عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم November 12, 2008, 06:06 PM
 
أطفال العراق الجديد وتجارة الجنس البغيضة

أطفال العراق الجديد وتجارة الجنس البغيضة


تقرير دولي تشارك فيه الامم المتحدة يكشف ازدهار تجارة الجنس مع الاطفال مع انسداد الافاق وتردي الامن.


أصدرت الشبكة الموحدة للإعلام الاقليمي حول الشؤون الانسانية والتي تعمل بالتعاون مع الامم المتحدة تقريرا حول ظاهرة الاستغلال الجنسي للاطفال في العراق الامريكي الجديد.

وحسب التقرير فإن مئات العائلات العراقية وجدت في تجارة جنس الشذوذ لدى الاطفال مورد معيشة لها في ظل انسداد الآفاق وتردي الوضع الامني بالعراق.

ويروي التقرير قصة عراقية يسميها ام زكريا والتي اقعد المرض زوجها عن العمل وهي لا ترى عيبا في أن تسلم ابنيها البالغين من العمر 13 و14 عاما الى عصابة تتاجر في ميدان جنس الاطفال داخل العراق، معتبرة أنها قدمت لها خدمة وانها فخورة بولديها.

وتقول ام زكريا "نحن عائلة فقيرة ولم يعد بإمكان زوجي العمل. وقبل ثلاثة اشهر جاء ابوالاولاد – زعيم عصابة تعمل في هذا الميدان- الى منزلي، وعرض علينا اموالا اذا سمحنا لولدينا بالعمل معه.. وشكرا له..فاليوم اصبح لدينا دخل جيد".

واردفت "لربما يجد الناس في الامر مفاجئة ولكن على الاقل يمكننا ان نأكل وانا فخورة بهما".

ويستعرض التقرير حالات متباينة ويلتقي باطفال يُستغلون جنسيا بعضهم يعمل برضاء اهله وبعضهم يخشى القتل على يد الاب او الاقارب اذا ما عرفوا بوضعيته وحالته.

كما يشير التقرير لبعض الاطفال والذين يرغمون على بيع اجسامهم لطلاب المتعة الحرام. كما يتحدث عن عائلات عراقية منعت اطفالها من الذهاب الى المدارس خوفا من السقوط في حبائل عصابات الجنس الاجرامية.

وينقل التقرير مقابلة مع زعيم بارز لواحدة من تلك العصابات والتي لا يجد حرجا من التصريح بطبيعة عمله معتبرا ان ما تقدمه عصابته عملا مثل بقية الاعمال.

وكانت دراسة أممية سابقة قد أشارت الى ان ربع اطفال العراق يعانون من لون من ألوان سوء التغذية فيما يصارع عشر اطفال العراق شكلا من اشكال الجوع.

من ناحية اخرى اعلنت المنظمة الدولية لمراقبة تهريب المخدرات يوم الثاني عشر من شهر ايار الماضي في مقر الامم المتحدة في فيينا بان العراق على وشك ان يصبح محطة انتقالية (ترازيت) لنقل الهيرويين المصنع في افغانستان الي اوروبا عبر ايران.

العراق الامريكي الجديد الديمقراطي الفيدرالي والذي يتلقى فيه المرتزقة القادمون من مشارق الارض ومغاربها ما يربوا على الف دولار يوميا لقاء قيامهم بمهام امنية استدعتها الاحوال الناتجة عن الاحتلال، فيما تتوالى التقارير عن فساد اداري ونهب منظم يأتي على الاخضر واليابس في العراق الذبيح والذي اصبح قبلة وملاذ المجرمين والعصابات والقتلة ومروجي المخدرات.

الامر المثير للعجب والتعجب والاسى هو في ندرة، ان لم نقل انعدام، الاصوات المهتمة او المبالية بمعاناة اطفال العراق ان كان من السياسيين او من المراجع المهادنة للاحتلال.

الاحزاب القادمة على دبابات الاحتلال تحمل هموما هي ابعد ما تكون عن هموم المواطن العراقي المطحون، بعضها اجندته وبوصلته خارجية يتحرك بالريموت كونترول عابر للحدود من جميع الجهات وعلى الاخص الجانب الشرقي.

فها هو عبد العزيز الحكيم يدعوا لاعطاء ايران مئة مليار دولار كتعويضات فيما يجبر الجوع والفاقة الام العراقية على ان تبيع ابنائها في سوق النخاسة.

وهاهو الجعفري يطلق التصريحات المادحة للموقف الكويتي بعد الازمة الحدودية معها، معترفا بالجميل والايدي البيضاء للحكومة الكويتية والتي تتلقى بشره عجيب ونهم غريب التعويضات العراقية بملياراتها وتتقدم الى الامم المتحدة بطلبات جديدة لتعويضات فلكية اضافية جراء الاضرار البئيية والتي سببها احتلال العراق للكويت، على الرغم من العراق الان محتل ومنذ اكثر من عامين احتلالا غير مشروع دمره ارضا وانسانا وبيئة وصحة وصناعة وبنية تحتية ساهمت فيه الكويت الرسمية مساهمة فعالة.

فيما الجوع والقهر والتجهيل والاذلال يُنشر في العراق وينتشر انتشار النار في الهشيم.

كنت انتظر من المراجع العراقية وعلى رأسها السيستاني ان يتكلم عن معاناة العراقيين، عن التعذيب والاهانات التي مستهم وما تزال في ابوغريب وبوكا والمعتقلات ما علمنا منها وما لم نعلم.

كنت انتظر من القادة الروحانيين ان يحتجوا على الحال الذي اوصل الاحتلال واذنابه العراقيين اليه من القهر والجوع الى حد اصبحت الام تبيع اجسام واعراض اولادها حتى توقف زحف الجوع الكافر.

المراجع المهادنة للاحتلال تخرج علينا بفتاوي تدفع الناس فيها الى الانتخابات على الاجندة الامريكية ولتطلب من الناس الاقتصاد في الكهرباء ثم لتبارك الفدرالية او بلغة اوضح تقسيم العراق وتفتيته.

اين العالم من جوع اطفال العراق ومن التجارة في اجسامهم واعراضهم والعبث بحاضرهم وتدمير مستقبلهم؟

اين الدول العربية والاسلامية واين ولاة الامور والذين سمعنا من المديح والتقريض لهم ما ذكرنا بالصدر الاسلامي الاول من حملهم لهموم الامة، كيف يبيتون وفي خزائنهم مليارات الدولارات فيما اطفال العراق يبيتون على الطوى ويستيقظون على الاسى والرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقول: لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم.


ميدل ايست اونلاين
بقلم: ياسر سعد


شاين تروث


لعنكم الله عليكم يابنوصهيون ومن ساعدهم من الغرب والفرس والعجم ولننظر الى أين صلت حالة أخواننا المسلمون وكل هذا لسد جوع وعلاج مرض ألم بهم فالله دركم .


لم نجد هذا الظلم واليأس والأذلال والحاجة في حكم مضى


قدر الله وما شاء فعل


فأخواني الكرام وكل من دخل على هذا الموضوع لاتنسوا أخوانكم بالعراق وفي كل ديار المسلمين المضطهره من الدعاء فالله اوصى بذالك


اللهم انصر أخواننا المسلمين في كل مشارق الارض ومغاربها على الصهاينة االمغتصبين والفرس الطامعين ومن فيهم من الفاسقين الطامعين (اللهم آمين)

__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه

وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
رد مع اقتباس