عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم March 1, 2017, 10:34 PM
 
رد: رواية "للعشق أسرار" للكاتبة فاطيما أحمد

عبدالله : عجبتنى يا حظى اسمعى بكره صحينى بدرى عندى شغل كتيرر ولازم اخرج بعد الفجر
رنا .. عبدالله راح نام ولين تعبتنى عقبال ما عرفت انيمها ظبطت المنبه علشانى يصحينى وروحت فى النوم ...
صحيت على صوت المنبه اول ما رن قمت غسلت وشي ورتبت شعرى وروحت اصحيه فضلت اقرا المعوذتين وايه الكرسي لدرجة انى حسيت انى راحه اصحى ابليس قربت من السرير ..
رنا : عبدالله .. عبدالله
رنا .. كان نايم على جنبه ومغطى وشه
رنا ( ياربي ليكون نومه تقيل ) : عبدالله .. عبدالله
حاولت اعلى صوتى اكتر واخيرا رد عليه بصوت كله نوم : هممم
رنا : يلا قوم هتتأخر
عبدالله : طيب
رنا .. شوفته اتحرك افتكرته صحى وهيقوم وكنت خلاص هطلع لاقيته لف الناحيه التانيه وكمل نوم خفت يروح عليه نومه يعملى مشكله وهو بيتلكك لى على غلطه رجعت وانا مكنتش عايزه اتحط فى الموقف المحرج ده
قربت اكتر من السرير : عبدالله هتتأخر اصحى
عبدالله : ................................
اضطريت اقرب اكتر قعدت على السرير وحطيت ايدى على كتفه اهزه علشان يصحى اتفجأت انه مسك ايدى اتجمدت مكانى قام وهو لسه ماسك ايدى رفعت عيونى اتقابلت نظراتنا معرفش ايه اللى حصلي اللحظه دى حسيت برعشه لمست قلبي عمرى ما حسيتها قبل كده بس انتبهت لنفسي سحبت ايدى بسرعه وقمت وبعدت عنه ....
عبدالله .. فتحت عيونى على بالى الاقي ساره بس اتفجأت نسيت انى طلقتها واتجوزت ارملة اخويا شوفت قدامى ملاك وشها منور وصافى ناعمه قووى زى ملامحها عيونها اسرتنى خطفتنى وخطفت انفاسي حسيتها طفله بترتعش من الخوف حسيت رعشتها من مسكت ايدى لايدها وعيونها اللى ما قدرتش اشيل عيونى عنها فضلنا دقايق انا مش قادر اشيل عيونى من عيونها وهى بادلتنى النظرات الوقت وقف بينا فجأه واول ما سحبت اديها من ايدى انتبهت لنفسي وغيرت معالم وشي : الساعه كام
رنا بارتباك : 6 زى ما طلبت منى اصحيك
قمت بسرعه من السرير وانا عايز ابعد عنها حسيت لو فضلت شويه ممكن اتهور
رنا .. كنت هخرج من الاوضه بس وقفنى صوته : رنا جهزى لى الفطار ولبسي اللى هخرج بيه
رنا ( خير ان شاء الله ما اجيبلك مايه بملح واحط رجلك فيها بالمره ) : اتخرست احسن واكتفيت انى ابص له بتعجب !!
عبدالله : هتطولى وانتى واقفه بصالى كده يلا اتحركى اطلع من الحمام الاقى الفطار واللبس جاهز
رنا .. لفيت امشي واخرج من الجناح وبينت له ان كلامه مش عاجبنى وانى لو عملته هعمله وانا مش راضيه .. بس روحت لدولابه واحترت اطلع ايه انا مش عارفه هو بيحب يلبس ايه عجبنى زوقه فى الالوان وشكل دولابه واضح منه انه انيق ومرتب حاطط هدومه ومنظمها بشكل جميل وفيه زوق اخترت قميص وبنطلون وعليهم جاكت الوانهم عجبتنى وحسيتهم يليقوا عليه جدا وعلقتهم وطلعت اغراضه اللى هيحتاجها وحطتها على التسريحه لافت نظرى ازازة عطره كنت عندى فضول اعرف نوعها لانها لافتت انتباهى كل ما كان بيقرب منى واشمها عليه فعلا كانت حلوه قووى ووضبت الغرفه ورشيت معطر وبعد كده خرجت انزل على المطبخ اجهز له الفطار مش خوف منه بس حبيت معملش مشكله جديده واليوم يعدى ..
