ضحيتها الالاف من دون وجه حق ، و كان بالامكان تجاوزها دون اي ضرر ممكن، فالواقع و الظروف الداخلية و الاقليمية و العقائد و الافكار المكتسبة و المستوردة قسمت الشعب الى المتنورين من جهة و الى الظلاميين من جهة اخرى ،هذا في راي جماعة مقابل اخرى، و ان كان في نظر المحايدين غير ذلك. و بكل هذه الفوضى التي عمت المنطقة تغير الواقع و حل محله ارضية و واقع جديد، لو قورنت مع ما كان عليه في الماضي لبان التغيير جذريا بفضل طبيعة الانسان العراقي و الواقع الاجتماعي الثقافي و الحوادث و الحروب و المتغيرات المتعددة الجوانب الواقعة فيه ، انه جوهر و طبيعة الانسان التي تتاثر بالواقع فهو اذن من نتاج الواقع في الماضي و الحاضر و تجدد الواقع و الظروف الاجتماعية الجديدة الى حال يكون فيها طبيعة و جوهر اخر في الحاضر و ستتغير الى اخر في المستقبل .



نماذج التفكيرنتعرف على أُطر مختلفة لتدريس مهارات التفكير.

تصنيف بلوم
تصنيف مارزانو
أساليب التعلم

التطلع إلى التفكير
عمل التربويون لسنوات لتطوير إطار بسيط وعملي لمساعدة المعلمين على أن يصبحوا أكثر فعالية وتنظيمًا في تعليم طلابهم كيفية التفكير. ونتجت عن ذلك مجموعة محيرة من المصطلحات المتداخلة والتي تم تعريفها بطرق مختلفة من قبل مؤلفين مختلفين. والهدف من هذا القسم هو توضيح البحث الذي يدور حول مهارات التفكير.

تصنيف بلوم >
يعتبر هذا التصنيف إلى حد كبير النموذج الأكثر شيوعًا لشرح التفكير، وهو عبارة عن قائمة مكونة من ست مهارات للتفكير مرتبة من المستوى الأبسط إلى المستوى الأكثر تقدمًا. ويتم استخدام هذه الأوصاف لمساعدة المعلمين والطلاب في التركيز على مهارات التفكير العليا. ويسجل بلوم تسلسلاً هرميًا من المهارات: المعرفة والإدراك والتطبيق والتحليل والتركيب والتقييم.

تصنيف مارزانو >
قام روبرت مارزانو بتطوير ما يسميه تصنيف جديد للأهداف التربوية New Taxonomy of Educational Objectives كرد فعل للمشكلات التي يراها في تصنيف بلوم. وفيما يلي أنظمته الأربعة: مجال التفكير الذاتي ووراء المعرفي والمعرفي ومجال المعرفة والتي تعمل معاً لتحقيق التعلم. ويتم عمومًا تنظيم المعلومات في مهارات التفكير على أساس عمله.

أساليب التعلم >
يقدم البحث اقتراحًا بأنه عندما يتم تعريف الطلاب بمفهوم جديد من خلال أساليب التعلم الخاصة بهم، سيتمكنون من التكيف مع طرق التعلم المختلفة. كما يؤدي التفكير في أساليب التعلم إلى تحسين الدافعية والتعلم. وتم اقتراح عدة أُطر لشرح أساليب تعلم الطلاب المختلفة. ويُنظر للمتعلمين في الإطار الأكثر استخدامًا كمتعلمين يوظفون عملية التعليم عن طريق البصر والسمع والحس الحركي. وقد حظى عمل هاورد جاردنر (1993) في الذكاءات المتعددة على قبول عدة معلمين حيث إنه قام بتعريف ثماني طرق مختلفة يمكن للطلاب اكتساب "الذكاء" من خلالها: الذكاء اللغوي والمنطقي الرياضي والمكاني والحسي الحركي والموسيقي والاجتماعي والشخصي وذكاء التعامل مع الطبيعة.


المراجع
Anderson, L. W. and Krathwohl, D. R. (2001). A taxonomy for learning, teaching, and assessing. New York: Longman

Bloom, B.S., (Ed.) (1956). Taxonomy of educational objectives: The classification of educational goals: Handbook I, cognitive domain. New York: Longmans

Gardner, H. (1993). Multiple intelligences: The theory in practice. New York: Harper Collins

Marzano, R. J. (2000). Designing a new taxonomy of educational objectives. Thousand Oaks, CA: Corwin Press



مشاهدة النسخة كاملة : استراتيجيات التفكير وتركيز الانتباه وعلاقتها بنتائج البطولة
د/رشا محمد اشرف شرف
01-09-2009, 07:58 PM

قامت صاحبة المقال بعمل بحث فى هذا الموضوع واحب ان اعرض ملخص له لكى يفيد من يقراه من المدربين او اللاعبين وتم تطبيق هذا البحث فى رياضة البولينج فى احدى البطولات الدولية 0

