عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم February 23, 2008, 07:26 AM
 
طريقتي في التربية صحيحة ام خاطئة




لي ثلاثة أطفال في سن 5 و4 وسنتين، وكلهم ذكور الحمد لله على ذلك، وأنا أسأل عن عدة أشياء:

أولاً: هو أنني مع أني امرأة عاملة إلا أني أعيش حياتي نسبيًّا، وهذا هو ما أسأل عنه.. إذا أردتُ مثلاً أن أتصفح النت أغلق باب الحجرة عليَّ وهم لا يفتحونه، ومن الممكن أن أترك الأولاد الكبار في البيت وأخرج في قليلٍ من الأحيان.

ثانيًا: قد يذهب الأولاد وحدهم لشراءِ بعض الطلبات، وأصحاب المحلات يعرفوننا.
لكن كل الناس تنتقد هذه الطريقة في التربية، مع العلم أنني أجلس معهم للتحفيظ والمذاكرة.


ثالثًا: ابني لا يكفَّ عن "الشخبطة" على الحائط، وجاهدتُ معه كي يكف عنها وضربته حتى ذهبنا للمستشفى لظننا أنه كُسر، ولم يكفَّ عن "الشخبطة"، ويقول: "علشان تضربيني وبابا يصورني صورة حلوة" يقصد الأشعة، ومن "ساعتها بطلت أضربه"، ولكن قلت: "لن تغلبني"؛ فعندما "شخبط تاني" جعلته يغسل كل "اللي شخبط عليه" القديم والجديد، وخرجنا مخصوص وتركناه لأول مرةٍ وحده، فقال لنا الأهل: "يا قسوةَ قلوبكم أنتِ وأبوه الذي وافقك على ذلك!!".

فقط إني أردتُ أن أطمئن من خبراء في التربية على صحةِ ذلك، وما الخطأ وما الصواب في ذلك لكي أعوِّد ابني الصغير عليه؟.

تُجيب عنها الاستشارية الاجتماعية عائشة جمعة:-
أنت أختي الكريمة واقعية؛ تصفين حياتك وتنشدين الأفضل، وفَّقك الله وبارك فيك.
أبدأ معك من نقطة احتجابك عن أولادك لفترة بسيطة لتأدية غرض معين، وهذا لا بأس به ما لم تطل المدة، وإذا كان المكان الذي يجلسون فيه آمنًا، ويمكنك أن تؤمِّري أحدهم ليستدعيَك وقت الحاجة، وأنا أفضِّل أن تفعل الأم مثل هذه الأعمال في حالة نوم أولادها؛ فمعلوم أن الفرق بين نوم الصغير والكبير عدة ساعات، أو وقت وجودهم في المدارس.

أما مسألة خروجهم لشراء بعض الأشياء فهذا يقوي شخصيتهم، ويدربهم على الحياة، خاصةً إذا اتبعوا الضوابط الآتية:
1- العودة بسرعة ودوت تلهٍّ هنا وهناك.
2- الانتباه أثناء اجتياز الطريق.
3- التحدث معك عما لاقوه في مشوارهم وعمن صادفوه وعما سمعوه.
4- إرشادهم بشكل ودِّي وإن أخطئوا؛ حتى يستمروا في الحديث معك.
5- الثناء عليهم إذا تصرَّفوا بشكلٍ صحيحٍ.
__________________
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا
رد مع اقتباس