عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم November 22, 2008, 08:15 PM
 
رد: كيف تكوني أماً ناجحة .. دورة تربوية هادفة !!!

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحقيقة أنا تسجلت في هذا المنتدى الذي وجدته مفيدا ومختلفا عن باقي المنتديات الأخرى لعلني أجد من خلاله ما قد يفيدني في تغيير شخصيتي وتربية أبنائي تربية صالحة، ثم تفاجئت بهذا الموضوع، طبعا كانت المفاجئة سارة، لأنني حقا كنت أتسائل منذ بداية النهار كيف يمكنني أن أربي أبنائي تربية تجعلهم صالحين عندما يكبرون وغير معقدين.
أنا لا أريد التعامل معهم بالطريقة ذاتها التي تعامل بها آبائنا معنا من قبل لكن أعتقد أن الطبع غلب التطبع وأرى بأنني أنجرف إلى ما اكتسبته من خبرات سلبية سابقة رغما عني.
الطامة الكبرى والتي تؤرقني أنني أربي ولدا ليس ابني وهو طفل يتيم توفيت أمه بمرض أصابها ثم تزوج والده مني قبل عامين رزقت بطفلة ونحن الآن نعيش كأسرة سعيدة.
ربما كل من يرانا يعتقد ذلك، أنا وزوجي متفاهمان جدا ونحب بعضنا وأنا لم أشعر قط بغيرة تجاه زوجته المتوفاة بل كنت أتمنى حقا أن أراها من خلال ما سمعته عن طيب معشرها، كما أنني أصبحت صديقة لأختها ونحن نتحادث على الهاتف طوال الوقت وقد وقفت بجانبي كثيرا أثناء فترة حملي وكلما احتجت إليها وجدتها.
المشكلة أنني أعتقد أنني أظلم هذا الطفل وأنني لا أحبه، لا أدري كيف، أضربه عندما يسئ التصرف لكنني أكره عندما أفعل ذلك أتذكر دائما أنه بلا أم وأنه يحتاج إلى الحنان أصرخ كثيرا في وجهه ولم أعد أقبله كما كنت من قبل، ففي البداية كنت أحظنه أكثر رغم أنني كنت أصرخ عليه وأضربه إذا تصرف بشكل خاطئ أو وسخ ملابسه أو لم ينظف نفسه عندما يدخل إلى الحمام أعزكم الله.
لا أدري هل أنا أحبه أم لا إنني لا أعامله كما ابنتي لا أنكر ذلك، تلك أحب أن أداعبها أقبلها وأحضنها ولا أضربها إن هي تصرفت بشكل خاطئ، أنا أريد أن أغير من معاملتي له، أريد أن أكون أما صالحة له بكل ما للكلمة من معنى، دائما أبحث في المواقع عن سبل التربية السليمة، أريد أن أصحح أخطائي معه، وأنا أفعل ذلك أنسى بأنني زوجة أبيه وإنما أتعامل من منطلق أنني والدته، أحزن عندما يجلب نقاطا سيئة في الإمتحان، أحزن عندما تشتكي منه المعلمات أو أمهات الأطفال عندما يضربهم.
لا أنكر أنه طفل عاش طفولة صعبة مع إدراكه في سن مبكرة مرض والدته ثم تلقيه خبر وفاتها، وأنه ربما يعاني من فرط النشاط ولهذا أخذته إلى طبيب نفسي قبل مدة قليلة، لكن هذا لا يعني أنه لا يجب علي ايضا أن أغير من معاملتي له أريد أن أحبه كابنتي أخاف عليه إذا مرض أو أصابه أي مكروه لكنني لا أعطيه إلا وجها متجهما وملاحظات سلبية طوال الوقت
أعرف أخطائي
فأرجووووووووووكم ساعدوني
أريد أن أشترك في هذه الدورة لأعالج نفسي قبل أن أعالجه
وللمعلوما لقد تزوجت من والده منذ عامين
ولدي طفلة تبلغ 14 شهرا
أما الإبن فسينهي عامه السادس في آخر شهر دجنبر
وإذا كانت لديك اية أسئلة أخرى فأنا مستعدة للإجابة
وشكرا
رد مع اقتباس