تعد الكفاءة البدنيه من العوامل الأساسية المؤثرة فى مستوى اى رياضي فى اى نشاط رياضي ، وهذا لا يعنى أن الكفاءة البدنيه وحدها تكفى وخاصة عندما يرغب اللاعب الوصول إلى مستوى البطولة ، ففي رياضة البولينج نجد أن هناك العديد من العوامل الخارجية التى تؤثر فى مستوى أدائه مثل تغيير الملعب ، توزيع الزيت على حارة اللعب ، درجة جفاف منطقة ( التهيئة ) وغيرها من العوامل التى تؤثر على كفاءة اللاعب ، لذا يجب أن يتم تدريب اللاعب على عدد من المهارات النفسية وان يتكون لدى كل لاعب استراتيجية خاصة به مهارية ونفسية تمكنه من إحراز هدفه ( إسقاط العشر قوارير ) للإحراز أعلى نقاط ( 300نقطة ) وهو الهدف الأسمى لآي لاعب 0

حيث تمثل استراتيجيات التفكير فى المنافسات الرياضية أحد الأبعاد المعرفية الهامة للوصول إلى تحقيق مستويات عالية من الإنجاز بهدف المساهمة فى الوصول إلى حاله الأداء المثالية عن طريق عزل التفكير السلبي والتغلب على الضغوط ، كما أن الاهتمام بمحتوى التفكير المناسب والذي يعمل على زيادة الثقة فى النفس والقدرة على معالجة المشكلات قبل وأثناء المنافسة 0

ولقد اجمع العديد من علماء النفس فى المجال الرياضي على أن استراتيجيات التفكير هدفها هو الارتقاء بمستوى الأداء الرياضي مع مراعاة هذه الاعتبارات الأساسية ألا وهى :
-نوع وخصائص النشاط الرياضي العقلية والنفسية 0
-المهارات المتطلبة لعملية التدريب ، المهارات المتطلبة للأداء التنافسي لهذا النشاط 0
-المستوى العمرى للاعبين وكذلك العمر التدريبي للاعب 0
-الفروق الفردية بين اللاعبين ( العقلية – البدنيه – المهارية ) 0

وقد تعددت أنواع استراتيجيات التفكير حسب متطلبات كل نشاط رياضي والمتطلبات النفسية والعوامل التى تؤثر على الأداء التنافسي لنوع النشاط ، لذلك تناولت الباحثتان بعض المحاور التى قد تكون مؤشرا لاستراتيجيات تفكير لاعبي البولينج والتى تؤثر على مستوى وأسلوب الأداء المميز لهم ، ومنها أسلوب الحديث الذاتي لديهم حيث عرفه علاوى بأنه الكلام الصامت من اللاعب لنفسه أو مجموعه من الأفكار التى يرغب اللاعب فى إطلاق العنان أو الانغماس فيها عن الأحداث والوقائع التى يواجهها وقد تكون هذه الأفكار ايجابية أو سلبية أو بناءه أو منطقية 0

كما أن عملية التفكير فى الواجب المهارى يعتبر جزء رئيسي فى المنافسات الرياضية حتى تساعد اللاعب على إتقان الأداء بصورة جيدة ، ولذلك يفضل أن تتم عملية التفكير فى الواجب المهارى بصورة تدريجية تمتاز بالانسيابية ، وكذلك فان التعرف على مجموعة الكلمات المزاجية التى يضعها اللاعب لنفسه من احد المحاور الأساسية للتعرف على استراتيجية تفكير اللاعب والتعرف على بعض الجوانب الانفعالية التى تتم بداخله وبالتالي فهي تختلف باختلاف ظروف اللعب مما يساعد على الحفاظ بأفضل مستويات الأداء لديه لأطول فترة ممكنه 0

ويتضح أيضا أهمية التعرف على استراتيجية تجزئة الأداء أثناء فترات البطولة من خلال وضع أهداف طويلة المدى يسعى اللاعب للوصول إليها فى نهاية البطولة ، وأهداف مرحلية يسعى لتحقيقها فى كل مرحلة من مراحل البطولة وذلك تبعا لأهمية البطولة وقوة المنافس ومستوى اللاعب نفسه ، ويعتبر بناء الأهداف أحد وسائل الدافعية فى المجال الرياضي ، حيث يرى "لوكي" (1982م ) أن أهم المتغيرات النفسية لوضع الأهداف هي الدافعية والالتزام وان وضع الأهداف له التأثير على درجة بذل الجهد والمواظبة والكفاح من اجل تحقيق الأهداف الموضوعة 0

وتعتبر عملية الاسترخاء أحد العمليات الهادفة لإنقاص التوتر الفسيولوجي أو النفسي أو الاثنين معا ، لأنها تعتبر حالة انفعاليه تتسم بالتوافق بين الفرد ومحيطة الخارجي فضلا عن التحرر من الشد العصبي وذلك فى ضوء إمكانيات اللاعب والمتطلبات العامة والخاصة له ، وقد ذكر "محمد العربي شمعون" أنواع الاسترخاء : الاسترخاء الانقباضي ، العقلي ، التعاقبي ، العضلي 0
ويشير محمود عنان عن معنى الاستثارة كأحد المحاور الأساسية لاستراتيجية التفكير إنها عملية ( نفس – فسيولوجي) تختلف فى الشدة والدرجة وفق أداء اللاعب للمهارات الحركية فى التدريب والمنافسة 0
ونجد من أهم المحاور الخاصة باستراتيجية التفكير هو التحكم الانفعالي حيث يكتسب اللاعب الرياضي أثناء تفاعله المستمر مع بيئتة وفى أثناء عمليات التدريب والمنافسة علاقات معينة للأشياء والمظاهر والأحداث ، فالانفعال استجابة ذات صبغة وجدانية لها مثيراتها ومظاهرها ووظائفها ونتائجها ، وقد تكون مثيرات الانفعال مدركات حسية أو بعض الأفكار أو التصورات وقد تكون حالات داخلية للفرد نفسه 0

