عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم March 1, 2017, 10:30 PM
 
رد: رواية "للعشق أسرار" للكاتبة فاطيما أحمد

(الحلقة4)
عبدالله خرج من مكتب والده لاقى موبيله بيرن .....
عبدالله : ابوعلي حبيبي
حسن : مبروووك يا عريس
عبدالله : اسكت بقي وادعيلي ان ربنا يعينى على ما بلانى
حسن : هههههه خلصت من بنت عمك جاتلك غيرهاا والله ما صدقت اول ما سمعت من عمك بس عرفت السبب الصراحه يا بن عمى عين العقل بنت عمر الله يرحمه هتبقي فى حضنك وربنا يعينك بقي على امها وتكون احسن من ساره
عبدالله :المشكلة ان بنت عمى كانت منا وفينا وفاهمه عوايدنا ورغم كده هلكتنى بمشاكلها وتصرفاتها المستفزه لكن المدام الجديده قاهرية وانت عارف بقي وشكلها كده ناويه تجلطنى وتطير البرج اللى فاضل
حسن : هههههههه من اولها كده ما عمرتش بطل تتسرع وتحكم عليها من الاول كده وماتنساش انها قعدت فى وسطنا فتره وماشوفناش منها ولا من اهلها الا كل خيرر ما تاخدهاش بذنب ساره وعمايلها فيك
عبدالله : ان شاء الله يابن عمى الله كريم معلش يا ابوعلى هقفل معاك ضهرى تعبنى من الطريق ومحتاج ارتاح اشوفك بكره ان شاء الله
حسن : ماشي يا عوبد هستناك بكره ان شاء الله
رنا اول ما دخلت عند الحريم قابلت مريم والده عبدالله اللى اول ما شافتها قامت وخدتها فى حضنها وقالت : يا اهلا بريحة الغالى حمد لله على السلامه يا حبيبتى
رنا باستها من راسها واديها وقالت : الله يسلمك يا ماما
مريم : طمنينى عنك انتى ولين تعبتوا من الطريق
رنا : لا يا ماما الحمد لله
علياء اول ما عرفت طلعت تجرى عليها وخدتها فى حضنها وضمتها قوى وهى بتقول : حمد لله على السلامه يا روح قلبي وحشتينى يا رورو
رنا : انتى كمان وحشتينى كتيرر وربنا اعلم
علياء : كنت مفتقداكى جداا يا رورو عامله ايه يا حبيبتى بخير
رنا سرحت وبصوت هامس : هكون بخير ازاى وانا ربنا بلانى بأخوكى عبدالله
علياء : بتقولى حاجه يا رورو
رنا : لا ابدااا سلمتك
مريم : روحى يا علياء وصلي رنا لجناحها علشان تستريح وسبونى بقي مع ليونة قلبي وما تقلقيش عليها يا رنا هخلى بالى منها
رنا ( حسيت بيها اول ما شافت لين كأنها شافت عمر الله يرحمه فضلت حضنها وعماله تبوس فيها ما اردتش احرمها منها ) وقولت : انا اقلق عليها وهى معاكى يا ماما دا انتى تخلى بالك منها اكتر منى ربنا يخليكى لينا وما يحرمناش منك ابداا
مريم : تسلميلي يا حبيبتى
رنا .. قمت طلعت مع علياء وغصب عنى رجلى خدتنى على مكان جناحى انا وعمر الجناح اللى قضيت فيه احلى سنتين فى عمرى كله معاه علياء فضلت تنادينى وانا مش سمعاها كنت فى عالم تانى خالص كنت حاسه عمر بينادينى بينادى روحى وقلبي وعقلي وقفت قدام باب الجناح وكان شعور غريب متملكنى انى لو فتحت الباب هلاقي عمر قدامى فاتح ايديه علشان ياخدنى فى حضنه وبكل فرح وسعاده والضحكه مليه قلبي وعيونى فتحت الباب واتصدمت من اللى شوفته .........
لاااا مستحيل غمضت عيونى وفتحتها على امل تكون عيونى خانتنى النظر لاقيته مش حلم دى حقيقه دا جناحى انا وعمر بس فين العفش بتاعنا لاقت نفسي بجرى على اوضة النوم اللى لاقتها برضو فاضيه كل شىء اتشال حتى متعلقات عمر جناحنا اتحول لجناح مهجور لدرجة انى كنت سامعه صدى حركاتى وبحالة هستريه جريت على علياء ومسكتها وانا بهز فيها وهى مصدومه من الحاله اللى انا فيها ومن دموعى اللى كانت مليه وشي وقولتلها : علياء وديتوا فين عفشي انا وعمر وفين حاجات عمر راحت ؟؟
__________________
محن الحياة تنضج الإنسان علي نار الألم.
رد مع اقتباس