عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم June 12, 2006, 07:22 AM
 
رد: اخبار الاسهم يوم الاثنين16 جمادى الاولى 1427هـ الموافق 12/06/2006

الدكتور عبدالرحمن الجعفري :

انهيار السوق بسبب تجاهل التقييم المعقول للأسهم






د. الجعفري


نسبة التذبذب أداة من الأدوات النافعة

أوضح الدكتور عبدالرحمن بن أحمد الجعفري رئيس لجنة الشؤون المالية بمجلس الشورى سابقا ان الاصلاحات الاقتصادية والزيادة في الانفاق الحكومي وانخفاض عجز الميزانية وعودة الأموال هي أمور ايجابية على مستوى الاقتصاد الوطني إلا أن تأثيرها في المدى القريب على أرباح الشركات في سوق الأسهم وانتاجيتها والزيادة في قيمتها الدفترية يبقى محدودا في المدى القريب والمتوسط.
واشار الى ان السوق المالية لم تكتمل أنظمته بعد فلم يعين مجلس ادارة السوق ولم يطور قطاع الاستشارات المالية ومنها شركات الوساطة ولم يستطع نظام التداول التعامل بكفاءة مع الزيادة المطردة في حجم التعامل لذا فإن ما حصل في 25 فبراير كان لابد أن يحصل ولو استمر السوق بالارتفاع لكانت المصيبة أكبر.
وقال ان الاسلوب المتبع في بعض القنوات الفضائية يشوبه نوع من السطحية في العرض والتعليق على اتجاهات السوق.
الثقافة الاستثماريةللاسهم
* تتعدد التحليلات والتفسيرات حول ما يشهده سوق الأسهم السعودي حاليا فهناك من يرى أن الملف الايراني السبب والبعض يرجع السبب الى مؤامرة من كبار المستثمرين وغيرها من الأسباب. فما رأيك في هذه الأسباب.
ـ من الممكن أن ينظر للأمر من زاوية أخرى قد تكون هي القريبة للواقع وهي أن المتعاملين في السوق وأعني العارفين بقواعد الاستثمار بدأوا في تجاهل التقييم المعقول للأسهم أسقطوا من اعتبارهم المعايير التي يبنى عليها تقييم الأسهم وربطوا بين زيادة اسعار النفط والثروة التي هبطت على البلاد والاصلاحات الاقتصادية والزيادة في الانفاق الحكومي وانخفاض عجز الميزانية وعودة الأموال وهي أمور ايجابية على مستوى الاقتصاد الوطني بالطبع إلا أن تأثيرها في المدى القريب على ارباح الشركات وانتاجيتها والزيادة في قيمتها الدفترية يبقى محدودا في المدى القريب والمتوسط حيث دخلت السوق مرحلة من عدم التوازن بين الأسعار والعوائد ودخل السوق مستثمرين جدد تنقصهم الثقافة الاستثمارية المطلوبة مدفوعين بما رأوه من ارتفاع غير مسبوق في الأسعار والثراء الذي هبط على البعض والسوق لم تكتمل أنظمته فلم يعين مجلس ادارة السوق ولم يطور قطاع الاستشارات المالية ومنها شركات الوساطة ولم يستطع نظام التداول التعامل بكفاءة مع الزيادة المطردة في حجم التعامل لذا فإن ما حصل في 25 فبراير كان لابد أن يحصل ولو استمر السوق بالارتفاع لكانت المصيبة أكبر. فقد كان هناك اتجاه في زيادة الاقتراض على الرغم من تدخل مؤسسة النقد في السيطرة على هذا الأمر ولذلك فلابد من فهم حقيقة ما حصل وان ما حدث في سوق الأسهم لم يكن مؤامرة وليس الملف الايراني في هذه الحالة، على الرغم من أنه لا يجوز اغفال العوامل التي لها أثر في عدم الاستقرار من التأثير على الأسواق ولكن الأسعار غير المبررة وغير المبنية على قيمة معقولة للأسهم والأسعار التي بلغت حدا لا يمكن أن يبرر بقاءها عنده مقارنة مع العائدات وأسعار الفائدة المتوفرة في السوق هي الأسباب وبقي أن نقول ان الاساسيات التي تخضع لهاالأسواق العالمية الأخرى لابد أن تخضع لها أسواقنا، وان كان من فروقات بين الأسواق الجديدة مثل سوقنا والأسواق المتطورة لفروقات في الأسعار تكون محدودة.