وهذا ما يؤكد أن الآلية فى الأداء تعد احد المهارات الحركية المطلوبة للاعب عند استخدام التفكير الايجابي والانتباه والتركيز فى الأداء بمختلف متطلبات المهارة والواجبات الخططية المطلوبة منة أثناء المنافسة ، ومن هنا يأتي العامل الاساسى لعملية التفكير الناجحة وهو عملية التصور العقلي والذي يعبر عن انعكاس الأشياء والمظاهر التى سبق للفرد إدراكها ويبدأ بالجزيئات وينتهي بالكليات ، لذلك نجد اللاعب عادة يبدأ بتكوين عده نقط فى العقل ويتصور كيفية الاستجابة لها لان الإنسان يمتلك القدرة أيضا على خلق التصورات العقلية عن المواقف القادمة باستخدام احد وسائل الحواس أو الحواس جميعها 0

ويعتبر الانتباه من المتطلبات الأساسية للأداء الجيد في اى لون من ألوان النشاط الرياضي وللحصول على الأداء الامثل يتم توجيه اللاعب إلى تركيز الانتباه واليقظة ، وفقدان الانتباه يعتبر احد العوامل الرئيسية فى الأداء الضعيف الذي يؤثر بطريقة مباشرة فى عدم تحقيق الفوز، لذلك يجب تقويم نقاط القوة والضعف فى الانتباه من خلال برامج معدة لذلك ووضع استراتيجية شاملة لتقويم كل أبعاد الانتباه 0

وقد ذكر "مصطفى باهى" إن مهارات الانتباه هي مجموعة من المهارات النفسية الحيوية لإنجاز الأداء بصورة جيده ، هذا ويظهر الإنجاز عندما يكون الرياضيون فى أفضل مستوى لتوجيه الانتباه كليا إلى عملية إنجاز المهارة ولا شئ أخر وهذا يعتمد على وجود عوامل داخلية وخارجية تهيئ للفرد عملية انتباه صحيحة 0

وترى الباحثه أن تشتيت الانتباه لدى اللاعبين قد يؤثر سلبيا على مستوى الأداء لديهم مما يؤدى ذلك بدوره إلى التأثير على نتائج البطولة ، حيث يعد تركيز الانتباه احد العمليات العقلية الضرورية الهامة للاعب الرياضي عامة ولاعب البولينج خاصة ، حيث تزيد من فاعلية أداءه لتسجيل النقاط فى حالة توجيه اداءة نحو الهدف المحدد وبالتالي إحراز التفوق لتحقيق أفضل نتيجة 0
وتعد رياضة البولينج فى الأصل رياضة فرعونية المنشأ، ثم ظهرت مرة أخرى فى أوربا وخاصة ألمانيا حيث كانت جزء من الاحتفالات الدينية فى القرن الرابع ثم زاد انتشارها فى أمريكا فى القرن التاسع عشر ، وقد تم إنشاء الاتحاد الدولي للبولينج عام 1951م ، أما عن رياضة البولينج فى العالم العربي ومصر فقد تم إنشاء الاتحاد القطري عام 1980م كأول اتحاد للعبة بعدما لاقت اللعبة رواج كبير فى العالم العربي ، وفى مصر انتشرت فى مطلع التسعينات فكان إنشاء الاتحاد المصري للبولينج عام 1997م ، ثم قامت مصر باستضافة بطولة كاس العالم رقم 33 بالقاهرة فى نفس العام0

وترى الباحثه أن هناك الكثير من الأنشطة الرياضية تحتاج إلى العديد من العمليات العقلية كالتفكير والانتباه والإدراك ، ويظهر ذلك خاصة فى الرياضات الفردية التى يتم فيها التنافس وجها لوجه بين اللاعبين مما يؤدى باللاعب الرياضي إلى التفكير الدائم فى أساليب وأداء منافسة أثناء المنافسة الرياضية ، ومن خلال هذا العرض يتضح لنا مدى أهمية التعرف على استراتيجيات التفكير وتركيز الانتباه لدى لاعبي البولينج لما لهذه الرياضة من خصائص ومتطلبات مهاريه خاصة تعتمد اعتمادا أساسيا على بعض هذه المظاهر 0
وفي ضوء أهداف البحث جاءت النتائج كالاتى :
1-تفاوت استجابات عينات البحث الثلاثة على أبعاد مقياس استراتيجيات التفكير حيث جاءت أعلى استراتيجيات كالاتى : استراتيجية (بناء الأهداف – الحديث الذاتي – الاستثارة ) لدى كلا من اللاعبين المصريين والعرب ، وإستراتيجية ( بناء الأهداف – الحديث الذاتي – التفكير في الواجب المهاري ) لدى اللاعبين الأجانب ، كما تفاوتت استجاباتهم في اختبار تركيز الانتباه والوقت المستغرق للإجابة عليه ، حيث جاء أعلى قيمة لدى اللاعبين الأجانب يليها المصريين ثم العرب 0

2-توجد فروق دالة إحصائيا بين عينات البحث الثلاثة ( مصريين – عرب – أجانب ) فى بعدى تجزئة الأداء والتفكير الايجابي لمقياس استراتيجيات التفكير ، كما ظهرت فروق دالة إحصائيا فى استجاباتهم على اختبار تركيز الانتباه والوقت المستغرق للإجابة عليه 0

