عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم December 2, 2008, 12:47 PM
 
Omg مزاجك يتحسن بالأغذية المناسبة

الشعور بالوهن والإجهاد والمعاناة من صعوبات في النوم ليلاً والاحساس بالتوتر وسرعة التهيج غالباً ما يكون نتيجة عدة عوامل منها ضغوط الحياة أو العمل. وهو الأمر الذي يؤثر على توازن العناصر الغذائية في أجسامنا والذي يمكن أن يؤثر على أمزجتنا من خلال قلب توازن الجسم.
وبالنسبة لبعض الناس، فإن تناول الأطعمة المناسبة يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً بين الشعور بالحيوية والطاقة والتعب والضيق. وعندما يشعر المرء أنه مهدد أو يتعرض لهجمة، فإن العناصر الكيميائية في المخ وهرمونات الأدرينالين التي تمكن الشخص من التفكير السريع أو الابتعاد عن مصدر التهديد تفرز في مجرى الدم..
فهذه هي استجابة ''المكافحة أو الهروب'' التي ساعدتنا في الماضي على الهروب من المواقف الخطرة، وحينما نشعر بتوتر مستمر، فإن العناصر الكيميائية المسؤولة عن استجابة ''المكافحة أو الهروب'' تفرز بصورة مستمرة ويمكن أن تبدأ في التدخل مع قدرة الجسم على البقاء متوازنا.
وبعض العناصر الكيميائية في المخ التي يطلق عليها اسم الموصلات العصبية كالسيروتونين والدوبامين والنوريبابنفراين تتحكم في نوعية أحاسيسنا وعواطفنا، وتولد الموصلات العصبية مشاعر السعادة واليقظة الذهنية والهدوء. ووجود نقص في هذه العناصر الكيميائية يمكن أن يؤدي للاكتئاب وسرعة التهيج والقلق والأرق ونوبات اشتهاء الغذاء والموصلات العصبية مشتقة جزئياً من الأطعمة التي نأكلها ولذلك فإن إجراء بعض التغييرات الغذائية يمكن أن يساعد على زيادة مستوياتها بصورة طبيعية ويحسن من استجابة الجسم للضغوط ومواجهة تأثيراتها على صحتنا وأمزجتنا.
والأكل هو استجابة شائعة للتوتر فحينما نقع تحت ضغوط فإننا نميل لتفويت بعض الوجبات أو نلجأ للأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية طلباً للشعور بالراحة. وتناول الأطعمة المفضلة باعتدال للمساعدة على التخفيف من الضغوط هو أمر لا بأس به على الأرجح. ولكن عادات الأكل السيئة الناتجة عن التوتر يمكن أن تؤدي إلى زيادة غير مرغوب بها في الوزن، وضرر صحي على المدى الطويل.
__________________
Helen Keller
I do not want the peace that passeth understanding. I want the understanding which bringeth peace


لا أريد السلام الذي يُمرر الفهم. ولكنني أريد الفهم الذي يجلب السلام.
رد مع اقتباس