الموضوع: احاسيس بالصور
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم March 10, 2008, 08:38 PM
 
Love احاسيس بالصور












احاسيس وما اصعبها وما اعظمها









شمعة لا تحترق

جلست مع ابنتها على الارض فى الظلام ببيتهما المتواضع بعد يوم ثقيل

تراقبان الشمعه التى تتآكل بقامتها القصيره شيئا فشيئا ..فتنهدت..

وهى تفكر فى عمل جديد تحصل منه على مال لتشترى الطعام..

ومصباح جديد.. وهمست و هى تتألم وقالت: ليت الشمعه لا تحترق

فردت ابنتها ببراءة وهى تبتسم: أنت يا أمى شمعه لا تحترق









أمي


ربي ما يحرمني منك انتي الامن والامان ...ترغرغت دموعي

علي باب جفوني وانا اكتبها

اتعجب وأتسال من هذا البني أدم الذي لا يسأل عنها

ويعوق أمه .....سأقول لك شئ سوف تعرف قيمتها

عندما تفتقدها ......والي من فقد أمه

لاتزعل من قضاء كان مقدر ومكتوب

وان شاء الله يا من فقد امك انت أو انتي ,,,

وهي مسواكم الجنه






الشمس الحنونة

وقف بجانب أمه التى يحبها بشده.. ورأى الشمس تغرب..فقال لها: أمي.. انها تغرب

فقالت: لا... انها فقط توارت ليظهر القمر من جديد

ومرت سنوات.. وكبر وتزوج.. ووقف يحمل ابنته الرضيعه التى

ولدت منذ لحظات.. ورن الهاتف جاء صوت أخوه يخبره عن وفاة أمه..

فنظر الى وجه ابنته وهو يبكي وقال: لا...انها فقط توارت..

ليظهر القمر من جديد







نظرات الحب

سارت بجانبه فى حفل زفاف صديقتها وهى تتأفف منه بعد أن رأت

كل الرجال قد سبقوه وهم يعاملون زوجاتهم برقة ورقى وذوق

رفيع وتمنت أن يكون هكذا.. فيقبّل

يدها.. ويسحب لها الكرسى أمام الاخرين

وفجأه تعثرت فى عباءتها.. وكادت أن تسقط على الارض لولا

أنه التقطها بذراعيه.. فالتقت نظراتها بنظراته الحنونه..

وهوخائف عليها.. فأدركت أنه سبق كل الرجال..

الى قلبها









أشياء جميلة

رفع نظارته التى انزلقت مع قطرات العرق على أنفه وصعد السلم

عائدا لبيته.. وقبل أن يدخل المفتاح فى الباب تذكر دقات قدميه

اللطيفتين على الارض.. وضحكته

البريئة.. ونظرات الفضول التى تتنقل بين كفيه كلما فتح

عليه الباب بحثا عن شىء ما أى شىء.. أو أشياء جميلة..

فركض على السلم مرة أخرى.. ورفع نظارته..

وذهب ليحضر له أشياء جميلة







الكف

استيقظ على كفها وهى تمسح بحنان على رأسه...فقالت له: قم يا أبني.

فصرخ بعد أن نظر الى الساعة وعرف أنه تأخر عن موعد

القطار بساعه.. قفز وهو غضبان.. ولم يلتفت اليها وهى

تسير خلفه بكوب الشاى وبعض الخبز.. وخرج سريعا دون أن يودعها..

وأشار بيده دون أن ينظر اليها وصل الى المحطة...

ووجد القطار لم يصل بعد.. وتذكر فجأة..

انه هو الذى أخّر عقارب الساعة بيده أمس..

وهو يذاكر.. ففرّ الى كفها ليرضيها.. قبل موعد القطار

بلحظات






أشباح

وقف وهو يرتجف خلف باب بيته ليستعد للخروج..

ولصق أذنه بالباب ليتصنت عليهم.. ويسمع خطواتهم.. لابد أنهم يراقبونه

كاد أن لا يخرج.. لولا حق أبناءه عليه.. وأخيرا.. فتح الباب..

وركض فى الطرقات.. يتلفت كل لحظه وينظر خلفه.. انها تلاحقه

انها.. أشباح الماضى.. لا زالت تلاحقه.. ولا يزال يخاف منها







القطار

استيقظت بعد ليلة طويلة.. وشجار أطول.. ركبت القطار..

وتركت له البيت.. وأولادها نائمين

وفجأة.. توقف القطار.. وارتبك المسافرون..

وتوقفت رحلة كل واحد منهم.. فالتفتت..

وعادت تجرى الى بيتها.. حتى لا تتوقف رحلة صغار ركبوا دون

أن يعلموا معها..

نفس القطار الذى سافرت فيه.. قبل أن يأتوه.. مسافرين







اللقمة الاخيرة

استيقظت قبل ابنها الوحيد بلحظات لتعد له الافطار..

فلم تجد الا كسرة خبز.. وقليل من العسل.. فأعدت له كوب الشاي

وأيقظته وجلست أمامه تمضغ الفتات..

لتوهمه أنها تأكل معه حتى يشبع.. وبقيت لقمة أخيرة..

فآثرها على نفسه.. فقام سريعا... فالتقتطها بسرعة..

وأسكت أنين الجوع عندما شبعت.. وهى تدسها


بحنان فى فم ابنها الوحيد.. وهو يستعد للخروج





انها للحظات واحاسيس مؤلمه تمر علينا يوماً

فعلاً لحظات الفرح ثواني

الحزن تعده ساعات وايام وليالي

سامحوني لمن فقد غالي عليه

لأني انا كمان تأثرت بكتابتها هذه الاحاسيس





منقوول
__________________
رد مع اقتباس