3-تفاوت استجابات اللاعبين في ضوء تصنيفهم تبعا لترتيب نتائج البطولة على أبعاد مقياس استراتيجيات التفكير حيث جاءت أعلى استراتيجيات كالاتى : استراتيجية ( بناء الأهداف – الحديث الذاتي – التصور العقلي ) لدى لاعبي المستوى الأعلى ، واستراتيجية( بناء الأهداف – الحديث الذاتي – الاستثارة ) لدى لاعبي المستوى المتوسط والمستوى المنخفض ، كما تفاوتت استجاباتهم على اختبار تركيز الانتباه والوقت المستغرق للإجابة عليه ، حيث جاء أعلى قيمة لدى لاعبي المستوى الأعلى ويليها المستوى المتوسط ثم المستوى المنخفض 0
4- توجد فروق دالة إحصائيا فى ضوء تصنيف عينة البحث تبعا لترتيب نتائج البطولة فى بعدى التصور العقلي والتفكير الايجابي لمقياس استراتيجيات التفكير ، كما ظهرت فروق دالة إحصائيا فى استجاباتهم على اختبار تركيز الانتباه والوقت المستغرق للإجابة عليه 0

التوصيات :
1-التأكيد على أهمية الإعداد النفسي للاعبين لما له من دور بالغ الأهمية يساعد على تطوير الأداء المهاري وتحقيق أعلى المستويات الرياضية0
2-ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين اللاعبين عند وضع محتويات برامج الإعداد النفسي في أي نشاط رياضي 0
3-أهمية تعدد الاستراتيجيات العقلية التي ينبغي التدريب عليها لمواجهه الظروف المختلفة في المنافسة0
4-تصميم برامج إعداد نفسي للاعبي البولينج في ضوء أهم استراتيجيات التفكير المؤثرة في مستوي الأداء المهاري والفني للنشاط 0

د/ رشا محمد اشرف




من خلال التفكير قبل الشروع في أي فعل ، يجب أن نعرف أن التفكير ينقسم إلى نمطين مختلفين من التفكير وكلهما لا يتوافق ولا يمكن أن يلتقي مع الأخر لتحقيق المصلحة الكبرى والمقاصدية لدين الإسلام...ومع هذا يجب أن اعترف انه لا يمكن أن نتحول إلى ما أريده بنسبة الكمال ..لكن يبقى النسبي هو الهدف لأن من المحال أن تجد إنسانا يفكر بموضوعية 100% لما وقد نزل القرآن يحث نبينا بالتقوى حين قال الله جل وعلا ((يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين

إن الله كان عليما حكيما} الأحزاب : 1.)) ..


لكن تبقى السنن تحكم بالغالب الأهم في الواقع المعاش تنظيرا وتطبيقا وهنا ادلف للمقالة أملا أن أوفق في توضيح ما أريد من مثاقفة مع الجميع من خلال توضيح ما هي الموضوعية وضدها الذاتية في التفكير لأقول :

الموضوعي ليس مستقلا عن العامل الذاتي وهذا يرجع في الأساس للخلفية المعرفية في عدد من المفاهيم من قبيل الحالة الاجتماعية وبيئة التنشئة الحاضنة والأسرية والتحرر وتوطين ثقافة التشريعات والنقد و الرضى والضبط لحركة المجتمع . وإن كان من الصعوبة إن لم يكن من المستحيل الفصل التام بين العامل الموضوعي والعامل الذاتي في هذه المفاهيم....

لكن يجب أن نؤمن ونحن في القرن الواحد والعشرين بضرورة التغيير لكن وفق المرحلية التي تقوم على أساس الدارسة والتحليل الفكرية ..

وعودا على بدء فيجب أن نعرف أنه كلما انخفض المستوى الفكري والثقافي للمرء ازدادت في المتوسط صعوبة الفصل بين العاملين الذاتي والموضوعي في الشعور بالمكانة التي يعتقد الإنسان انه يستمد منها شرعيته . وعدم التمييز أو الوقوع تحت أسره المتحكم ، أقول هذا أو هو أحد الأسباب الرئيسية في التخلف ( السياسي العلمي الثقافي الاقتصادي الاجتماعي ) لشعوبنا الإسلامية وهو للأمانة نسبي لكنه يظل في مجتمعنا (((السعودي))) قوي الحضور والتأثير في حركة المجتمع البطيئة إن لم تكن الجامدة ؟؟

