عرض مشاركة واحدة
  #53  
قديم March 1, 2017, 11:21 PM
 
رد: رواية "للعشق أسرار" للكاتبة فاطيما أحمد


اتلمينا كلنا حواليه كانت ردوده بسيطه جداا عمى وماما طالبوه انه يطلع يستريح وينام لين فضلت متعلقه فى رقبته خايفه تسيبه ليبعد عنها نفس اللى كنت بتمنى اعمله اتعلق فيه لحسن يبعد وينسانى تانى طلعت معاه فوق جهزت له الحمام دخل خد دش وخرج بنفس الهدوء مبقاش عبدالله اللى كله حيويه اللى كان مالى الاوضه حياه نظراته كان كلها حزن سيبته براحته خالص راح ينام على السرير جيت اشيل لين اوديها سريرها رفض وقالى اسيبها قربها لحضنه وغمض عيونه ونام فضلنا على الحال دا كام يوم يخرج الصبح ويرجع باليل ياخد لين فى حضنه وينام كنت بحس انه قاصد ما يتكلمش معايا او يجيب عينى فى عيونه حتى لما كنت بحاول اقرب انا كان هو بيتهرب ويبعد عنى لحد ما فيوم قررت اقوله المفاجأه بطريقتى اول ما خرج ابتديت فى تجهيز المفاجأه
حسن راح الشركه يقابل عبدالله ويقعد معاه ...
حسن : قولى يا عوبد فيك ايه بس يمكن اقدر اخفف من همومك اللى شيلها فى قلبك لوحدك
عبدالله : تعبان يا حسن حاسس بالذنب ناحية عمر اخويا الله يرحمه كان هو اللى صح وانا اللى غلط تخيل انى كنت بضغط عليه يسيب ام لين وياخد خلود اللى كانت السبب فى موته
حسن : ايه هو عمر مات مقتول
عبدالله : ايوه خلود هى اللى لعبة فى فرامل العربيه بس الموضوع دا خليه يفضل سر احسن مش عايز احسر عليه اللى بيحبوا واولهم رنا مش عايزاه تكرهنى اكتر حاسس بذنب تجاها بوظت حياتها زى ما كنت عايز ابوظ حياة عمر اجبرتها تعيش حياتى وعرضتها للقتل وانا فاكر انى بحميها وقربها منى هو الامان ليها ولين بس ربنا عاقبنى بذنبها وذنب اللى عملته فيها
حسن : ليه انت قاسي على نفسك كده يا عبدالله
عبدالله : علشان هو دا اللى استحقه انا لسه معيشها فى نفس الكذبه بستغل مرضها علشان اجبرها تحبنى زى ما بحبها
حسن : خلاص يا عبدالله ريح نفسك ورايحها واعترف لها بكل شىء وهى بقي ليها حرية الاختيار ساعتها
عبدالله : واسيبها تبعد عنى مقدرش اعيش من غيرها
حسن : وايه اللى اكدلك انها ممكن تسيبك وحتى لو انت لازم تكون صادق مع نفسك علشان تبتدى صح ولو لا قدر الله خسرت قلبك فانت كسبت نفسك
عبدالله بتنهيده : صح
روح عبدالله وهو ناوى يصارحها بكل شىء ويسيب لها مطلق الحريه انها تختار حياتها بالشكل اللى تشوفه وكان مستعد يتقبل اى رد فعل ليها حتى لو وصلت انه يطلقها ويرجعها لاهلها زى ما كانت دايما بتطلب منه فى حياتهم اللى قبل كده ........
دخل سلم على الجميع ..
عبدالله : طيب انا هطلع اغير هدومى وانزل يكون الغدا جهز
مريم : اطلع حبيبي مراتك مجهزالك غداك فوق ومستنياك من بدرى
عبدالله : طيب عن اذنكم
عبدالله .. كنت طالع وانا خايف من نتيجة قرارى اللى خدته بس صممت انى لازم اصارحها مهما كانت النتايج جيت اقرب من باب الاوضه شميت عطور حسيت انها اتخللت براسي وسمعت صوت اغنيه افتكرتها بتتفرج على التليفزيون ومعليه الصوت اول ما دخلت اتفاجأت باللى شوفته ووقفت متجمد مكانى مش مستوعب ايه اللى بيحصل ..
