الموضوع: مقال شخصي
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم May 5, 2008, 09:23 PM
 
مقال شخصي

لحظات كئيبة وحزينة آهات وآلام انسكبت دموعي على وجنتي تجرعت كأسا مليئا بالحزن تفطر قلبي اساً وحزنا يالها من اوقات قاسية هذا هو حال الأيام تجمعنا لحظات وماتلبث حتى تفرقناآآآه من الزمن آآآآه من لحظات الوداع والفراق
لو أنها إنسان لقتلتها لحظات تعجز الكلمات والمفردات عن وصفها مواقف حزينة ومؤلمة شيء استوقفني شيء غريب !
يسيطر علينا الحزن والأسى ويستمر أياما وليالي ثم يتلاشى حتى تصبح مجرد ذكريات عابرة ومواقف كلما تمللنا تذكرناها لقد
أحسست بلوعة الفراق و ذقت مرارة الدموع في آخر أيام الاختبارات خرجت من قاعة الامتحان مسرعة متجهة نحو صديقاتي
وقد كانت أخر أيامي معهن إلا أن يشاء الله بان نلتقي في دار الفناء أو دار البقاء كان يوم امتزجت فيه المشاعر ؛
لقد كنت اضحك وابتسم ونتبادل الحكايات ونتذكر أوقاتنا ومواقفنا الجميلة لكن في قرارة نفسي حزينة قد
أحسست بان طائرة الوداع تنتظرني لأقلع فيها إلى مجتمع أخر وصديقات لم اعرفهن عدت إلى منزلي فدار شريط
ذكرياتي مع صديقاتي سريعا وتذكرت لحظة وداعنا بعضنا بعض اختلطت فيه دموعنا لا أعلم هل هي دموع فرح
لأننا انهينا مشوار طويل واقتربنا من تحقيق طموحنا أم أنها دموع حزن لأننا سنفترق حينها أجهشت بالبكاء بعد
فترة تذكرت وأيقنت بان هذا حال الأيام تجمع الأحباب والأصدقاء ثم تفرقهم قمت لاصلي
بعدما فرغت من الصلاة أحسست براحة نفسية وأخذت أنفاسي تهدأ تذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم
(أرحنا بها يابلال )) نعم القائد والمعلم هو جلست برهة من الزمن بعد الصلاة فاخذ شريط الذكريات يعود مره أخرى
تذكرت معلمات فاضلات أكن لهن في نفسي الحب والفخر والاعتزاز نعم المعلمات والمربيات هن ربوا الأجيال
على الفضيلة وحسن الخلق تذكرت صديقاتي وتذكرت أوقاتي الجميلة معهن كدت أن أبكي لكن الدموع
تحجرت في عيني أخذت أدعو لي ولهن بأن يوفقنا الله وأن يكلل مسعنا بالنجاح وأن يجزيهن الله عني خير الجزاء
حينها تذكرت صهيل جوادي الذي كنت استمتع لسماع صهيله عندما كنت
امتطيه ليسير بي إلى القمة اتمنى أن يستمر جوادي في المسير بي نحو القمة والتميز كما كان يفعل
رد مع اقتباس