ولا شك أن البحث عن التقدم في هذه المجالات يستوجب مراعاة العامل الموضوعي بشكل أكبر من خلال دراسة ( سيكولوجية متعمقة ) لصاحب القرار والنخب الاجتماعية الفاعلة . ولا يستثنى من ذلك التوضيح ومعرفة مفهوم مكانة المرء ( وهذا شامل لمكونات المجتمع ) أو منزلته أو مركزه. وتوجد مساحة مفهوميه مشتركة واسعة بين هذه المفاهيم الثلاثة. وبقصد الاتساق في العرض نقتصر في هذا التناول على استعمال مصطلح "المكانة". وأقصد بها ما يتميز به الشخص داخل المجتمع من شرعية عرفيه لها صبغة رسمية أو قبلية أكتسبها الشخص تعليما أو وراثيا وبالتالي أصبحت من مكونات شخصيته التي يعتمد عليها في استمرارية تلك الشخصية اجتماعيا أو سياسيا وهنا أم المصائب في واقعنا الاجتماعي يا صاحب الفضيلة ؟؟
والمكانة أو الحس بالمكانة مصدر تمتع للإنسان بطبعه المسيطر من حب الذات ( فهو ذاتي في الأساس ). صاحب المكانة يتمتع بها ولا يرغب أن يتنازل عنها طوعا . إنها مصدر رضا نفسي لصاحبها لأنها ترضي ذاته الطاغية . ولأن المكانة أداة لتوليد وممارسة النفوذ الاقتصادي والاجتماعي والسلطوي يوليها صاحبها أهمية كبيرة. ولأن صاحب المكانة يعرف أهميتها في اكتساب التأثير ولأنه يتمتع نفسيا بها يحاول دائما المحافظة عليها وحمايتها وتعزيزها. وكلما ازدادت المكانة قوة ازداد صاحب المكانة تمتعا بها وحرصا على حمايتها وتعزيزها.
مكانة المرء تستند إلى عوامل أو أسس موضوعية قيمة في الأساس ، من قبيل المهنة أو الحرفة، وعوامل أو أسس ذاتية، مثل احترام الناس بعيدا عن أنسابهم وأعراقهم وألوانهم بل وحتى انتمائهم الديني تمشيا مع مفهوم القرآن ( ولقد كرمنا بني ادم ) وهي ترسيخ لقيمة الإنسان وهي في الجانب المعاصر تحفيز دعوي موضوعي يهدف إلى هندسة النفس البشرية حاضر ومستقبلا ...
يا صاحب الفضيلة

لست ممن يدعي بدعا من الثورة على الموروث أو اكتساب شهرة أو صنع الهيبة التي يكتسبها الناس من خلال الانتماء لعائلة عريقة أو من طبقة التميز المكتسب ( سياسي قبلي ) ونسبة أعمال لها صفة التفوق الطبيعي أو المصطنع إلى أشخاص متفردون بعمل ما ؟

فالمقصود بالعامل الموضوعي هو العامل الذي تستوجب طبيعة الموضوع مراعاته والمقصود بالعامل الذاتي العامل غير المتعلق بالعامل الموضوعي علاقة عضوية نفسيه قوية ضاغطة على العملية التحليلية في عملية التفكير قبل اتخاذا أي قرار أو الإقدام على عمل ما !!

والعامل الذاتي يؤثر على العامل الموضوعي تأثيرا قويا بحكم أن المكون الأساس في العملية التفكيرية بل هو الضابط لها تكوينا نفسيا ومرجعيا معرفيا أساسي قائدا لها . ومن المستحيل الفصل التام بين العامل الموضوعي والعامل الذاتي في مفهوم المكانة. وعلى الدوام تقريبا تسيطر العوامل الذاتية على العوامل الموضوعية في حس المرء بمكانته. هذه السيطرة أحد الأسباب الرئيسية في التخلف وللجمود السياسي في المقام الأول و الشرعي الغير مستقبل بل والذي يعتبر في الجملة ذاتيا بنسبة تصل إلى 90% إلا من رحم الله يضاف له تخلف الشعوب في كل فعاليات الحياة التي تقودها للرقي في المجال المعرفي بشقيه الثقافي والإنمائي التي تقودها ضمن المنظومة البشرية الدائبة المسير في صناعة الحضارة الإنسانية التي تتسارع نحو التكامل التقني والمعرفي بعيدا عن ((الأيدلوجيا)) التي تقوم عليها النظم السياسية .

وهنا يجب أن لا ننسى يا صاحب الفضيلة الجانب الثقافي الموروث وتأثيره المباشر في صناعة المجتمع تقدما أو تخلفا حيث التقسيم الطبقي في عملية الصناعة والحرف التي يمارسها إفراد المجتمع بكل مكوناته واقتصار بعض المهن أو قيام بعض العلاقات الاجتماعية والأسرية من واقع خلفية ذاتيه بنسبة كبيره على الحكم على الفرد وهذا موروث خطير لا يزال عالقا في الكثير من العقول القيادية والمؤثرة في مجتمعنا بل هو مكون أساس في تفكير تلك النخب ، وأرى انه من الصعب إن لم يكن المستحيل على ألأقل في الزمن الحاضر أن تحصل عملية طلاق معها ..... حيث أنها مسيطرة على وقعنا بنسبة أدت إلى حالات تفكك اسر حين تحول القضاء إلى عامل مساعد في ترسيخ تلك الوضعية الشاذة أو المرض العضال الذي صنف من خلاله المجتمع بما يشبه الحالة الطبقية الهندية في الماضي ؟؟

هنا أقول أن فرضية وجود نزعة لدى المرء نفسه إلى مراعاة العامل الذاتي ولديه قدر من مراعاة العامل الموضوعي في مصدر المكانة. يراعي المرء في المقام الأول العامل الذاتي وليس العامل الموضوعي. وفي حالة التناقض – كما يحدث عادة – بين شكلي المراعاة يميل المرء إلى تغليب العامل الأول على العامل الثاني. إنه يعتبر إعطاء الأولوية للعامل الموضوعي على العامل الذاتي تقليلا بمكانته إذا كان حسه بمكانته يعتمد على العامل الذاتي أكثر من العامل الموضوعي. أو في أحيان كثيرة بحكم الموروث وجود عملية تآمرية أو هدف يرمي إلى إقصائه والتنزيل من قدره الاجتماعي حيث سيطرة التفكير السلبي الموروث؟؟

