عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم December 10, 2008, 10:47 AM
 
رد: ***الحاسه السادسه(اسرار وخفايا)****

وتنقسم هذه الظواهر التي يدرسها الباراسيكولوجي إلى نوعين :



أولا - الظواهر العقلية


الجلاء السمعي clair oudiance :



وهي سماع الأصوات خارج نطاق المدى السمعي بواسطة الحاسة السمعية .




الجلاء البصري: clair voyance



وتسمى أحيانا رؤية البصيرة وهي رؤية أحداث خارج المدى المعروف عن طريق الحاسة البصرية مثل رؤية التخاطر telepathy وهو انتقال فكرة من عقل إلى آخر دون الوسائط المادية المعروفة وتحت التخاطر يدخل الإلهام ورؤية المستقبل .




ثانيا- الظواهر الفيزيقية (المادية)




تحريك الأجسام بغير وسيلة مادية telekinesis



مثل الكتابة التلقائية (تحرك القلم دون أن تمسكه يد) أو ظهور أضواء مجهولة المصدر - مثل ما يعرف بالإكتوبلازم أو التجسدات وهو ما يعرف بظهور الروح متجسدة في شبح أو جسم مرئي - وقد كانت دراسة مثل هذه الظواهر حتى قبل عقد من الزمان من المواضيع الممنوعة البحث عنها \" tabo \" نسبة لإصطدام تفسيرها بالمفهوم الوضعي للعلم والتصور المادي للكون ولما تمردت تلك الوقائع على التفسيرات المادية التي فسرت بها حوصرت في هذه الدائرة المسماة ب\" الباراسيكولوجي \" وعزلت عن دائرة
\" السيكولوجي \" حتى لا تتعارض مع التفسيرات التي تسود هذه الدائرة .




وكان الفيلسوف الألماني ماكس ديسوار عام 1889م أول من استخدم هذا المصطلح



ليشير من خلاله إلى الدراسة العلمية للإدراك فوق الحسي والتحريك النفسي
\" الروحي\" والظواهر والقدرات الأخرى ذات الصلة، وتعددت التسميات حتى أصبح يطلق عليه في كثير من الأحيان \" الساي \" وللباراسيكولوجي موضوع يدرسه وهو القدرات فوق الحسية \" الخارقة \" كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري والاستشفاء وتحريك الأشياء والتنويم الإيحائي \"المغناطيسي \" وخبرة الخروج من الجسد ... الخ



أما المنهج الذي يستخدمه هذا العلم



فهو المنهج العلمي الحديث مع شيء من التطوير الذي تقتضيه طبيعة الظاهرة المدروسة وهذا هو الرد على من يريد أن يعرف \" هل الباراسيكولوجي علم أم لا \" فهو قديم في ظواهره وقدراته، جديد بمنهجه ووسائله وأساليبه، ويبدأ بالفهم والتفسير ويمر بالتنبؤ حتى يصل إلى الضبط والتحكم بالقدرات التي يدرسها




العلماء يؤكدون وجود الحاسة السادسة



مصطلح يشمل الظواهر النفسية الخارقة كالإلهام والتخاطر والاستبصار والرؤية عن بعد .. وما يزيدها غموضاً هو عدم اكتشاف مكانها داخل الجسم أو علاقتها بأي عضو فيه - لدرجة تبدو دائما كفيض يرد من خارج الجسد المادي نلمس نتائجها من خلاله ! ولكن لم يتوقف العلماء حيث اجريت عدة دراسات وبحوث على يد العديد من الباحثين وعلماء نفس




سنتطرق بذكر بعض من هذه الدراسات والاستنتاجات :




محاولة تحديد العضو المسؤول عن الأحاسيس الخارقة يعود إلى


أيا
م أرسطو وأفلاطون - مروراً بابن سينا وابن رشد . وقبل وقت طويل من اختراع أجهزة المسح المغناطيسي رجح العلماء وجود الحاسة السادسة فيما يعرف بالجسم الصنوبري في الدماغ .. و\" الجسم الصنوبري \" غدة غامضة اختلف العلماء في تحديد وظيفتها رغم مسؤوليتها عن إفراز هرمون الميلاتونين .

ويعتقد ان هذه الغدة العريقة \" ذات الشكل الصنوبري \" مسؤولة عن الظواهر النفسية الخارقة وتلعب دورا مهما في توارد الخواطر، واستشفاف بالمستقبل، والإحساس عن بعد، والشعور المسبق بالكوارث
.


وقد وصفها الفلاسفة الهنود ب \" العين الثالثة \" ، وقال عنها الفيلسوف الفرنسي ديكارت إنها الجهاز المنسق بين الروح والجسد .