رنا .. وقفت عالطول اول ما دخل وابتسمت له كان مصدوم باللى شافه زى ما يكون مش متوقع اللى بيحصل رغم التوتر اللى كنت فيه لان دى اول مره اعمل كده بس كنت بعتبر اللى بعمله ده فرصة عمرى معاه ومستحيل اضيعها اتماسكت وحاولت ادارى خجلى وروحت عنده وهو لسه واقف على وقفته ما اتحركش ونظراته كانت عليه مسكت ايده ومشيت بيه من غير اى مقاومه منه قعدته على الكرسي قدام السفره اللى كنت مجهزها بنفسي بكل الاكلات اللى بيحبها
عبدالله : مشيت معاها وانا بلا ارادة ابتسامتها قربها ولامستها شلت تفكيرى لقتها بتقرب منى علشان تحط لى الاكل فى طبقى فى اللحظه دى عطرها اتخلل لكل خليه فى جسمى دوبتنى اكتر بقربها وحركاتها رغم انى حسيت بتوترها لما فضلت ترجع شعرها لورا بعفويه اول ما جهزتلى الطبق جت تبعد عنى كنت نفسي ساعتها اضمها ليه وما اسيبهاش تبعد ابداا
رنا .. نظراته كانت ربكانى وموترانى اكتر بس بعشقها اقعدت قدامه وانا بحاول اجمع انفاسي وابتسمت : اتفضل بالهنا ان شاء الله يعجبك
عبدالله كنت متنح وانا باصص لها ومش عايز ابص لاى شىء تانى كانت قمر فى طلتها خطفت قلبى وسحرت عيونى لا لمحت نظرات التوتر فى عيونها من سكوتى : انتى اللى عملتى كل ده
رنا ابتسمت : ايوا عجبك
عبدالله .. فضلت ابص على كل الاوضه فعلا كان جو رومانسي جداا الورود الحمرا فى كل مكان والشموع الاغنيه وكلماتها كلى ملكك شيرين : عجبنى قووى طبعا
رنا .. قعدنا اتغدينا بهدوء وكل واحد فينا بيسرق نظره على التانى ولو جت عيونا فى عيون بعض نبتسم لغاية ما خلصنا اكل ..
عبدالله : تسلم اديكى كل حاجه تجنن
رنا : ان شاء الله تسلم
عبدالله : بس ما قولتليش العزومه دى ايه سببها
رنا : الصراحه ليها سبب بس اهم سبب بحتفل برجوعك ليه تنورلى حياتى من تانى
عبدالله حس بغصه فى قلبه من كلامها وقال بارتباك : تسلمى
عبدالله .. من ارتباكى قمت وسبتها وقعدت على الكنبه وانا بفكر افتح كلامى معاها ازاى لاقيتها قربت وقعدت جنبي وهى منزله راسها وبتقول : عبدالله انت زعلان منى فى حاجه
عبدالله : انا لا ابدا
رنا : طيب ممكن تاخدنى فى حضنك
عبدالله .. قربتها منى وخدتها فى حضنى وانا لسان حالى بيقول : ياااه يارنا قد ايه كنت مشتاقلك ومشتاق لحضنك قووى .. بس حسيت بحركتها فى حضنى كانها بتعيط
عبدالله بلهفه : رنا
رنا .. كنت حضناه زى الطفله مش عايزاه يشوف دموعى ولا يبعدنى عن حضنه ابداا وانا بحاول اهدى علشان ارد عليه : انت ليه بتبعد عنى من ساعة ما رجعت
عبدالله رفعت راسها ليه وانا بمسح دموعها وبقول : انا اسف بس غصب عنى
رنا : انا والله عذراك وحاسه باللى انت حاسس بيه بس كنت نفسي تشاركنى همومك وحزنك مش احنا بنحب بعض
عبدالله ساعتها حسيت انى خلاص مش قادر اسكت لازم اصارحها بكل حاجه : رنا فى موضوع مهم لازم احكى معاكى فيه قبل اى كلام
رنا : قول حبيبى انا سمعاك
عبدالله : رنا انتى دلوقتى معايا وعايزانى بس الحقيقه واللى انتى متعرفهوش انك عمرك ما حبتينى
رنا : .........................