وبسبب الاختلاف الواضح بين العامل الذاتي والعامل الموضوعي ينشأ تضارب بينهما في نفس صاحب الحس بالمكانة في سياقات اجتماعية وسياسية واقتصادية في كل بلدان العالم. ويتوقف نشوء هذا التضارب وقوته ومصيره على مدى حضور العامل الذاتي والعامل الموضوعي في نفس صاحب الوضع الاجتماعي المتميز وعلى طبيعة ذلك السياق. ففي حس المرء بالمكانة إما أن يكون العامل الموضوعي أو العامل الذاتي مسيطرا. وفيما يلي مثال مستمد من مجال التنمية على ذلك التضارب: من الناحية الموضوعية تتطلب التنمية الاقتصادية والاجتماعية توفر قدر كبير ورئيس من مشاركة الناس في عملية التنمية. فلا مفر من أن ينطوي تحقيق التنمية على مشاركة الناس. غير أن الشخص صاحب السلطة والقرار – على سبيل المثال الحاكم أو الوزير أو رئيس البلدية أو مدير مركز القرية ( خذ على سبيل المثال القرية التي تنتمي إليها ) وما فيها من التخلف الجيش يتخذ؟؟

فالجميع يتصرف من منطلق رغبته في المحافظة على (مركزه الوظيفي)) التي تتكون كما أسلفت من العوامل الذاتية والموضوعية، موقفا حذرا أو مترددا أو غير مبال أو متقاعسا أو معاديا حيال فكرة المشاركة الشعبية. إن مراعاة هذه المشاركة قد يعتقد هو أنها لا تتفق مع ممارسته السلطة التي تشكل، في نظره وفي نظر غيره، أساسا قويا من أسس مكانته بين الناس . ومن الواضح أن هذا الموقف من شأنه أن يكون أحد الأسباب الهامة في منع أو تأخير التنمية التي تعتبر الابن الشرعي للتفكير الموضوعي .

والتقدم الثقافي والعلمي والاقتصادي والتكنولوجي يقوم على مكونات، منها أولا تحرر النخب (السياسية التشريعية الشورية الفكرية ) من سيطرة التفكير الذاتي لتعانق عالم المعرفة التي تعني السيطرة على الأشياء بعيدا عن التفكير بالمصلحة القائم على الجانب الذاتي حيث يجب أن نغلب الحس بالمكانة اكتساب المعرفة على أساس التفكير الموضوعي . إن تغليب العامل الذاتي على العامل الموضوعي في المكانة تعني ( التخلف والجمود ) و لا تكسبنا المعرفة مهما كان الإدعاء ؟؟

إذ أن اكتساب المعرفة يتطلب الإيمان وترسيخ القناعة بأن العامل الموضوعي هو الأساس في عملية التحليل الفكري قبل اتخاذ أو المشاركة في صناعة القرار بكل أنواعه .

وكما أسلفت فإن من المستحيل الفصل التام بين العاملين الموضوعي والذاتي في الحس بالمكانة لدى المرء. بيد أن من الممكن تحقيق قدر من الفصل. وكلما ضاقت المسافة بين العاملين الذاتي والموضوعي ازداد تحقيق المعرفة صعوبة لأن الغلبة للعامل الذاتي على العامل الموضوعي، مما ينال من النزعة إلى اكتساب المعرفة. وبنفس المنطق يكون من الأصعب اكتساب المعرفة عندما يندمج العاملان الذاتي والموضوعي بعضهما في بعض في حس المرء بالمكانة.


أتمنى أن نعمل على تشجيع ثقافة الحوار وقبول اختلاف وجهات النظر وأن تكون مرجعية الدليل والحجة للثوابت والمرجعيات التي تقوم عليها الأمة وأن نطور من أسلوب التفكير وأن نقبل بالرأي الآخر لنرسخ لقيم الإسلام التي قامت عليها في مجتمع المدينة في عهد مؤسسها الأول محمد بن عبدا لله صلى الله عليه وسلم ...تلك القيم التي تتوق لها كافة الأمم لنعيد هيكلة الفكر الإنساني وفق شريعة العدل والمساواة بعيدا عن الانتقائية والإيدلوجيا الشائعة اليوم والتي تنتقي ما يوافق الهوى الذاتي الحالية والتي نخرت ولا زالت تنخر في عقولنا ( إلا من رحم الله ) حتى تحول المجتمع إلى ثقافة الهشيم وكاد أ ن يصبح هشيما تذروه الرياح ؟؟

مع وافر تقديري للجميع

الرياض الحبييبة


لا شيء يستطيع أن يخاطب الإنسان إلا من خلال عقله ووجدانه ولا يستطيع أحد منا أن يدرك ما حوله سواء ما كان في متناول يده أو ما هو بعيد عنها إلا من خلال بصيرته وإن اختلف الهدف أو جوهر ما نفكر فيه ونتأمله بقدرة التصور أو الخيال.كما أن علمنا متواضع أمام ما نجهله وما نعلمه أو نحن به جاهلون، نقتحم الطريق لنصل بالوعي وما اكتسبناه من تعليم وخبرات وتجارب نحو اكتشافه، ومن مناهج التفكير ما هو ذاتي وآخر موضوعي، ومن خلالهما نصل إلى حكم محدد فيما نقصد الحكم عليه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه دراسة بعنوان ( عوامل نجاح تعليم التفكير ) للأستاذ صلاح عبد السميع عبد الرازق الصادق
عنوان اليكتروني
[email protected]
موقع اليكتروني
Slah.jeeran.com
وقد اطلعت عليها وافادتني وحبيت أنقلها لكم لتعم الفائدة 00بسم الله نبدأ :

