عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم December 20, 2014, 01:08 PM
 
قصص وعبر قصيرة مؤثرة جدا عن الحب pdf

قصص وعبر قصيرة مؤثرة جدا عن الحب pdf
بس تاني يوم تقول لي ان اخوها واصدقائه رصدوا الشمس وكانت بلا شعاع وانها كانت ليلة القدر
**********************************************
علامات ليلة القدر
هذا ما تيسر جمعه على عجلة من أمري !
الأولى : أن تكون لا حارة ولا باردة
الثانية : أن تكون وضيئة مُضيئة
الثالثة : كثرة الملائكة في ليلة القدر
الرابعة : أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع

وإليكم – رعاكم الله – الأدلة :
قال عليه الصلاة والسلام : ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة . رواه ابن خزيمة وصححه الألباني .

وقال عليه الصلاة والسلام : إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها ، وهي في العشر الأواخر ، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة ، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها ، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها . رواه ابن حبان .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى . رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني .

وقال صلى الله عليه وسلم : وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها . رواه مسلم .

يعني تطلع في اليوم الذي يليها
وتلك العلامة بشارة لمن قام تلك الليلة
لأنها تكون بعد انقضاء ليلة القدر لا قبلها

وهناك علامات أخرى لكنها لا تثبت
مثل أنه لا تنبح فيها الكلاب ، ولا يُرمى فيها بنجم ، أو أن ينزل فيها مطر .
الله يجعلنا ممن شهد ليلة القدر وقامها