عبدالله كملت وانا قلبي حاسه بيتكسر جوايا : رنا انتى احاسيسك ومشاعرك مش ليه كل اللى بتحسيه ناحيتى ما يخصنيش انا يخص اخويا عمر الله يرحمه
عبدالله .. رنا كانت بصه لى ساكته خالص افتكرتها متفاجئه من اللى بقوله كملت كلامى : اللى كنا مخبينه عنك انك كنتى مرات اخويا عمر قبل ما يتوفى ولين مش بنتى انا بنت عمر الله يرحمه وانا بعد وفاته اتجوزتك
عبدالله .. وغمضت عيونها وانا بقول : انتى اصلا مش بطقينى ومارضتيش بجوازى منك الا غصب عنك علشان خوفك انى اعند واخد بنتك من حضنك وحالنا قبل اللى حصلك كان مش حلو زى ما انتى فاكره ولا كان زواج سعيد ومتفاهمين زى ما كدبت عليكى وقبل الحادثه حصل بينى وبينك خلاف شديد ومكناش بنكلم بعض يعنى عمر ما علاقتك بيه كانت حب او حتى قريبه منه كل مشاعرك بسبب فقدانك للذاكره صورتلك انى انا عمر لكن انا مش عمر اللى حبتيه انا عبدالله اللى عمرك ما كنتى بتحسي ناحيته الا مشاعر كره لانى عيشتك مجبره على كل شىء بتعمليه هى دى كل الحقيقه
رفعت عيونى ليها وانا بنتظر حكمها عليه لاقتها بتبص لى وشويه وابتسمت
رنا .. حسيت براحه شديده : يعنى صدك ليه الفتره اللى فاتت علشان كده بس
عبدالله .. كنت مش فاهم حاجه كنت متوقع رد فعل عصبى عند اى حاجه من التصرفات اللى كانت بينا زمان بس ردها خلانى مش عارف اركز بس قولت : ايوا
رنا .. حضنت وشه بايدى وقربته منى فى اللحظه دى اتخليت عن اى شعور بالخجل تجاهه حسيت ان اللحظه دى بالذات بينا لازم احارب فيها كل احساس ممكن يبعدنى عنه او يخلينى اتردد فى اى كلام اقوله لازم اوضح له كل شىء وبكل صراحه : عبدالله
عبدالله : عيونه
رنا ابتسمت : تسلملى عيونك عايزاك تسمعنى لغاية ما اخلص كلامى للاخر
عبدالله : سمعك
رنا .. خدت نفس عميق واتشجعت واتكلمت : عمر الله يرحمه فعلا كنت بحبه اول شخص حسيسنى بحبه ليه وحط بين ايديا مشاعره واسمه واتحدى علشانى الكل كل دا خلانى احس اد ايه بيحبنى كل دا جذبنى ليه وخلانى اتعلق بيه فوق ما تتصور
عبدالله .. فى اللحظه دى فهمت انها اتذكرت كل شىء وافتكرت عمر حب عمرها حسيت بضيقة نفس وحزن جوايا مقدرتش اداريه كنت منتظر اللحظه اللى هتفرقنا كلمه وتبعده عنى وبعد اللى قولتله مستحيل اجبرها تانى وارفض اديها حريتها
رنا .. شوفت نظرة الحزن اللى فى عيونه اللى حاول يخبيها عنى بس ما قدرش : يعنى مقدرش انكر انى حبيته واتعلقت بيه وحبيته اكتر بعد ما خلفت منه لين
عبدالله .. خلاص يا رنا بالله عليكى كفايه بقى قوليها وريحينى بلاش تكسرينى اكتر ما انا مكسور : ........