عوامل نجاح تعليم التفكير
أولا : المعلم .
 معلم من أهم عوامل نجاح برامج تعليم التفكير ،وفي دراسة لفريمان يقول : عندما سألت 200 طفل متميز عن نوع التعليم الذي يحلمون به ، خلصت إلى أنهم لا يطمحون في تغيير في المادة التعليمية بقدر ما يطمحون في تغيير أسلوب التدريس وعندما سؤلوا عن نوع المعلم الذي يطمحون في التعامل معه كانت إجاباتهم تركز على أن يكون هذا المعلم ، يتعامل معهم كصديق حنون في أسلوب تدريسه ، و كذلك ينبغي أن يكون ملما بصورة متقنة بالمعلومات التي يتعامل معها ..
وهناك سلوكيات يجب أن يتحلى بها المعلمون من أجل توفير البيئة الصفية اللازمة لنجاح عملية تعليم التفكير وتعلمه وهي :
 1 . الاستماع والتقبل لأفكار الطلبة بغض النظر عن درجة موافقته لها .
 2. احترام التنوع والفروق الفردية بين الطلبة، والانفتاح على الأفكار الجديدة والفريدة التي تصدر عنهم
سلوكيات يجب أن يتحلى بها المعلمون من أجل توفير البيئة الصفية اللازمة لنجاح عملية تعليم التفكير
 3. تشجيع المناقشة والمشاركة وفحص البدائل واتخاذ القرارات والتعبير عن وجهات النظر.
 4 . تشجيع التعلم النشط الذي يتجاوز حدود الجلوس والاستماع السلبي لتوجيهات المعلم وتوضيحاته،ويتيح الفرصة للطلبة لممارسة عمليات الملاحظة والمقارنة والتصنيف والتفسير وفحص الفرضيات وتوليد الأفكار وحل المشكلات .
 5 . إعطاء وقت كاف للتفكير في المهمات أو النشاطات التعليمية.
6. تنمية ثقة الطلبة بأنفسهم باختيار مهمات تفكيرية تنسجم مع مستوى قدرات طلبته ،ثم يشجعهم ويعبر عن تقديره لأدائهم .
7.تثمين أفكار الطلبة والتنويه بقيمة الأفكار التي يطرحها الطلاب.
8. احترام الأسئلة غير العادية .
 تقدير التعلم الذاتي وإعطاء فرص لممارسته .
السماح بالعمل والتعلم دون إخضاع ذلك للدرجات .
استخدام ألفاظ وتعبيرات مرتبطة بمهارات التفكير وعملياته لترسيخ منهجية علمية في التواصل والمناقشة وحل المشكلات واتخاذ القرارات ، أمثلة على ذلك:
  أعط دليلا على صحة ما تقول .
  ما هي المعايير التي استخدمتها للحكم أو الاختيار أو التفضيل أو القرار .
  هل يمكن إيجاد طريقة أخرى للحل أو إعطاء بدائل أو استعمالات أخرى ؟
  هل يوجد نسق أو عناصر مشتركة تجمع هذه الأشكال أو المفردات أو الأعداد ؟
  ما أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين ؟
  ما نوع العلاقة بين ؟ هل هي علاقة سببية أو ارتباطيه ؟
  ما هي الكلمة( أو العنصر أو الشكل أو العدد) الشاذة في المجموعة ؟

  رتب الأحداث أو الأعداد الآتية .
  دعونا نحلل المشكلة .
  إذا افترضنا.... أن بماذا تتنبأ ؟
12-تجنب استخدام الألفاظ الكابحة للتفكير مثل: ( أحسنت ، ممتاز ، صحيح ) عندما تكون الأسئلة أو النشاطات من النوع المفتوح والذي يحتمل أكثر من إجابة صحيحة أو استخدام المعلم لألفاظ النقد والتجريح والاستهتار على الإجابات غير الصحيحة أو الناقصة مثل : ( خطأ ، يبدو أنك لم تحضر الدرس ، من أين أتيت بهذه الفكرة ) .
سلوكيات يجب أن يتحلى بها المعلمون من أجل توفير البيئة الصفية اللازمة لنجاح عملية تعليم التفكير
13-استخدام المعلم لتعبيرات مشجعة ، مثل : ( اقتربت من الإجابة الصحيحة ، هل لديك إضافة ، محاولة جيدة ) واستخدام أساليب التعزيز المناسبة لرفع مستوى الدافعية الذاتية للتعلم .
ثانيا : البيئة الصفية والمدرسية :
 هناك شروط لابد من توافرها في المدرسة التي تعمل على تنمية التفكير لدى الطلبة منها :
 الاعتقاد بأهمية دور المدرسة في تنمية وتعليم التفكير .
 أن تصبح عملية التفكير محورا للمنهاج المدرسي والأساس الذي تقوم عليه عملية التعلم والتعليم .
 أن يمارس الطلاب عمليات التفكير بحرية وانطلاق في مناخ تربوي سليم يسوده الأمن في علاقة المعلم والمتعلم وكذلك الإدارة التربوية فكيف يفكر المتعلم وهو في خوف من المعلم ومتى يبدع المعلم وهو يخشى الموجه والمدير ؟
ولا شك أن المناخ الصفي بمكوناته من مواد تعليمية ، وأساليب تعليم ، ومهمات تعليمية ، واتجاهات إيجابية نحو تعليم التفكير ، ومظاهر مادية من أثاث ووسائل معينة ،والبيئة المدرسية الغنية بمصادر التعلم وفرص اكتشاف ما لدى الطلبة من استعدادات واهتمامات تعمل على توفير البنية التحتية لتنمية التفكير والإبداع . إذ كيف يمكن اكتشاف طالب لديه استعدادات للتفوق في الحاسب والبرمجة ، إذا لم يكن لديه فرصة لقضاء ساعات كافية للتعامل مع الحاسب وبرامجه بإشراف معلم ماهر ؟
كما تحدد العمليات والنشاطات التي تدور داخل الصفوف بدرجة كبيرة ما إذا كانت المدرسة بيئة مناسبة للإبداع والتفكير أم لا.
خصائص لابد من توفرها في الصف

