زهرة ُتسامحِ نتقاسم بعَدَ الخصامِ والفرقةِ نفهمُ ما كان يُخفيه سوءُ تفاهُمِ أو سُرعةِ ... وقلوبنا لبعضِِها تجرى ما بين الحرقةِ واللهفة، والليلُ المنسدلُ يُضفي علينا بريقَ مِنَ الألفةِ .. تتسامرُ فيه أعينُنا تتحاكى بكل مايُحكىَ.... تذهبُ أرواحُنا لتتلاقى بعيداً عن أي فُرقة.... مُشتاقة شفتاى ومُشتاقة شفتاك معى إلى البسمةِ.......

فتعال معى لكى نهربَ من أي شِجارٍ أو بغضةٍ، وتعال نُفَكِرُ بالقلبِ بدلا من عقلٍ لا يُسلىَ...... لما لا نُمهِل فى التفكيرِ ونُعطى لقلبِنا الفرصةَ ؟؟ أتساءلُ لحظة تلو الأخرى ما نُريدهُ نحن مِنَ الدُنيا ؟ إلا أن نسعد بلقاءٍ نُتوِجُ به مَشاعِرَنا ... ولماذا العقل يُوقفُنا وبكلِ قواه يُحاربُنا؟ ألِحب صافى يُحاسبُنا ؟؟؟ أم أن الفكرَ مُسلسلُنا... متى نتحرر مِنْ فكرٍ تتعقدُ به خُطوانا ؟ أخبرنى حبيبى وأجعلنى مُطمَئنة على دُنيانا..... وقل لى حبيبى .. أننا لن نفترقَ بعد اليوم وسنعودَ لبُستانِ حُبَنا ......

قضيتْ معك ليالي عميقةَ..أغرقتنى في قيعانِ حُبِكَ....أيامُ عشقي المُستنيرةِ بضياءِ عيونِكَ لا تُنسىَ....أحلامُ حُبي المُتيمةِ بنظراتِكَ هىَّ مُسَلّمةُ .... وتضحياتُكَ المُغرمةُ بي كفيلةُ بتنويرِ حياتِنا... ونبضاتُ قلبي المُحترِقةِ بكلماتِكَ العاشقة.. تعلو وتهبط مصغية لأوتارِ حُبِكَ المُتناغِمة.