عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم March 29, 2009, 07:03 AM
 
في عرض البحر أغرقتني أمواجك.....

أغرقتني أمواجك يا بحر






ما كان ذنبي أيا بحر؟ ....... أم أنه قدري!!


ألانني أحببت قربك ... موجك ... هدوءك


جيتك أحمل في طياتي شوق دفين ... أخذتني موجة عالية فشدتني بقوة


إلى أين ؟؟ في عرض البحر .. إلى الأعماق بلا رحمة ولا شفقة


أوذنبي أني مددت يديّ إلى يدك ... لتأخذني


لتبحر بي إلى شط الأمان .........


أهكذا تعامل من أحبوك وأبحروا بسفينتهم معك!!


تلك كانت غلطتي .. من لا يحسن السباحة فلا يحق له


راحم قاسي عندما تهدأ.. أجد كل الأمان بقربك


عندما تلطم الأمواج مياهك فتثور ثورتها







غضب ! الم ! تصبح كالبركان نيران مستعرة


حرب .. حرب ..لا يخمد وطيسها ولا تطفئها أمواجك.....


إحاول إخمادها فلعلها تهدأ وينطفئ لهيبها ......


تهدأ مرة فأُطمئن نفسي.. وسرعان ما تقذفني ...


ويا ليتك تلفظني على شطك وإنما في قاعك تقذفني أمواجك ..


رمية يرتمي لها الجسد من شدة الحمى واللهب صريعاً....


احترت فيك يا بحر !! أقترب فتبعدني ..وأبتعد فتشدني ..


ماذا يرضيك لاأدري ... ماذا أفعل لا أدري؟؟


ذاك سؤال الغرقان في عرض البحر.....


أغرقتني وأنت تعلم علتي أتريد أن تعرف ماذا تفعل موجتك بي


حمى تقطع الاوصال .. وبالكاد التقط أنفاسي كيف؟؟ بانبوب أكسجين


أفيق من سكرة المرض لأجد أمواجك العالية الهائجة ترميني من جديد صريعة أحذان


والآم أمراض..


حمى .. حمى.. لا تنفك يلازمها ضيق أنفاس وبحث عن اكسجين


لهذا تركتك يا بحر لأنني أصبحت بقايا أنسان لا يستطيع أن يلتقط أنفاسه مثلك


وجسدا ارهقته الحمى .. ينتظر موتاً أو رحمة من الحنان المنان


ماتت بسمتي وذبلت زهرتي وجفت ينابيع البستان


__________________


العمر أصبح ساعات وربما لحظات وربما ثواني ، إلى من أخطأت في حقة (استاذي ومعلمي ) معذرة منك وسامحني جمعتنا دنيا فانية وفرقتنا ايضا ويمضى العمر سريعا وتاتي ساعة لم تكن في الحسبان وتصعد الأرواح إلى بارئها اشكر ك لوقوفك إلى جانبي ومساندتي شرفتني اخوتك حقا..............
رد مع اقتباس