نرجسيه القدر..!!
الأمنيات تنقاد إرضاءاً لنرجسية القدر
الليل قد خبأ بعض المرافئ خلف غطائه
و الشمس تسلِّط ضوءها على مخالب جنونيه
تؤرقنا تلك المعادلات المفقوده
و تتشابك الخيوط إلى حد التعقيد
لو أننا نمتلك مفاتيح الزنزانة
لروينا ظمأ عذابنا بانقيادنا نحو منصة الإعدام
و كتبنا على قبورنا
(مذنبين إلى الأبدB)
تلازمنا الأصفاد من خلف القضبان</B>
و قد أُغلِق ملفُّ القضية بصيغة التأجيل إلى وقتٍ غير مُراجع</B>
حيث تتالت الأقدام للتردد على القاعة الكبيرة</B>
لم تذكرنا الرياح منذ حين الحين</B>
فتوهجت أرواحنا في سماء النسيان الأبدي</B>
استوحدتنا قنينة زجاجية مكسورة</B
ربما كانت تخص أولئك الذين رحلوا..
و الذين كانوا يمتطون الحزن ذاته خلف الأصفاد
نسعى دائماً للبقاء في عالم اليقظة..
و نريد أن ندرك..
بأننا في إحتواء كابوسٍ كبيرٍ جداً
فنتوقف أخيراً
و نتلفت إلى الجدران
حيث خُطَّت ذكريات الراحلين بالحجارة
ها نحن نسير على دربهم
بعد أن أسدلنا ستار برائتنا على القضية
نمضي في جمود ممزوج ببعض القلق
لنحاول رسم بضع آثارٍ و إيحاءات
نستطيع من خلالها التعرف على إنعكاساتِ الضوء في المرآة
تلك التي ترسم ملامحنا
و في كل مرة..
نتعجب من ذلك الانعكاس
فهو مغاير تماماً عما كان قبله..
و كأن مئات الأرواح تجسِّد أعماقنا
__________________
|