عيد اللغة..
في 18/12 قررت هيئة الأمم المتحدة منذ عدة سنوات
إعتبار اللغة العربية..لغة من لغاتها الرسمية.. المستخدمة ..
في الأمم المتحدة وفروعها..
وجعلت من يوم 18/12 عيدا لها يتم الإحتفال بها فيه..
الأمر الذى لم تتخذه من قبل أى من المجمعات اللغوية..
المنتشرة فى دول العالم العربي..
عموما بهذه المناسبة..نهنئ المنتدى..والقائمين عليه..
وسائر الأعضاء والزائرين..
راجيا أن تكون السنة القادمة..أكثر إشراقا..وإبداعا..
فقط أنوه..إلى أنني..طالبت مع آخرين..
من السادة المسؤلين عن اللغة العربية..
قواعدها وقوالبها..وبلاغتها..
أن تتخذ من الوسائل اللازمة..التى تيسر من هذه القواعد..
لتجعل القراءة والكتابة..أكثر سهولة ويسر..
وأن تفتح قوالبها المصممة على عدد..محدود من الألوان الأدبية..
سواء.. في الشعر..أو في السرد..أو في.....الخ..
إلى العالم الأدبى الرحب.. الغير محدود..
ذلك أن الجمال مطلق.. وأن نقل الجمال..
في أى لون..من ألوانه..
يجب أن يكون كذلك مطلق..وغير مقيد بقيود..
أو معد.. له مسبقا قوالب..جامدة ومحدودة..
لا بد أن يراعيها..وأن يحبس فيها..
في عصر يمكن القول عنه..أنه أصيب بالتخمة..
من الحرية..الثقافية..والإعلامية..
بسبب ثورة المعلوات..وإنتشار وسائل التواصل الإجتماعي..
وشيوع..تداخل الآداب العالمية..بعضها في البعض..
أخرها على حد معرفتئ..
ظهور شعر أو مقاطع الهايكو العربى..والتاناكا العربى..
قياسا..على ما هو موجود في الأدب الياباني..
والذى إنتشر..في الكثير من المنتديات والصفحات الأدبية..
بالإضافة..إلى ظهور جيلين..تقريبا من الشباب..تحت الثلاين..
وتحت العشرين..يستخدمون أبجدية جديدة..خليط ما بين الحروف اللانينية..
والأرقام الحسابية..
الأمر الذى.. قد يكون خطرا..على اللغة العربية..
إذا خرج إستعمال هذه الأبجدية عن نطاق..
وسائل.. التواصل الإجتماعى..
كل عام وجميع المهتمين باللغة العربية.. وجمالها..
بكل خير وسعادة..
كلماتي وبقلمي..
محمد جادالله محمد الفحل