نزلت المطبخ وانا مش عارفه فيه اى حاجه على قد ما قعدت فى الفيلا بس عمرى ما دخلت المطبخ خالص الا علشان اشرب او اخد حاجه من التلاجه لاقيت امينه الشغاله اللى اول ما شافتنى استغربت قووى وقالت : ست رنا محتاجه حاجه اعملها ليكى
رنا : لا كملى شغلك انا هتصرف
وبعد بحث طويل فى المطبخ قدرت اعرف اماكن الحاجه فين وجهزت الفطار معرفش ليه كنت بعمل الحاجه باتقان قووى يمكن حبيت اوريه ان بنات القاهرة ستات بيوت شاطرين برضو مش زى ما هو فاكر ودايما يلمح بالكلام عملت احلى فطار ورتبته على صنيه كبيره بشكل جميل وشيلت الصنيه وطلعت وانا مبسوطه قووى من نفسي مش علشان حاجه ما تفهموش غلط علشان بس اكبسه واعرفه ان ست بيت شاطره بس هههههه
عبدالله .. الصراحه اتفاجأت لما خرجت لاقيت الاوضه مرتبه ومعطره و اتفاجأت اكتر من ترتيبها لملابسي وعجبنى زوقها فى اختيار الالوان طلعت نفس الالوان اللى بحبها رغم انها ما تعرفش انا بحب ايه حتى متعلقاتى الشخصيه رتبتهم وجهزتهم وافتكرت ساعة ما كنت اطلب من ساره تجهز لبسي واخرج الاقيها مطلعه اللى يجى فى اديها ورمياه على السرير باهمال لبست هدومى وخرجت وزادت مفاجئتى اكتر و اكتر وانا شايفها دخله وماسكه صنيه الفطار وريحته اللى دخلت مزاجى وجرت ريقي لاقيت نفسي قاعد ابص على الصنيه وعليها لثوانى وانا بقول فى بالى : عجيبه جداا شخصيتك يا رنا توقعتك هتعندى لما طلبت منك كده مكنتش متصور انك هتعملى اللى طلبته منك وباتقان كمان
رنا .. ما حبتش نظراته خفت يفسر اهتمامى بتنفيذ طلباته غلط ويفتكره اهتمام بيه او حاجه تانيه وحبيت امشي قولت : محتاج منى حاجه تانيه لوسمحت هروح انام
عبدالله كان سرحان بيفكر ورغم ان عيونه عليها بس ما ردش : ..............................
رنا ( هو ماله .. عليت صوتى علشان يسمعنى ) : محتاج منى حاجه لو سمحت هروح انام
عبدالله : هاا لا شكرا وتسلم ايدك
رنا : العفو عن اذنك
عبدالله .. قعدت افطر وانا لسه متفاجىء ومستغرب من تصرفاتها اللى بتدل انها مش بس ايه فى الجمال والرقه ومهتمه باناقتها وجمالها لا و ست بيت ممتازه ومرتبه كمان الحقيقه تتقال حتى بنتها واخده بالها منها ومهتمه بيها رغم اننا شدنا مع بعض كتير بس عجبتنى طريقه كلامها حسيتها غير ساره فى كل شىء لا احسن منها فى كل شىء .. هاااى يا عبدالله مالك يمكن كل دا تمثيل بتمثيل ايوه تمثيل هى اصلا رافضه تكون زوجة ليه ...
صحيت رنا على الضهر خدت حمام هى ولين وغيروا هدومهم ونزلوا يقعدوا مع علياء ووالدتها ...
