عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم March 24, 2009, 08:39 PM
 
Thumbs Up 8 طرق لتصبح مدرباً ناجحاً لفريقك

8 طرق لتصبح مدرباً ناجحاً لفريقك




أضحت الشركات تطلب بشكل متزايد مدراء يتعاملون مع فرق عملهم كمدربين...


يعتمد التدريب الناجح في الأساس على ثمان طرق:-

1- أهمية العلاقات مع فريق العمل:-

لا تستطيع أن تدرب فريقك دون أن تأخذ الوقت لتبني علاقة قوية معهم.. لذا خذ بعض الوقت لتتعرف أكثر على أعضاء فريقك، ما يحبونه ومالا يحبونه في عملهم ! ما الذي يجدونه محبط وما يجدونه مكافئة لعملهم، اهتماماتهم خارج العمل.. اجعلهم كذلك يتعرفون عليك أكثر، ثق أن الوقت الذي تقضيه في معرفتهم سيعود عليك بالنفع لاحقاً.

2- أتبع قاعدة 1:7 دائماً :-

يجب أن تقدم سبع كلمات من الثناء مقابل كل كلمة لتنمية وتطوير فريقك، أجعلهم يقوموا بالمهام بشكل صحيح ودعّم ذلك بالمديح، حتى ولو كانوا يتقاضون أجراً عن ذلك العمل..هذا إذا لم ترد أن تُعرف بأنك مبالغ في انتقاداتك.

3- كُن واضحاً بشأن توقعاتك:-

عندما تكلف بمشروع ناقش مع فريقك مواعيد التنفيذ، والعائد من المشروع، وكيفية قياس نجاح المشروع ..لا تتوقع من فريقك أن يكونوا قارئي أفكار.

4- عندما ترى فرصة للتطوير، تكلم بصوت مسموع للجميع :-

معظم المدربين لا ينتظرون نهاية الموسم أو حتى نهاية اللعبة ليدربوا لاعبيهم، إنهم يقومون بذلك حتى وفريقهم في الملعب يخوض المباراة عبر رفع أصواتهم للاعبين.. إذا وفرت لفريقك التوجيه والمتابعة الدورية، فإن تصحيح الأخطاء ستكون عملية سهلة وغير مرعبة، لأنك ستكون قد طوّرت فريقك بشكل دائم طوال العام.


5- قُد فريقك للملعب:-

مكان العمل هو ملعب فريقك بكل قواعده وحدوده واستراتيجياته، مهمتك هي أن تحرص على بقاء فريقك في الملعب وليس خارجه !

فمثلاً إذا كان أحد أفراد فريقك (موظف مبيعات) يقضي الكثير من الوقت في إصلاح الأجهزة للعملاء – كنوع من الخدمة- ولكنه نتيجة لذلك لا يحقق الهدف من المبيعات في نهاية الشهر، فبإمكانك أن تذكره بأن حل المشاكل شيء أساسي، ولكن الهدف الرئيسي هنا هو بيع المنتج! أقترح عليه بعض التقنيات للوصول للحل، أو شجعه على مراقبة زميل آخر ناجح في مبيعاته .. فالهدف هنا التركيز على كل شخص في الفريق لينجح.. وصياغته بهذا الشكل سيخلصك من عقدة الحكم على الأشخاص ويجعلك تركز على نجاح كل فرد.

6- ركز على المهارات الشخصية بقدر المهارات التقنية. :-

نعني بالمهارات الشخصية هنا المهارات الإنسانية مثل تحفيز الأفراد، التفاوض، قيادة فريق العمل، الإقناع والتواصل الفعّال .. الخ، ونعني بالمهارات التقنية، المهارات التي يكتسبها المرء في مجال معين، مثل مهندس الآلات الذي يكسب مهارة معرف أعطال الآلة ومعرفة فائدة وعمل كل قطعة فيها وكيفية تشغيلها.

إن المهارات الشخصية هي بحق ما يجعل الشخص قائداً ناجحاً.. كمدرب لفريقك يجب أن تلاحظ ذلك !
يحجم الكثير من المدراء في كثير من الأحيان عن تدريب شخص لأنهم يجدونه سلبي أو خشن أو غير مبدع في ابتكار الحلول- أي مفتقداً للمهارات الشخصية- بينما النجاح في مكان العمل يعتمد على أكثر من أداء العمل فقط.. دورك كمدرب هو مساعدة فريقك لتطوير كل مهاراتهم التي يحتاجون إليها، وليس المهارات التقنية فقط.

7- خادم القوم .. سيدهم :-

أصطلح الكاتب الراحل في إدارة الأعمال ( جوري روبرت جرينلف) مصطلح ( القيادة الخادمة) لوصف الطريقة التي على القادة والمدربين أن يخدموا بها فريقهم، حتى يتمكن فريقهم من تقديم أفضل ما لديه.. إذا لم يكن الفريق يخدم القائد بشكل مُرضي له، فهنا عليه أن يسأل نفسه عن مدى خدمته لهم.

8- حضّر لكل موسم تدريب :-

عندما يتعلق الأمر بتدريب فريق العمل، لن يفيد الارتجال.. فكر فيما ستقوله لفريقك قبل أن تتفوه به، إذا أردت الانتقاد فكر بطريقة توحي لفريقك أنكم في مشكلة، ودعهم يبتكرون الحل.. مرةً أخرى لا يتعلق الأمر بالانتقاد بل بكيفية قيادتهم للملعب ومساعدتهم ليُظهروا أفضل ما عندهم.
رد مع اقتباس