اسعار الشركات
* ان بعض المحللين يقول ان سوقنا محصنة مقارنة بالأسواق الأخرى فهل هذا الكلام صحيحا؟
ـ هذا القول مردود على أصحابه لأن الحقيقة التي لا جدال فيها ان الأسعار كانت غير معقولة بالمعايير والمقاييس الاستثمارية المتعارف عليها عالميا وما كان يمكن أن يبقى كذلك وان تغيير نسبة التذبذب في اعتقادي من 10 بالمائة الى 5 بالمائة جاء خشية الهيئة من أن الاسعار أصبحت فلكية، وكما ذكرت آنفا فإن النمو في الأسواق الجديدة (new emerging markets) هو أعلى من تلك في الأسواق للدول المتقدمة مما يعني قبول أسعار تكون أعلى قليلا ولكن ذلك يكون في حدود مقبولة.
* ألا تعتقد ان قرار الهيئة كان ارتجاليا؟
ـ ان ما يؤخذ على هيئة سوق المال ليس انها اتخذت هذا الاجراء ولكن قد يكون التأخر في اتخاذ هذا الاجراء.
نسبة التذبذب
* وما رأيك في فتح نسبة التذبذب؟
ـ ان هذا الرأي قد يبرر في حالة الأسواق الناضجة والمستثمرين المتمرسين أما في سوقنا فقد يكون وجود نسبة تذبذب أداة من الأدوات النافعة المعمول به الآن مناسب ويجب أن يستمر دون تغيير لأن كثرة القرارات والتغييرات ليست في صالح السوق وعلينا أن نتعلم من التجربة التي مررنا بها وبعض الأسواق العالمية ليست هناك حدود فيها لنسبة التذبذب لأن فيها صانع سوق.
دخول المستثمر الاجنبي
* ما التأثير الذي سيجنيه السوق من دخول المستثمر الأجنبي؟
ـ السماح للاخوة المقيمين بمشاركة اخوانهم السعوديين في التداول في السوق المالية أمر كان يجب أن يكون منذ زمن ولكن هذا الاجراء ليس علاجا لسوق اصبحت عليلة كما يشير البعض وذلك بسبب زيادة التقييم وصحيح انه في الحالات العادية فتح المجال الاستثماري للمقيمين قد يساعد في زيادة الطلب ومن ثم زيادة الأسعار ولكن يحكم ذلك ان تكون القيم مناسبة ومنافسة من حيث العائد مع القيمة والعائد في الأسواق الاخرى. والمستثمر المقيم على مستوى ثقافة استثمارية جيدة ومن ثم فلن يكون مضاربا في سوق الاسعار فيها قد وصلت مستويات مرتفعة ليست منافسة.
اقبال ضعيف
* ولكن البعض يشير الى ضعف الاقبال من قبل المقيمين حتى الآن؟
ـ ان عدم الاقبال وان لم يكن عندي احصائية دقيقة قد يكون نتيجة لحالة الترقب والانتظار من اجل أن تكون السوق مستقرة وأسعارها مناسبة مقارنة بما هو موجود عالميا وأتوقع أن تزداد الاعداد حيث تكون الأسعار منافسة والعائد منافس للأسواق العربية والعالمية وذلك اذا اعتمد العائد على سعر السهم وخطط الشركة المستقبلية ومشاريعها الانتاجية وقيمتها الدفترية بما هو موجود في باقي الأسواق. ويجب ألا ننسى ان المقيمين لديهم معرفة بأسواق أوطانهم يقارنون العائد والاسعار متى كان العائد في السعودية افضل فسوف يستثمرون في السوق السعودي.