رنا : بس قبل الحادثه كنت ناويه ابدء صفحه جديدة معاك فاكر يوم ما كلمتك وقولتلك انى محتاج اتكلم معاك ضرورى ساعتها حسيت بمشاعر قويه بتربطنى بيك منها انك كنت سند والحمايه ليه ولبنتى كنت بشوف وقتها بنتى وهى بتقرب منك كل يوم اكتر من اليوم اللى قبله شافت فيك الاب وحنانه وانت عمرك ما قصرت معاها كنت بتعملها زى ريماس الله يرحمها بس اكتشفت جوايا شىء تانى ابتديت افهمه مع الوقت والعشره بينا كنت فاكره طول الوقت دا انى بحب عمر وهو اللى بقلبي وخيالى بس وقت ما حسيت انى قريبه من الموت لما كانوا بيحاولوا يغرقونى فى البانيو كل اللى كان فى بالى انت
عبدالله اترسم على وشه كل علامات الاستفهام والتعجب ..
رنا : ايوا انت فكرت ازاى بتنتهى حياتى وانا ما عشتهاش صح ازاى هتنتهى وانا ما عشتهاش جنبك ومعاك ازاى ما اديتش لنفسي فرصه اعيش معاك برضا منى كل اللى فكرت فيه فى اللحظه دى انى محتجالك محتاجه للامان اللى مش بحسه الا معاك وانا مش قادره اتنفس كنت بصرخ باسمك يمكن تسمعنى وتجيلى لغايت ما غاب صوتى وتفكرى وانت اسمك على لسانى بعد ما صحيت ورغم فقدانى الذاكره بس كنت اكتر انسان حسيت جنبه باللامان وفعلا حبيتك
عبدالله .. ركزت نظرى عليها بحاول استوعب اخر كلمه
رنا : ايوه بعترف انى حبيتك ولما رجعتلى الذاكره اتاكدت اكتر انك ملكتنى واتحول الحب لعشق وجنون بيك لدرجة انى مستحيل اتخيل حياتى من غيرك
عبدالله .. كنت مش قادر استوعب كل اللى بتقوله خفت اكون سرحت منها فى عالم تانى او اتجننت علشان مش قادر استوعب اى كلام اسمعه ويبعدها عنى بس قربها ليه فوقنى
رنا .. قربت منه لغاية ما انفاسي قربت من انفاسه : عبدالله حبيت عمر حب تعود بس انت عشقتك بجنون على ايدك عرفت العشق وحسيته عشقت شموخك هيبتك عنادك قوتك حتى قسوتك عشقتها لانى كنت متأكده انه بعدها بحر من الحنان والدفى
بوسته من خده وكملت : بعشقك وانا بكل قواى العقليه بعشقك وانا عارفه مين رنا قبل ومين رنا دلوقتى بعشقك وبعشق قربك وبعشق كل حاجه فيك
عبدالله .. كلامها كان البلسم لجروحى كان الامل والايد اللى انتشلتنى من الظلام والضياع اللى كنت فيهم وكانوا بيحوطوا حياتى كلها ومن غير تفكير شلت كل الحواجز اللى كانت مقيدانى مسكتها من خصرها وقربتها ليه ونطق قلبي قبل شفايفى : وانا بموت فى التراب اللى بتمشي عليه عشقتك من اول يوم شوفتك فيه عشقت عنادك انوثتك اللى غلبت غرورى وكبريائي بنفسي خلتنى اسير لهواكى عشقت دلعك طفولتك لمساتك وقربك منى اول نبض ودقة قلب كانت ليكى انتى .. فى مره وانا فى الجامعه مشاعرى مالت لبنت كنت بفتكر ان دا اول حب فى حياتى لغاية ما قابلتك ومشاعرى مالت ليكى ساعاتها بس حسيت بمشاعر عمرى ما حسيتها قبلك حبيت دنيتى وانتى فيها واتعلقت بيها لما كنت بحس بدفاها وانتى فى حضنى اقسم بالله انى كرهت نفسي انى جيتك غصب مره او كنت بتعامل معاكى بعنف صدقينى مش طبعى خالص انا ........
رنا قاطعته وحطت ايديها على شفايفه : بموت فيك ورميت ورا ضهرى كل اللى فات مش فاكره غير انى بحبك وبس بحبك بكل حالاتك ومهما تعمل
عبدالله باس كفها وهو بيقول : مشتقالك قوى ياقلبي ومشتاق لحضنك خلاص مبقتش اقدر استحمل اكتر من كده
واقربوا من بعض قوى عبدالله حب يضايقها : رنوشتى متأكده انك افتكرتى كل حاجه
رنا : ممم
عبدالله : يعنى كل اللى قولتيه دا جواب نهائي
رنا : ايوا بقى
عبدالله : احلفى
رنا : تصدق انك رخم
وجت تقوم شدها عليه ...