قصة حقيقة او خيال ( ليلة القدار )
رغم مرور السنين والأعوام .. فمازال نادر بعد أن تجاوز عمره الأربعين يتذكر هذه الليلة ..ومازال في حيرة من أمره.. فهو لا يعلم إذا كانت الرؤية الفريدة التي شاهدها تلك الليلة ..عندما كان عمره لايتجاوز التاسعة ..كانت حلما أم حقيقة.. واقع أم مجرد أضغاث أحلام ..أختلطت عليه الأمور مع مرور السنيين والأيام .. تساءل ..هل ذاكرته تأثرت بما سمع من المحيطيين حوله بشأنها ..عادت به الذاكرة وهو يتأمل جلال وعظمة هذه الليلة ..عاد بالذاكرة سنوات طويلة إلي الوراء .. يتذكر بوضوح ما كان يحدث علي غير العادة ..يتذكر البيت ..البيت الكبير ..بالبيت .. كانت الحركة والترتيبات تشغل الجميع.. حيث يقطن رأس العائلة خاله الحاج عبد اللطيف وكان يشغل منصبا شرفيا بمنطقته يضاهي منصب العمدة في القري ..فهو بالرغم من أنه من الأعيان الإ أنه نجل أحمدبك علي.. ذلك الرجل المعمرالذي رحل منذ عام عن عالمنا ..عن الدنيا .. رحل عن عمر تجاوز المائة والعشرون ..عاشها حسن السيرة ..بعد أن أنتهت خدمته في تفاتيش الخاصة الملكية بقيام أنقلاب العساكر علي الحكم الملكي أو ما عرف بثورة الضباط الأحرار ..وأعتكف الرجل بعدها للعبادة ومتابعة مصالح الأسرة وأهل المنطقة ..التي كان يسميها ..البلدة .. حتي أنتقل إلي بارئه .. تاركا سنن حميدة لأولاده .. من أهمها التقرب من الفقراء ومخالطتهم بالعطف عليهم كطريق لمرضاة الله .. وفي جانب من الشارع العريض الذي يطل عليه البيت العامر أقيمت خيمة كبيرة أو كما تسمي في مصر سرادق يسع ثلاثمائة شخص ..مجهز لتناول أفطار الصائمين مغرب الليلة الكبيرة ..ليلة القدر .. وحول السرادق وقف رجال الحي و أبناء الحاج عبد اللطيف يراقبون العمال أثناء عملهم في تجهيز الذبائح التي تصدق بها الحاج تكريما لهذه الليلة المباركة..وفي البيت القديم القابع في الحي الشعبي العشوائي المقام علي أنقاض قرية ريفية ..أنقرضت مع تغول وتوحش القاهرة التي أمتدت يدها لتغتال أطراف المحافظات المجاورة بفعل الزحف العمراني للراغبين في الأقامة في أحضان العاصمة العامرة بالأعمال والصخب ..في هذا البيت أجتمع أبناء الباشا وأحفاده وأبناء أحفاده .. ومن فوق سطح البيت كان الطفل نادر أبن أخت الحاج عبد اللطيف يرقب هذا المشهد الفريد في شغف ..وهو يدرك ويسجل بذاكرة من حديد كل ما يحدث حوله حيث يعتبر نفسه قد أصبح في عداد الرجال ..بعد أن أصبح قادر علي الصيام مثله مثل أبيه وخاله.. ومازال يتذكر جيدا جده أحمد الذي كان يحبه كثيرا لعطفه عليه ولكن كان يخشاه مثل الكثير من الناس ..فالرجل كان له مهابة لاتخفي علي أحد ..رغم طيبته وكرمه ..في هذا اليوم يتذكر نادر أنه تناول طعامه مع مربيته التي خصصتها له والدته لترعاه وسط هذا الزحام الكبير..تناول ليلتها طعام الأفطار فوق سطوح المنزل..بعيدا عن ضوضاء الزائرين والضيوف وأهل الحي .. ويتذكر بأنه بمجرد اداء الحاضرين لصلاة العشاء ..بدءت فقرات الحفل بقراءة آيات الذكر الحكيم من مشاهير القراء ..وعندها نظر إلي السماء فأقشعر بدنه وأرتعد من هول ما شاهد ..كانت هناك طاقة مستديرة تشبه القمر في أستدارته ولكنها تفوقه حجما وسعة ..وداخل هذه الطاقة ..كان هناك وجه رجل .. وجه مستدير وملتحي ومنير ..يردد مع القارئ الجالس في السرادق نفس الآيات ..وبنفس الصوت ..فالصوت ..صوت القارئ .. يصدح في السماء والأرض معا.. وينير السماء ..وتساءل نادر بسنوات عمره التسع ..كيف صعد هذا الرجل للسماء ..وعجز عن الأجابة ..فأستعان بمربيته .. سئلها عنه ..فنظرت المربية إلي السماء ..وتساءلت ..إين هو ..لايوجد شيئ ..السماء صافية وليس هناك رجال يمكنها أن تصعد إلي السماء ..حينها ..أهتز نادر وزاد خوفا ورعبا .. فهو يري ما لاتري..ولا يعلم ما السبب الذي جعله لحظتها وبدون وعي يرفع يداه بالدعاء والتضرع لله تلقائيا ..وبكلمات رددها لحظتها..جاءت له ألهاما وهبة من الله ..أدعية لم يكون علي معرفة بها وعرفها بعدما شب وكبر كانت قد حفرت من لحظتها في ذاكرته.. بعدها أراد أن يهرب ويلوذ بالفرار من هذا الموقف المرعب له .. فنزل مسرعا .. وهو يقفز السلالم ويعود مهرولا إلي حضن أمه .. خائف ..يقول لها ويتساءل ..وهو يصيح ..كيف صعد الشيخ القارئ إلي السماء ؟.. أنه الأن يقرأ الآيات من فوق..من السماء ..ويصيب الأم دهشة ..ماذا أصاب فتاها ..الولد قد حدث له لوثة ..جنون ..فهي لا تعرف ماذا يقصد؟ أو ماذا حدث له ؟ ..تنزعج من كلامه ..فتربط علي صدره ..وتطلب منه أن يحكي لها ما حدث بهدوء ..وسر هذا الخوف الذي ينتابه..فيرتعد ..وهو يحكي لها ما شاهد ..فيقشعر جسد الأم ..وتصطحبه وجمع من الأهل إلي حيث شاهد..فلعل الولد قد شاهد طاقة القدر في هذه الليلة المباركة ..ولكن يعجز الحاضرين عن رؤية ما شاهد ..بالرغم أنه مازال يشاهدها ..طاقة مستديرة منيرة في كبد السماء.. أخذ يشير أليها لهم .. يشير إلي حيث يشاهد الشيخ يقرأ داخل هذه الطاقة المنيرة ..فتربط أمه علي كتفه ..وتصطحبه بهدوء إلي مجلسها .. وهي تقول للحاضرين : لعلها ساعة أجابة للدعاء ..فتعالوا معا تدعو الله.. ويتذكر نادر أنه أخذ يردد معها ومع الحاضرين ..فلعل الله قد أختار هذا الطفل لنقاء سريرته ليكشف له هذه الليلة من بين الحاضرين ..ولعل الله جعله سببا في تنبيه الحاضرين للدعاء والتقرب من الله ..هكذا قالت بعض الحاضرات.. وتذكر نادر هذه الساعات حتي أنتهت الليلة وأنتهي الحفل ..وعاد مع أسرته إلي منزلهم ..ومرت الأيام والسنين ..وبدأت تتجلي الحقائق أمامه ..ويستوعب رؤيته ..كلما سمع العلماء تتحدث عن فضل هذه الليلة.. فيعرف ويقدر قيمة ما شاهد في هذه الليلة المباركة .. ظل يتذكر ها كثيرا كلما ذكرت هذه الليلة فيشهر رمضان .. يتذكر أحداثها المحفورة في أعماقه ..يتذكر الفقراء ..وكرم الشهر الفضيل ..ويذكر أمه بما حدث ..ولكنها انت قد بدأت تنسي وأن كانت لاتنكر حكايته.. ولكنها بطبيعتها القريبة من الله ..كانت ترد عليه قائلة : أعتبر ما كنت قد شاهدت رؤية منامية .. لأنني أفضل إلا نضع علي هذه الرؤية آمالنا في أن يغفر الله لنا ..ثم تستطرد قائلة ..أتذكر أنك قد نمت في هذا اليوم كثيرا قبل صعودك لسطوح منزل خالك ..ولعلك فعلا شاهدت ما لم نشاهد ..أتذكر صعودنا معك للسطح المنزل لنشاهد ما كنت تقول ولكن ليس هذا هو كل الدين ..الطاقة ياولدي دائما موجودة ..وباب الله لايغلق ..وليلة القدر هي الأكثار من ذكر الله في العشر الآواخر من رمضان ..فهي عبادة ألف شهر.. ونصيحتي لك أن تعتبر أن طاقة القدر يا بني ..هي طاقة العمل ..أن تعمل الخير بلامقابل .. فالخير لايضيع عند الله ..لاتتعلق كثيرا بما رأيت ..ولاتنتظر أن تعود فتري هذه الطاقة .. ويتذكر نادر أن العمر قد مر وهو لا يعرف هل صادفها حقا.. ويعود ويتذكر كل الماضي الجميل الذي مر بطفولته .. فيبتسم ..ولكنه رغم ذلك .. مازال يحرص علي النظر إلي السماء في العشر الأخيرة من رمضان ..وخصوصا في الأيام الفردية ..لعله يصادفها ..يصادف ليلته ..ليلة القدر..وتتأكد ..وتعود الذكري لتكون حقيقة أو تتأكد له مرة أخري

