الحصـى البوليـة اثناء الحمل
ان ما نسبته 1% من حالات الحمل توجد حصى بولية ، ويكون معظمها بدون اعراض ، ان تدبير وعلاج الكثير من حالات الاصابة الشديدة ووجود حصيات الكلوية مختلفة التركيب وخاصة بفترات الحمل الحرجة ، ومشخصة اغلبها بالشهور الثامن والتاسع من الحمل ، وتتنوع اماكن وجودها في مختلف مقاطع الجهاز البولي ، مثل وجودها في الحالب العلوي والاوسط والسفلي او في بعض الحالات باماكن حدود الكلية ، وغالبا يحدد موقع حصاة واحدة او اكثر ، وبدورها ممكن ان تحدث العديد من المضاعفات على السيدة الحامل منها من يتعرض للولادة المبكرة وتسريع الحمل بالطلق الاصطناعي او خضوع الجراح للعملية القيصرية او ما اشرف عليها الزملاء اختصاصي المسالك البوية وتم فغر الكلية عبر الجلد ، ومن بعض المضاعفات الاخرى ، مثلا عندما يحدث انسداد متكرر للكليتين المفغورتين ويستوجب استخراتج الحصيات الكلوية بالشق او بالاستخراج غير المرئي بواسطة سلة دورميا وكل تلك التقنيات تجرى من اجل المحافظة على وظيفة الكلية .
اهتمام الجراح الاساسي هو خطر الاشعة ومدى تاثيرها على الاجنة في ارحام امهاتهم ، والفترة الاكثر خطورة هي الشهور الثلاثة الاولى ، وبخاصة الاسابيع 4 - 8 واما في الشهور الثلاثة التالية والاخيرة من الحمل فان التصوير الوريدي 0,4 - 1 مع اخذ 4 - 5 افلام وتصؤير شعاعي مرئي بواسطة ذراع شعاعي مامون الجوانب ، ويجب تجنب الانسداد بعمل فغر للكلية ، او ادخال استنت ، ولكن ينصح الخبراء بعدم استخدام المنظار الحالب وبخاصة عندما يكون الرحم كبيرا ، مع انه جاء في بيان للمجلة البريطانية انه يمكن استخدام المنظار حتى سن 35 اسبوع ، شرطا ان يكون مقياس المنظار من الحجم الصغير وايضا جاء ذكر ازالة الحصيات الكلوية عند الحوامل بالتفتيت بالليزر .