عبدالله .. قربتها جوه حضنى وانا نفسي اخبيها جوايا عمرى ما هبعدها عن حضنى تانى مكانها بحضنى لاخر لحظه فى عمرى
رنا وهى فى حضنه بهمس : حبيبى
عبدالله : قلب حبيبك انتى
رنا : انا عندى ليك مفاجأه .. قمت بشويش من حضنه بصيت فى عيونه وانا شايفه فضوله وعلامات استفهام وتعجب ياترى ايه المفاجأه اللى هقولها عيونه مش ممكن بقيت بحس انها شفافه بالنسبه لى من كتر ما بقيت افهم عليه من غير كلام بصيت فى عيونه وانا منتظره اشوف وقع المفاجأه على ملامحه من اول ما سمعت الخبر وانا بحلم باللحظه دى : انا حامل
عبدالله .. فضلت ثوانى مش مستوعب الجمله معقول انا سمعت صح
عبدالله : رنا انتى قولتى ايه
رنا : قولت انى حامل والشهر التالت كمان يعنى كمان ست شهور وهتبقى بابا وانا هبقى ماما
رنا .. متخيلتش انى ممكن اشوف دموعه قام بسرعه من قدامى يدارى نفسه منى اول ما حس بدموعه نازله قومت وراه لفيته ليه اول ما عيونى جت فى عيونه حسيت ان انا كمان دمعت من احساسى بيه وقولت بهزار : انا بشوفهم فى الافلام اول ما واحد يسمع الخبر دا من مراته بيشلها ويلف بيها انت ناوى تعمل ايه بقى
قرب منى وشلنى فعلا وقالى : ناوى اتهور
رمينا احنا الاتنين كل الايام اللى فاتت بحلوها ومرها وابتدينا بدايه حقيقيه كلها صراحه ووضوح فى صفحه جديده فى حياتنا سوا ....
وبعد مرور 6 سنوات ........
لين : ماما الغدا خلص انا جايه من المدرسه ميته من الجوع
رنا : خلاص حبيبة ماما امينه بتحضر اهو
مريم : لين تعالى غيرى القناه دى بقى وهاتى مسلسل
عمر : لا ياتيته انا عايز سبونج بوب مليش دعوه
مريم : انت قاعد تلعب فى اللعب ولا بتتفرج
عمر : مليش دعوه
رنا : كفايه كده يا عمر كارتون خلى تيته تتفرج على المسلسل
عمر : لا انا عايز الكارتون
لين : عمورى تعالى اوريك قصه جميله
عمر : طيب
مريم : هههه مفيش حد بيقدر عليه غير لين وعبدالله
رنا : اه والله يا ماما طالع دماغه ناشفه قوى
عبدالله : طالع لابوه
لين وعمر اول ما سمعوا صوته طالعوا يجروا عليه ..
عبدالله وهو بيحضن لين وبيبوسها : قطتى الجميله عملت ايه النهارده فى الامتحان
عبدالله : ازيك يا امى
مريم : ازيك يا حبيبى حمد لله على السلامه
عبدالله شال عمر : عمور سبايدر مان ايه اخبار الشقاوه سامع ماما وتيته بيذكروك بالخير
عمر : مش اتشقيت خالص
رنا قربت منه وهى مبتسمه : حمد لله على السلامه يا حبيبى
عبدالله : الله يسلمك ياروح قلبي
لين جريت على شنطتها وطلعت الورقه وراحت على عبدالله : شوف يا بابا طبعا الدرجه النهائيه وكل اللى ذاكرناه جه بالحرف
عبدالله : ايوا بقى هى دى بنوتى الجميله وبهمس ليكى عندى هديه هتعجبك قوى بس بينى وبينك
لين حضنته وباسته : حبيبى يا بابا بموت فيك
عمر : بابا وانا عايز اروح عند جدو حسين وتيته حنان علشان نروح جنينة الحيوانات
لين : ايوا يا بابا ياريت تودينى فى الاجازه
عبدالله : بس كده خلاص نروح
رنا : لا انا تعبانه من الحمل ومش هقدر على السفر وبعدين عمتو علياء جيه وهتجيب على معاها وانا ما صدقت ان جوزها رضي يبعتها دى وحشانى قوى خليها الاجازه الجايه ابقى دخلت فى 5
عبدالله : ايه رايكوا يا ولاد تفضلوا ونتفسح هنا كلنا لما عمتو وعلى يوصلوا
لين : خلاص يا بابا
عمر : طيب هروح العب بقى
رنا : مفيش لعب الا بعد الغدا يلا امينه حضرت السفره
وباليل فى نفس اليوم ...