قصة حقيقيةلي امراءة رات تلك اليلة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخذت أتفكر في موضوع يفيد إخوتي وأخواتي هذه الأيام وهذه الليالي الغالية فلم أجد أفضل من تذكير نفسي وإياهم بأفضل ليلة..
نعم إنها ليلة القدر..
ولا شك أن كل منا يتمنى أن يوفقه الله لقيامها..

فتعالوا معي لنتعرف على هذه الليلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونذكر بعض القصص عن هذه الليلة المباركة..
ولكن دعوني استفتح هذا الموضوع بهذه القصة التي سمعتها من أهلها..

وهذه القصة ذكرتها العام الماضي في مثل هذه الأيام لكم ولغيركم في منتديات اخرى ولا بأس من إعادتها لما فيها من العبر..

قبل اعوام كنت في زيارة أقارب لي وكعادتهم اجتمعوا بأسألتهم علي
وخاصة في مايتعلق بالرؤى وتأويلها واستوقفتني هذه الرؤيا وإن كانت في ما يظهر لي أنها حقيقة وليست برؤيا فقط كما كانوا يعتقدون..بل هي تنبيه من المولى عز وجل لسر سيظهر لنا الآن من خلال القصة,,

هذه الأخت :
(( وهي أم لأحدى عشر طفل وحالتهم المادية أدنى من المتوسط وأيضا لايوجد من يساعدها في رعاية الأولاد والقيام بشؤون البيت.))
وكانت حريصة لأن تقوم رمضان كله ولكن التعب أجهدها تلك الليلة فنامت عن صلاة الليل.
تقول ولم أشعر إلا بمن يخاطبني في اذني ويقول قومي يافلانة ,,إنها ليلة القدر ..!!

تقول ففتحت عيناي فإذا أنا بنور يضيء غرفة نومي لم أرى مثله قط..وسكينة شعرت بها لم أشعر بمثلها قط!
وحاولت أن أقوم ولم أستطع لشدة تعبي..أريد أن أقيم الليل ,,أريد أن أنهض لأتوضأ ولكن هيهات ,,التعب أخذ مني كل مأخذ,,
تقول :
فتذكرت حديث عائشة رضي الله عنها فقلت ذلك الدعاء الذي علما اياه رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي (3513) ، وابن ماجة (3850) وسنده صحيح

فقلت: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني..
ثم نظرت الى زوجي فقلت لعلي اوقظه ليدعو معي ويستفيد من هذه الليلة ولكن !!
مددت يدي المتعبة اليه وبيني وبينه اقل من شبر لكنني لم استطع أن أوقظه ولم أشعر إلا وأذان الفجر يوقظني من نومتي ..

فتحسرت على أني لم أقم تلك الليلة ولم أوقظ زوجي ..
فتسألني هل كانت تلك الليلة ليلة القدر ليلة القدر..؟؟

فكانت إجابتي ..

نعم والله أعلم

وسبب أن الله يسر لها من يوقظها حرصها على أن تقوم كل الشهر..

ولكن الذي حال بينها وبين قيامها تلك الليلة رعايتها لبيتها واطفالها وزوجها ولا شك أن قيامها بتلك الأمور عبادة لربها ..وأهم من قيامها ..
وانظروا وتأملوا معي حال الزوج بينه وبينها أقل من شبر ولكنه لم يستيقظ وعندما سألت عنه وجدت أنه غير حريص على القيام!!!!
فكانت النتيجة من الله عادلة في حقه وحقها ولا شك..
رد مع اقتباس