دعني أجد طريقي إليك ..
دع عتمتي تنقشع ..لصبح ٍ منك دافئ الملامح
دع ضبابيتي تتلاشى .. حالما يلامسها منك خيط ُ ضياء
دع صقيع يدي يشق مسارا ً ..نحو دفْ يديك
دع جمود مشاعري ينصهر ..لثوان ٍ تتشابك فيها نظراتنا دون توقّف
فتفقد حركة الزمن أبجديّتها ..
وتصبح الثواني ..عمرا ً ينتظرنا أن نعيشه معا ً
دعها مسافة ً ..حذرة الخُطى
وعِرة الإحساس ..ثائرة المشاعر
تشرع بالإقتراب من حرارة وهجك
لكن ..
أبدا ً..
لا تدر لي ظهرك .. حينما أشتعل حريقا ً
لا تتركني لهبا ً .. تطفئه برودة ُ رمادٍ ..
بعد ..إحتراق
( بقلمي ..
أنا ...
لغة ...
الإحساس )