تحديد فترة التداول
* ما ايجابيات تحديد فترة التداول بخمسة أيام في الاسبوع وتوحيد فترة التداول؟
ـ تحديد أيام التداول بخمسة أيام والذي أقرته هيئة سوق المال وايضا اقتراح تحويل فترة التداول الى واحدة بالطبع لها جوانب ايجابية على الحياة الاجتماعية للناس وهو أمر مطلوب عند التفكير في الأسر.
السوق والمحللين
* كيف ترى تأثير الفضائيات على سوق الأسهم؟
ـ يشوب الأسلوب المتبع في بعض القنوات الفضائية نوعا من السطحية في العرض والتعليق على اتجاهات السوق والبعض منها مفيد ويقدم تحليلات جيدة وما نحن بحاجة اليه من هذه البرامج هو التحليل الحقيقي والتقويم الموضوعي لأسعار الأسهم بناء على المعلومات المعلنة ومقارنة مثل هذه الشركات والشركات العالمية من حيث العائد وتثقيف المستثمر حول اساليب الاستثمار المختلفة وقد يكون في الاستفادة من متخصصين من خارج المنطقة ممن لهم خبرة ودراية في مجال الاستثمار. ان المسؤولية الاجتماعية للقنوات الفضائية تتطلب أن نثقف المشاهد حول الاستثمار ومخاطر الأسواق المالية والمضاربة فيها.
توقيت طرح الاسهم
* المطالبة بطرح أسهم الشركات الحكومية في سوق الاسهم هل ستساهم في تعميق السوق؟
ـ ان توقيت طرح اسهم الحكومة في الشركات التي لها حصة فيها امر في غاية الأهمية عندما بدأ السوق في الارتفاع وأحس الكثير من المهتمين بأن هناك حاجة لاستيعاب السيولة التي تدفقت في السوق طرحت فكرة بيع اسهم الحكومة ومما اذكره في هذا المجال مقال الأخ عبدالله الحقيل رئيس مجلس ادارة البنك السعودي البريطاني طرح هذا الامر كعلاج للارتفاع في السوق ولكن هل الوقت مناسب لطرح اسهم الحكومة اليوم هل نحن نشاهد زيادة في الطلب وارتفاع في الأسعار؟ قد يرى البعض ان أمر التخصيص وبيع الحكومة لاسهمها امر يجب أن يتم دون النظر لحالة السوق، غير ان التوقيت المناسب لأي طرح أمر في غاية الأهمية ولا اعتقد ان هذا مناسب في الوقت الحالي، ولكن يجب ان يكون هناك سياسة للتصرف متى كان ذلك ملائما زيادة المطروح من الأسهم الان سوف يزيد من المعروض وبذلك يؤدي الى انخفاض الأسعار وهو أمر ليس محببا في الظروف الحاضرة واسهم سابك وبنك الرياض والاتصالات موجودة في السوق الان وتبدو أسعارها مناسبة وتعميق السوق يمكن تحقيقه من خلال زيادة عدد الشركات المدرجة في سوق الاسهم والذي يجب ان تساهم كافة القطاعات المسؤولة في تيسيره.
