عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم November 1, 2008, 01:46 PM
 
انظر لنفسك أولا

التأمل فيما حولك غاية ينبغي عليك الانغماس فيها, كثيرة هي الأشياء التي تضيع منا في غفلة دون أن ندري. نسير بلا إدراك وبلا تفهم لمسألة البقاء في هذه الدنيا , هي عمر وان مر الم. هي الدنيا ما اسمها إلا من الدنو , ليس منا من هو في حاجة إلى الآخر إلا في مرضاة الخالق. خلقنا لنكون عونا على ذكر الله , والوجود في ملكوت الله حكمه , لم يصنع الشيء للعبث فلكل أداؤه غاية ولكل شمس كتاب.
* التأمل فن لا يتقنه إلا ذو بصيرة وان كان « أعمى»وهو في الطب مخفض لضغط الدم ولكل منا طريقته في تأمله في الأشياء. انظر حولك وتبصر . ان أردت الإحساس بطبيعة الأشياء ستسمح لنفسك بلوغ الحقائق مبكرا . اشعر بالاسترخاء ولو للحظة حاول أن تنعزل عن الآخرين , تأمل في يومك . ماذا فعلت ؟ هل سيكون لك عليه اجر ؟ هل هو ما سيجعلك تتفوق على نفسك وتواجه حقيقة التقصير والهروب من الواقع . عليك قبول كل شي حولك « غثيثي الأوجه» , « المتغطرسون» , كل صنف وان بلغت ذلك ستصفو لك الدنيا , انظر للأمور بميزان عدل تكن يسرا وتهنأ نفسك.
بكاؤك غير بكائي واسترخاؤك يختلف عما افعله حتى طريقة الفرح تختلف من شخص إلى أخر . من لا يتأمل تطمس لديه الرؤية ويرى الأمور على غير حقيقتها .اشعر بالسلام بداخلك اطمئن لكل من حولك ستشعر بتغير شعورك تجاه الآخرين, امنح الفرصة للبحث في التفاصيل» تأمل». جرب ذات مره ان تجلس مع أفكارك ؟, ابحث عن الانسجام بين عقلك وروحك وبين الجسد الذي يسكنك قبل أن تسكنه . رتب أولوياتك قبل الإقدام على أي آمر فكم من تصرف « أحمق» أسهم في جعلك دائما في ذيل القائمة.
عليك استغلال طاقتك الداخلية وان بلغت مرحلة» التوهان» والانغماس في تكذيب الذات , اقترب من نفسك قدر الامكان فهي لك وامانة تحملها . سفاسف الأفكار لوث دماغي تخلص منه , ترفع عن المكابرة واكتشف المعاني والعبر العميقة مما تحمله في ذاتك . هي الدنيا هكذا , سلف ودين» طقها والحقها» . لا تجعلها هي من تسير لك الأمور فكر في النهاية . هي الدروس التي تمر ولا نعتبر . اكتشف رسالتك في الحياة في أي مكان أنت فيه . كيف تريد أن تكون ؟ أأنت تعمل لصلاح حالك في الدنيا والاخرة , تسال ولو مرة وستجد نفسك مصدوماً بما تحمله في صدرك تجاه نفسك والاخرين.
__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه

وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
رد مع اقتباس