فخ الحسناء
ما كنت اعلم ان النهاية ستكون بلاء فى بلاء
حين وقع القلب فريسة لفخ الحسناء
اسرتنى دمرتنى بمنتهى الدقة والدهاء
وازاقتنى الجحيم وشربت كئوس الشقاء
وبكيت بكيت حيث لا ينفع البكاء
فلا دموع تجدى ان كنت فى حضرة حواء
قد باعت كل شى حتى احاديث المساء
باعت العهد وميثاق الشرف والولاء
وحين ارادت ان انحنى لها منعنى الكبرياء
وقلت انا رجلا لا اتقن فن الانحناء
الا لمن خلقنى وخلق الارض والسماء
هارب انا من شقائك الى شواطى السعداء
وما كان بيننا اطلقى علية ما تشائين من الاسماء:

بقلم وليد حمدي اسرائيل