صناع السوق
* كيف يمكن ايجاد صانع سوق في الفترة المقبلة؟
ـ في البداية يجب أن نعرف صانع السوق وحسب علمي أن صانع السوق هو شخص أو شركة تعطي اسعارا لبيع أو شراء أداة مالية (سهم) مثلا أو حتى سلعة أملا في تحقيق ربح من الفرق بين سعر البيع والشراء معظم الأسواق المالية تدار حسب الطلبات على الأسهم وفي هذه الحالة لا يوجد صناع سوق من ناحية رسمية ولكن بطبيعة الحال هناك صناع سوق فعندما يكون هناك تطابق بين سعر العرض وسعر الطلب يقوم النظام بالتنفيذ في بورصة نيويورك والبورصة الامريكية حيث يكون هناك عضو منفذ واحد يسمى الاختصاصي وهو الذي يقوم بدور صانع السوق الرسمي لسهم بعينه أما في النازدك فهناك عدد من المتنافسين الرسميين كصانعي سوق حيث هناك حوالي خمسمائة شركة عضو تعمل كصانع سوق كل شركة من هذه الشركات تتنافس على طلبات البيع والشراء من العملاء من خلال عرضها للبيع والشراء لعدد من اسهم شركات وهؤلاء صانعو السوق ملزمون بالبيع والشراء خلال فترة التداول بالأسعار التي أعلنوها بالبيع والشراء.
ان المؤيدين لوجود صانع رسمي للسوق يرون ان وجود مثل هذا التنظيم مهم من اجل توفير السيولة لسوق حيث ان في اخذ جزء من المخاطرة أمان من أن يكون هناك عروض دون مشترين أو العكس وهذا على أساس تحقيق عائد مقبول في المقابل وقد يكون هناك صانعو سوق في سوقنا غير رسميين هذا أمر لا أعلم عنه شيئا ولكن الهيئة لابد من أن تنظر في مدى أهميته بالنسبة لسوق الأسهم السعودي.
البنوك وشركات الوساطة
* التوجه لفصل البنوك عن شركات الوساطة في سوق الأسهم هل هو في صالح السوق؟
ـ ان نظام السوق المالية جاء شاملا لكل ما تحتاجه سوق مال حديثة ومن ضمن هذه التنظيمات ما عالجه النظام في مواده الحادية والثلاثين وحتى المادة الثامنة والثلاثين حيث حدد دور السوق وتكويناتها ومجلس ادارتها وشركات الوساطة بها وعليه فإن دور البنوك ليس بالدور المناسب في ظل السوق المالية الجديد، ومعروف ان بعض البنوك أسست شركات مالية تمارس من خلالها عمال الوساطة وهناك ضرورة لتأكيد من أن أعمال الوساطة اعمال تخصصية مطلوبة لمساعدة المستثمر في اتخاذ قراره الاستثماري المبني على تحليل بعض أسعار الاسهم وخطط الشركات المستقبلية وغير ذلك مما يساهم في تقليل المخاطر وحفظ المدخرات ولقد تأخر تنفيذ هذا الجانب من النظام وهذا أمر في غاية الأهمية حيث ان مسؤولية السوق مسؤولية مباشرة أمام تنظيم وتطوير شركات الوساطة واكمال تنفيذ ما نص عليه النظام أمر في غاية الأهمية.
اثر الاصلاحات
* الاصلاحات التي أعلن عنها هل هي كافية لإعادة الثقة للسوق من جديد؟
ـ الاصلاحات التي أعلن عنها ومنها تنفيذ بقية مواد النظام مثل شركة السوق المالية وهذا يشمل وجود وسطاء ونظام التداول الجديد مع وصول الاسهم الى أسعار جيدة في قيمتها يبشر بأن الاستقرار والتوازن المبني على نتائج الشركات وعائدات الربحية سوف يكون هو الخط الذي سوف يتبلور خلال الأشهر المقبلة.
