عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم June 9, 2014, 09:57 AM
 
أجمل حكايات هادفة عن الأطفال , أحلي حكايات هادفة عن الأطفال


طلبت مدرّسة من تلاميذ فصلها كتابة نص تعبير


عما يتمنون أن يكونوا عليه

...أو يحدث لهم في نهاية الدوام المدرسي

جلست المدرّسة في بيتها تراجع ما كتبه طلابها

ثم نظرت برسالة بعينها،

وما ان انتهت منها حتى امتلأت مافيها بالدموع

تأثراً بما قرأت وفي تلك اللحظة دخل زوجها عائداً من عمله

وشاهد تأثرها

الشديد، فسألها عما حدث،

فمدت يدها له بورقة الاجابة وطلبت منه قراءتها

فقرأ التالي

(يا الهي سأطلب منك الليلة شيئاً خاصا جدا أريدك أن تحولني

إلى جهاز تليفزيون

وأن آخذ مكان جهازنا في البيت،

وان أعيش مثله بيننا، وان يكون لي

مكان خاص بي وأن تجتمع عائلتي حولي.

وأن أعامل بجدية عندما أتحدث،

وأن أكون مركز الاهتمام وألاّ أقاطع عندما اسأل أريد

يا إلهي أن أتلقى العناية نفسها التي يحظى بها التلفزيون

عندما لا يعمل لسبب أو لآخر

وأن أتمتع برفقة والدي عندما يعود إلى البيت مساء،

حتى عندما يكون متعباً، وأن تتعلق بي أمي حتى

وهي حزينة أو متكدرة بدلا من كل عدم الاهتمام الذي ألقاه

الآن وأن اشعر أن عائلتي بين الفترة

والأخرى تترك كل شيء فقط لتقضي بعض الوقت معي

وأخيراً أتمنى أن اجعلهم جميعا سعداء.

وأتمنى ألا أكون قد بالغت في طلبي،

فما أريده هو أن أعيش كجهاز التلفزيون)

ما إن انتهى الزوج من قراءة الرسالة

حتى قال متأثراً: شيء محزن، يا له من طفل

حزين ووالدين تعيسين

ولكني يا حبيبتي لا أجد الأمر يستحق كل هذا

الحزن!!..

فردت عليه قائلة: كاتب هذه المقالة هو ابننا....





اضافه للتليفزيون انشغل الناس بالكمبيوتر والانترنت

والموبايلات والبلوتوث والفضائيات ووو..

الأسر مشغولة عن تربية الأولاد _ إلا من رحم ربي _

بالتهافت على ملذات الحياة وشهواتها

ليتذكرا الوالدين ان الابناء تحتاج إلى أن يعطيا وقتا كافيا

مع ابنائهم لتنمية عقولهم وروحهم واخلاقهم ومواهبهم ،

وأن يتم احترام أسئلتهم والرد عليها بموضوعية وجدية ،

والى تشجيعه على التعبير عن ذاتهم وممارسة الحوار

وتعويدهم على جرأة النقد وتقبل النقد المضاد والتعبير عن

وجهات نظرهم حول الأمور في العلن وأمام الملأ ،

وإذا عاشوا في جو من التشجيع ، فسيتعلموا الثقة بالنفس

التربية فن اساسه الحب منذ البدء فعندما تكون تصرفاتا تجاه

ابنائنا نابعة من حب صادق بعيد عن التأفف من المسؤولية

بعيد عن التذمر منهم باي حال من الاحوال فان نتيجة التربية

حب متبادل وطاعة منشأها الحب.

الاطفال شي رقيق نهامسه بدف وبرقة وحنان وحب فينطلقون

حسب جرعات الحب والحنان يكبرون معها فينشأ التوازن معهم

وان ابتعدنا وانصرفنا عن واجباتنا وتوقف بعض النبض نشأت

الفجوة ونشأت اللامصداقية فيبتعد الأطفال عن حضن والديهم

ويبدون التأفف فيجب ان لايتوقف الحب مهما كانت الظروف

ويجب ان نربت بحنان على اكتافهم ونتناسى ضغوطاتنا

ونتجاهل

تعبنا ونندمج في عالمهم بشي من التوازن اللامفرط .

عندما ينشأ ذلك العالم من الحب والتفاهم تجد السهولة في

تعليمهم أصول المبادئ الصدق وعدم الكذب الامانة حب الله

ورسوله الصلاة في اوقاتها التعاون وحب المعرفة وتأتي

المسؤولية تلقائية عندما ينشأ ذلك الجيل الواعي


رد مع اقتباس