مريم اول ما شافت لين فضلت تلعبها اما علياء فقربت من رنا وبهمس : يا سيدى النهارده على ستات البيوت الشاطره
رنا : عرفتى منين
علياء : امينه نسيت اقولك انها وكالة انباء متنقله هههه
رنا : فعلا وكالة انباء
علياء بخباثه : ههههههههههههه
رنا : ما يروحش فكرك بعيد كل ما فى الموضوع انى ماحبتش ادى فرصه لاخوكى يقول انى مش ست بيت ووريته انى بعرف اكون ست بيت وبس
علياء بخباثه : اها طبعا
رنا ( نرفزتنى بخباثتها ) : لو مش عايزه تصدقى انتى حره
عدى اليوم الحمد لله بسلام وباليل كنت منيمه لين ومش جيلى نوم خالص واتفقت مع علياء تروح تجيب اللاب بتاعها نتفرج على فيلم تحت فى الصاله مكنش فيه الا انا وهى عمى وماما كانوا دخلوا يناموا وعبدالله كان سهران بره مع صحابه ولسه مجاش
علياء : تعالى بقى هفرجك على حته فيلم هندى رومانسي خطير صحابى كلهم بيقوله انه تحفه
رنا : انا بموت فى الافلام الهندى الرومانسيه
علياء : انا مردتش اسمع احداثه منهم علشان ما احرقهوش واعرف اتفرج عليه يلا تعالى اشتغل اهو
رنا : هروح افتح البلكونه الجو حر
رنا .. شغلنا الفيلم واندمجنا وياريتنا ما شغلناه طلع رعب الله يسامح علياء واصحابها وانا بموت من الخوف اما علياء فطلعت بتحب الرعب ولا بيهمها انا كنت مرعوبه بس ما قدرتش ما اتفرجش اول ما تيجى لقطه ترعب امسك فى علياء واصرخ من الخوف وقبل ما ينتهى الفيلم النور اتقطع فجأه ساعاتها موت فى جلدى وفضلت ماسكه فى رقبة علياء ...
رنا : علياء فين الكشاف ولعى اى نور وطلعينى عند لين لحسن تصحى وهى بتخاف من الضلمه
علياء : ههههه هى بس اللى بتخاف من الضلمه
رنا : خلصى يا رخمه مش كفايه الفيلم المهبب اللى فرجتينى عليه
علياء : طيب ابعدى عنى علشان اقوم اجيب الكشاف
رنا : لا انا هاجى معاكى
علياء : ماشي تعالى بس اوعى ايدك من رقبتى همشي ازاى كده
رنا : طيب .. ورحت متشعبطه فى دراعها
علياء : يا جبانه هههههههههه
اوعى ايدى علشان اعرف اشيل الكشاف
رنا : طيب بس ما تبعديش
ووقفت وانا جسمى متلبش من الخوف وحسيت انها مش جنبي بعدت
رنا : علياء
علياء : ايوا يا رنا بدور اهو على الكشاف وجايه
رنا : طيب بسرعه خلصى
علياء : حاضر
واترعبت لما سمعت صوت قطه وانا بخاف منها جداا خوفت تكون قريبه منى وبخوف : الحقينى يا علياء فيه قطه انا سمعت صوتها
علياء : يخرب عقلك يا رنا بتخافى من القطه كمان دا انتى حكايه ههههههه
رنا : علياء بالله عليكى تيجى انا خايفه
علياء : يابنتى انا قريبه منك مش عارفه الكشاف كان هنا بدور عليه
رنا .. حسيت بحاجه لمست رجلي نطيت من مكاني وانا بصرخ من الخوف وجريت وما حستش بنفسي الا وانا فى حضن حد ومتعلقه فى رقبته و بعيط ومرعوبه ومن الخوف مش عارفه اميز مين كل اللى عليه بصرخ وبنادى وبقول : اااه علياء الحقينى القطه
وفجأه النور جه واتصدمت لما انتبهت على ريحة عطره بعدت بس كان محوطنى بدراعه لاقيت نفسي قدام عيونه للمره التانيه كان بيضحك اول مره اشوف ضحكته نظراته بحس انها بتجمدنى مكانى رغم جموده وشدته اللى دايما بيظهرها بس نظرات عيونه غير انتبهت على صوت علياء اللى عماله تضحك هى كمان وانا اللى عليه ساكته ومصدومه بس متغاظه منهم ...
