ذكرى


ومشينا .. واليد باليد مشينا
وكل شيء حولنا أصبح لدنيا
وموج البحر في مد وجزر
نحاذر من مياهه إن وصلت إلينا
يداعب رمل الشاطئ في رقة
و يعزف لحنأ أليفاً إلينا
قالت لقد حان الرحيل وداعاً
أجبت مهلا ..فبعد ما انتهينا
أنترك الشمس قبل المغيب
وخيوطها الذهبية انعكست علينا
وهذا السحر وهذا الجمال
ألقى بظلاله على روحينا
وتهنا في سحر العيون معاً
وتقاربت من بعضها كفينا
وتعانقت منا العيون وقالت
يا ليتنا كنا اكتفينا
واقتربنا من بعضنا وضممتها
وتلامست في لهفة شفتينا
وانصهرنا في نشوة الحب حتى
ذاب الشوق في جسدينا
وكان لقاء لن أنساه أبداً
وستبقى ذكراه عزيزة لكلينا



النسر