المضاربات والمغامرة
* المضاربة موجودة في كافة أسواق الأسهم لماذا ينظر لها في سوقنا على انها غير سليمة؟
ـ لان المضاربة لها حدود وعندما تتعدى المعقول تصبح مغامرة لا استثمارا والمغامرة مخاطرها كبيرة لان عدد الرابحين بين المغامرين يكون محدودا والمضاربة في الأسواق العالمية حسب علمي المحدود يمكن وصفها بأخذ درجة من المخاطرة عند الشراء ولكنها تكون مبنية على القيمة العادلة للأسهم مثل القيمة الدفترية والعائد على السهم مقارنة بالعائد من الاستثمارات الاخرى والتوقعات من المشاريع تحت التنفيذ مخاطرة محسوبة وليست مضاربة في شركات خاسرة لم تحقق أرباحا لعدة سنوات وشركات بدون مشاريع منتجة والسؤال في حالتنا هل المضاربات التي تمت في السوق السعودي محسوبة؟ اترك للقارئ الاجابة!!
تعافي السوق
* ما الأمور التي يجب القيام بها ليتحسن وضع السوق الآن؟
ـ لابد من الاشارة هنا الى ان السوق تحتاج الى فترة زمنية لكي تتعافى من المخاض الذي ألم بها التجارب العالمية تقول بأن عملية التصحيح يتبعها وضع من عدم التأكد والترقب حيث لا يرغب المستثمر في العودة للدخول حتى يتأكد من أن السقف الجديد يمثل القاع وليس بعده إلا الارتفاع وفي اعتقادي ان هذا لن يكون وقتا طويلا في حالة السوق السعودي حيث ان النمو الاقتصادي المتوقع لعام 2006 مقارب للعام الماضي في حدود 6.25 بالمائة ونتائج الشركات وما سوف تعلن من أرباح والاستثمارات الجديدة في الاقتصاد الوطني خاصة الصناعي واسعار النفط كلها أمور ايجابية سوف تساهم في اعادة الثقة للسوق.
اثر اسعار البترول
* هل لارتفاع البترول أثر فعلي على سوق الأسهم؟
ـ ارتفاع أسعار النفط وزيادة العائدات من تصدير البتروكيماويات بالطبع له انعكاسات ايجابية على السوق ولكن ذلك سوف يكون في حدود القيم الحقيقية للأسهم ومرتبط بالعائدات والتقييم للشركات، ان ارتفاع العائدات البترولية له انعكاسات على زيادة الناتج المحلي الاجمالي ومن ثم زيادة الانفاق الحكومي وزيادة العائدات وأرباح الشركات وتبعا لذلك ترتفع قيمة الأسهم.
الاقتصاد ومنظمة التجارة
* كيف ترى وضع الاقتصاد بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية؟
ـ يصعب بالنسبة لي تقييم مدى تأثير الاقتصاد السعودي في الفترة الماضية بالانضمام لمنظمة التجارة العالمية وهذا الأمر لابد أن يكون موضع دراسة من قبل وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة المالية، ومن أهم القطاعات التي يجب دراستها القطاع المالي.
قرارات وزارة العمل
* بعض رجال الأعمال يشتكون من بعض قرارات وزارة العمل الأخيرة فهل يناقش مثل هذا الامر في مجلس الشورى؟
ـ وزارة العمل هي احدى الجهات التنفيذية وعليها تقع مسؤولية تنفيذ القرارات والأنظمة التي تقع في اختصاصها ووزير العمل جاء لمجلس الشورى خلال الدورة الثالثة لمناقشة نظام العمل وحضرت تلك الجلسة، وبودي ان ننطلق في حل مشكلة التوظيف من خلال جعل المواطن السعودي عاملا مرغوبا فيه لا عاملا مفروضا والسؤال كيف نصل الى هذه المعادلة؟ وهذا هو التحدي الكبير ليس لوزارة العمل بل لنا كمجتمع وقد يكون المدخل لهذا هو العمل على معالجة الأسباب التي تجعل من العمالة الاجنبية عمالة مرغوبة اكثر من العمالة الوطنية ان كان من جانب التكلفة أو التدريب أو الانضباط والمثابرة وما لم تحل وتعالج هذه الأمور معالجة واقعية دون تشنج ودون فرض فالأمر سوف يبقى معلقا دون حل
رد مع اقتباس