وم الحياة يض乂
... إن الحياة طريق.. حفته الانارات الملونة... وكل انارة لها وميضها الساحر..
مايجذب الانظار... ويسحر البصائر...
فإن اخترت ان تسير محاذياً للونالأسود إنهالت عليك المخاطر
وإن اخترت السيرمحاذاة اللونالأبيض فقدت متعتة النظر للمناظر
وإن اخترت السير محاذاة اللون البني سرت وانت حائر...
وهكذا مع كل للون ولون
ستبقى تسير وانت ناظر... اما فاقد لمتعة شيء... أو معدوماً من النظر لكل شيء...
بالرغم من ان هذه الالوان لها وميضها الرنان...
乂وم الحياة يض乂
الحياة ليست نمطاً معيناً ... تسترخي كل حين بكل استنعام .. لأنك ستفيق عليه ...
إنما للحياة وميض التبدل كل حين ...
فحيناً تراها تغدق بالنعم عليك... وحيناً آخر تراها تهطل عليك بالسموم...
للحياة ومضات التشكل... فحين تعكس لك القلب النابض... وحيناً آخر تعكس لك العين الدامعة...
فستبقى تعيش وانت قلق... لا تعلم اي مصير ستؤل اليه احوالك في الغد الآتي...
乂وم الحياة يض乂
الحياة ليست مذاقاً واحداً.... فيوماً تزداد فيها الملوحة... ويوماً تزداد فيها العذوبة ..
ويوماً تتساوى فيها المقادير... فتأكل منها بهناء وشفاء..
الحياة ليست فاكهة الرماان فقط ... بل هي فاكهة التفاح والبرتقال ...
فكل يوم ستذوق منها نكهة مختلفة ...
فهذه هي الحياة... وهذا مافيها ...
وميض مختلفة الوانه...
فثق أنها هكذا هي الحياة ... يومٌ لك ويوم عليك
فلا تسعد بما اتتك... لأنها في الغد لا تعلم ماسوف تأخذ منك
فهي مثلك...
مرسولة مقدرة
.............................
فراوله الرياض