تاريخ الطائفية والحزبية العالمية أدلة للتقيم الأني في سبيل إتخاذ قرارات التطيف أو التحزب ... او التنوير المعرفي والرقابة من على البعد.
_________________________________________

.... لعل من محاسن المعاصره في مجالات مذهبية الأفكار التتبع عبر القراءة والمشاهدة والملاحظة لمنتوجات الطائفية والحزببة العالمية ، ممايجعل من السهل أنيا تقييم التوجهات الفكرية المذهبية سواء للطوائف أو الأحزاب ، وذلك في أطار دقيق ومقارن بين المحتوي الفكري للمذهبيات ومنتوجاتها وأثرها المجتمعي ... ثم الموازنة بين المنافع والمخاطر لكل وقياس الأثار الكلية المترتبة على النتائج .... ثم عقب ذلك قرار الإختيار او الحياد او المشاهدة والتتبع ومن ثم الاحجام.
....... شبابنا الأكارم عماد هذه البلاد إن قضية التجنيد للإنضمام تحت لواء مذهب فكري لخدمة أغراضه الخاصة المصاغه و المتقاطعة مع ملزمات المواجيب الحسنة كمقصد أو رهنا للمصادفات ، أو أغراض عامة صادقة ......كل في مجمله يجب أن لايكون كسابقه في عهود مضت ،...فذاك لايناسب على الإطلاق شباب أمثالكم في هذا الوقت المعاصر...،فالظروف المعاصره لحصد المعرفية قد سخرت لخدمتكم لتنهلوا مختلف المعارف وبين ذاك تتبع تاريخ تلك المذهبيات الفكرية وفي إطار مقارن لمخرجاتها المعاصره ليكن بعد ذلك قراركم الراجح .......... في أمان الله أنتم دوما.
فياض حمزة رملي

__________________