نجد أثناء التشريح تم الكشف عن


\
" تكوين مخى شديد الحساسيه للضوء يمثل عينا ثالثه خلافا للعينين الموجودتان فعلا للفقاريات \" وهى عباره عن تبرعم ينشأ عن المخ عند سقف الدماغ الأوسط واما يكون مغطى بجدار الجمجمه أولا ويبقى حساس للضوء مباشرة فى غير الثديات ..




أو على نحو غير مباشر فى الثديات ويطبق عليه الجسم الصنوبرى . ويلا حظ أن حجمه يكون كبيرا عند الأطفال .



ويبدأ بالتكلس والتقهقر عند الانسان عندما يدخل مرحلة الثلاثنيات من العمر حيث يتكون من مدخرات صغيره لكربونات وفوسفات الكالسيوم والماغنسيوم فيما يسمى بالرمل الصنوبرى ويمكن مشاهدته بأشعة \" X \" .



وأوضح فريق من الباحثين بجامعة واشنطن



أن منطقة المخ المعروفة بالقشرة الداخلية الطوقية تطلق بالفعل الإنذار بشأن الأخطار التي لا تستطيع الوصول للمخ الواعي وتقع قرب قمة الفصوص الأمامية وإلى جانب الفواصل التي تفصل بين قسمي المخ الأيسر والأيمن ،

وأن تلك القشرة الداخلية الطوقية مرتبطة بشدة مع مشاكل عقلية خطيرة من بينها الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية والاضطراب العدواني القهري .




وأضاف الباحثون أنه عند قياس نشاط أمخاخ مجموعة من الشباب الأصحاء

بواسطة برنامج كمبيوتر على فترات كل 2.5 ثانية بجهاز أشعة الرنين ،

وجد أن المخ يلتقط إشارات التحذير بشكل أفضل مما كان يعتقد في الماضي .



وأشار العلماء إلى



أن نفس هذه الناقل العصبي يرتبط بإدمان المخدرات ومرض الشلل الرعاش، ويبدو أن الدوبامين يلعب دورًا كبيرًا في تدريب القشرة الداخلية الطوقية في التعرف على التوقيت المناسب الذي يتعين عليها فيه إرسال إشارة تحذير مبكر .


وقد كان العالم الألماني \"رودلف تستشنر\" هو أول من تناول ظاهرة الإدراك الحسي الخارق بدراسة جادة أوائل العشرينات، وأطلق عليها مصطلح E.S.Pالمنسوب مجازاً إلى الحاسة السادسة،



صنفها إلى فروع:



الاستبصار، والتنبؤ، ونفاذ البصيرة إلى الأشياء والأشخاص والأحداث، وقراءة الأفكار والمشاعر، وإدراك لمحات من الماضي والمستقبل وتحت هذا العنوان قدم الباحث \"جي. بي. راين\" أول دراسة جادة تالية إلى جامعة \"ديوك\" عام 1934.




وأصدر \"رينيه سودر\" في عام 1960م كتاباً عنوانه:

\"بحث عن البارسيكولوجي\"




ذكر فيه أن المعلومات التي تلتقطها المدارك الخارقة التي لا تصدر بالضرورة عن نفاذ البصيرة، وإنما تتولد في العقل الباطن كالذكريات، وهي في نفس الوقت حاسة، لتكن السادسة، ما دامت لم تستخدم إحدى قنوات الحواس الخمس للتوصل إلى المعلومات، وفي كل الأحوال تنتقل المعلومات من اللاوعي إلى العقل الواعي.



جدير بالذكر أنه فى عام 1997 توصل العلماء إلى اكتشاف عضو غامض يسمى \"VNO\" او vomeronasal organ في أنف الإنسان

وهذا العضو مختص بالغريزة والانجذاب العاطفي، ولذا أطلق عليه عضو الحاسة السادسة ، وهذا العضو اكتشف لأول مرة في القرن ال 19

وقد سمى



بعضو جاكو بسون نسبة إلى العالم الدانمركي الذي اكتشفه لأول مرة في فم الثعبان



ويتكون من تجويفين في سقف فمه

كل منهما تغطيه مستقبلات كيماوية تكشف اضعف الروائح

ويقوم الثعبان بمد لسانه كاملا إلى الخارج ليكشف عن الروائح ثم يسحبه إلى الداخل حاملا الروائح إلى عضو جاكوبسون ليتعرف على رائحة الحيوانات القريبة منه ،

وقد قام العلماء بتغيير اسمه إلى اسم أخر
عاطفي جذاب وهو VNO ،



وذلك لأنه هذا الجزء من الأنف هو المسئول عن تتبع الرائحة الجنسية والتى تسمى الفيرمونات.



والموضوع له باقية ...
رد مع اقتباس