 الجو العام للصف مشجع ومثير بما يحويه من وسائل وتجهيزات وأثاث .
لا يحتكر المعلم معظم وقت الحصة .
الطالب هو محور النشاط ، و الصف متمركز حول الطالب .
أسئلة المعلم تتناول مهارات تفكير عليا ( كيف ؟ لماذا ؟ ماذا لو ؟ ) .خصائص لابد من توفرها في الصف

ردود المعلم على مداخلات الطلبة حاثة على التفكير .
 كما لابد أن تتميز المدرسة بوجود هيئات ومجالس وجمعيات ونواد مختلفة وفاعلة ، تضم الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور ولا بد أن يكون لهذه المجالس أهداف وخطط عمل وآليات للتنفيذ والمتابعة

المبادئ والقيم الديمقراطية اللازمة لتنمية التفكير والابداع من خلال المناخ المدرسى
وللمناخ المدرسي العام أكبر الأثر في تنمية التفكير والإبداع ولا بد من تأكيد المبادئ والقيم الديمقراطية الآتية في التعامل على كل المستويات :
تقبل واحترام التنوع والاختلاف في الأفكار والاتجاهات
تقبل النقد البناء واحترام الرأي الآخر .
ضمان حرية التعبير والمشاركة بالأخذ والعطاء .
العمل بروح الفريق وبمشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة
المبادئ والقيم الديمقراطية اللازمة لتنمية التفكير والابداع من خلال المناخ المدرسى
 ممارسة المواطنة في عدم التردد بطلب الحقوق مقابل القيام بالواجبات .
 احترام رأي الأغلبية والالتزام بمترتباته .

ثالثا : أساليب التقييم .
 إن أساليب التقييم تلعب دورا بارزا في قياس مستوى تقدم الطلبة وإنجازاتهم ، ولذا لابد من إدخال أساليب جديدة لتقييم مستوى التلاميذ مثل تقييم المحكمين وتقييم الرفاق والتقييم الذاتي والبطاقة التراكمية وغيرها، ولتسهيل عمل المعلم يستخدم مقياس تقدير سلوكيات التفكير عند الطلبة ، ويجب أن يعبأ المقياس في بداية تطبيق برنامج تعليم مهارات التفكير ونهايته لتسهيل عملية مقارنة التغيير السلوكي الذي تحقق .

النشاطات التعليمية لمهارات التفكير
تختلف النشاطات الملائمة لتعليم مهارات التفكير عن غيرها من النشاطات من عدة أوجه أهمها :
§ نشاطات التفكير مفتوحة ، بمعنى أنها لا تستلزم بالضرورة إجابة واحدة صحيحة، بل إنها تهدف لحث الطلبة على البحث عن عدة إجابات قد تكون ملائمة ومقبولة .
 § من أهم مميزات نشاطات التفكير أنها تتطلب استخدام واحدة أو أكثر من الوظائف العقلية العليا .
تركز نشاطات التفكير على توليد الطلبة للأفكار وليس على استرجاعهم لها كما هو الحال في نشاطات الاستدعاء والتذكر .
 § تهيئ نشاطات التفكير فرصا حقيقية للطلبة للكشف عن طاقاتهم والتعبير عن خبراتهم الذاتية ، كما أنها توفر للمعلم فرصا لمراعاة الفروق الفردية بينهم بصورة فعالة .
 § إن نشاطات التفكير تفتح آفاقا واسعة للبحث ، والاستكشاف ، والمطالعة ، وحل المشكلات ، والربط بين خبرات التعلم السابقة واللاحقة ، والربط بين خبرات التعلم في الموضوعات الدراسية المختلفة .
قواعد هامة عند اختيار النشاطات
 1. ملائمة النشاط لمستوى قدرات واستعدادات وخبرات الطلبة .
 2. علاقة نشاط التفكير بالمناهج التي يدرسها الطلبة .
 3 . وضوح أهداف النشاط على شكل نتاجات تعلمية ملموسة يمكن قياسها والتحقق منها



</I>



__________________
رد مع اقتباس