هو الليل ...

وكان حديثنا روحيا

وقد تعانقا قلبانا

وتدافعت الارواح

وتماوجت الانفاس

وبت فى حضن قلبك

يا " انا "

علمنى كيف يكون الليل

واحة لعمرينا

يا" انا "

اقترب لتهدهد روحى

"احبك جدا "

اراك الان معى فوق سحابة عشق

تقرأ لى كفى

وعيناك تغازلنى

وابتسامة ثغرك

فيتساقط العشق ورودا

على الدنيا

يا " انا "

هائمة فيك

"فضمنى"

لأني أنثى مختلفة ..

فأنا لا استطيع فراقك ..

ولانك حبيبى ..

لااحتمل انتظارك..

ولأني أنثى ..

أغار عليك ..

من ثيابك ..

ولانك حبيبى ...

اتشهى وصالك ..

ولأني أنثى ..

زرعتك داخلي عشقا..

لأمطرك حبا وحنانا

تعال ..يا " أنا "

يميتنى أنتظارك ..

كقطعة السكر ..أذوب ..

لو مستها يداك .. شفتاك ..

انصهر فيك عشقاً ..

جنوناً..

حنينا..

وودا..

يا رجلاً سكنني ..

قبل تاريخ ميلادي ..

أقبل رغبةً...

لاتقاطر لك َ عشقا

يا " أنا "

اقترب

لارسم على شفتيك

" احبك "

كنا صغيرين

نرسم العشق

الوانا وصورا

ونمنح الحياة

كل الشوق

نجوب ازقة الفرح

وعلى وجوهنا

نرسم الامال

لحياة

اخرى

تضمنا

حبا

وعشقا

وحنانا

يا " انا "

اهديك

" انا "

هذا المساء

أعدت لي روحي ..

دفء حضنك يهدهدنى..

وعطرك الذي تركته بكفى ..

يبعثرني ...

ينثرني ..

ويجعلنى ...

اهمس لك ...

برقة كل النساء ..

أعشقك

يا " انا "

هذا المساء..

وكل مساء ...

هذا المساء ..

ضياؤك غمر روحي ..

وحبك طاف بأنفاسى ..

وحنانك تناثر ورودا..

فاشعلت شموع الحب ..

وحلمت ..

باحتضانك ..

كما احتضنت روحي ..

يا " انا "

اشتاقك ...

هذا الصباح ...

استيقظت بنشوة..

حلمى بك ...

لاقرأ رسالتك...

الصباحية...

واهدائك لى...

الذى غمر روحى...

بعبير وصلك...

يا " انا "

احبك ..

فارتشفها

مع قهوتك

وصباحك ياسمين

ثملة انا

الا ترانى

اتراقص طربا

هنا

هنا

وهنا

وهنا

لانك موجود

هنا

هنا

هنا

وهنا

يا " انا "

انت فى كل مكاااان

__________________