علياء : ااه يا بطنى يا عينى عليك يا اخويا مراتك طلعت بتخاف من كل حاجه ههههههههههههه
عبدالله : ههههههههههههههههه
اضيقت جداا وكنت عايزه اتحرك بس هو كان لسه محوطنى بدراعه وعمال يضحك رنا : لو سمحت ابعد ايدك عايز امشي
عبدالله .. دخلت الفيلا كان النور مقطوع سمعت صوت صريخ فى الصاله روحت اشوف مين اول ما قربت منها لاقتها فى حضنى ومتعلقه فيه من الخوف وجسمها بيتنفض عرفت ان هى من صوتها الناعم اللى حفظت نبراته غصب عنى حوطتها بدراعى كنت نفسي اللحظه دى تطول حسيت مشاعر غريبه عمرى ما حستها حسيت ان نفسي تفضل جوه حضنى وفجأه النور جه وانتبهت لنفسها انه انا حاولت تبعد بس الصراحه استعبطت وقصدت اخليها قريبه شويه بس مكنتش قادر امسك نفسي من الضحك على شكلها الطفولى وهى خايفه واللى زود ضحكى علياء اللى كانت ميته من الضحك حسيتها اضيقت وبتحاول تبعدنى وطلبت منى ابعد عنها ما اردتش اضايقها اكتر وسبتها وجريت اختفت فى ثانيه
وانا وعلياء فضلنا نضحك وكل ما نتذكر الموقف نزيد من الضحك وبالذات لما عرفت منها انها كانت خايفه علشان علياء فرجتها على فيلم رعب
رنا .. طلعت الجناح وكنت معصبه على الاخر من عبدالله وعلياء وضحكهم عليه والموقف المحرج اللى اتحطيت فيه مع عبدالله وقولت فى نفسي ( ياترى هيقول عنى ايه دلوقتى) ..وقمت روحت عند المرايا وبصيت على نفسي وانا بقول ( وانا ايه اللى يهمنى هيشوفنى ازاى ) وبتجاهل : مش مهم اللى حصل حصل
عبدالله .. قعدت اتكلم مع علياء بس بالى مكنش معاها كان مع اللى كانت فى حضنى وريحتها الجميله ما فرقتنيش دوبتنى انتبهت من سرحانى على صوت
علياء : عبدالله روحت فين
عبدالله : معاكى يا حبيبتى بس سرحت شويه فى الشغل وكده انتى عارفه اقولك انا هقوم انام دلوقتى ونكمل كلام بعدين
علياء : ماشي يا حبيبي يلا قوم نام تصبح على الف خير
عبدالله : انتى من اهل الخير
رنا .. نمت على الكنبه وغمضت عيونى وكنت محتاجه له حتى لو فى الخيال
عمر : حبيبة قلبي مالها النهارده
رنا : ابعد عنى علشان انا مش بحب
عمر : يانهار ابيض عملت ايه بس انا ما قدرش على زعل القمر منى
رنا : علشان انت عارف انى بخاف من كل الحيونات والطيور ورايح تجيب لى بغبغان
عمر : طيب وهو البغبغان بيخوف فايه دا حتى اليف ودمه خفيف
رنا : لا ياعمر والله خايفه اخرج من الاوضه
عمر سحبها من ايديها وخرجها وواقفها قدامه وهى خايفه وماسكه فى هدومه : لا يا عمر والله بخاف ممكن يعض
عمر : يا روح قلبي والله ما بيخوف تعالى بس
رنا : لا والله لو طلعته لخصمك خالص ومش هكلمك ابداا طول الحياه
عمر : ههههه ياااه طول الحياه خلاص انا بعيد عنه اهو
رنا : لا طلع القفص بره خالص وياريت بره الفيلا
عمر راح مسك القفص وهو بيقول : والله حرام عليكى بصى جماله وجه يحط ايده على منقاره لراح عضه .. اااه
رنا ( فزيت من مكانى وبصرخه ) : عمر حبيبي حااااااسب
عبدالله .. دخلت الجناح كنت بغير هدومى شوفتها قاعده على الكنبه سرحانه سبتها يمكن مكسوفه لسه من الموقف اللى حصل تحت واتحركت ونسيت اقفل الدرج رجلى خبطت فيه ومن الالم صرخت : ااااه
رنا .. اتجمدت مكانى لما فتحت عيونى شفت عبدالله اذا دخل وانا ما حستش بيه وخوفتنى اكتر نظراته الحاده ليه لما صرخت باسم عمر ..........................
__________________
محن الحياة تنضج الإنسان علي نار الألم.
رد مع اقتباس