رنا كانت واقفه فى المرايا بتبص على شكلها ..
عبدالله جه من وراها حضنها وباسها من خدها : والله قمر
رنا : ايوا ايوا اتضحك عليه انت علشان كل شويه افضل احمل وجسمى يبوظ
عبدالله : مين قال كده ما انت غزال اهو
رنا : عبدالله
عبدالله : عيونه وروحوا انتى
رنا : بعد الولاده دى مفيش تانى بقى كفايه كده
عبدالله : ربنا يسهل
رنا : لا انت قولتلى كده المره اللى فاتت وضحكت عليه وخلتنى احمل تانى
عبدالله : هههههههه خلاص المره دى نستنى شويه
رنا : لا كفايه بقى 3 حلوين علشان احافظ على رشقتى ونفسي علشانك يا روحى
عبدالله : على اساس انك كده بتقنعينى يعنى انا بموت فيكى فى كل حالاتك
رنا : يا شيخ
عبدالله : والله
رنا : عبدالله
عبدالله :رنا
رنا : انا ما بقدرش عليك اصلا
وراحوا يناموا على السرير فعبدالله من التعب نام وسابها
رنا : شايف اديك نمت واديتنى ضهرك
عبدالله : والله من التعب نسيت تعالى بس ما تزعليش
رنا نامت فى حضنه : لا انت عارف انى مش بعرف انام الا فى حضنك
عبدالله : عارف ومش هكررها تانى ابدا
رنا بدلع : بجد
عبدالله : ما انا اللى جبته لنفسي ودلعتك
رنا : عبدالله بطل رخامه
عبدالله : والله بعشقك وبموت فيك
رنا بدلع : وانا كمان ...
وبعد شهور ......
رامز اخو رنا ومروه سافروا دبى اشتغلوا هناك فى بنك وخلفوا غير ابن مروه ولدين امير وادهم وكانوا بينزلوا كل صيف ويتجمعوا كلهم فى بيت العيله عند حسين وحنان فى القاهره
اما علياء وحسن فكرم ربنا كان كبير عليهم وربنا رزقهم بعلي اصغىر من عمر ابن رنا وعبدالله بسنه حسن بيخاف عليه جداا ومش بيرضى ينزل علياء اجازه الا وهو معاها علشان يبقى مطمن عليهم بينزلوا كل كام شهر يقعدوا فى الفيلا قد ايه رنا وعلياء بيبقوا مستنين الاجازات اللى بتجمعهم دى علشان يفضلوا مع بعض يتونسوا ويضحكوا ويفتكروا ايام زمان
اما ابطالنا فعاشوا حياتهم الجديده فى سعاده بيمر عليهم اوقات مشاكل بس بيقدروا يتغلبوا عليها بحبهم لبعض والتفاهم اللى كان بينهم عبدالله كان اب رائع وحنون جداا على ولاده واكتر لين اللى دايما مدلعها وعلى رنا نفسها من كتر ما كان مدلعها مكنتش بتقدر على بعده عنها ودايما كانت بترفض انه يسافر ويبعد عنها هى والولاد ربنا كرمهم ببنت اموره جداا اصر عبدالله يسميها رنا وبقى عندهم لين وعمر ورنا ولسه خناقات رنا معاه مستمره علشان ما تحملش تانى بس هو مصمم يقنعها بالرابع ..
__________________
محن الحياة تنضج الإنسان علي نار الألم.
رد مع اقتباس